المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نابليون الكرة الفرنسية ( بلاتيني )


mam999
16-01-05, 03:47 am
بداياته مع سانت ايتيان الفرنسي
http://www.asse.fr/Asseclub/Multimedia/Images/platini.jpg




وصورة مع اليوفي

http://www.forza-juventus.com/images/platini4.jpg





هُنا نحن نقف عن أقوى مراحل بلاتيني في مسيرته الكروية ! ، فمع نادي يوفنتوس حقق البطولات الفريدة ناهيك عن الجماعية حيث حقق الكالشيو لأكثر من مرة و حقق بطولات أوروبية مع نادي يوفنتوس و من أبرزها كأس الكؤوس .

بلاتيني الأسطورة الحية انتقل إلى يوفنتوس بطريقة غريبة و ذلك بعد أن كان يُتوقع انتقاله إلى نادي الانتر و لكن بحركة سريعة و سرية أستطاع يوفنتوس أن يأتي بميشيل بلاتيني من سنت إتيان في صفقة تُقدر بـ 1.200.00 يورو ، ومع قدوم بلاتيني بدأت البطولات تنهل على اليوفنتوس ! فقد انتقل إلى يوفنتوس عام 1982 فكان أول موسم له مع اليوفنتوس هو موسم 82-83 و قد حقق بلاتيني في أول موسم معه ليوفنتوس كأس إيطاليا و أخذ هداف الدوري الإيطالي و ذلك بإحرازة 16 هدف في البطولة و حل يوفنتوس المركز الثاني في الدوري الإيطالي و الأهم من هذا كله أنه في هذا الموسم أخذ أفضل لاعب في أوروبا و حاز على الكرة الذهبية .

و مع بداية الموسم الثاني له مع يوفنتوس أي موسم 83-84 كان موسم حافل بالإنجازات فحقق فيه أول اسكوديتو ففاز يوفنتوس هذا الموسم بالكالشيو و كان بلاتيني هو هداف الدوري الإيطالي لهذا العام فقد أحرز 20 هدف من أصل 28 مُباراة ، و أيضاً حقق بطولة أبطال الكأس ولأول مرة و أخذ جائزة الهداف ! و أخذ جائزة أفضل لاعب أوروبي وللمرة الثانية على التوالي .

و الموسم الثالث موسم 84-85 يُعتبر من أفضل مواسم الخارجية في حياته إن لم يكُن الأفضل بينهم ! فكانت جميع البطولات خارجية و أوروبية ما عدى كأس السوبر الإيطالية فلم يُحقق الكالشيو و لا حتى كأس إيطاليا و لكنه بالمُقابل حصل على هداف الكالشيو برصيد 18 هدف من أصل 30 و احتل يوفنتوس المركز الخامس في الدوري الإيطالي و كان هذا أسوء ترتيب ليوفنتوس في مسيرة بلاتيني ، و حقق بطولة دوري بطولة أبطال أوروبا و ذلك بعد فوزه على نادي ليفربول الإنجليزي و كانت أول بطولة دوري أبطال أوروبا ليوفنتوس ! و حقق بطولة أندية أوروبا و أمريكا الشمالية و ذلك بعد الفوز على بوكا جونيورز و كانت أول بطولة من هذا النوع ليوفنتوس ، و أخذ بلاتيني جائزة أفضل لاعب في أوروبا للمرة الثالثة على التوالي ! .

كان موسم 85-86 هو بداية نهاية بطلنا ميشيل بلاتيني فلم يُحقق هداف الدوري الإيطالي كما فعل في المواسم الثلاث الماضية و لم يأخُذ جائزة أفضل لاعب في أوروبا كما فعل في المواسم الثلاث الماضية فقد بدأت نهايته و كان هذا الموسم القبل الأخير لاعتزاله ، فحقق بطولة واحدة وهي الدوري الإيطالي و ذلك بعد إحرازه 12 هدف في 30 مُباراة و لم تكُن هنالك أي بطولة خارجية .

و في موسم 86-87 كان قد بلغ ميشيل بلاتيني أخذ أيامه الكروية و كان هذا هو أخر موسم لميشيل بلاتيني كلاعب كُرة قدم و قد بلغ سنة 33 عام و حقق في هذا العام يوفنتوس المركز الثاني في الدوري الإيطالي و لم يُحقق أي بطولة ! فكان هذا هو أسوء موسم لبلاتيني في مسيرته مع يوفنتوس و أيضاً لم يُحرز إلا هدفين من أصل 29 مباراة ! و هذه تُعتبر أسوء حصيلة من الأهداف لبلاتيني في مسيرته كلها وليس فقط مع يوفنتوس ، فقرر ميشيل بلاتيني الاعتزال و بشكل نهائي من كرة القدم و ذلك بعد أن حقق كل ما يتمناه أي لاعب و بعد أن وضع نفسه في قائمة أساطرة كرة القدم ليُقارع بيلي و مارادونا .



لعب بلاتيني ثلاث مرات في كأس العالم في 78-82-86 و لكنه لم يستطع أن يحقق هذه البطولة وهو لاعب ( حيث حققها وهو رئيس للكرة الفرنسية ) و لكنه أستطاع أن يوصلها إلى المراكز الأربع الأولى مرتين !

ففي عام 1982 حلت فرنسا في المركز الرابع ليحقق بهذا إنجاز تاريخي للمنتخب الفرنسي ( المتواضع سابقاً ) و ليجعل علامات الاستفهام تلوح بخصوص هذا المنتخب و المفاجئة التي قام بها في هذه البطولة الغالية و الأكبر في مجال عالم كرة القدم .

و أتى العام الثلاث لبلاتيني و المرة الثالثة له في هذه البطولة في عام 1986 و دخلت فرنسا وهي من المرشحات لنيل هذا اللقب بعكس العادة ! حيث أنها احتلت المركز الرابع في كأس العالم السابق وحققت بطولة أوروبا ( 1984 ) فدخلت هذه البطولة وهي من المرشحين لنيلها ، و لكنها لم تنجح في حصد هذه البطولة الغالية و حيث احتلت المركز الثالث و ليكون أفضل مركز لها في هذه البطولة ( حتى عام 98 ) .


http://www.ultimatenzsoccer.com/a52c8170.jpg


بطولة أوروبا و التي تُعد ثاني أهم بطولة في عالم كرة القدم من بعد كأس العالم ، بدأت بطولة أوروبا 1984 و الأنظار حول كبار أوروبا و كانت هُنالك بعض الأنظار و التطلعات للمنتخب الفرنسي حيث أنه احتل المركز الرابع في كأس العالم قبل عامين من هذه البطولة ( 82 ) .

بدأ المنتخب الفرنسي البطولة بخطوات ثابتة و أستطاع تخطي المجموعة و لعب أمام المنتخب البرتغالي ( في لقاء درامي ! ) في مُباراة كانت في قمة الروعة و قاتل المنتخبان للوصول إلى النهائي حيث أن الفائز سيصل إلى النهائي ، أفتتح التسجيل دوميرجو لاعب فرنسا في الدقيقة 24 و لكن أستطاع أن يُعادل النتيجة ريو جورداو في الدقيقة 74 لينتهي الشوط الثاني بالتعادل . بدأت الأشواط الإضافية و كانت المباراة هي أهداف فضية فأحرز ريو جورداو هدف التقدم للبرتغال في الدقيقة 98 و أستطاع أن يُعادل النتيجة و في آخر الدقائق دوميرجو في الدقيقة 114 لتصبح النتيجة 2-2 و من ثم يأتي ميشيل بلاتيني ليُحرز أخر أهداف هذا اللقاء الدراماتيكي في الدقيقة 119 لينتهي اللقاء بفوز فرنسا و لتصعد إلى النهائي .

صعدت فرنسا بعد فوز صعب أمام البرتغال و من الجهه الأخرى فازت أسبانيا على الدنمارك بضربات الترجيح ليُصبح النهائي بين مُنتخب فرنسا و أسبانيا ، اللقاء صعب و الجو متوتر بعض الشيء فهو لقاء النهائي ! يبدأ اللقاء .. هجمات من الطرفين ضربة حرة للمنتخب الفرنسي و يُحرز منها بلاتيني أول أهداف اللقاء في الدقيقة 57 ليُشعل المُباراة . الدقيقة 90 و تقترب نهاية المُباراة ثم يأتي بيلوني بالهدف الثاني لفرنسا لينتهي اللقاء بنتيجة 2-0 لفرنسا و لتُحقق أول بطولة أوروبية لها و ذلك بسبب إبداع العديد من اللاعبين و على رأسهم ميشيل بلاتيني .

السناره
16-01-05, 03:23 pm
اه صدق التاريخ لايكذب

وسل قلمك يا مام 9999

mam999
16-01-05, 10:43 pm
شكرا اخوى

ămōяẻ
16-01-05, 11:09 pm
يعطيك الف شكر


بلاتينى يبقي احد عباقرة الكرة




وابي ازود عليك


لحظات من حفل اعتزاله





كان يوم الثالث والعشرين من شهر أيار (مايو) عام 1988 يوماً مشهوداً في تاريخ النجم الفرنسي ميشال بلاتيني الذي ودع فيه ملاعب الكرة إلى الأبد وسط أجواء ممزوجة بالسعادة والمرح والحزن والكآبة, وكانت مدينو نانسي الفرنسية محط أنظار العالم من أقصاه إلى أقصاه حيث شهدت مهرجان الكروي الضخم الذي أقيم في ملعب " مارسيل بيكو " وتجند كل فرد في هذه المدينة في سبيل إنجاح هذا المهرجان.


وجاء يوم تكريم بلاتيني حسب ما كان يشتهيه النجم الفرنسي الكبير, فاستقطبت المباراة بين منتخب فرنسا ( 84 – 86 ) ومنتخب بقية العالم, جميع النجوم الذي تمنى بلاتيني أن يكونوا في مهرجان اعتزاله وعلى رأسهم الجوهرة السوداء والنجم الأسطوري بيليه, والبطل الأرجنتيني مارادونا. وقد أضفى مجيء الملك بيليه على مهرجان اعتزال بلاتيني جو من الروعة حيث أبى بيليه إلا أن يحضر هو ووالده إلى هذا المهرجان زيادة في تكريم النجم الفرنسي.



** المايسترو والعزف الأخير **

وكان بلاتيني في ذلك اليوم التاريخي كما عهده الجميع نجماُ متألقاُ, حيث نزل إلى أرض الملعب وبرفقته الملك بيليه والشيخ فهد الأحمد الصبح رئيس الإتحاد الكويتي لكرة القدم حيث صافحوا أفراد الفريقين وبعدما بدأت المباراة وبرهن بلاتيني خلالها أنه ما زال عملاقاُ وسط تلك الكوكبة من النجوم, حيث انتزع الآهات من صدور الجماهير, وأعاد من خلال أسلوبه الأنيق أسطورة قصته الكروية الجميلة التي يصعب محوها من الذاكرة. وكان كالمنارة المضيئة التي لم تفقد طوال اثنتي عشرة سنة, وبدا وكأنه " قائد أوركسترا " ينظم كل شيء حوله, حتى أن الكبار الذين كانوا يلعبون إلى جانبه بدوا في فترة من الفترات وكأنهم يتعلمون من أصول اللعبة ولكن بنكهتها الأصيلة.


لقد كان ميشال بلاتيني كل شيء في يوم تكريمه, قائداً ولاعباً وتاريخاً وأنساناً, وقد ظهر ذلك كله من خلال ما قدمه على ملعب " مارسيل بيكو " حيث وضع في هذه المباراة عصارة خبرته الكروية التي جمعها في السنوات العشرين الماضية, فكان الدينامو الذي يحرك كل شيء, ورغم أن الحظ خانه في إحراز أي هدف من تسديداته الكثيرة, إلا أن بلاتيني كان له الفضل في خروج المنتخب الفرنسي متعادلاً مع منتخب نجوم العالم بعد إهدائه هدف التعادل أثر تمريرة محكمة إلى زميله بيللون الذي سجل بها هدف فرنسا الأول في الدقيقة 52 وذلك قبل الهدف الثاني الرائع الذي سجله بابان في الدقيقة 62 لتصبح النتيجة 2-2 علماً أن هدفي نجوم العالم سجلهما لوثر ما تيوس في الدقيقة 15, وانزو فرنسيسكولي في الدقيقة 85.
وقبل انتهاء المباراة بثلاث دقائق خرج بلاتيني من الملعب وسط لحظات مؤثرة لغياب هذا اللاعب الكبير الذي ترك فراغاً كبيراً في الملاعب, ونزل مكانه ابنه لوران البالغ من العمر 22 سنة حالياً وتسع سنوات وقتها.


** 19 نجماُ عالمياُ **

وتأكيداُ لقيمة بلاتيني كلاعب وإنسان, فقد شارك في " عرسه الكروي " 19 لاعباُ من أبرز مشاهير الكرة في وقته وهم:
جان ماري بفاف (بلجيكا), جوان ينتو (البرتغال), كارل هاينتس فورستر (المانيا), مكسيم بوسيس (فرنسا), خوليو ألبرتو (اسبانيا) لوثر ماثيوس (المانيا), دييغو مارادونا (الأرجنيتين), باولو فوتر (البرتغال), رابح ماجر (الجزائر), هوغو سانشيز (المكسيك), أيغور بلانوف ورينات داساييف (روسيا), يونييك (بولندا), ماركو تارديللي (إيطاليا), ميشال غونزاليس (اسبانيا), غوردون ستاركان (اسكتلندا), زيكو (البرازيل), الكسندر زافاروف (روسيا) انزو فرنسيسكو (الأورغواي).












تحياتى الك