المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عفواَ لقد خدشت الزجاجه!! (1|2)


المنساب
27-06-03, 09:04 am
لاتوجد ثقافة او عقيدة تمجدٌوتٌعلي من مكان الأخلاق والقيم من دين الاسلام فحرصه على الجوانب الأخلاقية شيءٌ عظيم حيث هي أساس وركيزة سموا الفرد بذاته ومجتمعه ككل ؛هكذا كانت روحه الأولى .
نسمع دائماًٌعن صفات السلف وجمال أخلاقهم حتى أن المطلع ليشك في امكانية تكررتلك النماذج في عالمنا المعاصر؛ولكن كيف وصلوا الى ذلك؟؟
لم تكن قضية القيم والأخلاق قضيةً كمالية أولمسات جمالية للشخصية إنما كانت جزءاًمن عقيدتهم وروحهم السامية فانبعثت منها تلك السجايا لتشمل كل من كان حولهم مسلماً اوغير مسلم.لأن القضية عالمية وليست إقليمية أوقبلية........................................وهن ا مشكلتنا التي نعاني منها اليوم أصبح في قلوب بعض المسلمين (وهم كثر للأسف) غياب واضح في هذا الجانب فتجد من لايبالي بهذه القيم وبخاصة في تعامله مع غير المسلمين فيمكنه أن يغش ويخدع ويسئ الأدب لأن ذلك الرجل ليس مسلم؟!!سبحان الله وكأن تعاليم الدين إ ًقليمية أوطآئفية ؟! لقد بٌعث نبينا صلى الله عليه وسلم للعالمين والرسالة التي حملها مَن بَعده هي أيضاً ذات سمة عالمية كما قال سبحانه (وما أرسلناك إلا رحمة ًللعالمين).
إن من الناس من يشوه صورة الاسلام العالمية بتصرفاتة المقصودة وغير المقصودة وبتصرفه هذا اللذي لم يستشعرفيه أهمية الموقف وعظم مسؤليته كمسلم أتاح الفرصة لؤلئك اللصوص الذين ينتظرونها على أحر من الجمرليوشوهوا صورة الًسلام في كل مكان ..
أنا لاأعجب اليوم ًذا قال لي أجنبي أنكم متوحشون أوهمجيون .؟ لأن منا فعلاً من يضرب بتصرفاته أمثلة لهذا . فبدل أن ينشغل الدعاة بالدعوة والاصلاح والبناء ينشغلون بتلميع الصورة التي شوهها هؤلاء وإذا استمر الحال فقد يأتي زمانٌ يتعذر فيه إعادتها إلى بريقها السابق.
قال لي أحد الأساتذه وهو أجنبي (مسلم) أن الغرب ليس نصرانياًبمعنى الكلمة فهم لا يهتمون بالدين ولكن إذا استمرينا على الأعمال( التي تستفز الديانه والعنصرية) فسيتحولون الى نصارى حقاً.
نحن بحاجة الى نموذج المسلم العالمي اللذي يُري الغرب روعة القيم الاسلامية الروحية والأخلاقية اللتي غابت عن مجتمعاتهم.....
* وأصبح لايرى في الركب قومي
.وقد عاشوا أئمته سنينا.
وآلمني وآلم كل حر
.سؤال الدهر أين المسلمونا.(للرفاعي)
***المنــــســاب؛
سيأتي يومٌ تشرق فيه الشمس.

ابو هيثم
28-06-03, 12:01 pm
عزيزي المنساب...

تقول ..

(( لاتوجد ثقافة او عقيدة تمجدٌوتٌعلي من مكان الأخلاق والقيم من دين الاسلام فحرصه على الجوانب الأخلاقية شيءٌ عظيم حيث هي أساس وركيزة سموا الفرد بذاته ومجتمعه ككل ؛هكذا كانت روحه الأولى . ))

هذا كلام فيه من الصحة مافيه من الباطل ...

