مشاهدة النسخة كاملة : |~| رسالة تدبر يومياً |~|
http://sub5.rofof.com/img3/011wmieh7.gif
http://sub3.rofof.com/img4/011oijql7.gif
|~| الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم (http://www.tadabbor.com/) |~|
بالقرآن نتربى:
{ومن يتوكل على الله} أي في أمر دينه ودنياه بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره {فهو حسبه} أي يكفيه الأمر الذي توكل عليه فيه. [تفسير السعدي]
[ من كل فج عميق ] إنها إحدى صور عظمة الحج ؛ فلا تجد مشهدا يجمع الناس من كل جنسية وبلد ، كما يكون في الحج ، إنه مشهد يطلعك على عظمة هذا الدين ، وعمقه في الأرض ؛ بما لا يشهده دين آخر . [ د . محمد الربيعة ]
الأمن في الحج:
تأمل التهديد العظيم لمن عاد -بعد نهي الشرع له- إلى قتل الصيد وهو محرم، أو في حدود الحرم: {فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم}
فإذا كان من يقتل حمامة أو أرنبا فهذا جزاؤه!
فماذا يكون جزاء من قتل مسلما أو اعتدى عليه؟!
[د.عمر المقبل]]
القرآن غيرني :
كنت على أحد الأرصفة مع زملائي وصدري أضيق من سم الخياط! فأتى أحد الدعاة -لا أعرفه من قبل- فوعظنا وقرأ قوله تعالى: {وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير} فتأملتها، ووقفت معها كثيرا، وكانت سبب رجوعي إلى الله.
{ليس عليكم جناح...} لما أمر تعالى بالتقوى، أخبر تعالى أن ابتغاء فضل الله بالتكسب في مواسم الحج وغيره؛ ليس فيه حرج إذا لم يشغل عما يجب، إذا كان المقصود هو الحج، وكان الكسب حلالا منسوبا إلى فضل الله، لا منسوبا إلى حذق العبد، والوقوف مع السبب، ونسيان المسبب؛ فإن هذا هو الحرج بعينه. [السعدي]
تذكير :
( الله أكبر الله أكبر ، لاإله إلاالله ، الله أكبر ، الله أكبر ولله الحمد )
ع ـروووبة
10-11-10, 05:03 pm
الله يعطيك العااافيه
آبو بتال
11-11-10, 01:48 am
جزاك الله خير
موضوع مفيد
اللهم أجعلة في ميزان حسناتك
بنتظار من المزيد :)
علمني القرآن :
أن لكل أمر بابا يؤتى منه، وهو ما شرع وتيسر؛ ولذلك لا يشرع إتيان الأمور من غير أبوابها؛ مما قد يحدث ريبة، أو مخالفة أو خلافا.
ومثل ذلك: العلاقة بين الجنسين؛ بابه الزواج، وأبوابه المخالفة كثيرة.
تأمل القاعدة القرآنية: { وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله}.
عروووبة
آبو عبدآلرحمن
شكراً لمروركم الرائع
بيلسان بريدة
11-11-10, 11:44 pm
جــزاك الله خيــر ...
مشكـــور بدلهـا ،،،
يا له من شرف!
قال تعالى عن خيار رسله: {إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار}، تذكر الدار الآخرة والتذكير بها، والعمل لها؛ من نعم الله الخالصة على أوليائه المصطفين الأخيار.
قال قتادة: كانوا يذكرون الناس الدار الآخرة والعمل لها. [ ينظر: تفسير ابن كثير ]
جــزاك الله خيــر ...
مشكـــور بدلهـا ،،،
وإياكم يارب
المتأمل
12-11-10, 09:12 pm
جزيت خيرا على هذا الموضوع الرائع
المتأمل
12-11-10, 09:14 pm
{فقتله فأصبح من الخاسرين}[المائدة:30]، {فعقروها فأصبحوا نادمين}[الشعراء:157] لم يكن بين قوة الدافع لارتكاب الجريمة والانتقام، وطغيان الشعور بالزهو والانتصار، وبين الندم والخسران والبؤس والكآبة، سوى لحظات فعل الجريمة وتنفيذها، فيا طول حسرة المتعجلين! [أ.د.ناصر العمر]
خلقي القرآن :
ترتبط الزينة بالإسراف، ولكون الزينة أمر مندوب؛ أمر بها، ونهى عن الإسراف في المقابل.
وأهم وأفضل ما تكون الزينة: حين يكون المرء بين يدي ربه
جزيت خيرا على هذا الموضوع الرائع
وإياكم يارب
شكراً لمروركم
تأملت قوله تعالى: { واعبد ربك حتى يأتيك اليقين } فقلت: الحمد لله الذي لم يمنع عنا فضله بالعبودية والتقرب له وتكثير الأجور بانقضاء مواسم الخير، بل جعل مقام العبودية له قائما حتى بعد الممات: الصدقة الجارية، العلم الذي ينتفع به، والولد الصالح الذي يدعو له! [ د.عبدالعزيز العويد ]
بالقرآن نتربى:
إن الله سبحانه وتعالى جعل لكل عضو من أعضاء الإنسان كمالا إن لم يحصل له فهو في قلق واضطراب؛ وإن كمال القلب ونعيمه في معرفته جل وعلا؛ وإرادته ومحبته والإنابة إليه؛ ولهذا لا طمأنينة للإنسان إلا بـ{إياك نعبد وإياك نستعين}.
من أهم ما يميز قارئ القرآن الالتزام بكتاب الله تعالى وتعظيم السنة في القول والعمل، فبهذا ساد من ساد من الأئمة، تأمل كيف يصف الذهبي وابن كثير -وغيرهما ممن سطروا تراجم الأعلام- بعض القراء بأنه (صاحب سنة) أي يعتني بتطبيق السنة في جميع أحواله، وهذا والله هو الفخر الكبير.
جِـَزآآكِ اللهَ خيرِ ..\،’
مـوضوعِ حَـلو ..
يعطيكَ العآفيهَ ..،’
علمني القرآن :
أن الإنسان إذا بلغ منزلة عالية فأول من يكافئه بعد شكر الله والديه ..
تأمل ما كان من يوسف عليه السلام حين مكنه الله على عرش مصر قال الله تعالى عنه: { ورفع أبويه على العرش}.
تنبيه :
أحبتي الكرام
السلام عليكم ...
أحب أوضح أمر مهم وهو الرسائل التي أبثها إليكم يومياً في من جوال تدبر وناشى ، هذا موقع تدبر تدبر (http://tadabbor.com/nhome)
ولي هذا أتمنى عند نقلها تذكر المصدر : [ جوال تدبر ]
http://tadabbor.com/view/default/images/newhome/gwal.gif
وشكراً لكم
آبو بتال
17-11-10, 08:42 pm
جزاك الله خير
موضوع مفيد في الغاية
مع أ.د.ناصر العمر:
الفرق الهائل بين الجيل الناشئ وبين آبائهم ومربيهم في القدرة على التعامل مع التقنية الحديثة ومستجداتها له آثاره السلبية على النشء، فلابد من اتخاذ الوسائل العملية المنطقية لحماية الأبناء من هذا الغزو الناعم الرهيب.ج.ناشئ
جزاك الله خير
موضوع مفيد في الغاية
وإياكــ ياغالي
بالقرآن نتربى:
{ومن يتوكل على الله} أي في أمر دينه ودنياه بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره {فهو حسبه} أي يكفيه الأمر الذي توكل عليه فيه. [تفسير السعدي] ج.ناشئ
{فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم} إذا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بالاستمساك بالحق -وهو المؤيد بالوحي وبالآيات المضمون له أعلى المقامات- فكيف بمن ليس له مؤيدات ولا ضمانات، وقد احتوشته الشهوات والشبهات؟! [د.عبدالله السكاكر] ج.تدبر
الله يجزاك خير ويجعله في موازين عملك
القرآن غيرني:
بعد سلوكي طريق الاستقامة هجرني القريب ولامني البعيد وأحسست بالوحشة، بدأت بلوم نفسي لعلني أخطأت الطريق، وفي يوم بلغ الأمر مبلغه، وأنا أقرأ حزبي من القرآن استوقفتني آية: {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} فعاد السكون إلى قلبي وأحسست ببرد اليقين. ج.تدبر
الله يجزاك خير ويجعله في موازين عملك
آمين وإياكم يارب
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني: تجاهلك -عند تحديد مستقبلك- لآراء من سبقك علما وتجربة -ممن تثق في صدقهم وعلمهم وتجاربهم-، واعتمادك على مجرد ميولك، ومحاكاة زملائك؛ سيكلفك كثيرا في مستقبل أيامك. ج.ناشئ
αяşẽņαĺĭ
22-11-10, 03:43 pm
جـــزاكـ الله خير
وكثر الله من امثالكـ
بنتظار جديدك
تقبل مروري المتواضع
تحيااتي لك ...
أكثر ما يدفع الإنسان لخيانة الله ورسوله، والأمانة التي حملها: ماله وولده: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون * واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم}. [من متدبر] ج.تدبر
جـــزاكـ الله خير
وكثر الله من امثالكـ
بنتظار جديدك
تقبل مروري المتواضع
تحيااتي لك ...
آمين وإياكـ
شكراً لك على تشريفك ومرورك
تفقد قلبك :
حال المؤمنين مع كتاب ربهم أنهم إذا تلي عليهم؛ وجلت قلوبهم، خشية ورجاء ومحبة وفهم وعلم، ألم يقل الله تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا}، إلى أن وصفهم وصفا رائعا، ليتنا نتصف به: {أولئك هم المؤمنون حقا}، أما إذا كان المرء عند سماع كلام ربه لاهيا معرضا، ويظن أنه يخاطب غيره؛ فلن يؤثر فيه..فإذا كنت تعاني من هذه المشكلة فتفقد قلبك. ج.ناشئ
صقار بريده
24-11-10, 02:13 pm
جزاك الله الف خير تحياتي {صقار بريده}
جزاك الله الف خير تحياتي {صقار بريده}
وإياكم يارب
القرآن غيرني :
وقع بيني وبين قريب لي سوء تفاهم، وهو الذي أخطأ في حقي وبدأت أدعو ربي كيف أتصرف؟ فوصلتني من جوال تدبر رسالة عن قوله تعالى: {ادفع بالتي هي أحسن السيئة} فعملت بها، فتحسنت علاقتنا. ج.ناشئ
في سورتي (السجدة والإنسان) حديث عن الصبر، ففي (الإنسان) جاء الأمر بالصبر: {فاصبر لحكم ربك، ولا تطع منهم آثما أو كفورا}، وفي (السجدة) بين لك أثر الصبر إذا قرن بالتقوى: {وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صيروا}..
فلنلزم أنفسنا بالصبر، وسنجد أن خير عيشنا في الصبر. ج.ناشئ
{فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات، فسوف يلقون غيا} اتبعوها: أرادوها وصارت هي همهم، وانقادوا لها وصاروا مطيعين لها، فلذلك قال: {اتبعوا} ولم يقل: (تناولوا وأكلوا) ونحو ذلك؛ لهذا المعنى. [السعدي].
فهل يعي هذا من قلبوا أفراح الأعياد إلى انكباب على الشهوات؟! ج.تدبر
بالقرآن نتربى:
إذا كان الذين يخضعون لإبليس يسرعون إلى ما يأمرهم به, دون مبالاة بالنتائج, أفلا يكون الذين يؤمنون بالله أشد إسراعا لأمره, مع أن النتيجة الجنة؟ {الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم}. [مصطفى الرافعي] ج.ناشئ
مالتيزرز
28-11-10, 01:47 am
أشكرك وأشكر تفاعلك .
اللهم ارقنا النية الصالحة والعمل المقبول .
تدبر عملي:
{واستعينوا بالصبر والصلاة} كان عالم القصيم في وقته الشيخ عمر ابن سليم رحمه الله إذا أصيب بمصيبة فإنه يستعين عليها بكثرة الصلاة، وقد يترك التدريس بين العشائين ويفزع إلى صلاته من المغرب إلى العشاء. ج.تدبر
كونوا لقبول العمل أشد اهتماما منكم بالعمل، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول
: {إنما يتقبل الله من المتقين}؟
[علي بن أبي طالب] ج.تدبر
شجرة الإخلاص أصلها ثابت، لا يضرها زعازع: {أين شركائي الذي كنتم تزعمون} وأما شجرة الرياء؛ فإنها تجتث عند نسمة: "من كان يعبد شيئا فليتبعه". [ابن القيم] ج.تدبر
{وذكرهم بأيام الله} قال جمع من السلف: بنعم الله!هذا من أجمل ما يتذكره الإنسان حينما تتجدد له نعمة من النعم، أو يتقدم به الزمن، أو يعيش مرحلة جديدة من عمره، بدلا من الانهماك في تهنئة عابرة، أو جرد أحداث العالم، في غفلة عن النعم التي عاشها الإنسان نفسه، والنقم التي دفعت عنه، فكم ذنب ستره الله! وكم بلية دفعها الله! ج.تدبر
زار قسيس معرضا أقامته وزارة الشؤون الإسلامية في جنوب أفريقيا فشرحوا له تعاليم القرآن باختصار، وأهدوا له نسخة من ترجمة معاني القرآن، فعاد لهم بعد قراءته فقال: "هذا ليس مجرد كتاب، إنه منهج حياة!". [د.محمد السحيم] تأمل كيف قال هذا في مدة قصيرة، فما أشبه قوله بقول مؤمني الجن!
وما أعظم البون بينه وبين زنادقة عرب يقرءون القرآن وليس الترجمة، ومع هذا يرون التمسك به تخلفا! {ومن يضلل الله فما له من هاد}. ج.تدبر
علمني القرآن:
أن الصلاة خير ملجأ لحل الأزمات، ولذلك ورد قوله تعالى: {حافظوا على الصلاة} في سياق الحديث عن المشكلات الأسرية، وهو منهج نبوي، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم (إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة). ج.ناشئ
المتأمل
03-12-10, 05:02 pm
في قوله تعالى: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله}[فاطر:32] قدم الظالم لكثرته, ثم المقتصد وهو أقل ممن قبله, ثم السابقين وهم أقل, فإن قلت:لم قدم الظالم ثم المقتصد ثم السابق؟ قلت: للإيذان بكثرة الفاسقين وغلبتهم, وأن المقتصدين قليل بالإضافة إليهم, والسابقون أقل من القليل. [القرطبي] ج.تدبر 81800
المتأمل
03-12-10, 05:03 pm
في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا}[الإنسان:3] جمع بين الشاكر والكفور، ولم يقل: إما شكورا وإما كفورا، مع اجتماعهما في صيغة المبالغة، فنفى المبالغة في الشكر, وأثبتها في الكفر؛ لأن شكر الله تعالى لا يؤدى مهما كثر، فانتفت عنه المبالغة، ولم تنتف عن الكفر المبالغة، فإن أقل الكفر مع كثرة النعم على العبد يكون جحودا عظيما لتلك النعم. [القرطبي] ج.تدبر 81800
بخل عريض، فاحذر!
{الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل} قد تؤولت في البخل بالمال والمنع، والبخل بالعلم ونحوه، وهي تعم البخل بكل ما ينفع في الدين والدنيا: من علم ومال وغير ذلك. [ابن تيمية] ج.تدبر
ما أسفه من ركب المفازة!
فإن رأى طريقا مستقيما أعرض عنه وتركه، وإن رأى معتسفا مرديا أخذ فيه وسلكه، وفاعل نحو ذلك في دينه أسفه، قال تعالى: {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا}. [الزمخشري] ج.تدبر
انتبه قبل أن يموت قلبك!
قال الحسن البصري فِي قوله: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت. [تفسير الطبري] ج.تدبر
{ومطهرك من الذين كفروا} فيها إشارة إلى نجاسة الكفار معنويا، وأن من يعايشهم ويتبع أثرهم، ويتشبهم بهم فسيعلق به أثر من نجاستهم. [أ.د.سيد ساداتي الشنقيطي] ج.تدبر
نشر أحد المواقع الإلكترونية خبرا مفاده: أن فلبينيا أشهر إسلامه بعد أن (تدبر معاني القرآن) في أحد كتب الترجمة، عثر عليه مصادفة داخل سكن أحد أصدقائه في مدينة الرياض.تعليق: اهتدى هذا الأخ بسبب تدبر المعاني، فكيف بمن يمن الله عليه بذوق معاني الألفاظ؟ ومعرفة المعاني بدون ترجمة؟!ج.تدبر
http://bp3.blogger.com/_HDIMWcudVDk/SGpuqHYzMnI/AAAAAAAAAXE/sy9xxi3kjW8/s400/JesusKnock.jpg
قطرة ندى :
تعليم الأبناء والبنات والإخوة والأخوات
آداب الاستئذان: مسؤولية الكبار، وهو
أمر يحتاج إلى تعليم نظري، وتطبيق عملي،
يضمن حسن التربية .ج.ناشئ
{وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج} تأمل كيف بين شدة الاختلاف والتباين بين البحرين، ثم صرف أنظارنا إلى أجمل وأفضل ما فيها {ومن كل تأكلون لحما طرِيا...} الآية. فلو أننا ركزنا على الوجه المشرق لما نعايشه في حياتنا، واستثمرنا ذلك بإيجابية وواقعية؛ لاختلفت نظرتنا للحياة، مهما كانت الظروف المحيطة بنا. [أ.د.ناصر العمر] ج.تدبر
مع أ.د.ناصر العمر:
من أهم أسباب فشل الأبناء في مستقبلهم: عدم اكتشاف مواهبهم وقدراتهم من قِبَل أولياء أمورهم.تأمل هذا الحديث: "كل ميسر لما خلق له"، فمن توجه لما لم يخلق له؛ فقد يتعسر عليه ذلك.
وتدبر: {قل كل يعمل على شاكلته}، فهل نجتهد في معرفة شاكلة أبنائنا، وما خلقوا له؛ قبل فوات الأوان؟! ج.ناشئ
لا قنوط!
{ورحمتي وسعت كل شيء} قال ابن عباس: يقول الله عز وجل:
أنا أهل أن أتقى، فإن عصيت فأنا أهل أن أغفر. ج.تدبر
{إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون} "نحن لا نخشى ضياع القرآن -فإن الله تكفل بحفظه- وإنما نخشى: إعراض المسلمين عن تلاوته، وجهلهم لما اشتمل عليه من أصول وحقائق وآداب. [محمد الخضر حسين] ج.تدبر
t u l i p | n
13-12-10, 08:28 pm
عساك على القوه بدلها
الله يزيدك إيمان وتقى
انه ولي ذلك والقادر عليه
بالقرآن نتربى :
{إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم} ما الحكمة في تسمية المحرم شهر الله، والشهور كلها لله؟! يحتمل أن يقال: إنه لما كان من الأشهر الحرم، التي حرم الله فيها القتال، وكان أول شهور السنة؛ أضيف إليه إضافة تخصيص. [الحافظ العراقي] ج.ناشئ
عساك على القوه بدلها
الله يزيدك إيمان وتقى
انه ولي ذلك والقادر عليه
آمين وإياكم يارب
شكرا لكم
{إن في ذلك لآية لقوم يسمعون} أي: سماع تدبر وإنصاف ونظر؛ لأن سماع القلوب هو النافع، لا سماع الآذان، فمن سمع آيات القرآن بقلبه وتدبرها وتفكر فيها؛ انتفع، ومن لم يسمع بقلبه؛ فكأنه أصم لم يسمع فلم ينتفع بالآيات. [الخطيب الشربيني] ج.تدبر
{فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا} لو تدبر هذه الآية أولئك الذين يأخذون أموال الضعفة ممن تحت أيديهم، وبدون طيبة أنفس منهم –وإن أذنوا ظاهرا-؛ لعلموا أنهم ربما أكلوه غصة فأعقبهم وبالا. [أ.د.ناصر العمر] ج.تدبر
{وأنزلنا إليكم نورا مبينا} لما مات صلى الله عليه وسلم زار أبو بكر وعمر أم أيمن رضي الله عنهم، فوجداها تبكي، فقالا: ألا تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله؟ قالت: بلى، ولكني أبكي لانقطاع الوحي من السماء!!فتأمل جوابها العجيب، ثم انظر كم في المسلمين من تمر عليه الأيام والأشهر دون أن يتأثر قلبه لعدم اتصاله بهذا الوحي! فضلا عن أن يبكي. [د.عمر المقبل] ج.تدبر
{مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا ...} الآية، فقاس من حمله –سبحانه- كتابه؛ ليؤمن به ويتدبره، ويعمل به ويدعو إليه، ثم خالف ذلك -ولم يحمله إلا على ظهر قلب-؛ فقراءته بغير تدبر ولا تفهم ولا اتباع ولا تحكيم له وعمل بموجبه، كحمار على ظهره زاملة أسفار، لا يدري ما فيها، وحظه منها حملها على ظهره ليس إلا. [ابن القيم] ج.تدبر
بالقرآن نتربى:
إن الله سبحانه وتعالى جعل لكل عضو من أعضاء الإنسان كمالا إن لم يحصل له فهو في قلق واضطراب؛ وإن كمال القلب ونعيمه في معرفته جل وعلا؛ وإرادته ومحبته والإنابة إليه؛ ولهذا لا طمأنينة للإنسان إلا بـ{إياك نعبد وإياك نستعين}. ج.ناشئ
http://www.roxtreme.com/images/fire.jpg
القرآن غيرني:
آية تستوقفني كثيرا: {أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة} يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم! الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه!
إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته، لو تخيل أنه ربما يقع له. ج.تدبر
علمني القرآن :
أن أعظم ما يبعث على حسن العمل: تذكر الموت وانتهاء الحياة.
تأمل قوله تعالى: {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا}. ج.ناشئ
مع ابن القيم :
ما أشبه الليلة بالبارحة!
لما ذكر سبحانه عقوبات الأمم المكذبين للرسل وما حل بهم في الدنيا من الخزي -في سورة هود- قال بعد ذلك: {إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة} وأما من لا يؤمن بها، ولا يخاف عذابها، فلا يكون ذلك عبرة وآية في حقه، بل إذا سمع ذلك قال: لم يزل في الدهر الخير والشر! والنعيم والبؤس! والسعادة والشقاوة! وربما أحال ذلك على أسباب فلكية وقوى نفسانية! ج.تدبر
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
قضية وثائق ويكيلكس -مهما كانت دوافعها وأسبابها ومصداقيتها- لا تخرج عن سنن الله الماضية التي سطرها القرآن: {قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد}، {ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم}، {وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا}، {وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر}. [أ.د.محمد البشر] ج.تدبر
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
حين تغير آية مجرى حياة:
عن أبي نضرة قال: قرأت هذه الآية -في سورة النحل-: {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام...}الآية، فلم أزل أخاف الفتيا إلى يومي هذا. [تفسير ابن أبي حاتم]. ج.تدبر
بدلها جزاك الله كل خير
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
بالتوفيق اخي الكريم :
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
التشاؤم أشعة مقطعية تكشف مقدار الخلل في قلب المتشائم: {وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين}. [أ.د.ناصر العمر] ج.تدبر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجد1وي http://www.buraydh.com/forum/tl4s-bryda/buttons/viewpost.gif (http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?p=4350472#post4350472)
بدلها جزاك الله كل خير
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
بالتوفيق اخي الكريم :
وإياكــ ياغالي
آبو بتال
28-12-10, 12:03 am
موضوع مميز
بارك الله فيك
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
القرآن غيرني :
حفظت القرآن وعمري (11 عاما)، ثم ضيعت ما حفظت، ثم وقفت يوما متدبرا لهذه الآية: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} فعقدت العزم مستعينا بالله؛ فراجعت القرآن وأتقنته، وحصلت على إجازتين في الإقراء، وأصبحت إمام وخطيب جامع. ج.تدبر
موضوع مميز
بارك الله فيك
وإياك ياغالي
شكرا لك
نصراوي عسل
28-12-10, 06:26 pm
جزاك الله خير وبارك بك 00موضوع رائع
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
أهل السنة يموتون و يحيا ذكرهم وأهل البدعة يموتون ويموت ذكرهم؛ لأن أهل السنة أحيوا ما جاء به الرسول؛ فكان لهم نصيب من قوله: {ورفعنا لك ذكرك}، وأهل البدعة شنئوا ما جاء به الرسول؛ فكان لهم نصيب من قوله: {إن شانئك هو الأبتر}. [ابن تيمية] ج.تدبر
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
{يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} فتأمل قوله: {حتى تعلموا ما تقولون} فهل نحن -وقد عافانا الله من السكر- نعي ما نقول؟! [من متدبر] ج.تدبر
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني:
إذا رأيت مزارعا يبذر أرضا دون أن ترى ما زرع؛ فانك تتيقن أنه لن يحصد إلا ما بذر وسقى؛ فكذلك أنت، فما تفكر فيه اليوم، ثم تسعى في تحقيقه غدا، هو ما ستكون عليه في مستقبل أيامك بإذن الله! فانظر ما الهم الذي تحمله، وأي شأن لأمتك تفكر فيه؟ وحدد المنهج الذي ستسير عليه -سددت وبوركت-. ج.ناشئ
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
{ورتل القرآن ترتيلا} في هذه دليل على أنه لا بد للقارئ من الترتيل؛ لتقع قراءته عن حضور القلب، وذكر المعاني، فلا يكون كمن يعثر على كنز من الجواهر عن غفلة وعدم شعور. [النيسابوري] ج.تدبر
فسقــان
12-01-11, 11:28 pm
جزاك الله خير
Mulberry Tree
23-01-11, 03:57 pm
بوركت يمينك ... ونفع الله بك وبما تقلت
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
إجازة متدبر :
الإجازة بدأت، وتتنازعنا رغبات شتى، فبأيها نبدأ، وبأيها يستأثر بصفوها؟ وكيف نحول الأماني إلى حقائق وبرامج؟
الموفق من يقدم الأولويات، ومن الخطأ تقديم ما لذته تفنى على ما يدوم أثره ويبقى نفعه.
وإذا كنا نعتقد أن تدبر القرآن من أسرار السعادة دنيا وآخرة، فكم سيكون نصيبه في هذه الأيام؟
يظن بعضنا أن وضع برنامج للتدبر يتعارض مع استمتاعنا بإجازتنا في برامج أخرى!
كلا وربي، بل سيميزها ويجعل لها طعما لن نراه إذا خلا التدبر منها!
هذه هي الحقيقة التي استثمرها المشمرون، دون أن تخل بما كانوا فيه (من الحلال) يستمتعون، فكانت إجازاتهم نورا على نور: {يهدي الله لنوره من يشاء}.
(يتبع)
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
ومن هنا فإن جوال تدبر يهديك ما يعينك على الاستمتاع بإجازتك بل بحياتك، فنحن شركاؤك في تحقيق أغلى أمانيك، وما يسعدك وطلابك وأهلك وبنيك.
اليوم بإذن الله سنطرح مشروعا مقترحا للتدبر لمختلف الفئات؛ من أجل إجازة أكثر سعادة فتابعونا.
آبو بتال
01-02-11, 01:57 pm
أشكرك على تفاعل الموضوع
الله ينفع بك
Abu Faisal
01-02-11, 02:05 pm
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدلها http://www.buraydh.com/forum/tl4s-boryda/buttons/viewpost.gif (http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?p=4360317#post4360317)
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
القرآن غيرني :
حفظت القرآن وعمري (11 عاما)، ثم ضيعت ما حفظت، ثم وقفت يوما متدبرا لهذه الآية: {وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا} فعقدت العزم مستعينا بالله؛ فراجعت القرآن وأتقنته، وحصلت على إجازتين في الإقراء، وأصبحت إمام وخطيب جامع. ج.تدبر
بتوفيق لك
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
خطوات عملية لإجازة المتدبر (1/ 2):
نقترح مدارسة ما يلي:
- قصار المفصل لطلاب الابتدائي (الضحى-الناس).
- أواسط المفصل للمتوسط(من الليل-عم).
- (الجن-المرسلات) للثانوي.
- (تبارك-نوح) للجامعي.
وهذه كتب مقترحة لتحقيق هذا الهدف:
- تفسير السعدي.
- كتاب "ليدبروا آياته" بأجزائه الثلاثة.
- السراج في غريب القرآن للخضيري. ج.تدبر
(يتبع)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آبو عبدآلرحمن http://www.buraydh.com/forum/tl4s-bryda/buttons/viewpost.gif (http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?p=4462680#post4462680)
أشكرك على تفاعل الموضوع
الله ينفع بك
العفو ، أمين وإياكــ
http://store2.up-00.com/Dec10/ium90125.gif
خطوات عملية لإجازة المتدبر (2/ 2):
ليتحقق الهدف بشكل جيد نقترح ما يلي:
- التحضير الجيد من مدير جلسة المدارسة.
- يستحسن أن يتم الاستماع للسورة التي يراد تدارسها بصوت قارئ حسن الصوت.
- استخدام أسلوب الأسئلة لتحريك العقل.
- وضع الحوافز المعتدلة لتشجيع المتميزين.
- يمكن أن تكون المدارسة في السيارة أو في جلسة أسرية. ج.تدبر
{أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم} فالكتاب كاف عن كل آية لمن تدبره، وتعقله، وعرف معانيه، وانتفع بأخباره، واتعظ بقصصه؛ فإنه يغني عن كل شيء من الآيات، لكن الذي يجعلنا لا نحس بهذه الآيات العظيمة: أننا لا نقرأ القرآن على وجه نتدبره، ونتعظ بما فيه؛ فأكثر المسلمين يتلونه لمجرد التبرك! [ابن عثيمين] ج.تدبر
القرآن غيرني :
كنت لا أعرف طريق المسجد، والحياة عندي عبث في عبث، فسمعت يوما قارئا يقرأ قوله تعالى: {ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا} فتأملت في حالي فأحسست حقا أن كل ما كنت فيه من لهو وعبث وضلال، ليس إلا لهثا وراء سعادة زائفة! ومعيشة ضنكا؛ فأطفأت السيجارة، وأشعلت أنوار الإيمان.. أسأل الله الثبات. ج.تدبر
{وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن... } الآية، ثم قال بعدها: {تبارك الذي جعل في السماء بروجا...} الآيات، ومناسبة هذا: أنه "لما تجاهل المشركون الرحمن، واستكبروا عن السجود له، عرفهم القرآن بالرحمن: بخلقه، وتدبيره وإنعامه، ثم عرفهم بعباده الذين عرفوه بذلك، فآمنوا به، وخضعوا له، بما اشتملت عليه هذه الآيات من صفاتهم، وفي ذلك تشريف كبير لهم، وتبكيت لأولئك المتجاهلين المتكبرين". [ابن باديس] ج.تدبر
القرآن غيرني :
هذه الآية غيرتني {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} فعندما تأملتها قلت لنفسي: أنا لن أدخل الجنة حتى أنفق مما أحبه، كنت أحب النوم فصرت أترك منه جزءا كبيرا وأقوم الليل، ولمّا أضعف أتذكر الآية! ج.تدبر
قف متدبرا:
{ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء} ثم تأمل ما جرى من أحداث في ضوء هذه الآيات وغيرها، تجد مصداق ذلك، وكأنها أنزلت اليوم!
{أفرأيت إن متعناهم سنين* ثم جاءهم ما كانوا يوعدون* ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} ثم تخلى عنهم القريب والبعيد
{فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين}.
فما أتعس من لم يزن الأحداث بميزان القرآن!
{فبأي حديث بعده يؤمنون}! [أ.د.ناصر العمر] ج.تدبر
الطريق إلى الصراط المستقيم
{وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[الأنعام:153].
إنه صراطٌ واحد, صراط الله, وسبيلٌ واحدة تؤدي إلى الله... أن يفردَ الناس الله سبحانه بالربوبية ويدينوا له وحده بالعبودية، وأن يعلموا أن الحاكمية لله وحده، وأن يدينوا لهذه الحاكمية في حياتهم الواقعية.
هذا هو صراط الله، وهذا هو سبيله، وليس وراء السبل التي تتفرّق بمن يسلكونها عن سبيله. ثم يقول: فالتقوى هي مناطُ الاعتقاد والعمل، والتقوى هي التي تفئ بالقلوب إلى السبيل.
[المصدر: في ظلال القرآن (3/175)]
قال تعالى عن الملائكة: {يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا} وفيها فائدتان:
1 - أن الله لم يذكر عن الملائكة استغفارا؛ لعدم حاجتهم له، بل هم يسبحون.
2 - أنهم قدموا بين يدي استغفارهم للمؤمنين تسبيحا وتحميدا، وهكذا ينبغي للداعي أن يكون. [أ.د.محمد أبو موسى] ج.تدبر
القرآن غيرني:
{يوم تبلى السرائر} كل إنسان ستظهر سريرته وينكشف مخبؤه وسيظهر مستوره، يا له من يوم!
حقا لما تدبرت هذه الآية حركت مكامن الخوف عندي؛ رغم أني أحفظها وأرددها، وصرت أتقي الله في خلوتي وفيما أحفظه في سريرتي. ج.تدبر
مع أ.د.ناصر العمر :
من أقوى ما يعين الشاب على تحقيق أهدافه وبلوغ غاياته: أن يتخذ له قدوة ومثلا،
ويوسف -عليه السلام- ممن أمر الله باتخاذه أسوة وقدوة؛
وقد تعرض لفتن عظيمة منذ صغره؛ فنجا منها جميعا، بل حقق أسمى الغايات دنيا وأخرى.
فتدبر (سورته) وسيرته، واتخذه لك أسوة ومثلا، تنل أغلى المطالب والمنى. ج.تدبر
خواطر قرآنية:
الفرح بالعفو الملكي في خروج السجين طبيعي، لكن أين الفرح والسعي والجد والاجتهاد في طلب عفو ملك الملوك؟ {ألا تحبون أن يغفر الله لكم}؟
د.عمر بن عبدالله المقبل (http://www.facebook.com/profile.php?id=1693251613)
القرآن غيرني :
أنا طالب علم، وذات مرة توقفت عند قوله تعالى: {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ...} الآية، فبكيت كثيرا على ضياع ليال كثيرة في هذه الليالي الشاتية الطويلة، وأنا لم أشرف نفسي بالانتصاب قائما لربي ولو لدقائق، فكان هذا البكاء مفتاحا لبداية أرجو أن لا تتوقف حتى ألقى ربي. ج.تدبر
علمني القرآن :
أن أعظم ما يورث التقوى والذكرى: قراءة آيات الوعيد.
قال تعالى: {وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرى}. ج.ناشئ
ارتفاع نسبة الطلاق بلغ رقما مخيفا -قرابة 40.000 حالة طلاق في سنة واحدة- وهذا مخالف لأصل خلق الزوجين: {خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها} فلو تحقق السكن لما وقع الطلاق غالبا، إذن لا بد من سبب معتبر حال دون تحقق الأصل والغاية، والعلاج: أن تصلح ما بينك وبين الله؛ يصلح لك زوجك، تدبر: {وأصلحنا له زوجه}. [أ.د.ناصر العمر]
علمني القرآن :
أن العطاء الإنساني بأنواعه سبيل لتيسير أمور الحياة بأنواعها.
قال تعالى: {فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى}.
تأمل كيف أطلق لفظ اليسر ولم يقيده، وعرفه ولم ينكره؛ تعميما له وتوسيعا لنطاقه.
علمني القرآن :
أن هذا الدين لا يستحقه من تكبر واستغنى عنه؛ إنما يستحقه من أقبل عليه وخضع له، تأمل صدر سورة (عبس)، وكيف عاتب الله نبيه في تصديه للمستغني، وتلهيه عن المقبل!
قال تعالى: {أما من استغنى * فأنت له تصدى * وما عليك ألا يزكى * وأما من جاءك يسعى * وهو يخشى * فأنت عنه تلهى}.جوال تدبر
توجيه الآباء لأبنائهم كما فعل يعقوب مع بنيه من أعظم وسائل الحفظ لهم، وذلك بالأخذ بالأسباب الشرعية: كالأوراد، وتحاشي ما قد يكون سببا في شقائهم: {يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة}، وأن خير ما يسمعه الأبناء من آبائهم ما سمعه أبناء يعقوب من أبيهم: {فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون}. [أ.د.ناصر العمر]
تطوير الذات :
إن لم يكن العبد في تقدم فهو في تأخر ولابد!
فالعبد سائر لا واقف؛ فإما إلى فوق وإما إلى أسفل، وإما إلى الأمام وإما الخلف, وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف البتة, وإنما يتخالفون في جهة المسير، وفي السرعة وفي البطء, قال تعالى: {لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر}، ولم يذكر واقفا.
فمن لم يتقدم إلى هذه بالأعمال الصالحة؛ فهو متأخر إلى تلك بالأعمال السيئة. [ابن القيم]
تفقد قلبك :
حال المؤمنين مع كتاب ربهم أنهم إذا تلي عليهم؛ وجلت قلوبهم، خشية ورجاء ومحبة وفهم وعلم، ألم يقل الله تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا}، إلى أن وصفهم وصفا رائعا، ليتنا نتصف به: {أولئك هم المؤمنون حقا}، أما إذا كان المرء عند سماع كلام ربه لاهيا معرضا، ويظن أنه يخاطب غيره؛ فلن يؤثر فيه..
فإذا كنت تعاني من هذه المشكلة فتفقد قلبك. ج.ناشئ
تفقد قلبك :
حال المؤمنين مع كتاب ربهم أنهم إذا تلي عليهم؛ وجلت قلوبهم، خشية ورجاء ومحبة وفهم وعلم، ألم يقل الله تعالى: {إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا}، إلى أن وصفهم وصفا رائعا، ليتنا نتصف به: {أولئك هم المؤمنون حقا}، أما إذا كان المرء عند سماع كلام ربه لاهيا معرضا، ويظن أنه يخاطب غيره؛ فلن يؤثر فيه..
فإذا كنت تعاني من هذه المشكلة فتفقد قلبك. ج.ناشئ
إذا أردت أن ترى كيف ترسم خريطة النصر في ميدان الضعف والعجز؛ فاقرأ صدر سورة القصص: {نريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ...} إلى: {فلما قضى موسى الأجل...}. [د.عمر المقبل]
كل علم دين لا يطلب من القرآن فهو ضلال، وكل عاقل يترك كتاب الله مريدا للعلو في الأرض والفساد فإن الله يقصمه؛ فالضال لم يحصل له المطلوب؛ بل يعذب بالعمل الذي لا فائدة فيه.
قال تعالى: {أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم}. [ابن تيمية
ومن ظن أن الذنوب لا تضره -لكون الله يحبه- مع إصراره عليها؛ كان بمنزلة من زعم أن تناول السم لا يضره مع مداومته عليه! ولو تدبر الأحمق ما قص الله في كتابه من قصص أنبيائه، وما جرى لهم من التوبة والاستغفار، وما أصيبوا به من أنواع البلاء الذي فيه تمحيص لهم، وتطهير؛ علم بعض ضرر الذنوب بأصحابها، ولو كان أرفع الناس مقاما. [ابن تيمية]
ومن ظن أن الذنوب لا تضره -لكون الله يحبه- مع إصراره عليها؛ كان بمنزلة من زعم أن تناول السم لا يضره مع مداومته عليه! ولو تدبر الأحمق ما قص الله في كتابه من قصص أنبيائه، وما جرى لهم من التوبة والاستغفار، وما أصيبوا به من أنواع البلاء الذي فيه تمحيص لهم، وتطهير؛ علم بعض ضرر الذنوب بأصحابها، ولو كان أرفع الناس مقاما. [ابن تيمية]
ومن ظن أن الذنوب لا تضره -لكون الله يحبه- مع إصراره عليها؛ كان بمنزلة من زعم أن تناول السم لا يضره مع مداومته عليه! ولو تدبر الأحمق ما قص الله في كتابه من قصص أنبيائه، وما جرى لهم من التوبة والاستغفار، وما أصيبوا به من أنواع البلاء الذي فيه تمحيص لهم، وتطهير؛ علم بعض ضرر الذنوب بأصحابها، ولو كان أرفع الناس مقاما. [ابن تيمية]
ومن ظن أن الذنوب لا تضره -لكون الله يحبه- مع إصراره عليها؛ كان بمنزلة من زعم أن تناول السم لا يضره مع مداومته عليه! ولو تدبر الأحمق ما قص الله في كتابه من قصص أنبيائه، وما جرى لهم من التوبة والاستغفار، وما أصيبوا به من أنواع البلاء الذي فيه تمحيص لهم، وتطهير؛ علم بعض ضرر الذنوب بأصحابها، ولو كان أرفع الناس مقاما. [ابن تيمية]
تفقد قلبك :
لا تيأس من إصلاح قلبك، فإنك إذا بذلت الأسباب وأزلت الموانع، وانكسرت بين يدي الله خاشعا متذللا؛ فإن الله تعالى سوف يلين قلبك بعد قسوته، ويهدي حيرته بعد تردده، ويفرج كربه بعد شدته، والله قادر على ذلك؛ لأنه عقب الحديث عن قسوة القلب بالحديث عن إحياء الأرض بعد موتها، فقال: {اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بينا الآيات لعلكم تعقلون}..
فكما أن الله يحي الأرض بعد موتها؛ فإنه قادر على إحياء قلبك بعد موته، لمن يعقل.. فتفقد قلبك من جديد .ج.ناشئ
مع أ.د.ناصر العمر:
حضرت حفلا لدورات "النخبة" في القصيم؛ فرأيت شابين سن كل واحد منهما (11عاما)، يحفظان كتاب الله والصحيحين وبعض المتون، فتذكرت كلام ابن القيم في علو الهمة وتخطي الصعاب: "لو أن رجلا وقف أمام جبل وعزم على إزالته لأزاله"!
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
http://www.tadabbor.com/uploads/04_36_28_M3asy-Way.jpg
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
{خذ الكتاب بقوة} لقد زلزل المؤمنون بالقرآن الأرض يوم زلزلت معانيه نفوسهم، وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم، وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادئه على أخلاقهم ورغباتهم، وبهذا يعيد التاريخ سيرته الأولى. [مصطفى السباعي]
.......
خلقي القرآن :
يتأكد الصفح والعفو عن الأقربين ومن هم داخل الأسرة الواحدة من الأزواج والأبناء والإخوة؛ حفاظا على تماسك الأسرة وترابطها، يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم}.
.......
القرآن غيرني :
آية تستوقفني كثيرا: {أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة} يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم! الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه!
إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته، لو تخيل أنه ربما يقع له. ج.تدبر
.......
مع أ.د.ناصر العمر:
{وإذ قال موسى لفتاه}
أتعلم يا بني أن هذا الفتى الذي كان يخدم موسى هو الذي خلفه في بني إسرائيل وفتح بيت المقدس؟
وأنس كان يخدم نبينا صلى الله عليه وسلم، فأصبح من مشاهير علماء الصحابة؟
فهلا صحبت ورثة الأنبياء وخدمتهم؛ لعلك تكون للمتقين إماما! ج.ناشئ
.......
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني: تجاهلك -عند تحديد مستقبلك- لآراء من سبقك علما وتجربة -ممن تثق في صدقهم وعلمهم وتجاربهم-، واعتمادك على مجرد ميولك، ومحاكاة زملائك؛ سيكلفك كثيرا في مستقبل أيامك. ج.ناشئ
.......
