لكم التعـــــــــــليق ...

[رشيده الحسين المختار]

كثيرا ما تمر لحظاتنا
سريعة كلمح البصر
او بطيئة كسلحفاة
تمر الصور امام ناظرينا سراعا متلاحقة لاندري سرعتها الا بمرورها
تعودت ان توقفني مواقف مثيرة بحياتي
لانها وحدها تجعل الكتابة متعة
المكان محطة النقل
الزمان 8.30 صباحا
الاشخاص رشيدة وبعد مدة ام عبد الله
وانا ذاهبة لعملي
صادفتها
جارتنا الصغيرة
لم تتجاوز 18
ام لعبد الله
وجدتها تحمله سالتها بابتسامة الى اين
اجابتني المستشفى
ما الامر
انه مريض
في هذه اللحظة احسست بحزن نحوها
لان زوجها ايضا بالمستشفى نوبة سكري
وجدت همومها قد ابدلت ربيع عمرها الى خريف قاس
تبدو كبيرة جدا بالعمر
المهم
قررت ان اوصلها خصوصا لعلمي بعوزها
اذن ساوصلك تفضلي
اروع ما مر بي
هي هذه السيدة الصغيرة
ادركت اني ساقلها
فاجابتني بثقة
ساستقل سيارة اجرة صغيرة
وافقت لبلاهتي
خصوصا ان اتجاهي عكس اتجاه المستشفى
في الحقيقة
دوامة الحياة احيانا تفقدنا شفافيتنا
لاني في طريقي
وجدت جارتنا الصغيرة وهي تحمل الطفل المريض تسرع الخطو اتجاه المستشفى
وصرخت بغباء
اف لك رشيده
اين احساسك بالاخرين
فات الاوان لاصلاح اي شيء
السيدة الصغيرة كرامتها منعتها من ان اوصلها
ولم ادرك انها لا تملك نقودا لتستقل سيارة الاجرة
رائع جدا
ان تصادف نموذجا صغيرا وله اعتقاد وراي وكبرياء
صحيح اني لا مشكل لدي
في ايصالها
لكن بصراحة اعجبتني
لاني ظننت ان صغر السن دليل على عدم النضج
بصراحة
افحمتني
لانها اكدت لي انها سيدة صغيرة وما ترضى بحدا
حتى لو كان الحدا رشيده

[الـمـهـاجـر]

جميل ... لكن بصراحة أثرتِ شجوني حين تركتِ تلك المسكينة في ذلك الموقف . أعلم أننا لسنا ملائكة و أنه حتى الذين يؤمنون بالمثاليات لن يكونوا كذلك في جميع أوقاتهم و كل شؤونهم ، و لكنني فعلا أسيتُ لحال تلك المسكينة و لحالنا حين نضنّ على الضعفاء بـدعمٍ بسيط لا يكلفنا كثيرا .

[الكربوني]

؛

؛

هي صغيره ....

وما حدث ..

لم يكن للعمر فيه .. مجال

إنها دروس الحياة ...

فهي الان ... ام عبدالله ...سيدة

ولم تكن تلك الانسة الصغيره

**
الزوج
الطفل

ومابينهما دروس حياتيه ... تحتاج لتلميذ مجتهد لكي ينجح في تخطي دورة الحياة ...بين تلاميذها البشر ..

**

[خالد التويجري]

الكبريا وعزة النفس في ظني ليس لهما تحديد عمر...فأحياناً تجد في الصغير عزة نفس لا تجدها في الكبير....
اما لماذا...؟ فأنا لا ادري...
لعلها التربيه...او البيئه..أوبهما معن..................او لا ادري .؟؟؟؟؟!!!!


لكم تحياتي

[عيون الصقر]

بتصوري ان مثل هذا الموقف اختبار لاخلاص النية لوجه الله تعالى ومكسب لتحقيق الشعور بالرضاء النفسي في آداء الواجب الانساني الذي ينعش الوجدان وينمي الضمير ويؤدبنا للايثار ويعلمنا معاني اغاثة الملهوف مع اخينا المسلم والجار ، شخصياً اتمنى دائماً واقتنص دائماً مواطن النصرة والعون والمساعدة كنوع من التقرب الى الله وكغذاء للشعور بالانتصار على الانانية والشح والكبر.

ادعوك ونفسي لعدم تفويت مثل تلك الفرص الهدايا فخير الناس انفعهم للناس


اعطر التحايا استاذتي الكريمة

[رشيده الحسين المختار]

اخي المهاجر
لم اترك المسكينة في موقفها
اردت ايصالها
لكنها
قالت لي ستستقل سيارة اجرة
فقلت لنفسي مافي مشكلة خصوصا انو سيارة الاجرة رخيصة جدا
لكني اكتشفت كذبها الابيض عندما رايتها عن بعد وانا في الطريق السيار تتجه نحو المستشفى من خلال طريق منعرج اختصارا للوقت
على العموم
احببت شخصيتها
ربما لانها ذكرتني بنفسي فيما مضى
كنت لا اقبل مطلقا ان ابوح لاي كان
وايضا امتنع عن خدمات الاخرين لي وحتى دعوتهم
لذا لما رايت رفضها بسهولة وافقت
شكرا لك

[رشيده الحسين المختار]

هي تلميذة جد نجيبة
شكرا لك
للملاحظة

[رشيده الحسين المختار]

بريداوي
وانا ايضا اضم تسائلي لتسائلك
شكرا لك

[رشيده الحسين المختار]

شخصياً اتمنى دائماً واقتنص دائماً مواطن النصرة والعون والمساعدة كنوع من التقرب الى الله وكغذاء للشعور بالانتصار على الانانية والشح والكبر.

ادعوك ونفسي لعدم تفويت مثل تلك الفرص الهدايا فخير الناس انفعهم للناس




لا ادري
كنت اظن فيما سبق
ان احترام احاسيس الاخرين بعدم رغتهم بالمساعدة في اشياء بسيطة هو احترام واسعاد لهم
لذا
لم اناقشها مطلقا لرفضها
لان قبولها سيسعدني
ولكن رفضها سيسعدها
على العموم ردودكم القت ضوءا جديدا نفعني الله به
جزاكم الله خيرا