انت تستخدم صيغة قطعية ... حين تقول (( لا توجد ثقافة ...

وهذه القطعية خاطئه .. لان هناك عقائد وثقافات تعتبر الاخلاق والقيم اساسا لها .. ومنطلقا لها .. فهي تفرط حد الافراط .. اذ ان بقائها يشترط ذلك ..

خذ مثلا المسيحية ..

هناك في الانجيل اية تقول ... ( اذا صفعك احدهم من خدك الايسر فادر له خدك الايمن ... )

وهذا يصل حد الافراط في الاخلاق وهذا الافراط .. سلبي ..

هناك كلمة لصديق عزيز .. قال لي .. التفريط والافراط .. كلاهما مشكلة ..

ومن امثلة التفريط .. مذهب ميكيافيي ... ( الغاية تبرر الوسيلة ) ..

بل الصيغة الافضل .. هي انه لا يوجد عقيدة .. توازن بين القيم والاخلاق... وتسلك فيها مسلكا وسطا .. سوى الاسلام ..

فالوسطية . هي الشعار ..

وثق ثقة تامة .. او اتخذها قاعدة .. كل فرقة اعطت جزءا من الدين اكثر من حقة فقد اخطئت ..

االقدر في الاسلام .. فيه تخيير وفيه تسيير ...

فشذت الجبرية .. بالقول بالتسيير ... وشذت القدرية بالقول بالتخيير ....

وهنا على الصعيد المحلي ..
نجد ان الاسلام دين دعوة وجهاد واجتهاد ..

فالتبليغ اخذوا منه الدعوة .. وتركوا الباقي ..

والجهاديين .. اخذوا الجهاد وتركوا الباقي ..

ولا يوجد من اخذ بالاجتهاد ... وهذه المشكله .. فان الامة لا تنهض الا بالاجتهاد ..


والاسلام سلك في الاخلاق مسلكا وسطا ..

فالتعامل اساسه العدل .. من مدحك تمدحه ومن سبك تسبه .. فان تغاضيت .. فانت محسن ..

وكما ذكرت عزيزي ان الاخلاق الان لا توجد بيننا نحن المسلمين ..

وهذا حق ..

فلماذا يا ترى ... ؟؟؟

لنبحث المسألة من جذورها ..

ما هي الاخلاق .. هي روابط اجتماعية .. تختلف بواعثها من مجتمع لاخر ..

واقصد ببواعثها .. اي ما يدعوا الى فعلها ..

فمثلا .. لا يمكن اشعال النار بالحديد .. بل لا بد من الحطب ..

اي انك تريد نتيجة .. وهي النار .. لا بد من اختيار السبب الصحيح .. وهو الحطب ...

ونحن الان نريد نتيجة وهي الاخلاق ... فلنبحث عن السبب الذي يوجدها ..

الاسلام .. حسنا ولكننا مسلمين .. ولا نراه ..

اذا .. المشكله .. في اسلامنا.. ولا اقصد عين الاسلام ... بل اقصد انتمائنا للاسلام ..

فنحن مسلمين ( اعتياديا ) .. ولسنا مسلمين ( اعتقاديا ) ..

اخلاقا ( كمية ) .. وليست كيفية ..

ولعلني اذكر لك ما ذكره الدكتور عبد الرحمن بدوي ... في مقمته لكتابه ( شلنج )

يقول الفيلسوف ... ( في هذا الزمان الذي طغى فيه الاقتصاد على الفكر ، والانسان الاقتصادي على الانسان العاقل ، والقيم المادية على القيم العقلية ، وصار كل شيء يقو بالكم دون الكيف والانتاج العملي لا النشاط النظري حتى صارت البطون هي الغايات والعقول والقلوب وسائل الغايات .

في مثل هذا الزمان .... الخ )

وكان العلاج بنظره لرد الانسا ن لمكانه هو عن طريق الفلسفة المثالية ..

وانا اخالفه بذلك .. اذ ان اللسفة المثالية .. قد افرطت في المثالية .. حتى انتفى دور العمل ..

بل نقتبس هذه المقدمة ... ونقول ان الحل في الاسلام ..

ولكن عدنا الى نفس الخانة .. ( نحن مسلمون ) ..

نقول نعم .. مسلمون ( شكليا ) .. لا .. فعليا .

ياتي تافه .. ليسال وماذا تقصد بشكليا ولا فعليا .. نحن نصلي ونصوم .. الخ

اقول .. الاسلام .. ليس مجرد طقوس تعبدية ..

هناك علاقة مباشرة مع الله .. وهناك علاقة مع الناس الغاية فيه ارضاء الله ..

البعض ينظرون الى النقطة الاولى .. ويكتفون ..

فتجد تعريف الالتزام ... او المطوع ... ان يقوم بالعبادات فقط .... او بالعلاقة المباشرة مع الله ...

ولو نظرنا الى تعريف العبادة .. لوجدناه اعم من ذلك بكثير ...

هي ... ( اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه )

حسنا .. الا يحب الله .. ان نصلي .. بلي ..

الا يحب الله .. ان نصدق ونبتسم في وجوه الناس ... بلى ...

اذا لماذا اجتزئتوا العبادة في العلاقة المباشرة مع الله ...

من هذا ...


نجد ان سبب عدم وجود النتيجة ( الاخلاق ) ... ليس انتفاء السبب ( الاسلام ) .. بل الفهم الخاطيء للسب .. اذ انه موجود ..

حسنا انتهينا من الكلام النظري ..

ماذا بقي ..

علمنا الان ان السبب ... هو عدم التطبيق الكامل لمفهوم العبادة والاسلام ...

ماذا نفعل .. ؟؟

اقول .. بقي ان نطبقة ..

ولكن هناك ... امور يجب التنبيه عليها اثناء التطبيق ..

فمثلا .. يقول صلى الله عليه وسلم : ( الا ادلكم على شيء اذا فعلتموه تحاببتم ..افشوا السلام بينكم )

ويقول ( الدين النصيحة )

وقال ... ( وابتسامك في وجه اخيك صدقة )


فتذكر عزيزي .. انك حين تبتسم لوجه احدهم .. وكشر في وجهك ..
او حين تسلم .. ولا يرد عليك السلام ..
او اذا نصحت احدهم ولا قى منك نفورا ..

فلا تجزع .. ولا تحزن .. فانت لم تفعل هذا الامر لاجله هو .. بل انت فعلته .. لله اولا ولاجله ثانيا ..

فان نجحت فهذا جيدا .. وان لم تنجح .. فانت قد خسرت ثانيا .. وكسبت اولا .. وهي لله ...

بقي ان اعلق على بعض ما ذكرت عزيزي ..

قولك .. (( لأن القضية عالمية وليست إقليمية أوقبلية ))

كلمة ... جميلة .. لو كنت غنيا .. لسطرتها من ذهب ..

قولك .. (( وهنا مشكلتنا التي نعاني منها اليوم أصبح في قلوب بعض المسلمين (وهم كثر للأسف) غياب واضح في هذا الجانب فتجد من لايبالي بهذه القيم وبخاصة في تعامله مع غير المسلمين فيمكنه أن يغش ويخدع ويسئ الأدب لأن ذلك الرجل ليس مسلم؟!!سبحان الله وكأن تعاليم الدين إ ًقليمية أوطآئفية ؟! لقد بٌعث نبينا صلى الله عليه وسلم للعالمين والرسالة التي حملها مَن بَعده هي أيضاً ذات سمة عالمية كما قال سبحانه (وما أرسلناك إلا رحمة ًللعالمين). )))

لو كانت لاجل ان ذاك الشخص ليس مسلما .. فهذا ومع انه خطأ الا انه ايجابي ..

المشكله .. ان التعامل هو على اساس الجنسية ...

