موضوع يتكرر دائما , وأن اختلفت الصيغة والأسلوب
وبرأيي أن تكرارهذا (الاندهاش ) من الانتكاسات والتناقضات بين الأمس واليوم لايجدي نفعا , وأظن أن التعلم من الماضي هو المفيد مع عدم تكراره ومواجهة من يريدون ذلك , الآن نعلم أن ماحصل في الماضي كان مراهقة اجتماعية دينية, و اليوم مايحصل من شطحات هو أيضا مراهقة أجتماعية كردة فعل بعد ظهور سيئات المراهقة الأولى ومضارها على النفس والبدن والعقل ,
السؤال المطروح هو , متى ينضج مجتمعنا ؟
لانريد متطرفين من الجهتين , الدينية والعلمانية
والمجتمع سيصل لمرحلة النضج بعد ظهور مساوئ الحالة الآنية على السطح
نتمنى الوصول الى منهج وسطي يتفق عليه الجميع , منهج الوسطية والتعقل
من أجل سلامتنا كرجال ونساء وسلامة من نعول ,,,
شايب سمنسي , المشكلة الآن هي في محاولة كنس مخلفات الماضي من أراء , يعني أيجاد مضاد حيوي يقتل كل الفايروسات التي سببتها أمراض الماضي ودنست من خلالها مساجدنا ومدارسنا ومناهج تعليمنا ,
أتصور أن هناك مباديء جميلة وأفكار حلوة تستحق أن نستوردها من الخارج ولاأظن أن هذا عيبا أو أنه يناقض الاعتزاز بالدين , أو أنه مخرج من الملة
لاأدري ربما خرجت عن الموضوع أو لا ياسمنسي ,, لكن هذا ماجاء في خاطري , سواءا كان مقبول أو عكس ذلك ,
يوم سعيد للجميع