أذكر أننـي قـرأت قبل أكثـر من عشـر سنيـن للشيـخ محمد بن أحمد الراشـد في سلسلة رسائل العين ( معاً نتطـور ) , وقد أعجبني كلامه فدونتها في ( ملزمتي ) وها أنا أنقلهـا لكـم بنصهـا :
( لئن كانت التقوى تدير المعركة الخفية للحياة وتفرض ترجيحاً للتقي النقي على أهل الكفور والفجور والعصيان , فإن العلم من جانب آخـر يديـر معركة الحيـاة الظـاهـرة, والعلم بالتعلم ولابـد من أخـذ النفس بالشـدة, ...
وهذا عصـر ثـورة العلم ومنهجيـة الأعمال ..
والعمـق شـرط للمضـي في المنافسـة .. فما عادت الأحـرف اليسيـرة تديـر نقـاشـاً أو ترشـح صاحبهـا لندوة أو مقالة لهـا رواج أو خطبـة ينصـت لهـا النـاس ..
بل المليء هو سيـد السـاحـات وأبو المنـابـر . ) أ.هـ
تقبل تحيـاتـي امرؤ القيـس ..