فالمصري والهندي والباكستاني .... هذولا .. من الطبقة المنبوذة .. والطبقة المنبوذة .. هو مصطلح يستخدمه الهندوس لخدمهم والعمال عندهم ...

واما الغربي المسلم .. فهو انتصار في معركة وحسم لنتيجة ...

فتجد مثلا عندنا .. دكتور في الكيمياء ... هندي .. يتعامل معه الطلبة .. كانه عامل ..

وامريكي .. حاصل على الدبلوم في اللغة الانجليزية .. اسلم وارتدى الثوب والشماغ .. تجدهم يحترمونه .. ويقدرونه ..

كما قال .. استاذي بدوي ... ( بالكم لا بالكيف )

او كما قال .. ( حتى صارت البطون هي الغايات والعقول والقلوب وسائل الغايات )


قولك ..

(( نحن بحاجة الى نموذج المسلم العالمي اللذي يُري الغرب روعة القيم الاسلامية الروحية والأخلاقية اللتي غابت عن مجتمعاتهم..... ))

لا اريد احباطك .. ولكن لن تجد نموذج المسلم العالمي .. في هذا الجيل على الاقل .. قد يكون في الجيل الذي يلونهم .. ربما .. ان كنا متفائلين ..



وتختم كلامك ..

( سيأتي يومٌ تشرق فيه الشمس )

اخشى ان يكون هذا اليوم .. هو اشراقها من مغربها .. )



شكرا لك ..
واسف ان كنت قد خرجت عن الموضوع او اني اطلت ...

المنساب
29-06-03, 06:24 pm
أخي الفاضل:
أشكرك على طرحك الجميل وأود توضيح بعض النقاط ؛
1 قلتُ لاتجد عقيدة اوثقافه تمجد وتعلي من الاخلاق (من) الاسلام ،بالطبع هناك عقائد وثقافات تحترم الأخلاق وتحاول إعادتها سواءَ القديمة منها أوالأدبيات أو الإديولوجيات الحديثه (كاطروحات ستيفن كوفي وغيره)لاكنهالاتصل الى مرحلة التأصيل العميق والعلوا في التطبيق القائم على إعتقاد راسخ أعلى من الدين الإسلامي .
وبمناسبة ذكر المسيحيه فإن الدين الذي جاء به الرسل واحد كماقال تعالى (إن الدين عند الله الإسلام)فالعقيده واحد وان اختلفت بعض التشريعات لذا لاغرابه أن نجد بعض نقاط الإتفاق فيما سلم من التحريف منها مع شرعناالمطهر (هنا يظهر لنا الخطأ العقدي الكبير من المقوله الشائعه الديانات الكبرى الثلاث) .
2 أحسنت في قولك بأن الفصل بين الاعتقاد بقيم الاخلاق وتطبيقها هو سبب هذا البعد...؛ فأفعال الانسان ناتجه عن معتقداته ومبادئه فإن كانت مهزوزه فلاغرابة أن ينتج هذا الفصل عنها.
3أننا لو فهمنا وتشربنا النصوص الرائعه في هذا الباب وجعلناها جزءاَ من أفكارنا ومبادئنا فسيبدأالدافع من داخلنا نحو التطبيق فيتحركان معاَ في تناسق بديع .
4الحقيقه التى اردت التركيز عليها ليست مجرد الاخلاق في المجتمع ككل وإنما تلك الفئات التي تخدش صورة الاسلام في عيون العالم وماقد ينتج عنها من تبعات على كافة المستويات .
أخيراَ أخي الفاضل :
بدأت مقالك بروح متفائله وهذا واضح من طرحك ومحاولتك لإيجاد الحلول التي تغير من هذا الواقع؛
لكنك مالبثت حتى عدت في اخر المقال وارتديت النظارة السوداء
وليتك ختمته بنفس الروح التي بدأ بها.
أخي ؛
إن جيلاَ َمن عمر الامة نحكم أنه لايوجد فيه من يرتقي الى مستوى الاخلاق الفاضله التى يكون انموذجاَ؛ فيه الكثير من الظلم له؛
ولو سلمنا لذلك فإنه يتوجب علي (على الأقل) تمزيق مسودة الجزء الثاني من هذا المقال لتكملها سلالتي بعد جيلين .
ولكن التفآؤل يحدونا دائماَ نحو تقديم الأفضل
مـــــــــرة أخرى :
سُررت بالإستماع اليك ...........وسيأتى يومٌ تشرق فيه الشمس.

النرجسي
30-06-03, 04:00 pm
لا بـــــــــــــــــــــــــــد من التفــــــــريق بين الإســــــــــــــــــــــــلام والمـــــــــــسلمين


السلام عليكم ..........

أهــــــــــــــــلاً أهـــــــــــلاً
بصديقي واخي و نبــــــض قلبي وشيخـــــي المنـــــــــــســــــــــاب هذا الشخص يا اخوتي الكرام اعــــــــز أصدقـــــــائي ، ولو كان بيدي كأساُ من المــــــاء وأخي تحت رجلي سيموت عطشاً ، وصديقي المنساب أحسست بأنه (سيضمأ) ، لم أنظر ما تحت قدمي (وقدمته له)0

ولكنه برئ كل البراءة من ( نرجسيتي )


عموماً فقط أحببت أن أعرفكم به .... والآن لنعد لموضوعنا 0


أرى أنه لا مكان لي بين ( الفيلسوف أبو هيثم ) والدكتور ( المنساب ) ولكني سأستضل بضلهما و أسير على نورهما((( متمــــــــــــــــــــرداً كعادتي )))


يقول سيدي المنساب :نسمع دائماًٌعن صفات السلف وجمال أخلاقهم حتى أن المطلع ليشك في امكانية تكررتلك النماذج في عالمنا المعاصر؛ولكن كيف وصلوا الى ذلك؟؟
لم تكن قضية القيم والأخلاق قضيةً كمالية أولمسات جمالية للشخصية إنما كانت جزءاًمن عقيدتهم وروحهم السامية فانبعثت منها تلك السجايا لتشمل كل من كان حولهم مسلماً اوغير مسلم.لأن القضية عالمية وليست إقليمية أوقبلية0


لتعليق:كلامك لا غبار عليه .... ولكن كما تعلم فإنه لا دخــــــان بلا نــــــار إذن ، هناك (نـــــــار أدت لهذا الدخان) 0 أعتقد ان مربط الفرس هو في ( اسلوب التربية والتعليم ) فالمسجديين في الكتاتيب لم يكونوا فقط يلقنونهم (( النصوص الشرعية والادبية ليردودها كالببغاوت مثلنا )) وإنما كانوا يعلموهم كيف يطبقوها على أرض الواقع0


كما اعتقد أن المشكلة الحقيقية في أننا نحن العرب (اتبعنا تصنيف داروين للإنسان) إلا انه يعتبر الـــــــــــعــــــــرب من السلالات البدائية ( مع الإفريقيين )
أما نحن العرب فقلبنا الموازين وجعلنا أنفسا في مكان ( اليهود أة الاوربيين ) حسب تصنيفه (للإنسان) 0
فندعي أننا أفضل من على وجه الأرض ، وأخلاقنا هي الاخلاق الفاضلة ، ونعزوها (لا الى الاسلام ) بل للعادات والتقاليد المتوارثة ( الكرم والشجاعة والنخوة ) ....... ولا نستطيع انكار أن الرسول صلى الله عليه وسلم ( بعث ليتمم مكارم الأخلاق ) بمعنى أن هناك عادات عربية أقرها الاسلام 0
(((( هــــــــذا نهـــــــــــــج القومييـــــــــن العرب ))))0 ولا أحد يستطيع أن ينكر وجودهم في مجتمعنا ، كما لا احد يستطيع أن ينكر وجود العنصريين ( القبليين الغجر ) إذ اصبحنا نفضل بعضنا على بعض ( وقيمنا على قيم الآخر )0




وهناك من تفسخ (من العروبة و ما يتصل بها) ، وفضل دين راعاة البقر على ديننا الحنيف ، إذ أعجبته سياسة البقر في أدب أكلها للعشب وشربها لمياه المستنقعات(إذ أن لها مفعول سحري بالعقول)، و سياسة الثيران في انفتاحها مع ثيران البساتين المجاورة وتصافيهم في محارمهم ، واغرتهم جسوم البقر العارية إلا ما شاء الله من الشــــــــــــــــــــــعر :D



كما تقول:أنا لاأعجب اليوم ًذا قال لي أجنبي أنكم متوحشون أوهمجيون .؟0

التعليق:
عــــــــــفوا عفـــــــــــوا عفــــــــــــوا كملة لا أعجب لا محل لها من الإعراب ، لم تعجب من شئ لا عجب فيه أصلاً !!!

يا أخي لم تبعد بعيداً وتقول (((( أجنبي؟؟؟؟ )))) دعك من الأجانب واسأل الدول المجاورة لنا..... وقل لهم ما رأيكم بالسعوديين (_ما ان السعودية محط أنظار العالم وهذا بفضل المهدي المتنظر أسامة بن لادن _)0
سيقول لك :

عـــــــاقلهم (((( من رواد الكازينوهات )))) ومجنونهم (((( إرهابي )))) وهل تستطيع نكران ذلك؟؟؟
أنظر ماذا يفعل شبابنا في الشام وغيرها من البلاد العربية0
ثم تحول بالنظر إلى ما يفعله فراخ أسامة بن لادن في الغرب 0

هذا لا يعني أن السعوديين كلهم كذلك (((( لا وألف لا بل مليون لا )))) ولكن أنظر إلى من يمثلنا في الخارج ((( وهل هم يستحقون حقاً أن يرفعوا رايتنا ))) ويمثلون ؟؟؟ إذن لم العجب يا سيدي؟؟؟

كما يقول أخي أبو هيثم :وهنا على الصعيد المحلي ..
نجد ان الاسلام دين دعوة وجهاد واجتهاد ..
فالتبليغ اخذوا منه الدعوة .. وتركوا الباقي ..
والجهاديين .. اخذوا الجهاد وتركوا الباقي ..
ولا يوجد من اخذ بالاجتهاد ... وهذه المشكله .. فان الامة لا تنهض الا بالاجتهاد ..


التعليق: بهذه الكلمات وضعت يدك على الجرح ، فعلاً يا سيدي ، نحن في زمن الدوغمائية ، كل يرى أنه على حق ، وكل حزب يرى عمل الأحزاب ( لهو لا طائل منه )0
ويا سيدي كيف تريد منا أن نجتهد ونحن نؤجر عقولنا (((( لطائفة معينة أو سياسة ، او حتى شيخ معين )))) فنسد أذن بطين وأخرى بعجين وننساق كالنعاج وراء إيدولوجية هذه الطائفة أو السياسة أو هذا الشيخ أو ذاك 0
ولا نتعب أنفسنا لحظة واحدة بالتفكير بمنهج الطرف الآخــــــــــــــر (((( لعلنا نستضيئ بقبس من نارهم ونورها ))))

متى ما تخلينا عن المبدأ الذي يقول (((((( جربت كل الطرق .. فلم أجد أفضل من حذائي حاكما عادلا على رقاب الفئران .))))

وإذا أخذنا بمدأ (((( كلنا لآدم وآدم من تراب ))))) سيعود عصر السلف الصالح وقيمهم العالية


وتقول:سيأتى يومٌ تشرق فيه الشمس0

أنا لا أجد مبرراً لشروقها فأنت خليفتها بعد أن غابت
:for8:

النــرجســــــي

المنساب
04-07-03, 02:15 pm
إن فريقاً من الناس ليستبطئون الطريق ..طريق الدعوة الطويل الذي لايغير الأحوال في سنوات قليلة وقد لايغيرها في جيل واحد من الزمان..وإنما يحتاج إلى جهد متواصل في أكثر من جيل..اه.(محمد قطب؛ منهج التربية الاسلامية)..
_لاشك أن هم الجهادوالدعوة همٌ أصيل ينبغي أن يكون في قلب كل مسلم لكن هنالك من ينظر الى هذا المجال من زوايا ضيقة .منهم من يريد أن يصبح العالم كله مسلماَ في لمحة عين ومنهم من يرى الطريق الى النصر هو القتال والدم فقط فينظر الى العالم بعين ((إما العوم وإما الغرق)) فتكون النتيجة اليأس والتسليم أمام قوى العالم الغربي أو المبادرات المتسرعة والعنف الذي قد لايزيد الامر إلاتعقيداً..
هنا اتحدث عن مبدأ الدعوة والجهاد بالخلق؛نعم الخلق قولاوعملا بضرب المثال الحي بالنفس والشخصيةوبالكتابة والقلم .
العالم الغربي و كل يوم تنفتح فيه آفاقٌ للدعوة والتعريف بالإسلام كما حدث بعدد أحداث 11سبتمبر وغيرها...................................إسمع..... .....
يقول مرماديوك باكتول(إن المسلمين يمكنهم أن ينشروا حضارتهم في الدنيا بالسرعة نفسها التي نشروها بها سابقاً إذا رجعوا الى الأخلاق التي كانوا عليها حين قاموا بدورهم الأول لأن هذا العالم الخــاوي لايستطيع أن يقف أمام روح حضارتهم..اه).
انظر الى الاسلام اليوم الى أين وصل؟ دول كثيرة أسلم منها الكثير على يد الذين تمسكوا بالإسلام روحاًوخلقاً.لقد أصبح الاسلام الديانه الثانية في فرنساوهاهو يزداد في أوروبا كلها وأمريكا ولاأنسى مقالة أحد أساتذتي (ومايدريك لعل النصر يأتي من هناك_ أمريكا_ ) . ونتذكر هنا سياسة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحلمه وصبره على المشركين فلم يدمرهم ويحطم أصنامهم بيده (كما في قصة الطائف وغيرها) بل استطاع ان يحولهم الي سيوفٍ مؤمنه حطمت الاصنام التي كانت تعبدها يوماًما.
ولكن للأسف ظهر من يضرب اسوأالامثلة عن الاسلام.انظر الى بعض شباب الطبقة الثرية كيف يضرب مثالاَ في السُكر وملاحقة النساء!
ولآخر ما أن يرى الغربي حتى يكيل له الشتائم ويلاحقه بالحصى !؟
أخي؛ قد ينفر من الاسلام شخصٌ كان قريباً منه لمجرد خلق يراه منك؛وقد يدخل فيه لمجرد تصرف راقٍِِ منك لامس قلبه الخاوي.........


-فتاةٌ مسلمة تدرس في الغرب حققت أعلى الدرجات في الجامعة وفي حفل التكريم لما أراد الرئس مصافحتها قالت: عفواَ ان ديني يمنع منمصافحة الاجانب فأجابها وأنا أحترم دينك ...لأنه رجل اكاديمي عاقل يعلم أن فتاة بمثل هذا الرقي لايمكن أن يكون دينها مجموعة اساطير. على عكس من ذهب الى هناك ليُفجر اسطوانة غاز في محطة القطار !.
ترى أي ُمجدِ سيصنع ؟ وكم رجل سيدخل الاسلام بعد هذا العمل؟ وكم دولة سيسقط؟؟؟؟......................................... ...................أخيراُ........

*نرجع ونقول إن آفاق الجهاد والدعوة لاتزال رحــــــــــــبـة............
*المُــــــنــســـــــــاب:
سيأتي يوم ٌتشرق فيه الشمس......َ