عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-08, 05:02 am   رقم المشاركة : 2
مسابقة أجمل مقال
لجنة المسابقه
 
الصورة الرمزية مسابقة أجمل مقال





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مسابقة أجمل مقال غير متواجد حالياً



المقال الأول




[fot1]للكاتبة : ميــاسة[/fot1]

[... جرح السلاح يبرأ,,, وجرح اللسان ما يبرأ ...]


وحينما فكّرتْ بالمُوافقة،،، دَفعتْ دِماء فِكرُها.. كما دَفع هُو أوراق جيـبه.. استعداداً لـِ مُتعة الالتِصاق النفسي والسَكن الرُوحي قبل أي مَلذات أُخرى... كيف لايجدُ ذلك،، والأزواج تُبهرهم الزوجات ذات النُسخ الغير مُتكررة.. فقد كانتْ لعوب ضحوك،، يُطلق عليها لقب (البشاشة الدائمة),, و (الحياة الهانئة)

مضى كثيراً من أيامهم الخُزامية داخل أربع جدران زنبقية،، وقليلاً من المُشكِلات المُعـقمة،، والتي هي ملح الكوخ الزوجي،،
_ لاعليكِ ياحبيبتي،، ألسنة الناس خلفنا.. هي ظواهر جُغرافية.. يجب أن نكون أمامها جِبال... ويكفينا الرضى بما كتب اللهُ لنا من قسمةً ليستْ بضيزى،،،
_ ولكن ياعزيزي.. العيشُ بِلا أمل حياةٌ أشبه بالقبر..!! فقط نتمنى ولداً صالحاً واحداً.. يدعو لنا بعد الإنتقال إلى حياة البرزخ،، فلم ينزل الله من داء إلا وأنزل له دواء،، أرجوك.. دعنا نستمر بالبحث عن العلاج...!

ارتحل سرباً من السنين.. وطويت لحظات الأنين.. وكلما زادت مسافات الشِفاء،، زادت مساحات المحبة والولاء.. حتى شعروا بأن الحسد أخذ يغزوهم من هُنا وهُناك !

استيقظتْ ذات صباح بـِ أصبحنا وأصبح المُلك لله.. وقبل أن تُغادر السرير.. تذكرتْ من صكّت وجهها.. وقالت عجوزٌ عقيم! ثم ابتسمت ...!!

في طريقها إلى المدرسة،، أبتلعتْ دمعة طازجة.. ثم قالتْ لزوجها: تعلم جيداً أني لا أقوى لضى غيرتي،، ولكن..! حان الوقت لأسكب مشاعري وسط غياهب التجرد.. فـ أقول لك: تزوج من تُنجب لك الأبن،،
لم يرد عليها،، ليس لأنهُ تجاهلها.. بل أرسل ردهُ فيما بعد عبر المحمول،، موارياً ماء عينه, والتي تفضحه نبرة الصوت..
_ لا أُريد طفلاً أنتِ لستِ أمه!!

تهللتْ سرائرها واستشرق وجهها.. ولم يلبث أن تحول النور إلى ليل..! عندما قالت لها زميلتُها: من حق زوجك أن يتزوج.. فالعقيم ليست عضوة في النسل.. ولن تنفع المجتمع!!

عادتْ إلى البيت تجرُ معها أشلاء جُرحها الغائر... وهي تتذكر: [,, المُسلم من سلم المُسلمون من لِسانه ويده ,,]







التوقيع

رد مع اقتباس