لماذا نريد أن نصل إلى القمة بقفزة واحده ؟؟؟؟؟

[كليجا نيه]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحوار الوطني جملة كثر تداولها هذه الأيام ، ماالذي يستدعي أن تطفو مثل هذه الجملة على ا لسطح في مثل هذه الفترة بالذات ؟
هل هي اشباع لحاجات ملحه في مجتمعنا ؟ أم هي تلبية لرغبات وإرضاء لآخرين ؟
وحيث أن الحوار الوطني اصبح كائنا وموجودا فهل سيعطي ثمار تشبع أو حتى تسد رمق الداعين له ؟
هل لدينا الأدوات اللازمة لإتمام هذا الحوار أو بالأحرى للبدء به؟
لماذا وبماذا وكيف ،، أدوات استفهامية علقت بأذهان الكثير منا لدى رؤيتهم عبارة الحوار الوطني ، لمــــــــــــــــــــــاذا ؟
هل لأننا كمجتمع سعودي لانآبة كثيرا بالحوار ، لانولية أهمية تذكر في حياتنا اليومية ؟
قلما نرى اسرة يشملها الحوار ، نادراً إن لم نقل مستحيلاً أن نرى رجل يقيم حواراً مع زوجته أو ابنته أو ابنه ، وبالمثل نادراً مانرى أماً تبني جسوراً حوارية مع ابنتها ،
وحدث ولاحرج عن انعدام اي حوار من اي نوع بين الاخ واخته ،
فإذا كنا كشعب لانقيم وزناً للحوار الأسري ونفتقد للنزر اليسير منه فكيف سنقدر على اقامة دعائم حوار وطني 0

وسارت مراكبنا لآفاق الأمل
بارك الله فيكم وسدد على دروب الخير خطانا وخطاكم

[الرمادي]

أخي العزيز كليجا نيه


الحوار الوطني أصبح واقعا كإسم ! وغائبا كفعل يواكب معنى ذلك الإسم ..

ربما سبب ذلك الهدف الحقيقي من ذلك الحوار والبعيد بكل تأكيد عن الهدف المعلن !

وربما سوء الأختيار للأفراد والآليات هو ما أفسد ذلك الحوار وأفقده أهميته

وقد أختلف معك في كون جهلنا بأهميته الحوار وأساسياته سبب فشل ذلك الحوار حيث أن الهدف الأول من ذلك الحوار يجب أن يكون تعليمنا لغة الحوار الصحيحة عن طريق إشراك من لديهم القدرة على بذر لغة الحوار في مجتمعنا .. وهو بكل أسف عكس ماحدث !!!

وعدم تحديد الهدف بدقة ومحاولة الوصول إليه بعشوائية بعيدا عن الخطط العملية والزمنية الموصلة إليه والمتفقة مع القدرات العقلية والجسدية للمجتمع هي سبب محاولة الوصول للقمة بقفزة واحدة قد ينتج عنها سقوطا يقصم الظهر !!


سعادتي كبيرة بقلمك الرائع وطرحك القوي


ولك تحياتي وتقديري ,,,

[كليجا نيه]

اخي الكريم
اصبت عين الحقيقة فكما قلت حوار وطني لاندري ممن ولمن ؟
لكن انا اخي الفاضل اؤكد على اهمية الحوار بحياتنا ، الحوار الاسري اولا وثانيا وثالثا ،،،، وعاشرا ومن ثم ياتي اي حوار اخر وليطلقوا عليه اي تسمية يشاؤون 0
إقامة حوارات بناءة بين افراد الاسرة الواحدة يقوي العلاقة فيما بينهم ويزرع الثقة والسعادة ويجعلهم بمشيئة الله بمنأى عن العقد النفسية 0
نعيش في سبات تام لسنوات ثم نفيق وندعوا لحوار وطني !!!!
اعتقد فاقد الشيء لايعطيه 0
شاكرة تلطفك بالرد القيم
وسارت مراكبنا لآفاق الامل

[الرمادي]

أخي العزيز كليجا نيه

أوافقك الرأي بأهمية الحوار الأسري ولا أنسى أيضا الحوار المدرسي المفقود منهجا وعملا بين الطالب ومعلمه

ولن أنسى في هذا الصدد موقفا حدث لي يوما مع أحد الدكاتره جزاه الله خيرا !!

فحين وقفت مناقشا حول نقطة من النقاط وأفحمته بالحوار وأسقط بيده أن ينتصر لنظرته الخاطئة قال : هذا هو مايجب أن تعمله سواء أأقتنعت به أم لم تقتنع !!! مع أن كل نقاشنا كان حول نقطة في علم الإدارة ماأنزل الله بها من سلطان !!!

ولكن كما حدث بالحوار الوطني بالتمام !! فلأن الحق ليس هو الهدف كانت الوسائل المستخدمة والشخوص غير مناسبة جدا للحوار الجاد والصالح !!


ولك تحياتي ,,,

[فيافي نجد]

الأستاذ كليجا نيه


الحوار الإسري إبحث عنه بين ثنايا عدم التمييز بين الحوار وحق الإحترام للآخرين

فالأب والأم تعلموا وعلمونا أن التردد بقبول مايرونه صحيحا فيه إقلال من إحترامهم وتقديرهم فكيف بالله عليك بالتفكير في تخطئتهم بشئ يرونه صحيحا

وهذه التربية الخاطئة أدلفت علينا نمط من السلبية في التعامل مع كل من له حق الإحترام من معلمة وعمة وخالة وحتى أيا من كان ممن يكبرنا سنا ويصغرنا عقلا !

خلاصة المشكلة في عدم التمييز بين حق الآخرين بالإحترام وحقنا بالحوار

[الوطني]

من ضمن المطالبات بالاصلاحات .. هناك

بعض الامور التي تعتمد لتحديدها وتحقيقها

على المواطن نفسه .. مثل المطالبه

بالانتخابات .. والمساواة في الحقوق ..

وحق المرأة ..

وما الى ذلك من الامور التي تجعله ايضا

يشارك في النظام .. بشكل يحقق من

خلاله مطلب اخر وهو تغيير طابع

النظام والحكم الملكي المطلق القائم

حاليا ..

و الحوار الوطني في رأيي قد يبين نبل الهدف

من اقامته .. كونه يبين مبدأ قبول ذلك من

قبل النظام الحاكم حاليا .. ولكنه في نفس

الوقت اختبار لقدرات المواطن ومدى استعداده

لضمان تحقيق تلك المطالب لنفسه وقبلوها

لغيره.. بالطرق السليمه والآمنه والبعيده عن

التجارب والمجازفات المخله والمربكه ....

اذا عرفنا ان الشعب تختلف شرائحه واجناسه

وطوائفه ومذاهبه .. وكلا له الحق بالمطالبه

بمصالحه وحقوقه بالدرجه التي يتمتع بها

غيره من المواطنين .. او غيره من مواطني

الدول المتقدمه .. بما يتناسب مع مدى

وعيهم وادراكهم ... مع قناعتنا ان النظام

القائم حاليا لابد انه يراعي هذا الاختلاف في

طبيعة المواطنين هنا وشرائحهم ومواقفهم

من بعضهم البعض ....

ولعل المواجهات التي حدثت في الحوار

الوطني فيما يخص حقوق المرأة وربما

حقوق المواطنين الشيعه وبعض النواحي

التي تعتمد كليا على المواطن نفسه

لتحقيقها .. كشفت عدم قدرة المواطن الى

الان لأن يحدد مصالحه بشكل عام كمواطن ..

او يضمن تحقيقها للجميع .. بمختلف

مذاهبهم وجنسهم ....

بمعنى انها مشكلة عدم تمييز

حق الآخرين وتقديره ..مشكلتنا نحن ..

وبالتالي لن يجدي معها الحوار مع انفسنا

او غيرنا .. و الذي يحتاج

ليحقق الغايه منه بعض المبادئ والمتطلبات

لدى المتحاورين او المطالبين بالحوار

وبالاصلاحات .. الذين هم الان وعلى اختلاف

شخوصهم .. يحددون من خلال مواقفهم

ومدى وعيهم وادراكهم المرحله التي

نمر بها من عمر هذا الكيان ... بطريقة

مطالبتهم مزيدا من الحريه والاستقلال وبعض

الحقوق التي لاتراعي الظروف او حقوق

الغير ...

وهي طابع مرحلة المراهقة .. التي

تبدو من ذلك .. وتبين اننا كأمه وكيان .. نمر

بها .. ونحتاج فقط لمزيد من الوقت .. لنصل

مرحله النضج .. بغض النظر في

رأيي عن العيوب الناتجة عن معاناة الفرد

والاسرة واسباب فقدان الحوار فيها ..

لأن الفرد في الغالب يستطيع تقويم

نفسه لاحقا ومعالجتها من اغلب العيوب ..

وهكذا حال الامة هذه الامة الفتيه ..


ولك وللجميع اطيب تحيه .. اخي كليجا نيه

[كليجا نيه]

اخي الكريم الرمادي المدرس يفتقد للحوار لانه لم ينشأ عليه وايضا الطالب كذلك وهي نقطة مهمة جدا تساعد في التنشئة السليمه للنشء ،
اختي الكريمة فيافي نجد المفروض الحوار يأتي من الاب وليس العكس الكبير هو من يحاور الصغير ليفهمه ويوسع آفاقه بتفهمه لكل افكاره والدخول لعالمه والاخذ بيده لتجاوز كل الازمات التي تمر به وليس العكس بكلامك خلط كبير بين الحوار الذي نحتاج له وبين الحوار لاثبات وجهات النظر بين الاباء والابناء
اخي الكريم الوطني
ليس المجال هنا تقييم الحوار الوطني لاني كما قلت سابقا فاقد الشيء لايعطيه فكيف سنبدأ حوارا وننتظر نتائج ونحن نفتقد لادنى ادوات ووسائل اي حوار ممكن لذلك فشل هذا المشروع فشلا ذريعا بشهادة الجميع
شاكرة للجميع تفضلهم بالرد والتفاعل بالموضوع
وسارت مراكبنا لآفاق الامل