![]() |
لها - موضوع متجدد - هديتي للأنثى
هنا سأكتب لها اخت - أم - زوجة - محبوبة - بنت - عمة - خادمة لها مجموعة من المقالات - بكل بساطة - لها عن معاناتها - عن تحفيزها - عن شكرها - عن دمعها - عن ابتسامتها كل يومين سانزل موضوعًا جديدًا ( لها ) فالى أولى الموضوعات |
لها - لـ شجون ولكل من يشبهها - جاءت (شجون) عند أمي عصرًا .. تتلحَّف السواد .. عباءة تغطيها من شعرها حتى أخمص قديمها .. كانت تمسك بالسواد بقسوة لم تتعود عليها يديها الناعمتين – الجزء الوحيد الظاهر منها – أطرقت رأسي خجلاً .. أطرقت أمي رأسها مأساة .. أطرقت هي رأسها همًا .. بكاءً .. ألمًا .. كان كل شيء في تلك الفتاة (المسودة) منكسر أو ينكسر أو في طريقة للانكسار .. كانت تمثل الانكسار باقتدار.. عرفت من أمي – بعد ذلك – أن (شجون) لم تقل كلمة أمي وأبي مجتمع في مكان واحد .. افترق أبوها وأمها – طلاقًا - منذ نعومة اضفارها .. إن كانت هي أو اضفارها قد ذاقت طعم النعومة أصلا .. تربَّت (شجون) مع زوج أمها .. الذي كان – يمارس هواية السيطرة – بتزويجها .. حتى أصبحت تلك الهواية مهارة بالنسبة له .. كان – ومازال - يتقن تزويجها أو تكسيرها بمهارة .. تزوجت شجون ذات الثلاث والعشرين عامًا – أربع مرات - حتى أصبح الزواج بالنسبة لها أسلوب عقاب يمارسه (الهاوي) كلما أخطأت بحقه .. لم يكن لشجون الحق في امتلاك أي شيء .. حتى جسدها .. أخر مرة زوجها (الهاوي الماهر) لأنها رفضت أن تعطيه راتبها .. ما لذي دعاها لفعل ذلك .. الرفض كلمة يجب أن لا تستخدمها تلك الفتاة المنكسرة .. فهي على كل حال لم تستخدمها ابدًا في حياتها .. هي لم تأخذ راتبـ(ـها) .. أسف (راتب) فالهاء كثيرة بحقها .. هي لم تأخذ (راتب) منذ توظفت.. كانت (شجون) تحارب – مجموعة من الذكور - زوجها الأول أم طفلتـ(ـها) الوحيدة .. زوجها الثاني اشتر(ت) (وإياه) بيتًا من مهر(ها) ويريد أن يملكه بالكامل! .. زوجها الثالث يريد سيارتـ(ـها) وسائق(ـها) بعد طلاقهما .. والرابع يطرد بنت(ـها) أمامـ(ـها) في الساعة الـ 12 ليلاً وكأنه شيطان (قسوة) .. كانت شجون – أمام أمي – بعد كل هذا تنطق .. وتتحدث! وتضحك! وهي تقول الحمدالله يا أم سليمان وعدني زوجي أنه (يطلقني) إذا أعطيته 70.000 ألف ريال .. وش أسوي باعطيه .. أهم شيء بنيتي .. ودي اشري راحتي! .. تشترين راحتك!! من سلبها منك حتى تشتريها؟! .. من له الحق ليشتري ويبيع براحتك حتى عليك في كل مرة أن تشتريها ؟! ... شجون ذات الثلاث والعشرين عامًا .. تنتظر أن يُحكم عليها بالطلاق من زوجها الرابع تعزيرًا .. وستحاول – كما تقول هي – أن لا تغضب زوج أمها حتى لا يحكم عليها بزواج (خامس) تعزيرًا .. شجون (تـُعزَّر) ونحن نمارس هواية الفرجة! شكرًا لك يا مجتمع الخصوصية والفضيلة! |
هل هذه قصه حقيقيه ام خرافيه ؟ |
يارب تكون رواية خيالية :(
سأكون متابعة هنا لكل ما يستجد , شكراً لهذه المساحة .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
لاحــول ولاقــوة إلا باللـــه....
