 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الحلوه
|
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
اخي العزيز لمبة شارع
مزاين حرب او غيرها من القبائل يتجزأ في ضرره وسلبياته إلى جزئين الجزء الأول وهو الأقل يكمن في المباهاة بالجمال والتفاخر بتلك الأبل وإن كان فيه نوع من السذاجه والغباء إلا ان ضرره على الأقل محصور بمن يمارس ذلك الفعل
لكن الضرر الآخر الأخطر يتمثل بالمباهات القبليه بتلك التجمعات ولاتستغرب ان يفعل بالأبل كما حدث بسطل التمر ابو 800 ريال !! ليس الا من اجل التفاخر بين القبائل وهذا ماطلبت بالقضاء عليه إن كان ولابد من بقاء الأول
بإختصار يجب ان تمنع هذه المهرجانات القبليه وان كان من الضرور اقامته فليكن مهرجان واحد يضم جميع الشعب
تقبل تحياتي ,,,
|
|
 |
|
 |
|
عبدالله شكرا لتكرمك بالتعقيب واتفق معك في كل حرف ومثله معه
لكني فقط اردت التنبيه على مبدأ التباري الذي اشرت اليه بالقول (بين الجميع) اذ ان مجرد جعل الامر نوع من التباري حتى لو كان بين الجميع سيعيد عرض المشهد بطريقة اخرى مرة اخرى على خشبة مسرح المزاين...انت ترى ما احدث السفهاء من اغنياء القبائل وفقراؤهم في محافل المزاين لما ترك لهم السلطان الحبل على الغارب وكيف ان هؤلاء لا يصلحون فوضى لا سراة لهم ولا يصلحون اذا ( سفهاءأغنياؤهم) سادوا....
الامر الآخر والذي او ان اضيفه هو اني ضد مفهوم المزاين من الفه الى يائه بغض النظر عن الممارسات الجاهلية التي تهيمن على اجوائه من الفها الى يائها...
ياعبدالله حتى لو سلمت فعاليات المزاين من الممارسات المحرمة الكثيرة جدا والتي نتفق حول سوءها فسيبقى اصلها الفلسفي سااااااقط ...
هؤلاء ياعبدالله شرعنوا اصل فعلهم على نص في القرآن يقر مبدأ المزاين وهي قوله تعالى(وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ *
وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ
حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ *
وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بَالِغِيهِ إِلاَّ بِشِقِّ الأَنفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ *
وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ
لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ*
ثم ارتكبو تحت مظلة الايات كل مانسمع عنه من سيء الافعال
ياست لا تزني ولا تتصدقي وفكينا من زناك ومن صدقتك....
اقول انني لا يمكن ان استوعب الاشتغال بالجمال في غير طريقين هما
التربية لغرض اللحوم والانتفاع بالإبل في اغراض دفع عجلة الانتاج الاقتصادي
تربيتها وتحسين سلالاتها لغرض السباق ....
ويندرج تحتهما هواية الاقتناء المعروفة وهي هواية لم يرفضها الاسلام .. وآية سليمان عليه السلام في حب الخيل انتهت بأن طفق مسحا بالروس والاعناق ليس تحريما للهواية ولكن لأنه علم ان هوايته(المباحة) ألهته عن صلاة العصر حتى توارت الشمس بالحجاب(المغيب)
القصد ان هذه الاغراض في التربية والاقتناء مقبولة عقلا وشرعا أما ماعد ا ذلك من الاشياء البسيطة كـ جمال تسلية الاطفال في المنتزهات وماشابهها فهي اقل من ان تكون ظاهرة فاحشة....
ولذلك لا استخدام آخر مستقل للجمال خارج هذه المباديء ...
هذا من حيث الاصل لمفهوم المزاين الذي صار نشاطا مستقل رغم ان ذكره في القرآن ورد كـ شيء ضمني للاأغراض الاصلية التي اشرت اليها وكمحصلة ثانوية للغرض الاصلي...
اذا ما اجتمع سوء الاصل المبدئي مع سوء التطبيق الشكلي فقد زاد الحشف سوء كيلة ...وصار كالسكران الذي يقول لن اصلي لأني سكران امتثالا لأمر الله تعالى في قوله((ولا تقربوا الصلاة وانتم سكارى... الاية)
العرض العادي
