يقول العالم نيوتن في أحد قوانينة ( لكل فعل رده فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الإتجاه)
فإذا كانت هناك أفعال كثيرة تٌمارس ضدنا فيجب أن يكون لدينا ردة فعل. ولكن إذا كُنا مُنعنا من ردة الفعل فهذا يجعلنا نكبت بداخل النفس ..... وهذا الكبت في النهاية سوف يؤدي إلى إنفجار ولكن للأسف ليس إنفجاراً محموداً يؤدي لغضب !! بل هو إنفجار داخلي يُحدث دمارا داخلياً في الإحساس ....... فيكون كل شيء بعد ذلك روتينياً....... (وهنا الخطر الأكبر)
...........................
من المؤكد عزيزي المُخرج أنك لو تتبعت كلامي إلى نهايتة لوجدت أنه يشابه النتيجه التي وصلت لها وهو الإنعزال ............ ولكن أليس هذا طريقاً جباناً.
هناك طريق سيء بمسماه ولكنه هنا يكون جميلاً .... الحقد .....
في قصِة حياة الزير سالم . قتل الزير جبيراً إبن الحارث إبن عباد. فكان الحارث كل يوم يسمع أشعار الزير التي تهجيه وابنه ...... فيقال له ولماذا تُتعب قلبك بسماع هذا الكلام فيقول إنه الحقد ..... كل يوم يزداد حقدي أكثر وأكثر وكل يوم أقوي نفسي وأخطط وأحقد (فقد جمع ثلاثة أشياء ولم يعزل نفسه) وفي النهاية إنتصر (فقد كان يكبت حقده ويفرغة في تقوية نفسه... بذلك تفادى الإنفجار ) .
أأمل أن الفكرة وصلت.
دمت بخير,,,,,,