إنسان ظالــــم .. وكلن لـه حسابـــه,, عواا اافـــي,,, |
[align=center]
شجون (تـُعزَّر) ونحن نمارس هواية الفرجة! شكرًا لك يا مجتمع الخصوصية والفضيلة! ما أكثر الشجون داخل بيوتنا ،،، الإسلام كرم المرأة وحفظ مكانتها ونحن نهينها بأسم الدين ،،، وكأن العادات والتقاليد من أعراف الدين ..!! عذراً لهذا الإنفجار ،،، فقد أربكني صمت الشجون عن حقها ،،، وقبولها أن تكون لعبة بأيدي الغرباء ،،، فإما أن تستيقظ من سُباتها ،،، أو أن نُقدم لمن مثلها العزاء ..!! تحياتي لك ولكل ضمير حُر [/align] |
[align=center]نشكرك لاختصاصك بقضايانا اخ الحمد
لكن خفف من الوطئ فلم تعد لنا قلوب تتحمل كُل هذا -------- الست فرد من مجتمع انت!!إذن فلك نصيب من إثم هذه المسكينه قف وقفة جسد واحد وابحث عن من يستحق ولايتها اب_عم_خال_جد_اخ_عم للأم_عم للأب-خال للأم_خال للأب امعقول لا يوجد منهم احد!!!!!!! إذن فنصوص القرأن و حقوق الانسان موجوده فقط ارفع قضيتها فما زلنا بمجتمع يبحث عن الخير دمت واعتذر عن المشاهده فلا قلب لي[/align] |
لاحول ولا قوة الا بالله
. محزنة هذه القصه بقدر كرهي لسماع مثل هذه المأسي اسأل الله ان يفرج كرب المكروبين . |
اللهم انصرشجون اينماكانت اللهم عليك بزوج الام الظالم--
|
[align=center]لاحول ولاقوة الا بالله...
متابعين بألم ... شكراً ع الحمد [/align] |
وما أكثر المظلومات عندنا وبعضها اشد حزنا من هذه القصة
حسبي الله ونعم الوكيل |
لآ شيء غريب
هذهـ حيآة الفتآهـ التي تفقد أبويهآ وتعيش في كنف غيرهمآ فاللهـ معنآ وصبرٌ جميل شكرآً لك :) |
شكرًا للجميع .. الموضوع الثاني
رضيعًا : كانت تحتويني .. شممت أنفاسي الأولى من خلالها .. كُنت لها مجرَّد جملة ذكورية مبنية على التعب .. على أربع: أركضها .. أهزها علي خوفًا .. قتلت الهدوء في يومها لاهثة ورائي في كل زوايا البيت .. اضرب صدرها ووجهها .. أهذي بكلام لا تفهمه .. ابكي لأنها لا تفهم ما لا يُفهم ! احضن صدرها .. أتغذها .. أنام! أصحو لأبكي واُركضها واضربها .. و..و.. ثم أنام مرة أخرى وهكذا... حافي القدمين: جملتي الذكورية هذه المرة ضمَّت أنثى أخرى غير التي كنت اركلها حتى أنام .. جاءت أنثى أخرى اسمها (أخت) تبكي دائمًا لأني لا أكل (أنا) جيدًا .. اسبها اشتمها اركلها هي الأخرى لأنها تطلب مني أنْ اجلس دقائق لتذاكر (هي) معي (انا) دروسي! .. يافعًا: رياضة الشتم ما(زالت) .. ولكن تغيَّر فقه المقاصد فيها .. بعد أنْ كُنت اشتمـ (ها) لأنَّها تريد أنْ أذاكر دروسي .. صرت اشتمـ (ها) لأنَّها تلتفت في السيارة - التي اشترتها لي - يمينًا أو يسارًا .. (ما تربت) تبي تجيب لنا فضيحة! شابًا: جملة البناء الذكورية زادت (هي) ثالثة .. (تحب)نـي .. كلمة تعني عندي فن (ممارسة السيطرة بكثرة التنفس) .. طبيعي .. فلن أسمح لأحد تفضَّلت عليه (بحبه لي) أنْ يخرج دون أنْ يُرسل لي رسالة (ممكن أطلع مع أمي السوق!) .. زوجًا: كانت (هي) مهمتها المقدَّسة (بيتها) .. ولن أقبل (أنا) بالقليل .. يكفي أنْي سمحت لها (هي) بالعمل لتساعدني (أنا) على تحمل تكاليف الحياة .. يكفيني فضل أني سمحت لها (بمساعدتي)! عجوزًا: من يكمل؟! تعبت |
الساعة الآن 10:29 pm. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة