[align=center]في زمن مضى مثل الجح (البطيخ) مأزق حقيقي للسعوديين
عانو منه معاناة عظيمة وأصبح هاجس كادت الدولة أن تضعه في خططها الخمسية
كثر التفكير في الجح
عطل خطط التنمية في السعودية
أصبح هاجس من لا هاجس له،، وهاجس من هاجس له
يشتري السعودي الجحة ويدفع فيها مبلغا مش بطال
ويتفاجأ بعد (فقشها) في منزله أن الجحة بيضاء بلا طعم وبلا نكه ولا رائحة
@ @ @
بعد أن أصبحت الجحة بعبع يخشاه السعودي
قدم للسعودية يماني يدعى علي جعرة
علي جعرة قدم بتأشيرة سباك،، وبلا شهادات ولكنه يملك عقلا بسيطا وبريئا..
على جعرة تفاجأ أن كفيله لا يملك أي موسسة يبرز من خلالها مواهبه في تكسير واصلاح المواصير
طلب منه كفيله العمل مع العمالة السائبة
@ @ @
ولد جعرة رضخ للأمر الواقع وفتح محل خضار
من خلال مهنته الجديدة لمس معاناة شعب برمته
لمس معاناة السعوديين مع الجح
تبادر إلى ذهنه طريقة بسيطة،، وهي بيع الجح بعد فتحها بالسكين
ويكون الخيار للمشتري يا يشتري يا يستبدلها بأخرى
وأطلق على تلك الطريقة (جح على السكين)
@ @ @
انتشرت طريقته في كل مكان،، وقدم خدمة عظيمة للبشرية اللي ما تفكر
كادت الدولة ان تمنحه جائزة الملك فيصل نضير تلك الخدمة
ولكن نتيجة خلاف على (الوزرة)
فقد اصر جعرة على ارتداء الوزرة عند استلام الجائزة والدولة تقول لا مشلح
ونتيجة للعناد تفركشت الجائزة ومنحت لآخر عنده واسطة
@ @ @
لدينا في السعودية مشكلة شبيهة تماما بالجحة،، وهي الزواج
الشرع حلل النظرة الشرعية،، وما زلنا نتزوووج على طريقة شختك بختك
يا ابيض يا أحمر،، شبيه تماما بالجحة
ان طلعت بيضاء طلقناها وحطمناها أو صبرنا عليها وعيشناها في جحيم
وإن كانت حمراء يا سلام سلم
ليش ما نتزوووج على طريقة (جح على السكين) ما دام الشرع محلله
ترى الموضوع ما يحتاج علي جعرة آخر يفكر بدل عنا
لأن الطريقة موجود منذ اكثر من 1429 عاما
ما تلاحظون أن اغلب الطلاقات تكون في سنة أولى زواج
والسبب أن الزوج أو الزوجه لم يفتح الآخر بالسكين كما البطيخ
@ @ @[/align]