تأمل كيف يحمى الله كتابه، وينصر دينه! فقد أثار إعلان القس الأمريكي بإحراق المصحف استنكار العالم، ثم تراجع عن ذلك تحت هذا الضغط الهائل، وهنا سيتساءل ملايين البشر:
ما هو هذا المصحف؟ وماذا يتضمن؟
ولم تراجع عن إحراقه؟
ولنتدبر: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}
وانظر: {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون}. [أ.د.ناصر العمر] ج.تدبر
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
{خذ الكتاب بقوة} لقد زلزل المؤمنون بالقرآن الأرض يوم زلزلت معانيه نفوسهم، وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم، وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادئه على أخلاقهم ورغباتهم، وبهذا يعيد التاريخ سيرته الأولى. [مصطفى السباعي]
.......
خلقي القرآن :
يتأكد الصفح والعفو عن الأقربين ومن هم داخل الأسرة الواحدة من الأزواج والأبناء والإخوة؛ حفاظا على تماسك الأسرة وترابطها، يقول تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم}.
.......
القرآن غيرني :
آية تستوقفني كثيرا: {أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة} يا له من مشهد فظيع من مشاهد المعذبين في جهنم! الأيدي مغلولة فلا يتهيأ له أن يتقي النار إلا بوجهه!
إنه مشهد يكفي لردع العاصي عن معصيته، لو تخيل أنه ربما يقع له. ج.تدبر
.......
مع أ.د.ناصر العمر:
{وإذ قال موسى لفتاه}
أتعلم يا بني أن هذا الفتى الذي كان يخدم موسى هو الذي خلفه في بني إسرائيل وفتح بيت المقدس؟
وأنس كان يخدم نبينا صلى الله عليه وسلم، فأصبح من مشاهير علماء الصحابة؟
فهلا صحبت ورثة الأنبياء وخدمتهم؛ لعلك تكون للمتقين إماما! ج.ناشئ
.......
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني: تجاهلك -عند تحديد مستقبلك- لآراء من سبقك علما وتجربة -ممن تثق في صدقهم وعلمهم وتجاربهم-، واعتمادك على مجرد ميولك، ومحاكاة زملائك؛ سيكلفك كثيرا في مستقبل أيامك. ج.ناشئ
.......
تأمل كيف يحمى الله كتابه، وينصر دينه! فقد أثار إعلان القس الأمريكي بإحراق المصحف استنكار العالم، ثم تراجع عن ذلك تحت هذا الضغط الهائل، وهنا سيتساءل ملايين البشر:
ما هو هذا المصحف؟ وماذا يتضمن؟
ولم تراجع عن إحراقه؟
ولنتدبر: {إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}
وانظر: {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون}. [أ.د.ناصر العمر] ج.تدبر
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
بالقرآن نتربى:
قال بعض العلماء: من أعطاه الله جل وعلا فهم القرآن، ثم ظن مع ذلك أن أحدا من أهل الدنيا أعطي أفضل مما أعطي، فقد عظم صغيرا، وصغر عظيما؛ لأن الله تعالى قال: {ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم} ثم قال: {لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم}.
قطرة ندى:
ذكر الله تعالى يعين المرء على مشاق الدنيا ومتاعبها.
فإلى من تكثر التذمر والشكوى: تذكري وصية الرسول –عليه الصلاة والسلام- لابنته فاطمة حين أتت إليه تبحث عن خادم، فقال لها: "ألا أدلك على ماهو خير لك من خادم؟! إذا أويت إلى فراشك سبحي ثلاثا وثلاثين، واحمدي ثلاثا وثلاثين، وكبري أربعا وثلاثين"،فأخرجت رأسها وقالت:رضيت عن الله ورسوله (مرتين).
وهذا يصدق قوله تعالى:{ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.
تأمل سياق هذه الآية: {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} ثم جاء بعدها مباشرة: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به...} الآية، ففيها إشارة إلى أن الاختلاف والاضطراب في التعامل مع المستجدات من أهم أسبابه: الأخذ ممن لم يجعل الوحي مصدره في تقييم ما يستجد، والله أعلم. [أ.د.ناصر العمر]
علمني القرآن :
أن من ليس في قلبه رغبة للخير لا ينتفع بالقرآن.
تأمل قوله تعالى: {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم}.
إذا هونت الأمور من حولك هانت، وإذا ضخمتها وكبرتها كبرت!
وتأمل قوله تعالى: {إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر}. [د.صغير بن محمد الصغير]
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
أنموذج متفوق:
وصف الذهبي طفيل بن محمد المقرئ، بأنه: كان مجودا ضابطا عارفا، أدب بالقرآن.
هكذا فليكن المعلم والمقرئ، أن يؤدب ويتأدب بالقرآن.
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
{يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله والرسول إذا دعاكم لما يحييكم} الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله، فمن لم تحصل له هذه الاستجابة فلا حياة له؛ فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا؛ فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا، وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان. [ابن القيم]
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني:
استقلال التفكير لا يعني الشغب والمخالفة، والرجوع إلى العلماء والمربين لا يلزم منه التبعية والتقليد، دون وعي أو تفكير، (كلا طرفي قصد الأمور ذميم).
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
بالقرآن نتربى:
{ومن شر غاسق إذا وقب * ومن الشر النفاثات في العقد * ومن شر حاسد إذا حسد}
خص الله الاستعاذة هنا بالأمور الخفية:
- الغاسق: ما يكون في ظلمة الليل.
- النفاثات: السحرة.
- الحاسد: الذي يتمنى بقلبه زوال نعمة الآخرين.
لأنها أشد ضررا. [ابن عثيمين]
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
تأمل واقع كثير من الناس اليوم مع هذه الفتن! ثم قف مع هذه الآية: {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون} هنا يخشى أن يحل بهؤلاء ما حل بأولئك؛ فتدبر الآية التي بعدها، وانج بنفسك.
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
أنموذج متفوق:
نقل الذهبي وصف ابن النجار لعبد الوهاب بن الأمين البغدادي المقرئ قوله: قصده الطلبة من البلاد، وكانت أوقاته محفوظة، فلا تمضي له ساعة إلا في قراءة أو ذكر أو تهجد أو تسميع، وكان كثير الحج والمجاورة والطهارة، لا يخرج إلا لحضور جمعة أو عيد أو جنازة، ويديم الصوم غالبا، ويستعمل السنة في أموره، ويتواضع لجميع الناس.
ماذا حققت من هذه الصفات؟!
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
"وخصال التائب ذكرت في آخر (براءة)، فقال: {التائبون العابدون...} فلا بد للتائب من العبادة والاشتغال بالعمل للآخرة؛ وإلا فالنفس همامة متحركة، إن لم تشغلها بالحق وإلا شغلتك بالباطل، فلا بد للتائب من أن يبدل تلك الأوقات التي مرت له في المعاصي بأوقات الطاعات، وأن يبدل تلك الخطوات بخطوات إلى الخير، ويحفظ لحظاته وخطواته، ولفظاته وخطراته. [ابن كثير]
تطوير الذات:
احترام الآخرين سبيل الصالحين المنتجين، وحذار من أن تحقر أحدا، فربما بعد زمن يصبح إماما؛ فالاحتقار سبيل المنحطين نفسيا، وطريق سريع للفشل الذريع.
وتأمل قوله تعالى: {ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين}. [د.صغير بن محمد الصغير]
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني:
تأمل في هذه القصة العجيبة:
تنافس معاوية وعمرو بن العاص أيهما أذكى؟
فقال معاوية: ما وقعت في ورطة إلا ونجوت منها!
قال عمرو: الأمر الذي يحتاج إلى أن أنجو منه لا أقربه أبدا!
فقال معاوية: إذن: أنت أذكى!
......
حاول بعض الفصحاء والبلغاء في الأندلس أن ينظم شيئا يشبه القرآن، فنظر في سورة (الإخلاص) ليحذو على مثالها وينسج –بزعمه- على منوالها، قال: فاعترتني خشية ورقة حملتني على التوبة والإنابة.
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
موضوع مميز ومفيد
شكراً لك ألف على جهودك وإبداعكـ ,.,
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
بالقرآن نتربى:
محتاج جاء يسأل معظما أمام أتباعه، بألفاظ خالية من أدنى أدب: "يا محمد! مر لي من مال الله الذي عندك"! بل يمد يده يشد ثوبه، حتى يؤثر طرف الثوب في رقبته!
عايش الموقف، وتخيل: لو حصل لأحدنا مثل هذا كيف سيتصرف؟!
ولكن تأمل تصرف الحليم -صلى الله عليه وسلم- حين وقع له ذلك: التفت إلى الرجل ثم ضحك، وأمر له بعطاء!
وصدق الله: {وإنك لعلى خلق عظيم}.
........
كل بناء شامخ لا يكون لغاية شريفة محمودة؛ فهو عبث ولهو باطل: {أتبنون بكل ريع آية تعبثون}؟ [ابن باديس]
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
خلقي القرآن:
لا تستهن بمرض قسوة القلب؛ فإن القلب إذا قسا لا يستجيب للمؤثرات الداخلية أو الخارجية، فيخلو من الرحمة، وينعدم خضوعه لله، وتذللـه وانكساره بين يديه؛ لأنه أصبح أشد من الحجارة.
تأمل قوله تعالى في وصف بني إسرائيل: {ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة}، وإذا كان الوصف في بني إسرائيل؛ إلا أننا لسنا بمعزل عنه.
.....
"إذا تأملت في مدة الدنيا لم تجدها إلا: (الآن) -الذي هو فصل الزمانين فقط-، وأما ما مضى وما لم يأت فمعدومان كما لم يكن؛ فمن أضل ممن يبيع باقيا خالدا بمدة هي أقل من كر الطرف؟!"
{ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله وما كانوا مهتدين}. [ابن حزم]
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
موضوع مميز ومفيد
شكراً لك ألف على جهودك وإبداعكـ ,.,
وإياكم .. شكراً على تواجدكم
لاتنسوني من صالح دعائكم
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
قطرة ندى:
أسماء بنت أبي بكر –رضي الله عنها- تضرب أروع الأمثلة في نصرة الدين، وهي فتاة في بيت أبيها، وهي أم مع ابنها عبدالله بن الزبير.
تربية تلقتها من أبيها أبي بكر؛ فعاشتها وربتها لأبنائها، تلك تربية النبوة!
.......
قال تعالى: {الذي يوسوس فِي صدورِ الناسِ}، ولم يقل في (قلوب الناس)، ولهذا حكمة كما ذكر ذلك بعض العلماء؛ فحاول تدبر السبب.
ومما يعينك أن تتأمل في طبيعة خلق الصدر، وطبيعة خلق القلب، والجواب –بإذن الله- في الرسالة التالية.
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
الجواب:
قال العلامة ابن باديس: والسر في التعبير بـ: {يوسوس فِي صدورِ الناسِ}، بدلا من (قلوب الناس) لأن القلب مجلى العقل، ومقر الإيمان، وقد يكون محصنا بالإيمان فلا يستطيع الوسواس أن يظهره، ولا يستطيع له نقبا.
....
تدبر علاقة قوله سبحانه: {واجعلنا للمتقين إماما} بما قبلها؛ يتضح لك ما يلي:
1 - أن صلاح الزوج (يشمل الزوجين) والذرية؛ من أهم ما يعين على تحقيق الإمامة، إذ يحس بالسكن والطمأنينة، مما يعينه على الوصول إليها والقيام بحقوقها.
2 - أن من صفات من يكون للمتقين إماما: أن يعنى بزوجه وذريته؛ فهم أحق الناس بإمامته. [أ.د.ناصر العمر]
.....
علمني القرآن :
أن الانتفاع بالقرآن لا يكون إلا بالإقبال والخضوع.
تأمل قوله تعالى في سورة عبس -في قصة الأعمى-: {أو يذكر فتنفعه الذكرى}، ثم بين حاله فقال: {وأما من جاءك يسعى وهو يخشى...}.
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
أعظم تغيير حصل في الحياة البشرية هو: ما أجراه الله على أيدي أنبيائه، وأعظم خطاب جرى به التغيير هو: القرآن المنزل على خير رسله، الذي من أبرز مفرداته وأكثرها ذكرا فيه هو: التذكير بالله، وأسمائه وصفاته، والآخرة، والموت، والتزهيد في الدنيا، والتحذير من التعلق بها.
فهل خطابنا الإصلاحي الذي ننشد به التغيير اليوم يستمد روحه من هذا القرآن العظيم، الذي وصفه ربنا بقوله: {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم}؟ [فهد العيبان]
....
إن المحاجة لإبطال الباطل، ولإحقاق الحق من مقامات الرسل؛ لقوله تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه}. [ابن عثيمين]
....
أنموذج متفوق:
نقل الذهبي في وصف ابن النجار لعبد الوهاب بن الأمين البغدادي المقرئ قوله: "كان ظاهر الخشوع، غزير الدمعة، قد ألبس رداء من البهاء، وحسن الخلقة، وقبول الصورة، وجلالة العبادة، وكانت له في القلوب منزلة عظيمة، صحبته قريبا من عشرين سنة، وطفت بالبلاد؛ فما رأيت أكمل منه، ولا أكثر عبادة، ولا أحسن سمتا، وقرأت عليه بالروايات، وكان ثقة حجة".
لا ينقضي عجبي من وصف هذا الرجل! كيف جمع بين كل ذلك من علم وعمل؟!
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
في قوله تعالى -في خواتيم آية غض البصر-: {وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} فوائد جليلة، منها: أن أمره لجميع المؤمنين بالتوبة في هذا السياق؛ تنبيه على أنه لا يخلو مؤمن من بعض هذه الذنوب التي هي: ترك غض البصر، وحفظ الفرج، وترك إبداء الزينة، وما يتبع ذلك، فمستقل ومستكثر. [ابن تيمية]
....
تطوير الذات :
خلوة التفكر في مخلوقات الله: مما يمد المسلم بالطاقة الايجابية، وتزيد من إنتاجه وعطائه، وصفاءه،
تأمل قصة إبراهيم الخليل عليه السلام في (سورة الأنعام) الآيات: 76، 77، 78 [د.صغير بن محمد الصغير]
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
مع أ.د.ناصر العمر:
لقيت إماما لأحد أكبر مساجد الجمعة في إحدى المدن، فقال لي: لقد صليت معي في رمضان قبل سنوات في الرياض، وكنت شابا أقرأ من المصحف، فقلت لي: (أيكون شكر الله على هذا الصوت الجميل أن تقرأ نظرا)؟
فلا تدري كيف فعلت كلمتك في نفسي؛ حتى أتقنت كتاب الله حفظا!
فكم سمعت يا بني من مثل هذه الكلمات فأثرت في حياتك؟!
....
سمى الله الإنسان ضعيفا، وقال عن كيد الشيطان: {إن كيد الشيطان كان ضعيفا} والضعيفان إذا اقتتلا ولم يكن لواحد منهما معين لم يظفر بصاحبه؛ فأمر الله الإنسان الضعيف أن يستعين بالرب اللطيف من كيد الشيطان الضعيف؛ ليعصمه منه ويعينه عليه. [ابن الجوزي]
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
إياك أن تستصغر ذرات الطاعات؛ فالتضرع والاستغفار بالقلب حسنة لا تضيع عند الله أصلا، بل الاستغفار باللسان أيضا حسنة؛ إذ حركة اللسان بها عن غفلة خير من حركة اللسان في تلك الساعة بغيبة مسلم، أو فضول كلام، بل هو خير من السكوت، قال تعالى: {فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره}. [أبو حامد الغزالي]
...
خلقي القرآن :
نقض العهد والميثاق أحد أسباب قسوة القلوب، ويتأكد ذلك في المواثيق التي يقطعها المرء بينه وبين ربه؛ ألم يقل الله تعالى: {فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية}! فنقض الميثاق صار سببا في الطرد والإبعاد من رحمة الله؛ مما أدى إلى قسوة القلب، فلا يلين لخير، ولا يخضع للعزيز الغفار.
...
تذكير :
غدا"الإثنين"
تذكرالصيام وإطعام المسكين
وإتباع الجنازة وزيارةالمريض
أنشر
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
القرآن المجيد ليس صورة لنفسية فرد ولا مرآة، ولا لعقلية شعب، ولا سجلا لتاريخ عصر؛
وإنما هو كتاب الإنسانية المفتوح، ومنهلها المورود، فمهما تتباعد الأقطار والعصور، ومهما تتعدد الأجناس والألوان واللغات، ومهما تتفاوت المشارب والنزعات؛ سيجد فيه كل طالب للحق سبيلا ممهدا، يهديه إلى الله، على بصيرة وبينة {ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر}. [د.محمد عبدالله دراز]
....
بالقرآن نتربى:
{فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون} إذا كان الويل -العذاب الشديد- هو جزاء المصلي المفرط في صلاته؛ فما هو جزاء التارك للصلاة عياذا بالله؟!
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
قطرة ندى:
للمرأة دور في التعلم والتعليم، وبخاصة تعليم كتاب الله تعالى، وقد حفظ لنا التاريخ أمثلة كثيرة، لنساء تميزن في تعلم وتعليم القرآن، والعلم والوعظ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
...
قال تعالى في شأن المرأة التي وهبت نفسها: {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} ولم يقل: (لك)، ذكر بعض العلماء حكمة في هذا؛ فحاول أن تتأمل سبب اختيار هذا اللفظ.
والجواب في الرسالة التالية -إن شاء الله-.
http://sub5.rofof.com/img3/04egabm2.gif
الجواب:
قال الزجاج: ولم يقل: (إن وهبت نفسها لك) لأنه لو قال: (لك) جاز أن يتوهم أن ذلك يجوز لغير رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما جاز في بنات العم وبنات العمات -والله أعلم-.
....
علمني القرآن :
أن من أعظم أساليب التربية تحفيزا وتحذيرا: ضرب الأمثلة بالسابقين.
تأمل قوله تعالى في سورة التحريم: {ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط...} وقوله: {وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون...}.
...
يحتاج الوالدان في كبرهما إلى مراعاة خاصة، أعظم مما يحتاجان إليه في شبابهما وقوتهما؛ ذلك أنهما ينتظران من أبنائهم إلى رد الجميل وحسن الوفاء، ويصبح حسهما مرهفا، فتسعدهما الكلمة الطيبة، ويحزنان لما خالف ذلك، مهما كانت يسيرة في نظر المتكلم.
تدبر: {إما يبلغن عندك الكبر...} الآية. [أ.د.ناصر العمر]
أنموذج متفوق:زيد بن الحسن -أحد القراء- قرأ القرآن تلقينا وله نحو سبع سنين.قال الذهبي: وهذا نادر، وأندر منه أنه قرأ بالروايات العشر وهو ابن عشر حجج، وما علمت هذا وقع لأحد أصلا!وأعجب من ذلك أنه عمر الدهر الطويل، وانفرد في الدنيا بعلو الإسناد في القراءات، وعاش بعدما قرأها ثلاثا وثمانين سنة! وهذا لا نظير له في الإسلام.هكذا يكون حفظ الوقت وطلب العلم، وعندها تشهد الإبداع.....لو تدبرت التقابل البديع في هذه الآية: {فإذا جاءتهم حسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه} لوقفت خاشعا لله!انظر كيف عبر في جانب الحسنة بالمجيء! في حين عبر في جانب السيئة بالإصابة! لأنها تحصل فجأة من غير رغبة ولا ترقب.وفي التعبير عن السيئة بـ(تصبهم) دقة؛ فالإصابة وحدها توحي بالسوء، فكيف إذا عدى الإصابة بالسيئة فهو ألم فوق ألم! [د.فاضل السامرائي]
تطوير الذات :
من الأسباب المعينة على تحمل المشاق والصعاب وتخطيها: إقامة الصلاة، قال تعالى: {يا أيها المزمل قم الليل إلا قليلا...} إلى أن قال: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا...} وقال أيضا: {يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور}. [د.صغير بن محمد الصغير]
....
ومن لطائف الاستعاذة أنها طهارة للفم مما كان يتعاطاه من اللغو والرفث، وتطييب له، وتهيؤ لتلاوة كلام الله، وهي استعانة بالله، واعتراف له بالقدرة، وللعبد بالضعف والعجز عن مقاومة هذا العدو المبين الباطني، الذي لا يقدر على منعه ودفعه إلا الله الذي خلقه. [ابن كثير]
{ولا تؤتوا السفهاء أموالكم} إذا كان هذا أمرا بحفظ المال؛ فحفظ العلم ممن يفسده ويضره أولى، وليس الظلم في إعطاء غير المستحق بأقل من الظلم في منع المستحق. [أبو حامد الغزالي]
.....
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني:
لو كنت في خلوتك فأغواك الشيطان، وأناملك تلامس محرك البحث في (المحمول)، فجلست تنظر إلى ما حرم الله، وفجأة اكتشفت أن أستاذك ومربيك يشاهدك، فماذا ستفعل؟
أعيذك بالله يا بني أن يكون (الله العظيم) أهون الناظرين إليك!
حذار أن يقول لك الشيطان: استمر فالله غفور رحيم!
فأين الحياء من الله؟!
خلقي القرآن :
الشرك بالله أعظم درجات الظلم، وهو ما نص الله عليه في وصايا لقمان لابنه: {يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم}.
إن تحقيق التوحيد من أهم أسباب البعد عن الظلم.
....
قصة ..
يقول القاضي عياض: حكي أن ابن المقفع أراد أن يعارض القرآن! فحاول ذلك وطلبه، وبدأ فيه؛ فمر بصبي يقرأ: {وقيل يا أرض ابلعي ماءك...} الآية، فرجع فمحا ما عمل، وقال: أشهد أن هذا لا يعارض، وما هو من كلام البشر، وكان من أفصح أهل وقته.
إن النعم قد تكون سببا للطغيان؛ لأن الإنسان إذا دام في نعمة، وفي رغد، وفي عيش هنيء فإنه ربما يطغى، وينسى الله عز وجل، قال تعالى: {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك} فهذا الرجل ما طغى وأنكر الخالق إلا لأن الله آتاه الملك؛ ولهذا أحيانا تكون الأمراض نعمة من الله على العبد؛ والفقر والمصائب تكون نعمة على العبد!
.....
بالقرآن نتربى:
{ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين} تبليغ سنته إلى الأمة أفضل من تبليغ السهام إلى نحور العدو؛ لأن ذلك التبليغ يفعله كثير من الناس، وأما تبليغ السنن فلا يقوم به إلا ورثة الأنبياء، وخلفاؤهم في أممهم. [بدائع التفسير]
قطرة ندى:
ينبغي ألا تقف طلبات المرأة عند الطلبات الشخصية؛ بل يجب أن تسعى إلى أن يكون لها دورها في نصرة الدين والبذل له.
فها هي أم سليم –رضي الله عنها- كانت سببا في إسلام أبي طلحة –رضي الله عنه- حين خطبها وكان كافرا، فأجبرته على الإسلام، وكان مهرها إسلامه.
علمني القرآن
أن من أعظم ما يبعث التنافس في الطاعات: تذكر نعيم الجنة، ودرجات أهلها.
تأمل كيف جاء ذكر التنافس في ثنايا الحديث عن النعيم في قوله تعالى: {يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون * ومزاجه من تسنيم}.
....
يخطئ كثير من الناس في فهم الإيمان بالقضاء والقدر، فكلما أصابتهم مصيبة قالوا: (قضاء وقدر) فيغفلون عن الأسباب البشرية، وما يجب تجاه ذلك، ومنهج القرآن يربي على النظر في الأسباب؛ لمعالجتها، مع الإيمان بقضاء الله وقدره.
تدبر: {أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم إن الله على كل شيء قدير} فبدأ بالسبب قبل بيان قدر الله. [أ.د.ناصر العمر]
تطوير الذات :
من وسائل الإقناع للمحاور: خفض الصوت، ولين الخطاب، وعدم الصراخ واللجاج.
تأمل قوله تعالى: {واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير}.
...
عليك بالمطالب العالية، والمراتب السامية، التي لا تنال إلا بطاعة الله؛ فإن الله سبحانه قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته، ومن كان لله كما يريد؛ كان الله له فوق ما يريد {لئن شكرتم لأزيدنكم}.
مع أ.د.ناصر العمر:
حوار حقيقي بين تلميذ وشيخه:
س: كيف أتخلص من النظر للحرام وبخاصة إذا خلوت؟
ج: لو اكتشفت فجأة أني أراك، مع يقينك أني لن أعاقبك؛ فماذا ستفعل؟
ج: سأغلق الجهاز فورا.
س: لماذا؟
ج: حياء منك، ومهابة وإجلالا.
س: إذن! أين حياؤك وتعظيمك لله؟! هل منزلة (مربيك) في قلبك أعظم من إجلالك وتعظيمك (لربك)؟!
التلميذ: نعم المربي أنت يا شيخي! (فلن أعود) حيث خاطبت قلبي وعقلي لا بدني.
...
{وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} وإنما أخبر الله جل ثناؤه أن الصلاة كبيرة إلا على من هذه صفته؛ لأن من كان غير موقن بمعاد، ولا مصدق بمرجع ولا ثواب ولا عقاب، فالصلاة عنده عناء وضلال؛ لأنه لا يرجو بإقامتها إدراك نفع ولا دفع ضر، وحق لمن كانت هذه الصفة صفته أن تكون الصلاة عليه كبيرة، وإقامتها عليه ثقيلة، وله فادحة. [ابن جرير]
جديد : مجالس القرآنية l مدونة تدبر
أضغط هنا (http://log.tadabbor.com/category/mgales/)
خلقي القرآن :
لا تخدش إيمانك بظلم لله بالشرك، أو لنفسك بالمعصية، أو للآخرين بإنقاص حقوقهم، وعند ذلك يتحقق لك الأمن والسعادة: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون}.
...
تذكر لقاء الله تعالى، وعظيم ثوابه للمطيعين، من أعظم ما يخفف العبادات، ويصبر عن المعاصي، ويسلي عند المصائب، تأمل قوله تعالى -بعد أن ذكر خفة الصلاة على الخاشعين-: {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون}. [السعدي]
قطرة ندى:
الزوجة الصالحة تقف مساعدة لزوجها؛ لتخفف عنه العناء، وتسهم في تأييده ومساعدته ونصرته، وقصة خديجة –رضي الله عنها- من أروع الأمثلة في ذلك، حين ثبتت الرسول –صلى الله عليه وسلم- بعد عودته من غار حراء، بكلماتها الرائعة: "فوالله لا يخزيك الله أبدا؛ إنك لتصل الرحم، وتطعم المسكين...".
....
{ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا} لا يستغربن أحد هذا الوعيد! فإن جرثومة الشقاق لا تولد حتى يولد معها كل ما يهدد عافية الأمة بالانهيار. [محمد الغزالي]
...
بالقرآن نتربى
{فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}
قال سفيان الثوري: نسبغ عليهم النعم، وننسيهم الشكر.
وقال الحسن: كم مستدرج بالإحسان إليه، وكم مفتون بالثناء عليه، وكم مغرور بالستر عليه. [الجامع لأحكام القرآن]
قال تعالى في سورة البقرة: {وما أوتي النبيون من ربهم} وفى آل عمران: {والنبيون} بدون ذكر الإيتاء، فما الحكمة في هذا؟ تأمل، أن آل عمران تقدم فيها: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة}، فأغنى عن إعادة إيتائهم ثانيا، ولم يتقدم مثل ذلك فى البقرة، فصرح فيه بإيتائهم ذلك. [ابن جماعة]
....
علمني القرآن :
أن المسلم إذا ابتلي بفتنة أو دعوة لشهوة، أن يستبق للخروج من مكانها قبل أن يغلبه الشيطان.
تأمل قوله تعالى في قصة يوسف حين راودته امرأة العزيز: {واستبقا الباب} واستباق يوسف كان هروبا وتخلصا.
مع أهمية (التفكير) وأثره في الحياة، فيجب أن يبنى على أصول صحيحة، ومنطلقات شرعية، وتجرد سالم من المؤثرات الصارفة؛ وإلا كان وبالا على صاحبه في العاجل والآجل.
تدبر: {إنه فكر وقدر*فقتل كيف قدر*ثم قتل كيف قدر*ثم نظر*ثم عبس وبسر*ثم أدبر واستكبر}. [أ.د.ناصر العمر]
إذا صدع المسلم بأمر ربه على الوجه المشروع، فلن يضره المستهزؤن؛ فلقد تكفل الله بكفايته إياهم.
تأمل قول ربك: {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين* إنا كفيناك المستهزئين}. [د.محمد الربيعة]
....
أنموذج متفوق:
نقل الذهبي وصف أبي جعفر الحصار بقوله: لم يكن أحد يدانيه في الضبط والتجويد والاتقان، تصدر في حياة شيوخه، وأخذ عنه الآباء والأبناء.
تطوير الذات :
فساد القلوب يسبب الظلم، والعكس.
قال سبحانه: {وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم} ولذا نكر (ظلم).
....
توكل عليه وحده، وعامله وحده، وآثر رضاه وحده، واجعل حبه ومرضاته هو كعبة قلبك التي لا تزال طائفا بها، مستلما لأركانها واقفا بملتزمها، فيا فوزك ويا سعادتك إن اطلع سبحانه على ذلك من قلبك! ماذا يفيض عليك من ملابس نعمه، وخلع أفضاله: {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم}. [ابن القيم]
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني:
ابتعادك عن الأمور التي لا تليق بك من صغرك، يحميك منها في كبرك، كإضاعة الأعمار والنيات في متابعة الكرة أو تشجيع ناد معين، واحذر أن تقول: إذا كبرت تركت، فقد رأيت من بلغ السبعين ولا يزال في سفهه، ومن ترك متاخرا ثم حن إليها وعاد قبيل وفاته!
.....
وصية إمام مجرب:
يقول الشعبي: "إذا قرأت القرآن فاقرأه قراءة تسمع أذنيك، ويفقه قلبك، فإن الأذن عدل بين اللسان، والقلب".
كلمة عالم عاش مع القرآن:
هذا الكتاب المبارك انتقل بالإنسان من حدود الدنيا وضيقها إلى سعة الآخرة ونعيمها، فجعل من سعي الآخرة برا بالدنيا، ومن العمل الصالح في الدنيا نعيما في الآخرة، فلم يعد الإنسان -بفقه القرآن- حبيس غم وهم على فوات دنياه. [محمد الراوي]
.....
بالقرآن نتربى:
{واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} كان إبراهيم التيمي يقول: من يأمن على نفسه بعد إبراهيم؟!
ويوسف عليه السلام وثق بالله، ولم يثق بنفسه ولا صلاحه، وخشي إن وكله الله إلى نفسه أن يقع في الزنى {وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن}.
وهذا هو حال العبد مع الله: "اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين".
.....
خلقي القرآن :
من الظلم تعدي حدود الله وشرائعه، التي حدد فيها الحلال والحرام، والحق والباطل.
تأمل قوله تعالى: {تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون}.
....
{ولا تنسوا الفضل بينكم} تمام المروءة أن تراعي ورثة من كنت تراعيه، وتخلفه بزيادة على ما كنت تراعيهم حال حياته؛ لتكون الزيادة بإزاء إرعائه، ولا توهمهم أن المنزلة سقطت بموت كاسبهم، ووفر الإكرام على الأيتام؛ لتشوب مرارة يتمهم حلاوة التحنن. [ابن عقيل]
قطرة ندى:
خير الله نساء النبي –صلى الله عليه وسلم- بين إرادة الحياة الدنيا وزينتها، والسعي فيما يرضي الله تعالى، فاخترن الآخرة: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا * وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما}.
متاع الدنيا زائل، وما عند الله خير وأبقى؛ فاصبري حتى تلقي ربك.
....
سئل بعض العلماء هل تجد في القرآن شاهدا على المثل السائر: "من أعان ظالما سلط عليه"؟
فأجاب بآية واحدة، حاول أن تتأمل سورة الحج، والجواب في الرسالة التالية –إن شاء الله-.
غاليه الثمن
18-05-11, 06:00 am
جزك الله كل خير
علمني القرآن :
أن من الأدعية القرآنية عظيمة الأثر في تيسير الأمور والأعمال، حال الدخول فيها أو الخروج منها:
قوله تعالى: {وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا}.
....
كم مرة قرءنا وسمعنا: {ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون} فهل توقفنا عندها؛ لننظر هل ظلمنا أحدا؟!
أزواجنا، أبناءنا، من تحت ولايتنا وكفالتنا؟
أو أننا نتصور أنها خاصة بالرؤساء والقادة؟!
فلنتدبرها؛ حتى لا ندخل في هذا التهديد، وسوء العاقبة والمصير! [أ.د.ناصر العمر]
...
أنموذج متفوق:
وصف الذهبي الواسطي المقرئ بأنه: أقرأ الناس دهرا، وكان رأسا في معرفة القراءات وعللها.
تأمل قوله: أقرأ الناس دهرا!
ليظهر لك أن المواظبة على العمل سبب في نجاحه، وهي رسالة إلى الذين يملون بسرعة من التعلم والتعليم.
....
{سماعون للكذب} إذا كان ربنا تعالى قد عاب سماع الكذب، فما ظنك بالكذب نفسه؟ والغيبة والنميمة والبهتان؛ لأن مجرد سماع الكذب يفضي لشر كثير، أوله: مرض القلب بالشبهة، ثم تتأثر الجوارح -بعد ذلك- تبعا لتاثر القلب. [من متدبر]
تطوير الذات :
التأني والهدوء، ثم التفكر بروية؛ مما يعطي الحكم على الأشياء بنتائج صحيحة.
تأمل قوله تعالى: {قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا للـه مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد}. [د.صغير بن محمد الصغير]
....
بحسب قيام العبد بالأمر تدفع عنه جيوش الشهوة، كما قال تعالى: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}، وقال تعالى: {إن الله يدافع عن الذين آمنوا}، وفي القراءة الأخرى: {يدفع}. [ابن القيم]
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني:
من الظلم لنفسك وأمتك: أن تقف أهدافك عند نهاية ما يصل إليه (بصرك)، بل يجب أن تصل غاياتك إلى ما تصل إليه (بصيرتك).
قطرة ندى:
اعملي على أن تكوني ذات عقل فاعل ناضج، فتتعلمي الإيمان قبل العمل؛ لتلحقي بركب المؤمنات السابقات من الصحابيات والتابعيات، فقد استقر الهدى في عقولهن وقلوبهن استقرار الجبال؛ فأخذنه بقوة، واتبعنه على علم وبصيرة.
وما أجمل أن تتزين المسلمة بالعقل النير، فتعلو مكانتها في الدنيا، وترتفع درجتها في الآخرة!
...
{أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه} تأمل كيف نفر القرآن من الغيبة على أبلغ وجه؛ إذ جعل المحبة متجهة إلى ما لا يميل إليه الطبع -وهو أكل لحم الميت-، وزاد الصورة شناعة أن جعل الميت إنسانا، وأخا لمن يأكله! ولا يقارف ذلك إلا حيوان متوحش، لا يخضع لتشريع، ولا عهد له بتهذيب. [الخضر حسين]
...
بالقرآن نتربى
{اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا} وهذا من أعظم العدل والإنصاف، أن يقال للعبد: حاسب نفسك؛ ليعرف ما عليه من الحق الموجب للعقاب. [السعدي]
وما أجمل أن يقرأ الإنسان كتابه في الدنيا؛ لأنه قبل الموت قادر على تغيير كتابه بالعمل الصالح، أمابعد الموت فليس له إلا الحسرة والندامة!
....
قال تعالى في سورة البقرة: {لا يقدرون على شيء مما كسبوا} وفي سورة إبراهيم: {لا يقدرون مما كسبوا على شيء} ولهذا التغاير سر ذكره بعض أهل العلم، حاول أن تتأمل السياق ليظهر لك السبب.
والجواب في الرسالة القادمة –إن شاء الله-.
تنبيه :: نتوقف لمدة ثلاثة أسابيع بإذن الله تعالى
الجواب:
المثل في (البقرة) للعامل، فكان تقديم نفي قدرته وصلتها أنسب، أما آية (إبراهيم) فالمثل للعمل، لقوله تعالى: {مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم} تقديره: مثل أعمال الذين كفروا. [ابن جماعة]
.....
أنموذج متفوق:
وصف الذهبي البلنسي المقرئ بقوله: كان جم الفضائل، لم يكن له في زمانه بشرق الأندلس نظير، تفننا واستبحارا، وكان من الراسخين في العلم، صدرا في المشاورين من الفقهاء، برع في علم القراءات والتربية والفقه والفتيا، أما عقد الشروط فإليه انتهت الرئاسة فيه، وكان كريم الأخلاق عظيم القدر، سمحا جوادا سريا.
....
حين يتعاظم نفوذ أهل الباطل، وتزداد استطالتهم شراسة؛ فإن قلب المؤمن -في مثل هذه الأحوال- لا بد أن يضطرب غالبا، وخير ما يثبت قلبه إذا أحس بذلك؛ أن يتأمل أخبار الأنبياء في القرآن وهم يصارعون قوى الضلال، قال تعالى: {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك}. [إبراهيم السكران]
....
تطوير الذات :
السلام الداخلي في النفس يحقق السلام الخارجي بإذن الله: {... فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم تحيَة مِن عند اللـه مباركة طيبة كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تعقلون} قال بعض العلماء: يسلم بعضكم على بعض؛ فأنتم كالنفس الواحدة. وقال آخرون: تسلمون وترد عليكم الملائكة.
وكل هذا مما يسبب الخير والبركة للنفوس البشرية. [د.صغير بن محمد الصغير]
....
عندما تخضع العقول تفكيرها: للإلف، والعادة، والتقليد، والهوى، دون تجرد لاتباع الحق؛ فإنها ستنكر البدهيات، وتعارض المسلمات.
تدبر: {بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم فقال الكافرون هذا شيء عجيب}! [أ.د.ناصر العمر]
....
الآن وفي جميع المكتبات، وضمن إصدارات مركز تدبر:
كتاب: قواعد قرآنية (50 قاعدة قرآنية في النفس والحياة) تأليف: د.عمر بن عبدالله المقبل.
للتوزيع الخيري، وطلب الكميات:
الرقم الموحد لدار الحضارة: 920000908
الإدارة: 012496555
مندوبو المناطق:
الرياض: 0559773550
المنطقة الشمالية والقصيم: 0541230443
المنطقة الغربية: 026143920 ـ 0507770421
المنطقة الشرقية: 0508345958
المنطقة الجنوبية: 0568801192
يقول الله: {رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ}[إبراهيم:37].
عندما صدع إبراهيم -عليه السلام- بأمر ربه، وترك هاجر ووحيدها، ومضى بعد أن وضع عندهما جراباً -وهو الوعاء الذي يحفظ فيه الزاد ونحوه فيه تمر، وسقاء: وهو القربة الصغيرة فيها ماء- فكانت هاجر تأكل التمر، وتشرب الماء، وترضع وليدها.
وهذا السلوك العظيم في حياة الأنبياء والدعاة على مر التاريخ يوضح أن خلق التوكل على الله -عز وجل- لا ينافي مبدأ الأخذ بالأسباب.
وتدبر خطة الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- وهو المعصوم حينما هاجر من المدينة، وكيف أخذ كل الأسباب. وكذلك كان ديدنه -صلى الله عليه وسلم- في كل غزواته؛ بل وفي كل أموره.
وضوابط التوكل عليه سبحانه وأهمها الأخذ بالأسباب، هذه الضوابط وردت في أكثر من وصية عنه -صلى الله عليه وسلم- كما في الحديث: (جاء رجل إلى النبي-صلى الله عليه وسلم- فقال: يا رسول الله! أعقلها وأتوكل، أو أطلقها وأتوكل؟ قال: اعقلها وتوكل)[رواه الترمذي-ح 2517عن أنس وسنده حسن].
وهذا المعلَم الدعوي أو الركيزة التربوية توضح أهمية وجود التوازن -في حركة الأفراد الدعوية- بين جناحي الحركة الإيجابية، وهما: الأخذ بالأسباب الشرعية، ثم التوكل عليه سبحانه.
[المصدر: من مقالة مع قصة إبراهيم عليه السلام - د/ حمدي شعيب]
علمني القرآن :
أن التوحيد حين يرسخ في القلوب فهو كالصبغة ثباتا وجمالا.
تأمل قوله تعالى: {صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة} فالتعبير عن الملة بالصبغة دال على ثباتها وأثرها.
تيتي ياتيتي
25-06-11, 05:11 pm
mnmmmmmmmmmmmmmmm
تطوير الذات :
{ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين * واعبد ربك حتى يأتيك اليقين}
في هذه الآيات علاج رباني للهموم، وضيق الصدر؛ فتدبرها.
,,,
{وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها} شرعنة الباطل والمعصية سنة قديمة، فعلها المشركون الأولون، وهو من الكذب على الله، ومن يفعل ذلك فرارا من لوم النفس، أعظم جرما ممن يفعل المعصية مع اعترافه بالذنب والندم عليه؛ لأن المقر بذنبه أحرى بالتوبة من الذي يشرع المعصية، ويجعلها دينا، أو يستبيحها بلا حجة ظاهرة. [فهد العيبان]
....
إذا ابتلى الله عبده بشيء من أنواع البلايا والمحن؛ فإن رده ذلك الابتلاء والمحن إلى ربه، وجمعه عليه، وطرحه ببابه؛ فهو علامة سعادته، وإرادة الخير به {فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون}. [ابن القيم]
,,,,,,,,
الوقت في القرآن(1)
حديث القرآن عن الوقت تجلى في أمور، منها:
1/كثرة القسم بالوقت، ومن تأمل في جزء عم فسيجد عشرات الأقسام، وثمة سور سميت بأوقات متفاوتة كـ(الليل،الضحى،العصر)، وتأمل في سورة التكوير، والانشقاق وغيرها.
2/ربط العبادات بمواقيت محددة، لا تصح قبلها ولا بعدها، وعلى رأسها: الصلاة:{إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا}، وحدد الصوم بشهر:{شهر رمضان}، ووصف الحج بأنه: {أشهر معلومات}.
علمني القرآن :
أنه لا يرتفع إلى الله إلا الطيب من القول، والصالح من العمل.
تأمل قوله تعالى: {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه}.
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني: الطريق الذي تختاره اليوم قد لا يحقق ما كنت تؤمله وترجوه، ولا تجد بدا من استمرار المسير فيه بقية حياتك، ورجوعك عنه قد يكلفك كثيرا؛
فعليك قبل أن تتخذ قرارك باختيار الطريق الأمثل لك: أن تعرف نقطة النهاية فيه، ومدى ملاءمتك له؛ فاسأل عنه خبيرا، وأخشى ألا تصبر على ما لم تحط به خبرا!
القرآن يملأ النفوس بعظم الهمة، وهذا العظم هو الذي قذف بأوليائه ذات اليمين وذات الشمال، حتى رفعوا لواء العدل، وفجروا أنهار العلوم تفجيرا، وإذا رأينا من بعض قرائه همما ضئيلة خاملة؛ فلأنهم لم يتدبروا آياته، ولم يتفقهوا في حكمه. [الخضر حسين]
.....
{جنات عدن مفتحة لهم الأبواب} ولم يقل: مفتوحة، وفي ذلك نكتة، حاول استخراجها، إنما قال: (مفتحة) ولم يقل (مفتوحة)، لأنها تفتح لهم بالأمر لا بالمس. [تفسير القرطبي]
{ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون}، {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم} أمر طبيعي أن نبتلى، والمطلوب شرعا أن يسمع ربنا -الغني عنا- تضرعنا حين نبتلى؛ لأن الله عاب على هؤلاء عدم تضرعهم فقط. [من متدبر]
قال تعالى في قصة الطير مع الخليل عليه الصلاة والسلام: {ثم ادعهن يأتينك سعيا} فما الحكمة من كونها تأتي سعيا دون أن تأتي طيرانا؟
الحكمة من كونها تأتي سعيا دون أن تأتي طيرانا؛ كونه أبعد من الشبهة؛ لأنها لو طارت لتوهم متوهم أنها غير تلك الطير وأن أرجلها غير سليمة والله أعلم. [تفسير البغوي]
.....
هل مرت بك آية غيرت حياتك؟
أو غيرت سلوكا عندك؟
شاركنا بتجربتك الخاصة، واختصر أحرف قصتك، وسننشر الأجود والأقوى في رمضان القادم بإذن الله، بانتظار مشاركتك على:
(Twasl@tadabbor.com (Twasl@tadabbor.com) )
أو على:0504646386
قال علي رضي الله عنه: إن الإيمان ليبدو لمعة بيضاء، فإذا عمل العبد الصالحات نمت فزادت، حتى يبيض القلب كله، وإن النفاق ليبدو نكتة سوداء، فإذا انتهك الحرمات نمت وزادت، حتى يسود القلب كله فيطبع عليه، فذلك هو الختم، وتلا قوله تعالى: {كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}.
....
مع أ.د.ناصر العمر:
عندما ينطلق الشاب في تحديد مسار حياته ومستقبله، بعيدا عن استشارة والديه وأساتذته؛ بحجة أنه أصبح (رجلا)! فقد ارتكب أخطاءا جسيمة، قد تحطم مستقبله؛ فمن مقومات الرجولة: عمق الاستشارة والإفادة من العقول الناضجة.
.....
(قد أفلح من زكاها)
من الدلالات التربوية لهذه الآية،أن يعلم الإنسان بأن في نفسه مخزوناً للخير،وأن عليه أن يستنبط هذا المخزون،ولا يدعه مطموراً،مغموراً،في مطاوي النفس.
[ د أحمد القاضي ]
خلقي القرآن :
سمى الله عددا من الرسل بأولي العزم؛ لمنزلة العزم، وحين يتحقق العزم للمرء لابد أن يتبعه بالتوكل، ويبادر للعمل: {فإذا عزمت فتوكل على الله}.
.......
شرط الله الإنابة في الفهم والتذكير، فقال تعالى: {تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} وقال: {وما يتذكر إلا من ينيب} وقال: {إنما يتذكر أولوا الألباب} فالذي آثر غرور الدنيا على نعيم الآخرة، فليس من ذوي الألباب، ولذلك لا تنكشف له أسرار الكتاب. [أبو حامد الغزالي]
{الرحمن*علم القرآن* خلق الإنسان} في تقديم تعليم القرآن على خلق الإنسان إيذان بمكانته، وإعلام بشأنه وهدايته، ولولا فضل الله بتعليم القرآن لكان الإنسان أسيرا وعبدا لدنياه، فليكن القرآن مقدما في حياتنا؛ لنبصر -على هداه- جميع أمرنا. [محمد الراوي]
....
في آيات كثيرة أمر الله رسوله –صلى الله عليه وسلم- باتباع الوحي، وهذا يدل على أن الأمر بالاتباع جاء للأنبياء، وهم من هم في التجرد والمتابعة والإخلاص، فنحن أولى بهذا الأمر؛ لحاجتنا إلى ذلك.
أنموذج متفوق:
بعض الناس يعيشون حياتهم للعلم والتعليم، وحين يموتون يتركون فراغا كبيرا بموتهم؛ فهذا ابن سلامة المقرئ انتهت إليه رياسة العلم بالديار المصرية، وانقطع بموته إسناد عال.
فهل ترقى همتك لذلك؟!
....
{فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه ..} وهذا المشهد العظيم هو:
1)مشهد أول حضارة في البشر، وهي من قبيل طلب ستر المشاهد المكروهة.
2)ومشهد أول علم اكتسبه البشر بالتقليد وبالتجربة.
3)ومشهد أول مظاهر تلقي البشر معارفه من عوالم أضعف منه كما تشبه الناس بالحيوان في الزينة، فلبسوا الجلود الحسنة الملونة وتكللوا بالريش الملون.
فكم في هذه الآية من عبرة للتاريخ والدين والخلق! [ابن عاشور]
(*§ حـــــور §*)
21-07-11, 10:04 pm
http://www.b4gold.com/smiles/smile_albums/welcoms/11921936773751.gif
http://www.b4gold.com/smiles/smile_albums/welcoms/11921936367523.gif
أرفق محبتك لله ورسوله –صلى الله عليه وسلم- باتباع أوامره واجتناب نواهيه، عندها ستنل محبة الله لك: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم}.
........
إن الأموال المستخفية في الخزائن، المختبئ فيها حق المسكين والبائس، شر جسيم على صاحبها في الدنيا والآخرة {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم}. [محمد الغزالي]
ع ـروووبة
25-07-11, 07:41 pm
شرب عبد الله بن عمر ماءً بارداً , فبكى !
فقيل له : مآ يبكيك ؟
قال : تذكرت آيه في كتاب الله تعالى : ( وحيلَ بينهم و بين ما يشتهون ) !
فعرفت أن أهل النار لايشتهون شيئاً كشهوتهم الماء البارد !
اللهم أجرنا من النار ...
وهو صحآبي يفعل هذآ ...
فما نقول نحن وما نفعل .؟؟!!
احلام الداعية
01-08-11, 12:33 pm
راائع راائع
وماالاجمل من كلام ربي جل جلاله
كتب الله لك الاجر
ورفع لك القدر
اسعدك المولى بطاعته
القرآن غيرهم(1):آية من كتاب الله كانت سببا بعد توفيق الله في تركي لمعصية طالما نغصت علي حياتي، هي قوله تعالى: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله}.....رمضان مدرسة التقوى..تأمل كيف ذكرت التقوى في أول آية وأخر آية من آيات الصيام؛ ذلك أن الصيام من أعظم ما يعزز التقوى في النفوس، فلنفتش عن أثر الصيام على تقوانا لربنا في أسماعنا وأبصارنا وكلامنا، لنحقق الغاية: {لعلكم تتقون}. [د.محمد الربيعة]....س1:قال تعالى: {ولكم في القصاص حياة} مع أنه قصاص فكيف يكون حياة؟
لفتة تربوية:
قال مالك بن مغول: اشتكى أبو معشر ابنه إلى طلحة بن مصرف، فقال: استعن عليه بهذه الآية، وتلا: {رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين}.
...
الانتصار في بدر كان هزيمة للكفار، وانتصارا على النفوس المهزومة التي تبني إيمانها على الماديات المشاهدة، دون الإيمان بقوة من أودع فيها قوتها. فتدبر هذه الآية تنكشف لك حقائق ربانية تقضي على أوهام المنهزمين: {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة} فلنأخذ بالأسباب المشروعة لنرى ما رأى سلفنا. [أ.د.ناصر العمر]
....
علمني القرآن :
أن من أعظم أسباب الهداية: اتباع رضوان الله فيما يريده الإنسان.
تأمل قوله تعالى: {يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام}.
...
في العقيدة والعلم والعمل والدعوة لابد أن يسير المرء على طريق صحيح، يكون فيه على بينة من أمره، وأن يستمسك به، وهو مع كل هذا مأمور بالصر على ما سوف يناله من الأذى، وهو صبر غير محدد النهاية: {واصبر حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين}.
{ليلة القدر خير من ألف شهر} احسبها يا أيها المؤمن! وأنت في زمان يقصر فيه الليل، لتعرف فضل الله عليك في هذه الليلة العظيمة، فإذا كانت الليالي العادية في هذه الليالي تساوي عشر ساعات تقريبا، فهي في ليلة القدر تساوي أكثر من 700.000 سبعمائة ألف ساعة! ولا يفرط في هذا الفضل إلا محروم.
فليجعل العاقل شغله خدمة ربه، فما له على الحقيقة غيره، وليكن أنيسه وموضع شكواه: {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} فلا تلتفت أيها المؤمن إلا إليه، ولا تعول إلا عليه، وإياك أن تعقد خنصرك إلا على الذي نظمها. [ابن الجوزي]
...
مع أ.د.ناصر العمر:
أغلب الأئمة كانت لهم في شبابهم علامات وقرائن تدل على أنهم يجدون المسير نحو القيادة.
فما هي يا بني (سماتك) التي تدل على أنك تسير بخطى ثابتة نحو الرقي والريادة؟
مرض القلب يفضي بصاحبه إلى الشقاء الأبدي، ولا شفاء لهذا المرض إلا بالعلم، ولهذا سمى الله تعالى كتابه شفاء لأمراض الصدور، قال تعالى: {يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم منه وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين}. [ابن القيم]
تطوير الذات :
الظلم أيا كان نوعه؛ من أعظم أسباب انهيار المبادئ والثبات عند المسلم: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء}.
ع ـروووبة
30-09-11, 09:55 pm
-
( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك )
عن أبي وائل قال : اتى عليا رجل ، فقال : يا أمير المؤمنين !
إني عجزت عن مكاتبتي فأعني .
فقال علي رضي الله عنه : ألا اعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم
لو كان عليك مثل جبل صير دنانير ؛ لأداه الله عنك ؟ قلت : بلى .
قال : قل : ( اللهم اكفني بحلالك عن حرامك ، وأغنني بفضلك عمن سواك )
وفقني الله وأياكم لما يحبه ويرضاه
مع أ.د.ناصر العمر:
يا بني:
قد تسمع من بعض زملائك تبريرا لعدم انتظامهم بالدروس، دعوى أن هذا (الأستاذ) لا يستفاد منه! وهذه حجة متهافتة، وتعليل عليل؛ فليس هناك من لا يستفاد منه،
حتى إن جوانب التقصير عند (البعض) من أهم مناهل دروس الحياة عند (الأذكياء)؛ فافتح عقلك: تكتمل مداركك، ويقوى عودك، وتبلغ أشدك واستواءك.
...
أربع من كن فيه كن له: الشكر والإيمان والاستغفار والدعاء، قال الله تعالى: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم}، وقال: {وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون}وقال: {قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم}. [مكحول الشامي]
أ بوفيصل
23-02-12, 04:03 pm
تأمل خطورة الاستعجال ورمي البريء- المشهود له بحسن السيرة والسريرة - بتهمة عظيمة ؛بمجرد قرينة لاتثبت أمام الدليل والبرهان القاطع ، تدبر : [ يامريم لقد جئت شيئا فريا * ياأخت هارون ماكان أبوك امرأ سوء وماكانت أمك بغيا ] الآيات . [ أ.د ناصر العمر]
أ بوفيصل
23-02-12, 04:04 pm
كتاب l فن التدبر في القرآن الكريم
لفضيلة الشيخ : عصام بن صالح العويد
https://fbcdn-sphotos-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/s320x320/418043_245290198891567_100002317654208_523826_1021 43666_n.jpg
تحميل الكتاب
http://sub5.rofof.com/02hgexf23/Ktab.html
أ بوفيصل
24-02-12, 08:10 pm
تطوير الذات :
من صفات عباد الرحمن المطمئنبن في حياتهم :{ والذين لايشهدون الزور } أي : أنهم لا يحضرون محاضرة الباطل ، وهي مجالس اللهو والغناء والغيبة ونحوها ، ولايحضرون كذلك أعياد المشركين وألعابهم . [وإذا مروا باللغوا مروا كراما] واللغو :الكلام العبث والسفه الذي لاخير فيه . ومعنى : [مروا كراما ] أنهم يمرون وهم في حال كرامة ، أي :غير متلبسين بالمشاركة في اللغو فيه ، فإن السفهاءإذا مروا بأصحاب اللغو أنسوا بهم ووقفوا عليهم وشاركوهم في لغوهم ؛فإذا فعلوا ذلك كانوا في غيرحال كرامة .
أ بوفيصل
24-02-12, 08:11 pm
{ إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين } من احتمل الهوان والأذى في طاعة الله على كرامة والعز في معصية الله - كما فعل يوسف عليه السلام وغيره من الأنبياء والصالحين - كانت العاقبة له في الدنيا والأخرة ، وكان ماحصل له من الأذى قد انقلب نعيما وسرورا . [ ابن تيمية ]
أ بوفيصل
25-02-12, 12:55 pm
دعوة عامة
يقيم مكتب الدعوة بالنسيم ( فرع السوق ) بالتعاون مع مركز تدبر :
ملتقى تدبر ،يشمل : 1-سلسة محاظرات.2-دورات تدريبية 3-يوم علمي في جامع ابن حجر، الرياض النسيم الغربي .
من 4/3 إلى 4/17 للاستفسار :0559411454 - 0534338698 -للتسجيل في الدورات:0500128248
أ بوفيصل
27-02-12, 05:55 pm
[ قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ] فيا صاح !إنك راحل إلى الله حتما ، وماعمرك هذا المتناثر بين يديك صباح مساء ؛إلا دلالة صريحة على السير الحثيث، فبعد قليل ستنتهي الرحلة ، ونقف على محطة القبر - أنا وأنت -؛ لنلج عالم البرزخ ، في انتظار أجيال الخلائق لليوم الموعود . ( د. فريد الأنصاري )
المنغره
27-02-12, 06:31 pm
الله يجزاكم خير
أ بوفيصل
29-02-12, 01:56 pm
قطرة ندى : تشعر بعض زميلاتك بأعباء وثقل التكليفات الشريعة ، نتيجة لما يلقيه في روعها بعض وسائل الإعلام،اقتربي منها أكثر وحاولي أن تقربيها من القرآن ، فإن الله يقولى : { ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى }.فليكن القرآن فاتحة تغيير إيجابي للحياة .
أ بوفيصل
04-03-12, 06:31 pm
خلقي القرآن :
التناجي له طرق كثيرة ، منها : الحديث بلغة لايفهمها الشخص الآخر ، أو التعامل بالإشارة ، أو خفض الصوت حتى لايسمع الآخرون .. أو غير ذلك . وكل ذلك من التناجي المذموم .
أ بوفيصل
05-03-12, 03:31 pm
يقول أحد أعضاء أسرة تدبر (أستاذ جامعي): زرت والدي (قرابة 70 سنة) في المستشفى فسألته عن نومه؟ فقال: نمت بحمد الله ، وأنا أفرح إذا طار عني النوم! فقلت: لم؟ فقال: لأعيش مع كلام ربي! فقلت: كم تقرأ؟ قال: سبعة أجزاء! يقول هذا الأستاذ: وأنا لا أعرف عن قراءة والدي إلا التدبر والسؤال، والتكرار، والوقوف الطويل عند الآيات.
أ بوفيصل
06-03-12, 08:04 pm
قطرة ندى :
الإعلام بشتى صورة والإنترنت أحد أسباب الفائدة ؛ إذا أحسن استغلاله ووظف توظيفا حسنا ، وأحد أسباب الهلاك وإضاعة الوقت إذا أسيء استغلاله . من أي الصنفين أنت ؟ ليتك وقفت مع نفسك وسألتيها هذه السؤال !!
أ بوفيصل
08-03-12, 07:55 pm
حدد الله أوقاتا للصغار لا يدخلون فيها على الوالدين [ ثلاث عورات ] ، وهم الوالدان ! رمز العفة والطهر ؛ حفظا للأبصار ، فكيف بمن تركهم أمام الفضائيات التي تكشف فيها العورات ، ويعرض فيها مايغري بالفواحش ؟ ![ من متدبر ]
أ بوفيصل
11-03-12, 06:29 pm
لايغتر الشاب الذي يركب هواه باللذه العاجلة ، ولا يأسف الشاب التقي الذي فاتته هذه اللذات ، فإنه لاخير في لذه ساعة وراءها عذاب الدنيا بالمرض والهرم وعذاب الآخرة في جهنم [ ولعذاب الآخره أشد وأبقى ] . ( علي الطنطاوي )
نـــــوره
11-03-12, 10:12 pm
جزاك الله خير الجزاء
أ بوفيصل
12-03-12, 06:39 pm
الإمامان الشافعي وأحمد كلاهما وحيد أمه ، ونشأا يتيمين ولم يروا آباءهم ، وأصبحا مع ذلك أئمة الدنيا ؛ فمهما كثرت العوائق فإن باب التوفيق لايغلق . [ ش . نايف اليحيى ]
أ بوفيصل
13-03-12, 06:27 pm
قطرة ندى : بعض الفتيات تعيش سلبية معينة ، فعلى الرغم من كونها متفوقة ؛ إلا أنها منكفئة على نفسها ، ليس لها دور إيجابي دعوي أو توعوي أو تنموي أو تطوعي ، عيشي الإيجابية ستجدين سعادة لا حدود لها .
أ بوفيصل
16-03-12, 06:17 pm
المؤمن يكون جسده في مضجعه ، وقلبه قد قطع المراحل مسافرا إلى حبيبه ، فإذا أخذ مضجعه اجتمع عليه حبه وشوقه ، فيهزه المضجع إلى مسكنه ، كما قال الله تعالى في حق المحبين : [ تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ] . [ ابن القيم ]
أ بوفيصل
23-03-12, 02:01 pm
[ فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم ] هل يظن عاقل - بعد هذه الآية - أنه ينجو ، أو يهتدي للحق ، أو يثيت على الصراط المستقيم ، بغير القرآن والسنة ؟ [ فهد العيبان ]
أ بوفيصل
24-03-12, 05:55 pm
http://sub5.rofof.com/img3/03djrzi24.gif
أ بوفيصل
26-03-12, 10:07 pm
[ وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ] اسأل نفسك : أي عمل تستطيع أن تدعي فيه الإخلاص لله وحده ؟ لاسمعه ولا رياء مهما خفي ! ألا تخشى أن يقال لك أنت أيضا : كذبت ! وتكون المأساة ! فالله الله في عملك ، والله الله في دينك قبل فوات الأوان ! [ د. فريد الأنصاري ]
97n fathy
27-03-12, 10:01 am
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
أ بوفيصل
27-03-12, 08:15 pm
قطرة ندى :
كانت المرأة على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شقيقة الرجل ، فكانت شريكة في الإيمان والدعوة والجهاد ، وبناء المجتمع الجديد على قيم الإسلام ومبادئه ، من خلل الممارسة الفعلية لتلك القيم ، في ثقافة خلق ، وطهارة من الدنس ، وعفه عن الحرام والتزام بالحجاب ، والتزام بأوامر الله سبحانه وتعالى ، أين نحن من هذه الشركة ؟ أين نحن من هذا الألتزم ؟
أ بوفيصل
28-03-12, 06:56 pm
إذا أردت أن تعرف بعض مزايا الأنصار النادرة ، فقف وتأمل : [ يحبون من هاجر إليهم ] فعبر بـ [ الحب ] دون غيره كالقبول والرضا والإكرام ؛ لأن الناس -غالبا -يتضايقون ممن يفد إليهم من بلاد أخرى ، بل قد لايتحمل بعضهم ضيفا عزيزا بضعة أيام ، فكيف بمن سيشاركهم الإقامة والمعيشة . [ أ.د ناصر العمر ]
أ بوفيصل
29-03-12, 07:57 pm
جمال القراء :
ومن ألقاب أهل القرآن : [ أهل الله ] ، ويدل على ذلك قوله - صلى الله عليه وسلم - في حديث أنس رضي الله عنه : " إن لله أهلين من الناس " فقيل : من أهل الله منهم ؟ قال : " أهل القرآن هم أهل الله وخاصته " . وهذه إضافة تكريم وتشريف لمن من الله تعالى عليه بحفظ كتابه وتدبره والعمل به .
الاردني القصيمي
29-03-12, 08:01 pm
جزاك الله خير
موضوع مفيد
اللهم أجعلة في ميزان حسناتك
بنتظار من المزيد :)
أ بوفيصل
30-03-12, 05:59 pm
[ الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا ] فهذا وعد الله ، وذاك وعد الشيطان ، فلينظر البخيل والمنفق : أي الوعدين هو أوثق ، وإلى أيهما يطمئن قلبه ، وتسكن نفسه ، والله يوفق من يشاء ويخذل من يشاء ، وهو الواسع العليم . [ ابن القيم ]
أ بوفيصل
30-03-12, 08:09 pm
تطوير الذات :
{ اهدنا الصراط المستقيم } إن قيل : كيف يسأل المؤمن الهداية في كل وقت من صلاة وغيرها وهو متصف بذلك ؟ الجواب : أن العبد مفتقر في كل ساعة وحالة إلى الله تعالى ، في تثبيته على الهداية ورسوخه فيها ، وتبصره وازدياده منها ، واستمراره عليها ، فإن العبد لا يملك لنفسه نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ، فأرشده تعالى إلى أن يسأله في كل وقت أن يمده بالمعونة والثبات والتوفيق .
أ بوفيصل
01-04-12, 05:48 pm
خلقي القرآن :
اصطحب هذه الآية في ذهنك دائماً : [ وأحسن كما أحسن الله إليك ] وستجد لها تأثير عجيبا في زيادة الخير لديك .
أ بوفيصل
01-04-12, 06:14 pm
عشرة المؤمنين والإبقاء على مودتهم والإغضاء عن هفواتهم ، خصال تعتمد على الصبر الجميل { واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه } . [ محمد الغزالي ]
أ بوفيصل
02-04-12, 06:08 pm
دلالتك على الخير ولو لم تعمل به فيه فوائد :
1/كسب أجر من عمل به .
2/ حث لنفسك على العمل .
3/ سبب الإعانة الله لك عليه .
4/ الدخول في الخيرية { كنتم خير أمة ... }
[ ش.نايف اليحيى ]
أ بوفيصل
03-04-12, 06:44 pm
قطرة ندى:
بعض التقنيات والبرامج الحديثة من أجهزة الحاسوب والهواتف الذكية صارت سببا لتفكك الأسر وابتعاد أبنائها عن بعضهم ، والانغماس في هذه التقنيات له أثر سلبي على سلوك وعلى النفس ، فلا بد أن تسهمي بدور فاعل لك ولمن تكونين قريبة منهم في تعامل أكثر إيجابية ، يكون سببا في بناء الأسرة والمجتمع لا هدمهما .
أ بوفيصل
05-04-12, 12:21 am
الوقف حلية التلاوة :
في قوله تعالى : { وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب } لو وقف القارئ على قوله تعالى : { فأكله } لا ختلف المعنى ، وأصبح يوسف عليه السلام هو من أكل المتاع ! والآية تدل على أنهم يقولون : { فأكله الذئب } وعليه فإن فهم الوقف يعطي معنى جديدا للآية ، أو يغير المعنى .
أ بوفيصل
05-04-12, 05:45 pm
الوليد بن المغيرة كان يفكر : { إنه فكر وقدر } ، لكن أين قاده تفكيره ؟
الفكر الذي لايقود للجنة وبال على صاحبه ! [ د.عمر المقبل ]
أ بوفيصل
06-04-12, 06:16 pm
{ تبت يدا أبي لهب وتب } فيه أن الأنساب لاعبر بها ، بل صاحب الشرف يكون ذمه على تخلفه عن الواجب أعظم ، كما قال تعالى : { يانساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا } . [ ابن تيمية ]
أ بوفيصل
07-04-12, 06:29 pm
مع أ.د.ناصر العمر :
يا بني :
كنت في تركيا قبل يومين لحضور مؤتمر نصرة سوريا الذي عقد هناك ، ونجح نجاحا باهرا . فطفقت ابحثت عن [ مفتاح هذا النجاح ] فإذا هو - بعد توفيق الله وتسديده - ذاك التناغم اللافت للنظر بين حماس وتفاني الشباب والكهول مع خبرة وحكمة الشيوخ ؛ فأدركت أن غياب هذا التفاعل من أسرار ضعف كثير من اللقاءات التي حضرتها .
فإياك يابني أن تعمل بمعزل عمن سبقك علما وتجربة وحكمة .
أ بوفيصل
08-04-12, 06:41 pm
قال تعالى :[ ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ] السفور والحسور والتكشف والموضات ، وكشف النساء العورات، وسلوك الشباب سبيل الفساد ،كل ذلك قنابل للعدو تتساقط علينا ، وتهدم كياننا ، وتصدع بنياننا ، وتذهب قوانا ، فهل نكون من غفلتنا عونا للعدو على أنفسنا ؟ ! [ علي الطنطاوي ]
أ بوفيصل
09-04-12, 06:17 pm
كلما قوي إيمانك زاد تفاؤلك وثقتك بوعد ربك بالفرج ، تأمل حال الأنبياء في أحلك الظروف ، فنبينا في الغار قال : [ لاتحزن إن الله معنا ] وموسى عند محاصرة فرعون له قال : [ كلا إن معي ربي سيهدين ] ويونس في البحر [ لا إله إلا أنت سبحانك ...] وكلهم يأتيه الفرج بعدها مباشرة . { ش. نايف اليحيى }
نور الكويت
11-04-12, 02:35 pm
جزاكم الله خير ...
أ بوفيصل
11-04-12, 08:05 pm
الوقف حلية التلاوة :
لنتأمل آخر آية في سورة الفتح { محمد رسول الله ... } سنجد أنها تضمنت مجموعة من الأوصاف الجميلة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه ، سوف تستمتع بهذه الأوصاف لو وقفت عند رأس كل جملة : ( الله ، الكفار ، بينهم ، سجدا ، رضوانا ، السجود ... ) اقرأها الآن بهذا الشكل ، قف عند الجمل المذكورة ، فكر بأثرها عليك ، ماذا طبقت منها ؟ ماذا يجب أن تطبق ؟
أ بوفيصل
12-04-12, 06:00 pm
من عادة المنافقين :
{ ولأوضعوا خلا لكم يبغونكم الفتنة } إنه الركض اللاهث لتفجير جسور التواصل ، وتلغيم القلوب [ د عبدالله بن بلقاسم ].
بسمه فرح
13-04-12, 08:32 pm
جزاك الله الف خير
أ بوفيصل
13-04-12, 08:48 pm
{ فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله } ففي ضمن هذا الوعيد أن المرابي محارب لله ورسوله ، قد آذنه الله بحربه ، ولم يجئ هذا الوعيد في كبيرة سوى الربا ، وقطع الطريق ، والسعي في الأرض بالفساد ، فاحذر هذه الصفات . [ ابن القيم ]
أ بوفيصل
14-04-12, 06:10 pm
مع أ.د.ناصر العمر :
يابني :
عندما تجعل تصرفات الآخرين تجاهك مشجبا تعلق عليها تقصيرك وأخطاءك ؛ فاعلم أنك تعد نفسك للتخلي عن حمل هم الأمة مبكرا ، وتطويعها لتبعية الآخرين .
أ بوفيصل
15-04-12, 06:07 pm
إن المسلم الحق يغالي بالوقت مغالاة شديدة ، فإذا سمح بضياعه ، وترك العوادي تنهبه فهو ينتحر بهذا المسلك الطائش قال تعالى { أحصاه الله ونسوه والله على كل شيء شهيد } . [ محمد الغزالي ]
أ بوفيصل
18-04-12, 01:54 pm
قطرة ندى :
إياك أن توكلي مهمة تربية أبنائك أو أخواتك إلى المربية ، خاصة غير المسلمة ، فهو سبب كبير لانتشار عادات وقيم سيئة ، كما هو سبب لتفكيك الأسرة وانهيارها ، أو قلة حيائها .
أ بوفيصل
20-04-12, 06:10 pm
{وامرأته حمالة الحطب } فيه عبرة لكل متعاونين على الإثام ، أو على إثم ما ، أو عدوان ما [ ابن تيمية ]
أ بوفيصل
22-04-12, 06:24 pm
إذا أحزنك أن أعداء الإسلام لايزالون أشد قوة ، وأكثر عددا ، وأجمع لوسائل النصر ، فتذكر : { لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد }، إنها في مثل ضياء الأصيل ، يملأ الدنيا ولكنه إلى زوال . [ علي الطنطاوي ]
al saloom7
23-04-12, 03:26 pm
موضوع مميز شكر لكي ’’’’
أ بوفيصل
23-04-12, 07:17 pm
بداية الانحراف :
ميلان يسير ، ولذا فالنفس بحاجة للمراجعة والمتابعة ، والتقويم المباشر عند الجنوح ، وفي تحذير الله من اتباع خطوات الشيطان تنبيه لهذا ؛ لأنك إذا غفلت عن الخطوة الأولى تبعتها خطوات أشد منها . [ ش . نايف اليحيى ]
أ بوفيصل
24-04-12, 06:19 pm
قطرة ندى :
عند الاتهام بالعرض دون بينة شرعية فالظن الواجب هو ظن الخير بالمؤمنين ، بحيث يبرئه بلسانه ويكذبه القائل به
أ بوفيصل
25-04-12, 09:06 pm
معرفة التفسير طريق التدبر (2)
محمد بن جرير الطبري : شيخ المفسرين ، عارف بالمعاني ، فقيه في أحكام القرآن ، عالم بالسنة وطرقها ، برع في علم القراءات والتفسير والحديث والفقه والتاريخ ، له مصنفات كثيرة تعد من أمهات المراجع ، لكنها اختفت ، وبقي منها : تاريخ الأمم والملوك ، وكتاب التفسير . هل تعرفون ما اسم كتاب التفسير ؟!
" الجواب عنه في الرسالة القادمة بإذن الله "
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba