من يكتب التاريخ لبريدة

[الحبل السري]

كتابة التاريخ أمر غاية في الأهمية لأن الأجيال تتابع وتتعرف على مامضى وتتعرف على مأثر الأباء والأجداد
وتاريخ بريدة بات يكتب بيد من لايستطيع كتابته
فقد طالعت في أحد الصحف الإلكترونية التي يقرأها القاصي والداني
موضوعا لأحد من يصنف نفسه كأحد كتاب تاريخ بريدة وراح يسرد حلقات كما يسميها عن تاريخ بريدة
فتارة يقص عن غلو أهالي بريدة وسوء تعاملهم مع أحد الوافدين لمجرد أنه كان يبيع الدخان حتى كاد يهلك من شدة الضرب
وتارة ينقل أحداث القصاصيب وصناعة المحزر وصور للقارئ أن معظم أهالي بريدة كانو يعملون بصناعة المحزر وأن أطفال بريدة كانو يأتون لمدارسهم قديما برائحة تزكم الأنوف وزادها بأن صور للقارئ وكأن أهل المهن كالقصاصيب هم رجالات بريدة السابقين وهم من يستقبل حتى كبار وعلية القوم وأن الفلاليح وفقراء بريدة كانو يأكلون بقايا قصابتهم التي ترمى !!!!
أود أن يعلم ذلك المتطفل على التاريخ أن غيرنا يكتب تاريخ مشرف والتاريخ وكتابته فن ليست كسباحين العجائز

[جلوي العتيبي]

اخي العزيز

تاريخ أي مدينه أو أي بلد يحتاج كاتب واقعي ينقل التاريخ بحقائقه دون بهرجه او بحث عن الإثاره أو جهل في هذا التاريخ .

ومانقرأه هذه الأيام لايخلو من هذه السقطات بكل أسف

[قصيمي اصيل]

انا اعرف هذا الكاتب تمام المعرفه

وهو كبير في السن يعرف عن بريده الكثير الكثير

انا متأكد انك تعني الكاتب موسى النقيدان

روح شوفه بصحية عاجل الكل يهنيه على كاتباته الشيقه والممتعه

تحياتي

[لبيه]

اخي الحبل السري حفظك الله

الكاتب المعني عندما كتب عن حقبة من تاريخ بريدة مع حبنا لها ولاهلها هو في الحقيقة لم يتجاوز الواقع هو لم يكتب كمؤرخ كتب كمواطن عايش تلك الفترة ونقلها بسلبياتها وايجابياتها (مع تحفظي على مبالغته بتلميع تلك الفترة) ، فبريدة مثلها مثل أي بلدة نجدية بل كانت افضل من غيرها من البلدات الاخرى في واقعها الاجتماعي والاقتصادي والفكري كذلك وعندما يتحدث عن القصاصيب كحرفة عايش صخبها هو يصور لهذا الجيل احوال تلك الفترة ويدونها ، هو مثلاً لم يذكر اسماء جامعي اخفاف الابل الذين اصبحوا من راكبي اللكزز لكنهم موجودون الآن وعندما ذكرهم برأيي انه صور لنا النقلة الحضارية وبريدة كانت مليئة باصحاب مهن عرفت اسر بها اندثرت مهنهم او هجروها لكنهم موجودون معنا بصورة مختلفه بعدما انعم الله عليهم ، وهذا هو حال نجد كلها فماذا تريد ممن ينقل الصورة الاجتماعية في بريدة أن يقول هل ينكر اعمال شريفة كانت موجودة بالفعل مثل الجزارة والخرازه والنجارة السائدة في ذلك الوقت بل ان هناك مهن دونية اشتهرت بها اسر معروفة لم يتطرق لتلك المهن ولا الى اصحابها الذين يعيشون بيننا الآن كرجال اعمال واصحاب تجارة وصلوا لها بعرقهم وصبرهم ولا يعيبهم ماداموا في اطار كسب شرعي ، كذلك عندما ينقل لنا صورة من العادات والتقاليد والتشدد الديني هذا ليس جديد علينا فهذا حال نجد بالماضي وليس حكرا على بريدة وخلاصة مداخلتي ان كتاباته مشوقه وتدون الواقع البريداوي في تلك الفترة يشكر عليها وادعوه كمواطن بريداوي أن يستمر في ما اسميه (مذكراته الشخصية ) التي اراهن انه عندما يجمعها في كتاب فلن يخلوا بيت بريداوي من نسخة.
للمعلومية فقط نجد بحدودها المعروفه كل القبائل العربية التي مرت بها ارتحلت للشمال نتيجة الجفاف والجوع وصعوبة العيش بها ولم يبقى بنجد قادر على الرحيل ولم يبقى بها الا ضعاف الناس الغير قادرين على حمل السلاح وفقراءهم الذين لم يجدوا مايحملهم فتخيروا مورد ماء احاطوها بسور يحميهم من الغزاة واشتغلوا بالفلاحه واستقروا بقرى شيدوها عاشوا لا يعرفون الشبع في حياتهم لذلك لاتستغرب الوضع الذي ذكره الكاتب الذي لمع صورة بلدتنا القديمه وقدم لنا اهلنا اقتصاديا وفكريا ودينيا بصورة فيها مبالغة بالترف ولولا خشيتي من حذف مشاركتي لذكرت لك مشاهد لبريده في نفس الحقبة التي ذكرها الكاتب تجعلك تقول وانت مطمئن الله يحلل الحجاج عند ولده

[خبير بريداوي]

المشكلة ليس في السرد التاريخي


المشكلة لدى أمثال هذا الكاتب

دمج رؤيته الدخيلة على وقائع ما يسرد من مشاهد

وهذه الرؤية تبقى رؤية فردية من كاتب لا يسلم من اللوثة الفكرية

خصوصا التي ضد أهل الدين من أهل الدعوة ومن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر

ولي عودة لهذه النقطة

وسبق أن كتبت عن بعض أطروحات هذا الكاتب على هذا الرابط

http://www.buraydh.com/forum/showthread.php?t=250599

[بن دحم]

.



يمكن أخذ كتابته على سبيل الإستئناس لاأكثر .

النزعة البشرية تتدخل في هذا الأمر . ويبقى تاريخ بريدة بانتظار مؤرخ حقيقي محايد مثل محمد عبدالرزاق القشعمي مدير مكتبة الملك فهد بالرياض . الذي دخل في حوار ساخن مع المتعصب المتخلف عبدالرحمن صالح الشبيلي حول شخصية أول من عمل بالنشاط الصحفي من أبناء السعودية واصدر جريدة في الخارج قبل أن تعرف السعودية الصحف .
أثبت من خلالها ( إبن الزلفي ) أن سليمان صالح الدخيل من بريدة هو أول من اصدر جريدة في الخارج وأسماها الرياض وكانت في بغداد عام 1910م .

خلاصة القول نحن بحاجة لمؤرخ محايد .

ولبريدة تاريخ عريض مشرّف لاتحتاج معه لطبّالين كما أنها لاتريد متعصبين لايطيقون حتى مجرد ذكر اسمها .



.