منتدى بريدة

منتدى بريدة (https://www.buraydh.com/forum/index.php)
-   مدونـــــات الأعضـــــاء (https://www.buraydh.com/forum/forumdisplay.php?f=92)
-   -   حكـــايا عـــابرة.. وسكـــة ســـفر لاتنتهـــــي..!! (https://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=267787)

مدير خبرة 09-04-11 06:04 pm

أَيَّتُهَا الْسَّاكِنَة.. حَيْث تَكُوْن الْحَيَاة..
أَيَّتُهَا الْجَمِيْلَة الْمُنْسَكِبَة عِطْرَا فِوَّاحَا، تَنْسَاب رَائِحَتُه فَتَغْمُر الْكَوْن عِشْقَا وَهُيَامِا..
تَتَمَايَل مَع خُطُوَاتِهَا .. قُلُوْب لَاهِثَة تَبْحَث عَن مَرْفَأ تَقْف عَلَيْه.. لِتَمُحو مَع بَسَمَاتِهِا الْحَالِمَة.. كُل إِنْحِنَاءَات مُزْرِيَة مَضَت..
تَتُوْه فِي الْوُجُوْه.. تَتَفَحَّص بِعُيُوْنِهِا الْأَجْسَاد الْغَضَّة الْطَّرِيَّة.. وَاقِفَة بِشُمُوخ الْجَمَال.
مُطَرَّزَة بِأَكَالِيْل الْوَرْد وَالْرَيْحَان.. تَقْبِض بِعَبِيْر رَائِحَتِهَا.. عَلَى فِتْنَة مِن الْحُسْن الْبَاهِر..
تَحْلِق فِي أَنْحَاء مُتَرَامِيَة.. خُصُلَات شَعْرَهَا الْأَسْوَد.. الْنَّاعِم، طُوِّلُه الْمُمْتَد حَيْث أَسْفَل جِيْدِهَا الْمُكْتَنِز سِحْرا وَفِتْنَة.. يَشِي بِعِشْق لِعَوَالِم بَاسِقَة فِي دُنْيَا الْهَوَى
تَقْبِض عَلَيْه يَمْنَة وَيَسْرَة.. بِأَنَامِل مِن حَرِيْر.. كُل مِنْهُمَا يُحْسَد الْآَخِر..


ان الْنِّسَاء رَيَاحِيِن خُلِقْن لَنَا...... وَكُلُّنا يَشْتَهِي شَم الْرَيَاحِيْن

مدير خبرة 09-04-11 06:08 pm



تَتَمَلَّكُنِي رَغْبَة أَن أَكُوْن فِي مَرْفَأ الْسُّكُوْن..
أُعِيْد لَمْلَمَة رُفَات رُوْحِي الْمُتَنَاثِرَة..وَأَجْمَع شَتَاتَهَا الْمُمَزَّق..
وَأَرْسُم بِدِمَائِي الْمُنْهَمِرَة.. قُلُوْب مُتَقَطِّعَة.. وَسِهَام صَدِئَة..
وَزُهُوْر مُخَضَّبَة بِقَطَرَات دَم أَحْمَر قَان...
تَقْف عَلَى نُقْطَة مَاء مُنْهَمِر مِن وَرْدَة ذَابِلة.. أَعْيَاهَا الْبَرْد.. حَتَّى انْثَنَت أَطْرَافِهَا..
وتخَشُنت حُدُوْدِهَا.. مُعْلِنَة بِدْء الْفَنَاء..

أَيَّتُهَا الرَّغْبَة الْسَّاكِنَة حَيْث تَكُوْن الْرُّوْح مُتَأَجْجَّة الْوِجْدَان..
هَل يُمْكِن لِتَائِه مِثْلِي.. ذَاق الْمَوْت قَبْل أَن يَمُوْت.. وَعَاش الْحِرْمَان قَبْل أَن تَكْتَمِل وِلَادَة حُبِّه.. أَن يَرَى الْنُّوْر مُرَّة أُخْرَى.. فَيُشْرِق فِي جَبِيْنِه قَبَس مِن نُوُر الْحَيَاة الْوَرْدِيَّة..
هَل لَه أَن يَمْسَح بِجَبِيِنَه الْخَشِن.. تُرَاب الْأَرْض.. تِلْك الَّتِي يَعِيْش عَلَيْهَا مُنْذ أَمَد طَوِيْل.. لِتَمْنَحَه دِفْء حُبِّهَا.. .. كَي يَشْعُر أَنَّه مَازَال عَلَى قَيْد الْحَيَاة..؟

مدير خبرة 09-04-11 06:09 pm


أيتها الحمامة.. المحلقة فوق سماء ذاتي..
تنظرني .. وترقب آهاتي..
تسبح في فضاء واسع..
لتنظر إلى سجن صغير.. داخل فؤادي..

