تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ...


عاشق الخير
02-09-10, 07:14 am
http://www.u06p.com/up/upfiles/beK96425.jpg (http://www.u06p.com/up/)

في حادثة الأفك
من العبر و المواعظ و العجائب
ما تحير العقول ..
عندما تخوض المدينة كلها بعرض
أم من أمهات المؤمنين رضوان الله عليها
و
حمى الله عرضها من خوض الخائضين
فيتحدث البعض بما يسوء
ويتهمها البعض بما اتهمها
ويسكت الاخرون
ويدافع البعض عنها ..

وياتي اليها رسول الله صلى الله علية وسلم
ليقول
أما بعد يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا،
فإن كنت بريئة فسيبرئك الله،
وإن كنت ألْمَمْت بذنب فاستغفري الله ثم توبي إليه،
فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب، تاب الله ..

لهو دليل على أمر عظيم وخطير
لا يمكن بسهولة الخوض فيه
والتحدث به
بلا دليل ولا شهود ..

عاشق الخير
02-09-10, 07:16 am
من خلال قراءة متأنية لتلك الأيات ماذا تستطيع أن تقول
وما هي العبر و الحكم التي سنجدها في تلك السطور :

ابن المجمعه
02-09-10, 07:45 am
هذا كلام الرحمن كل كلمة وجمله فيها من العبر والحكم مالله به عليم لاكن الابرز فيها عندي .


1-التثبت من اي خبر ينقل الى مسامعك .

2- ماكل من اتهم تكون التهمة صحيحة .

3- ان الحق سوف يظهر باي طريقة .

4- ان الله بعون من ظلم .


متشكر لك

رغــــيد
02-09-10, 09:37 am
أحسنت إختيآرآ ..
سبحان الله ..حليم بعباده..
~ هنآ لو تأملنا قوله تعالى " إذ تلقونه بألسنتكم وتقولون بأفواهكم ..."
التلقي يكون بماذا ؟
بالسماع طبعآ ..أي بالأذن ..لكن الله تعالى أسند التلقي بالألسن مع أنه في الآذان..
إشارة إلى سرعة مبادرتهم إلى نقله والتكلم فيه وهلة سماعه .. فكأنهم تكلموا فيه
قبل أن يستقر في آذانهم ..

لفته / سورة النور سورة عظيمة جامعة لكثير من الأحكام والأداب حري بالمرء أن يتأملها و يقرأ تفسيرها ..
وقرأت حديثآ لآ أعلم مدى صحته يقول " علموا نساءكم سورة النور " ..

...
شكرآ لك ‘,



؛

SAGA
02-09-10, 09:46 pm
1:لابد من ظهور براءة البريء ولو بعد حين " فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ".
2: الصبر مفتاح الفرج .
3:الاستعانة بالله عند حلول المصائب "والله المستعان".
4:المؤمن مصاب مبتلى .
5:خطأ اعتقاد بعض الناس : أنه ما من شائعة إلا وفيها نسبة من الصحة، فحادثة الإفك إفك كلها من ألفها إلى يائها .
6:خطر الشائعات .
7:كريم أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، فقد صلَّى صلاة الجنازة على ابن سلول وكفنه في ثيابه وهو الذي تولى كبر حديث الإفك .
8: تثقيل لميزان حسنات عائشة رضي الله عنها .
9: عُرف المؤمنون من المنافقين .
طرح رائع وجاء بوقته
الله المستعان

وضوح
04-09-10, 06:57 am
((إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ (19) ))


بداية .. يتجلى لنا خطورة الخوض في أعراض المسلمين
وعقوبة القاذف والذي يساعد في النشر..،

ايضاً ..،
يتضح لنا مدى محبة اهل الفسق والفحش في نشر الفاحشة عن طريق القذف واتهام المحصنات وخدش
الاعراض فهم هنا يسهلون الوقوع فيها عن طريق الحديث وتناقل التهم
فتضيع الانساب بالشك وتدمر بيوت المؤمنين وتهتز صورة الزوجات
فتصبح الاعراض مكشوفه لضعاف النفوس ومنها تسهل لهم الوقوع في الاثم والفاحشه
دون رقيب او حسيب وذلك بزعزعة ثقة الجماعه المسلمه بالعفه والطهاره فتصبح الطهاره
عملة نادره لاوجود لها فتشيع الفاحشة في النفوس لتشيع بعدها في الواقع...،؛



(( وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ (20)
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً
وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (21) وَلا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ
أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا
أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (22) ))

هنا
درس رباني سامي ان الانسان الضعيف معرض للنزعات وعرضه للتلوث
الا ان يدركه فضل الله وحادثة الافك صوره مستنكره لتتبع خطوات الشيطان
وهو عدو الله وعدو ادم وذريته والمؤمنين اجمعين الى يوم يبعثون فكان اجدر بهم
ان لايتتبعو خطاه ولايلتفتو لوساوسه وهنا ايقظ الله في المؤمنين الحذر والحساسيه
بان الشيطان لايامر الا بالفحشاء والمنكر وعليهم الحذر منه لانه العدو اللدود

كذلك.. ،،


العفو والصفح سمات المؤمنين مهما كان ذنب المخطئ ,
فمن احب ان يصفح الله عنه فليصفح عن المسئ من امة محمد
توجيه رباني لعظيم اجر العفو والذي لاتتقنه الا النفوس المومنة الحقه
والتي شربت من ينابيع القران والهدي النبوي ..،؛

طرح رائع ..،



تحيتي .،؛