محمد عبده
25-02-12, 03:04 pm
مساء الخير
,
ولدتني أُمي " طفلةً " ذات صباحٍ في " السابع من تموز "
وأنت ولدتني " أُنثى " ذات مساءٍ في " الثالث من تشرين "
آآآه ... يا عزيزي
مساء تشرينك أنساني " صباح تموز أُمي "
وُلِدتُ طِفلة ... وعِشتُ طِفلةً حتى قابلتك
عندها اشرقت شُموس الأُنوثة بداخلي ...
وتفجرت شلالات فمي العسلية
احسست ان شفتاي تتورمان بلا سبب
وان صدري يتفتقُ رغماً عني
اذا كانت أُمي قد ولدتني طفلة , فأنت من ولدني أُنثى
اصبحت أُنوثتي مصدر ازعاجٍ لي
لم اكن اعرف أن للأُنوثة احتياجاتٌ عظيمة
انهكني طيفك ايُما إنهاك
لكني كنت استمتع بإنهاكه لي
احببتك حتى تمنيت التهامك
سكنت بداخلي كما تسكن العصافير اعشاشها
تسللت في اوردتني حتى غدى قلبي اشبه بِتُفاحةٍ حمراء شهية
احسست انك غذاء وجداني
وانك وجبتي التي لن اجوع بعدها
عندما زُرت معرِضاً للكتاب في " مدينة الرياض " اشتريت كِتاباً عن الخيانة " حتى لا اخونك طوال حياتي "
قرأتُ جُزءً من ذلك الكتاب
لكن النُعاس غالبني قبل ان أُكمله
عندما قابلتك في مساء اليوم التالي اكملت باقي الكتاب " لكن في عينيك "
احسست بثقلك على انفاسي ... بِعَـفَـنِك ... بخيانتِك
تقيئتك
والأُنثى لا ترجِعُ لشيءٍ تقيأتهُ ابداً
لا انكر انك " كنت " كل شي في حياتي
لكني اليوم ارحل واحزم معي " كل امتعتي " التي طالما حَلُمتَ انت بإقتنائها
" خصري , شفتاي , ردفاي , تُفاحتا صدري , كلماتي , نُعومة اصابعي , صدقي , روائح فمي التوتيّة , قطرات العَرق العِطرية التي كانت تخرج من جسدي المِسكي ... واشياء أُخرى أنت تعرِفُها "
كنتُ سعيدةً بمعرفتك سيدي ...
لكني اليوم أسعد وأنا اتقيؤك
كم كُنت شهي ... لكنك مُلوّث
لن انسى لك انك السبب في تفجر أُنوثتي
وارجو ان لا تنسى اني ودعتك على حافة طريقٍ قذرة
عندما تُريد خيانة أُنثى لابد ان تعلم انك " تُقامر بها "
خسارة الأُنثى لن تعرفها سيدي الا بعد أن تُلوح لك بيدها " وداعاً "
عندما تخسر أُنثى فـ اعلم انك لن تربح أُخرى مدى حياتك
انت من ثقافةٍ تحتقر الأُنثى
لذلك " انت مُحتقرٌ بداخلها "
كم أنت صغير ... صغير ... صغير ...
" وداعاً "
وليكُن في معلومك
" لا زلت أُصِرُ على أني ولدِتُ في الثالث من تشرين , وعلى ان الأُنوثة تشرينية "
حروف العز
,
ولدتني أُمي " طفلةً " ذات صباحٍ في " السابع من تموز "
وأنت ولدتني " أُنثى " ذات مساءٍ في " الثالث من تشرين "
آآآه ... يا عزيزي
مساء تشرينك أنساني " صباح تموز أُمي "
وُلِدتُ طِفلة ... وعِشتُ طِفلةً حتى قابلتك
عندها اشرقت شُموس الأُنوثة بداخلي ...
وتفجرت شلالات فمي العسلية
احسست ان شفتاي تتورمان بلا سبب
وان صدري يتفتقُ رغماً عني
اذا كانت أُمي قد ولدتني طفلة , فأنت من ولدني أُنثى
اصبحت أُنوثتي مصدر ازعاجٍ لي
لم اكن اعرف أن للأُنوثة احتياجاتٌ عظيمة
انهكني طيفك ايُما إنهاك
لكني كنت استمتع بإنهاكه لي
احببتك حتى تمنيت التهامك
سكنت بداخلي كما تسكن العصافير اعشاشها
تسللت في اوردتني حتى غدى قلبي اشبه بِتُفاحةٍ حمراء شهية
احسست انك غذاء وجداني
وانك وجبتي التي لن اجوع بعدها
عندما زُرت معرِضاً للكتاب في " مدينة الرياض " اشتريت كِتاباً عن الخيانة " حتى لا اخونك طوال حياتي "
قرأتُ جُزءً من ذلك الكتاب
لكن النُعاس غالبني قبل ان أُكمله
عندما قابلتك في مساء اليوم التالي اكملت باقي الكتاب " لكن في عينيك "
احسست بثقلك على انفاسي ... بِعَـفَـنِك ... بخيانتِك
تقيئتك
والأُنثى لا ترجِعُ لشيءٍ تقيأتهُ ابداً
لا انكر انك " كنت " كل شي في حياتي
لكني اليوم ارحل واحزم معي " كل امتعتي " التي طالما حَلُمتَ انت بإقتنائها
" خصري , شفتاي , ردفاي , تُفاحتا صدري , كلماتي , نُعومة اصابعي , صدقي , روائح فمي التوتيّة , قطرات العَرق العِطرية التي كانت تخرج من جسدي المِسكي ... واشياء أُخرى أنت تعرِفُها "
كنتُ سعيدةً بمعرفتك سيدي ...
لكني اليوم أسعد وأنا اتقيؤك
كم كُنت شهي ... لكنك مُلوّث
لن انسى لك انك السبب في تفجر أُنوثتي
وارجو ان لا تنسى اني ودعتك على حافة طريقٍ قذرة
عندما تُريد خيانة أُنثى لابد ان تعلم انك " تُقامر بها "
خسارة الأُنثى لن تعرفها سيدي الا بعد أن تُلوح لك بيدها " وداعاً "
عندما تخسر أُنثى فـ اعلم انك لن تربح أُخرى مدى حياتك
انت من ثقافةٍ تحتقر الأُنثى
لذلك " انت مُحتقرٌ بداخلها "
كم أنت صغير ... صغير ... صغير ...
" وداعاً "
وليكُن في معلومك
" لا زلت أُصِرُ على أني ولدِتُ في الثالث من تشرين , وعلى ان الأُنوثة تشرينية "
حروف العز