ارحلي هناك...
فعالمي.. سجن لايطاق..
وبحر ذا موج هادر..
يقتل كل من حاول الاقتراب منه..

حمامتي البيضاء..
سحرك البريء.. ونقاؤك الطاهر..
جمال لابد أن يستمر ...
بعيدا عن نزيف جروحي الساخنة..
وروائح الغدر التي قتلت في ذاتي.. كل أبيض جميل..

حلقي هناك....
ستجدين قلوبا مشرقة..
وسماءات ملونة بألوان قوس قزح..
تحكي الحب الصادق.. والوفاء النادر

رفرفي حيث تكون الحياة.. أنقى
ويكون العشق أطهر..
لتكون الحياة... أجمل

مدير خبرة 09-04-11 06:15 pm

قوقل...
يقدم لنا خدمة.. بسبب عجزنا..
لكنها خدمة تشوه لغتنا..

خدمة التكشيل في قوقل خدمة رائعة ولاشك
لكن يجب أن تعرف مسبقا أن من سيقرؤها .. لايعرف بقواعد العربية شيئا..!!

لان التشكيل اهتم بالتشكيل الشكلي فقط..
دون أن يكون للتشكيل أي قرابة بمكان الكلمة ووزنها ..!!!

مدير خبرة 09-04-11 09:25 pm



فتح الباب الخارجي للبيت.. شعر أن الهواء ناعم وطري.. لا أثر للغبار الذي استنشقته صدور الجميع الفترة الماضية
رفع بصره إلى أعلى.. تأمل قرص الشمس وهو يهم بالغروب.. ضم كتفيه بحركة عفوية.. كمن يشعر بالبرد.. عاد مرة أخرى لتأمل قرص الشمس وقد تحول لونه للأحمرار.. بقي في مكانه دون أي حراك لثوان..
سار باتجاه باب المنزل الخارجي.. كانت سيارته السوداء تقف أمام باب المنزل.. حينما فتح بابها كان احمرار الشمس قد اختفى.. وبدأ الظلام يرسم لونه في الأفق..
ركب سيارته.. وضع المفتاح في مكان التشغيل.. أدار المحرك وقبل أن يسمع صوت الماكينة.. كان صوت محمد عبده يتردد في أرجاء سيارته.. وهو يردد

صوتك يناديني
يناديني..تذكّر .. تذكّر
تذكر الحلم الصغير
وجدار من طين وحصير
وقمرا ورا الليل الضرير
عند الغدير
لا هبّت النسمة تكسر


قطع صوت آذان المسجد القريب منه اكماله للأغنية.. أقفل جهاز الراديو.. وأدار محرك السيارة لينطلق باتجاه الطريق الرئيسي...


يتبــ.........ــــــــع

مدير خبرة 10-04-11 01:09 pm



حينما توسطت سيارته الطريق الرئيسي .. أدار مفتاح الراديو مرة أخرى.. ليستمع لأبو نورة في آخر كلمات أغنيته..

اشتقت للحلم الصغير
واشتقت لجدار وحصير
وقمرا ورا الليل الضرير
عند الغدير
ان هبت النسمة تكسر ...



تأوه بعمق.. ثم مد يده ليقفل جهاز الراديو... ويتابع سيرة باتجاه الطريق..
عادت به تلك الأغنية.. إلى الحلم الذي عاشه ذات يوم .. كان حلما جميلا.. حينما كان صغيرا.. يانعا.. لكنه تحول إلى نار مستعرة.. حينما كبر معه..

تلك هي الأحلام.. تداعبنا كثيرا.. فترسم لنا في أفقها صورة وردية باسمة، نتخيلها بأمال متحفزة.. وأرواح وثابة، حتى إذا مضينا معها وجدنا أن ماكان ناعما في خيالنا.. بات خشنا في واقعنا.. ليدمي بخضونته نعومة أجسامنا الطرية..
عاد إلى ذلك اليوم...........
كانت الساعة هي الرابعة عصرا.. حينما جلس بعدما صلى العصر في جماعة.. حيث جلسته المعتادة في تصفح الانترنت، إذ يشعر أن هذا الوقت من أنسب الأوقات.. حيث راحة البدن بعد قيلولة ساعة الظهيرة بعد ساعات دراسة شاقة..
اعتاد على أن يبدأ بفتح بريدة الالكتروني، رغم أنه لا أشياء جديدة يمكن أن ينتظرها من خلاله، مجرد إيملات عشوائية تصله من عدد من القروبات المشترك فيها.. يطالعها بسرعة.. ثم يقوم بتظليلها.. ويقوم بحذفها مرة واحدة..
ثم يبدا بعد ذلك رحلة دخوله اليومية.. في المنتدى المحبب لديه.. حيث يعتبر قلمه من أجمل الأقلام التي تشارك في المنتدى.. بحسه الراقي، وكلماته العذبة، وحبه للجميع وتفاعله معهم..
بدأ باستعراض آخر المواضيع التي كتبت من بعده، ثم استعرض الردود على عدد من المواضيع التي أضيفت بعده.. وبين كل لحظة وأخرى يقوم بتحديث الصفحة.. حتى إذا فعلها في إحدى المرات.. ظهر أمامه مربع الحوار (لديك رسالة خاصة جديدة).. ضغط عليها ليفتح له (صندوق الرسائل)....



يتبع

مدير خبرة 25-06-11 02:19 pm


يوما سأكتب ذاكرتي..
سأسجل في مدوناتي كل شيء عنها..
تلك الحسناء التي تقهر... ولاتظهر..!!
تلك الفاتنة التي أدمنتها حتى كدت أفقد روحي..
سأكتب حينئذ...
ان شمس روحي دامت ذابلة.. منكسرة.. منطفئة من كل توهج وضاء
وكل محاولات الانعاش.. التي قمت بها....
لم تكن سوى محاولات إضافية للقتل .. والحرمان..!!
فمع اشتعال كل جذوة (حب)... كانت تشتعل مقابلها (نيران) حارقة..!!
تجتث كل حلم (صغير) فكر أن يكبر.. وينمو... كحق مشروع له في هذه الخياة..
يومها....
سأكتب أني لم أفز بتقبيل حتى يديها...
وأني عيناي... لم تحظ حتى برؤية شعرها الأسود...
وأن الهواء الذي تنفسته سنووووات عدة... كان خاليا من زفرات أنفاسها الحلوة...
سأكتب كل شيء...
كل فصول الحرمان...
وكل تفاصيل الألم والتعب..
تعب البحث... وألم الفشل في العثور عليها..!!

مدير خبرة 25-06-11 02:24 pm


جميل هو الليل..
حينما نستمتع بهدوءه وقتا أطوووول..

فننام وقت النهار...
لنهرب من حره اللافح..
وشمسه المحرقة..

لكن المؤسف..
أن وقت الليل قصير..

مدير خبرة 10-07-11 02:37 pm


أنا انتظرتك..
لاني أعشقك..
وأنسج بأشواقي..
متاريس.. للياس..
وأقاوم.. الوهن..

كنت أشكل بأشواقي..
قوس قزح..
وأرسم تضاريس الوهم..
ورود.. وخضرة..
وطبيعة ساحرة.. وجنات عدن..

مهما بعدت..
وسكرت في وجهي..
كل أبواب الأمم..
أظل أنتظرك..
وأحاكي طلتك..
مهما طال الزمن...

يوم قلت لي:
أنت تعيش في كذبة كبيرة..
وتتحدى الوهم.. !
قلت لك:
الوهم أني أنساك..
وأركب أحلامي سفن..

لكن ..
تدري ليش أنا أنتظرك..
وارسم أحلامك.. معك.. قمم..
لأني أعرف.. أنك لي ..
وحبي لك أكبر المنن..

وأنك وأنت بعيد..
مني قريب...
تعيش بوجداني.. نجم..
يسطع بنوره.. كل السماء..
وحبي لك...
أجهر به بالعلن...


مدير خبرة 02-06-12 01:38 pm


نعم..
أنا مجنونك..

من افتتن بحبك..
وتاهت روحه بك..


كم أنت فاتن
أيها الجنون
حينما تحلق في سماءت الخيال..

خيال.. كالسماء..
مهما ارتقيت... لن تصل..!!

خيال كالحلم..
يتبعثر حينما تنتقضي ساعات النوم..


مدير خبرة 02-06-12 01:40 pm


يجيؤني صوتك... المبحوح
تقولين لي: هل ولد حبنا ليبقى .. ؟

فأجيبك: دعينا نستمتع بحبنا ...

وكفى. !

مدير خبرة 06-06-12 03:30 pm

عبث..
بدأ بريئا...

كبر..
ونمى...

حتى صار ..
القلب غريقا..

يرتمي في حضن الآهات..
ينتظر لحاله... شفيقا...!!

مدير خبرة 06-06-12 03:32 pm


الطريق الطويل
بدأ يقصر...

ينتهي بهوة سحيقة..
لاتكاد ترى...

حتما عليه أن يختار
أنه سوف يموووووت....

ولكن ...
كيف يكون

إني أفضل
الانتحـــار....!؟

مدير خبرة 06-06-12 03:35 pm

سأحمل كفني
أنا المخضرم الجبار..

سأدفن قصتي...
وأواريها الثرى...

ليس لي بعد اليوم..
حاجة للانتظار...!!

مدير خبرة 06-06-12 03:36 pm


لا أعرف
هل أملك
حرية القرار..!؟

ما أعرفه يقينا..
أني سأحاول..
كل جهدي...
الفــــــرار...!!!


الساعة الآن 08:11 pm.

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة