بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
،،،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
***
لا أملك تعبيراً يوفي الأكارم حقها ،،،
قد قلت حقاً في معاليكم وصِدقها ،،،
بالفعل لعلي لا حقاً أرسم لوحة أدبية في كل ردٍ من ردود الأكارم ،
فلقد ألبستمونا حلةً ثمينه ، وقلتم في حقنا ما لسنا بأهله ،،،
***
دعوني وفي بضعٍ من السطور ، أبين بعض مالتبس للبعضِ من التعبير ،
فلعل أن يكون في هذا بعضاً من الإيضاح لمن لم يوفق للفهم الصحيح ،
ولا تثريب ولوم عليه ،،،
***
- عندما أقول (الشقراوات) فأنا أعني أن القهوه قبل أن تُحمَص فهي شقراء اللون ،
وكلما أمعنت في تحميصها كلما أسمرت حتى تصل إلى أعلى درجات القتامه والتي يصاحبه إفرازُ زيتٍ لامع ، وهذا هو مقصدي عندما أقول:
( أتذكر دائماً عند إشتداد الحر ؛ ذلك اللمعان والذي يميز جسمها ويزيده تألقاً وسحراً ،،،
بل إن الغرابة كلها تتضح عندما تفوح الرائحة الزكية من بين أحشائها عند إشتداد الحر ،،،)
؛ و هي بالفعل بنتٌ للشقراء ، فبدايتها كانت شقراء لكنها اسمرت بعد تعرضها للحرارة الشديدة ،،،
***
- أيضاً اللقاء الحميمي ، هو فعلاً حميمي لوجود مقهىً رائع بالقرب من المعهد والذي كنت أدرس فيه
والذي كان قابعاً في ركن من الشارع والذي كان ولا يزال يعانق نسيم البحر الأخاذ ،وهذا هو المكان الذي تعودت على إحتساء قهوتي وقابلتها فيه ، وأحببتها حباً حلالاً بلالاً ،،،
***
- أكاد أتخيل حال بعضكم عندما عبرتُ بقولي ( عصرتها بيدي ، فلكأنها تقول لي : أكثر ياحبيب السمراء ، أكثر ياحبيبُ السمراء ؟تركتها بعد نشوة عارمة بإنتصاري عليها ، لإني أخذت عقلها بعصرها ) ،،،
وكنت قاصداً بتعبيري هذا ، هو طحنُ حباتٍ منها بيدي ، حتى أفوزُ بشذى أريجها الأخاذ ،فلكأنها
إنتَشَت هي نشوةَ المسيطر ،على من سيطرة عليه ،،،
***
أعزائي وأفاضل المنتدى ، أرجوا أن بعضاً من اللبس قد زال ،
وإن كانت بقاياً منه في خلجاتِ أنفوسكمُ، فكلي عزةٌ واعتزاز أن أبين
مالتبس عليكم ،،،
***
كل ودٍ أسطره لكم ،،،
وكل احترامٍ ابعثه اليكم ،،،
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد