(قصتي مع قلمي) .. تجربة اولى مع الكتابه.

[المبدع23]

قصتي مع قلمي..

قال صالح ذات مرة لي وقد رآني اقرأ: لم لا تكتب؟ ولآني لم اجب ! واصل كلامه:الكتابة عبارة عن نثر افكارغائبة... , ألا تملك أفكارا؟
طأطأت براسي.. لأني لا أحب الصراخ وان بدا هادئا ! .
الهدوء جزء من طبعي, ( التأني) أحاول أن يكون من صفاتي,
التفت إلى قلمي.. فأراه .. صغيرا .. ضعيفا .. فأشفق عليه أن يخرج في هذا السن.. بل ويتعرى؟!! قلمي الذي يحبو مترددا فوق أوراقي لا يجروء على المشي على الأسطر ! يطلب دوما مني ( لصغره ) أن يلعب.. وأن أعطيه وقتا أكثر للتدرب.. بل يقول لا أريد أن أتحمل المسؤولية مبكرا !. قال لي مرة, كنت وقتها حزينا.. لم استطع أن أجد وسيلة للتعبير عن أفكاري؟!... لا تحزن سأكون عونا لك بعد الله فيما تحتاج إليه, ثم قال لي بوفاء: دعني اكبر وسوف ترى ما يسرك !
حواري مع قلمي أخبرت به صالح.... قال لي بعد أن ألقى علي نظرة تعجب, حسنا ننتظر حتى يكبر, لنرى وفائه و محبته لك!
قلت له مبتسما: نعم لنصبر حتى ترى ما يسرك منه, أنا الذي رايت منه الصدق والوفاء والتحمل ورغبة التعلم... ربيته ليكون وسيلتي للحديث عن مبادئ وقيمي وأفكاري ..


تأتيني بنتي وأنا في لحظات تدريبي لقلمي فتهديني قبلة مميزة, أبادلها الشعور نفسه.. والتصرف ذاته..
تزداد بنتي فخرا واعتزازا بقبلة والدها الذي أحببته وتعلقت به ... , تنظر بنتي بصمت الى قلمي الذي اخذ لب والدها.. تحسده أن يكون بين أصابع أبيها الذي يعلم ذا القلم ويدربه ويسليه ويخفف عليه أوجاعه
.. هذا القلم الذي يحب العجلة.. يريد أن يركض كما يركض الآخرون... نظرت اليه حينما استعجل الخروج, سائلا إياه: ألا تعلم باني أحب التأني ....... تلك الصفة التي توصلك للتميز... والارتقاء !
فيجيبني قلمي ولم غيري يركض ؟؟! مشيت خطوات نحو النافذة لالتقط هواء عليلا اشعر أني احتاج إليه.. يأتي ذاك الهواء يسير بداخلي ومعه الهدوء ينشره في جسمي كله... التفت إلى قلمي أساله.. أتريد التميز؟ أتريد أن تكون مرفوع الرأس؟ يجيبني بحماس نعم نعم أريد ذلك
قلت له إذا تدرج.. وتمرحل.. وتدرب وتعلم قبل أن تعلم!!
__________________________________________________ ________
انتهت قصتي وابدا معكم طلب .. أن تنتقدوني وتعطوني كل ملاحظاتكم وان اخذت معكم وقتا . .. هل اجد مسا عده من اهل الادب؟

[خزامى نجـد]

اخي المبدع 23
يشرفنا ان يكون المبدع وقلمه من سكان منتدانا

حوارك مع قلمك ..حوار النفس .. برهن عن تفاهم وتناغم بين المبدع و فكره وقلمه

وهي بداية الكبار ..فلا ارى صغيراً هنا غير " ابنتك "!!

هل تعلم أخي الكريم أن لي راياً في نظريتك عندما قلت انك تحب التأني في الكتابه !!..

أنا اجد ان القلم يجب ان تكون له الحريه لأن إبداعه سيظهر من حريته ...وتركه ينطلق بكل راحه ..فذلك سيظهر عنفوانه .. وخصوصيته ..


كم نحن متعطشين لقراءة نتاجك ..

فلا تبخل علينا فالبخل ليس من صفات الكتَّاب ...


تحياتي لك
خزامى

[المبدع23]

اختي خزامى ... انا ممتن جدا لمرورك وتعليقك .. شهادتك تاج اعتز بها .......... , كما اني اشكر لك نصيحتك ..
تقبلي مودتي ...

[أبو الطيّب]

الأخ المبدع
تحيّة وسلاما وبعد

والله
لستُ من أهل الأدب ولا من أهل التأدب 00!
فلا تأخذني بما أقوله ولا تحسب له حساب
أو تبني عليه 00!
إنما جئتُ أشاركك ( باكورة الإنتاج )00
وأبادلك أطرافا
الحديث 00

أخي المبدع 00
يجب على ( القاص ) أن يهتم
( بالإملاء ) اهتمام بالغ 00
وكذلك عليه
أن يهتم ( بالترقيم ) و( التشكيل )
و( الشخصيات )000الخ
على أية حال
بما أنها الأولى 00
فهي لا شك بداية طيبة جدا 00
ولكن هناك بعضا من الملاحظات
على سبيل المثال:
تقول:

" قال صالح ذات مرة لي 000"

فمن ( صالح ) هذا 00؟!!

لا أحد يعرفه 00!
فهذا لا شك أنه خطأ كبير 00!
فرسم ( الشخصيات ) من أهم
محاور القصة والأقصوصة 00!

ثانيا 00
تقول:

" طأطأت براسي
لأني لا أحب الصراخ وان بدا هادئا"

الحقيقة
حين مررتُ ( بالجملة ) أعلاه
( وقفت) ثلاث ( مرات ) 00!
ولا شك أن الوقوف لا يحدث إلا من خلل
وهذا ما حصل 00!
قولك: ( طأطأت برأسي ) 00!
هذا طبيعي لأنك كنت ( تقرأ )00!
وبالتأكيد الذي
( يقرأ ) لا يكون رأسه مرتفعا 00!
وأما الوقفة الثانية
كانت عند قولك:

( لأني لا أحب الصراخ ) 00!
ربما هذه الجملة ( خانها ) التعبير وشيء
من ( العك ) الكروي 00!
ولكن لو وصفت حالة ( صالح )
حينما دخل عليك 00
كان دخوله ( مزعجا ) 00
مثل 00 أنه يتكلم بصوت عال
أو يسحب ( الكرسي ) 000الخ

والوقفة الأخيرة عند قولك:

( لصراخ وان بدا هادئا ) 00؟!!

أخي الحبيب 00
كيف يجتمع
( الصراخ ) مع ( هدوء ) 00؟!!

من عيوب ( القصة )
أن تفتقد ( التناسق ) مثلا 00
أو يشوبها تناقض الأحداث
كمَ هو الحال عند الوقفة الثالثة 00

أخي المبدع 00
هناك المزيد من الملاحظات
التي لا تعدو كونها مجرد هوامش
لا تنقص قدر ( الموضوع ) المنثور
لنا بأي حال من الأحوال 00

وأخيرا وليس آخر
لك من أخيك حب وسلاما 00

[الشجيّ]

السلام عليكم و رحمة الله

المبدع .. مررت سريعاً .. و قرأت أيضاً سريعاً ..

انتظرني كي أقرأ قراءة متأنية .. و آتيك بما يرضيك

لأنني لم أعتد على إبداء الرأي حتى أتأنّى ..


لكن ..


يا أبو الطيّب ؟؟؟

( لستُ من أهل الأدب ولا من أهل التأدب )

وضّح للأخ ماذا تقصد بهذه العبارة بارك الله فيك لأنها ذات مدلولين ... و هي للثاني أميل .. و في كلاهما تنقّص ;)



( أخي المبدع 00
يجب على ( القاص ) أن يهتم
( بالإملاء ) اهتمام بالغ 00 )

لا تعليق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! :p

( أن يهتم ( بالترقيم ) و( التشكيل )
و( الشخصيات )000الخ )

( لا أحد يعرفه 00!
فهذا لا شك أنه خطأ كبير 00!
فرسم ( الشخصيات ) من أهم
محاور القصة والأقصوصة 00! )

أيضاً .. لا تعلييق !!

( ( الصراخ وان بدا هادئا ) 00؟!!

أخي الحبيب 00
كيف يجتمع
( الصراخ ) مع ( هدوء ) 00؟!! )

أما هذه ..

فلا تعلييييقاااااااااااااااااااااااااااااات :D


انتظرني المبدع ..

و اطمئن ..

فلست ممن ( يُلغون النص ) ان انتقدوه ;)


تحياتي

الشجيّ

[الأهلب]

المبدع 23:



قرأتٌُُ ما كتبت (....و) كان جميلٌُ (....و)مميزُ قلت يا سيدي (...و) "فأراه صغيرا .. ضعيفا.. فأشفق عليه أن يخرج في هذا السن .. بل ويتعرى ؟!!! ....... إلخ 00

وكان الجميل في قلمك في :
إنك التزمته بفترة تدريب لحداثة سنه !!!؟
قلت يتعرى !!!! وهي في نظري قمة الإبداع !!؟
أحسنت في تربيته ليسهم بحماية قيمك ومبادئك وأفكارك!!!؟
القبلةُ من ابنتك هي زناد فكرك !!؟ والقلم كان الوسيلة !!؟
الإنطلاق للنافذة كان خروجا عن النص غير مبررا !؟؟ وبدا النص كما لو كان هزيلا !!؟
كان قلمك كالحصان الجامح !!؟ فأحسنت ترويضه ؟!!!
الأقصوصة محاكة بشكل سليم وذات صياغة سلسلة وهي من قلم !! ؟
هناك هنات لا تقلل بحال من ما رسمه قلمك الجميل؟!!
أرى إطلاق العنان أكثر لقلمك فهو بحاجة إلى الاحتكاك!!؟
نقد نقد النقد حصن قلمك وعودته على مجابهته !!؟
إجادة السباحة عكس التيار قلة من الأقلام تجيد ذلك!!؟
مما سبق أرى أن القلم وفق لحد ما وكنت مبدعا!!؟


ولقلمك مني وردة :for12: تعبق بأريج الأقحوان !!؟

[الشجيّ]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بدايةً أقول لك .. أنا لست بقاصّ ... و لم أجرب أن أكتب يوماً قصةً أو حتى أقصوصة .. و لا أدري لِمَ ..
هذا أولاً .. حتى لا تأخذ نقدي كقولٍ منزَّلٍ لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه

لكنّي ... أرجو أن تكون لديّ خلفية عنها .. و ذلك لأنها جزءٌ لا يتجزّأ من الأدب العربي ، و ما يشمل الأدب يشملها

و سيكون نقدي على شكل وقفات .... لتتم الإستفادة بشكل كامل بإذن الله

الوقفة الأولى .. هي مع قولك (( قال صالح ذات مرة لي وقد رآني اقرأ ))

إسنادك هنا للمجهول في قصتك جميل .. و هو شيء ( متعــــارفٌ عليه ) عند الأدباء عامّة
فالقاريء عندما يقرأ ( قال صالح ذات مرة ) يُجبر ( تلقائياً ) على مُتابعة ما كتبته .. لأنه يُريد أن يعرف مقولةَ صالحٍ ذاك .. و هذا جميل و بديع أيضاً .. فقد استطعت أن تصطاد القاريء و تكبّله بأشراكك .. فهنيئاً لك هذه البداية ( المُبدعة )

و قولي بأن الإسناد للمجهول ( جانب بلاغي ) .. هو قولٌ لم آتي به من ( بناتِ أفكاري ) و إنما هو جانبٌ مُقتبَسٌ من الجمالِ المُشاهد و البلاغة المُبهرة .. و لكي يتأكد للقاريء حديثي .. فلعلّي آتيه بكتابات أديبٍ ( واحدٍ ) فقط .. و هو ( مصطفى صادق الرافعي ) و هو أديب مصري لا ينكر جمال كتاباته أحد ( إلا إن كان جاهلاً !! فهذا أمرٌ أخر )

يقول الرافعي .. ( مع ملاحظة أن جميع ما كُتب مُقتبس من (( بداية )) مقالاته (( القصصية )) و كلها لم يشر فيها إلى هويّة محدثه و لم يصِفه )

" أقبل عليّ صاحبي الأديب و قال : انظر ، هذه هي ، و قد حلت بهذا البلد و ما لي عهدٌ بها منذ سنة ... " القلب المسكين / وحي القلم

" قال محدِّثي : التقى هذا الشيخان بعد فراق أربعين سنة ... " العجوزان (1)/ وحي القلم

" و حدّثني صاحبُ سرّ (م) باشا قال : جاء يوماً إلى زيارة الباشا رجلٌ ... "
و العجيب أن ( صاحب السر ) هذا يستمر في عدة مقالات ( قصصية ) له ..
و هي .. البك و الباشا ، الأخلاقُ المحاربة ، خضع يخضع ، فلنتعصب ، وزْن الماضي ، المعجم السياسي ، اللسان المُرقَّع ، سر القبعة ، سعد زغلول ، حماسة الشعب ، الجمهور / وحي القلم

" ما أحلاه كلاماً و أنداه على كبدي هذا الذي تقوله في كتابك : ( لو كانت تلك الفتاة الساحرة شجرة يابسة قد تحاتتْ ... ) " الرسالة الرابعة / رسائل الأحزان

" تقول أيها العزيز ( فَصِفها لي على حقّها ... ) " الرسالة السادسة / رسائل الأحزان

" و آهِ لو رأيت عينيها أيها الصديق ... " الرسالة الثامنة / رسائل الأحزان * ( هذه فقط ليست في بداية المقال القصصي )

" تقول أيها الصديق ( ألا زدني ثم زدني .. ) " الرسالة الحادية عشرة / رسائل الأحزان


===================

و إن ألغى ( بعضهم ) جميع ما سبق من كتابات الرافعي .. و لم يعترفوا بها ..
فهنا البلاغة تتجلّى في أبهى حللها في قوله تعالى " و قال له صاحبه و هو يحاوره " سورة الكهف ( مع ملاحظة عدم ذكر صفة ( صاحبه ) .. لكنها فُهِمت من سياق الآية )

فمن يُلغي ( الإسناد للمجهول ) فإن عليه أن يُلغي جمال هذه الآية أيضاً ..
((( البليغــــة ))) رغم أنفه .. و أنفِ الجميع .. رَضِيَ من رَضِيْ و سَخِطَ من سَخِطْ

هذه ( البداية ) يا مبدع
و انتظر وقفاتي الثانية .. و التي سأحاول أن أصقل بها حروفك حتى ( يتلظّى ) بريقها .. مع عدم إغفالي للجوانب التي أضعفت قصتك لكي تعمل على تطويرها

تحياتي

الشجيّ

[الأهلب]

المبدع 23:


لامانع لدي من إثراء الموضوع مرة أخرى وفق التالي:

قالوا لك بأن الشخصيات غامضة في القصة وتسألوا عن صالح وما يكون !! فأقول الحمد لله أنك رمزت له بصالح فأنت لم تقل قضيبان أو غميشان أو سريدشان !! أو أي اسم من أسماء قبيلتك !!

التأني في طرح القصة للمتلقي شيء مطلوب في القاص !! فالقصة تحتاج ترتيب للقارئ وصياغة مفهومة وتحديد الأدوار للشخصية مثل صالح المذكور والتأني يحقق ذلك شريطة أن يكون المكان هادئا !!


طريقتك في جذبنا في حوارك مع قلمك وبهذا التناغم حفزنا للخوض معك في أقصوصتك وعن الكم البلاغي الهائل وما حملته من مضامين قلما نجد لها نظير !!!



من الجميل في القاص أن يخرج من مكنونات قصته خروجا طبيعيا ومقبولا مثل ما فعلت حين وفقت في التصرف مع ابنتك حال تقبيلها ومن ثم ذهابك للنافذة ورؤيتك للنجوم وهو ما قد يطرح في تصوري رؤى جديدة وأحداث مثيرة في القصة !!


رتبت ما حاولت طرقه في القصة وكنت حاقذا في ذلك وساعدك صاحب الشخصية المميزة ( القلم ) وكنتما كمن ينهل من منبع واحد ( وحي القلم )!!



التفت إلى قلمي أساله.. أتريد التميز؟ أتريد أن تكون مرفوع الرأس؟ يجيبني بحماس نعم نعم أريد ذلك
قلت له إذا تدرج.. وتمرحل.. وتدرب وتعلم قبل أن تعلم!!

( مشهد محبوك لا يتكرر إلا قليلا !!)


ختاما سررت بالتعليق على أقصوصتك وإن كان من نصيحة أخوية هي أن تترك لقلمك مجالا أطول فهو القلم السيالُ ذو إنتعاش !!:for12: :for12:

[المبدع23]

اخواني واساتذتي ابو الطيب , المشرف الاهلب .. , الشجي تشرفت جدا لمروركم ويكفيني تجيعا ان قراتم موضوعي ... وملاحظاتكم حفظتها في جهازي للاستفاده منها مستقبلا ... شكرا لكرمكم ولحسن عطائكم ..
انا بانتظار وقفاتك الاخرى اخي الشجي ....
تحياتي للجميع ..

[المبدع23]

اخي الشجي اين انت ؟