مشاهدة النسخة كاملة : وهم المثالية ... إلى متى ؟
أيها الكائن البشري اللاهث بحثاً عن وهم المثالية ..
يامن يعتبر المثالية لغةً ومنهجاً تطبيقيًا ويسعى للوصول إليها في جميع مجريات حياته
فيطبقها بعباداته ومعاملاته وغالب اموره ويصر على اتباعها للابتعاد عن الأخطاء ونواهي الامورفيعيش بقمم لا يستشعر لذتها غيره ,,
أقول :
كيف تبحث عن ما يبلدك عن ما يسلبك الكثير من هويتك ؟ أليست المثالية بلادة اليست المثالية التزاماً بليداً ؟
.كيف تؤمن بأنك من الممكن أن تتحول إلى ملاك .. كيف تريد سلوك الحياة بسلوك ملاك ؟ كيف تستطيع ان تخلق وتنمق القوانين والعادات والأعراف لتناسب سيكولوجيا الملاك ولا تناسبك انت أيها الإنسان البعيد عن الملائكية
وكيف تقبل أصلاً أن تكون ملاكاً بليداً مملاً .. لا يجيد غير الالتزام لا يجيد غير تعليب نفسه وتلميع نفسه بتكلف يخرجك عن طور ذاتك وأصلك وطبيعتك .. كيف تنشد ان تكون كائن آخر غير كينونتك الإنسانية.. الم تتعلم انك تفكر كملاك وتسلك الحياة كإنسان الم تتعلم بأنك تتمرد كل يوم على افكارك الملائكية والبليدة الم يعلمك هذا انك إنسان ولن تكون ابداً غير كونك إنسان,,
.
.
الكثير يتحدث عن المثالية وكأنها جوهر هذا الإنسان وكأنها الأصل من ما ينشده هذا الإنسان وكأنها الطبيعة الأولى التي يجب ان يعود اليها هذا الإنسان بينما المثالية لا تغدو إلا تبليداً لهذا الإنسان بكل ما هو عليه من سيكولوجيا متمردة متناقضة متقلبة لا يمكن تعليب مشاعر وسيكولوجيات هذا الإنسان وتحويلها إلى مثاليات يجب أن يلتزم بها لا يمكن تعليب تفاعله وانفعاله مع ظروف ومعطيات الحياة المختلفة لا يمكن تحويل هذا الإنسان إلى روبرت خالي من السلوك الحر الذي يحمل في عمقه وصلبه النقائض الخير والشر الجمال والقبح الصخب والسكون لا يمكن إفراغ هذا الإنسان من إنسانيته بكل ما تحمله من طبيعة وغرائز وانفعال وجعله يلتزم بمثالية تستعلي عليه وعلى غرائزه وانفعالاته وماهيته المثالية تستهدف تحويل الانفعال إلى قانون والى قصيدة والى فضيلة بينما لا فضيلة ولا قصيدة ولا قانون يعلوا فوق صوت الانفعال وأثبتت الحياة واثبت انفعال وسلوك وطبيعة هذا الإنسان انه غالباً لم يكن مثالياً وغالباً لم تتعدى فضائله كونها فكرة لأنهم بالكثير من الفضائل والكثير من المثاليات تجاوزوا بها طبيعة هذا الإنسان وكينونته رفضوا إلا أن يجعلوا ويغيبوا هذا الإنسان عن طبيعته وسيكولوجيته الأولى ليجعلوه كائناً آخر يعيش بمثاليات أخرى لا تناسبه دائماً
في أحيان كثيرة أظن انه على الإنسان أن يتمرد على فكرة وطقوسات المثالية ليصل إلى المثالية الحقيقية وهي العيش كإنسان ولا شيء آخر غير هذا الإنسان الذي هو عليه العيش بعيداً عن تكلف ما لا يعنيه وتغييب نفسه بأفكار وطقوسات لا تناسبه ولا تناسب واقعه الإنساني ..
.
.
اخيراً :
توقف عن الغياب عن ذاتك أيها الإنسان بسم المثالية التي تسلبك الكثير من ذاتك واصلك وطبيعتك
ظروف هذه الكتابة استثنائية ,,
تحيتي ,,
لا أحبذهــا .،،،:(
وكثيراً ماتستوقفني وتزعجني ،
.
تقديري‘
كلامك سليم وجميل ولك وجهة نظر محترمه ورائعة حقاً ولكن
نحن لاننشد المثالية ولكن نحن نضعها لإنها هي الأفضل وننشد الأفعال المقربة لها والتي تجعلنا نلامس أسقفها!
ليست المثالية ملائكية بحكم الإنسان بل المثالية هي أن تقوم بالإجراء الأفضل في الوقت المناسب(مثلاً)
اطلع على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم (الإنسان) واطلع على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف لترى المثالية البشرية وليست المثالية المطلقة.
إلى اللقاء,,,
المثالية جميلة لو لم نبالغ فيها ،
والتلقائية كذلك ،،
تقديري لك .
الأسترليني
30-05-10, 09:54 pm
مرحبا بقيدوم
حقيقة التصنع في كل شئ لا طعم له سواء للمتلقي او المتصنع نفسه ..
المثاليه الزائدة قاتلة للحياة الطبيعية ..
و الشئ الاكثر ألما للمتلقي لشخصية المتصنعة للمثالية هو ادعاء المثالية على الاخرين و يعفي نفسه من هذا المقياس الذي صنعه ..
سمو ذات
30-05-10, 10:06 pm
.
ربما للظروف الإستثنائيه دور في الإنفعال المندفع على المثالية :)
لا يمكن تحويل هذا الإنسان إلى روبرت خالي من السلوك الحر الذي يحمل في عمقه وصلبه النقائض الخير والشر الجمال والقبح الصخب والسكون
وننشـد المثاليه في ان نجاهد ليطغى الخير على الشر والجمال على القبح
ولست بصدد ذكر تصّنع المثاليه في الظاهر والدوس عليها في الخفاء
لا يمكن إفراغ هذا الإنسان من إنسانيته بكل ما تحمله من طبيعة وغرائز وانفعال وجعله يلتزم بمثالية تستعلي عليه وعلى غرائزه وانفعالاته
لا اعلم ماهو مفهوم الإنسانيه بنظرك ؟!!
وهل الإنسان هو ان يكون عبداً لغرائزه او ان يكون مندفعاً لاتحكمة ضوابط وقيود دينيه او ان يلتزم بحدود اخلاقيه وشرعيه
فماهو إلا حالة وسط فيما بين الملائكيه والحيوانيه
لا أحبذهــا .،،،:(
وكثيراً ماتستوقفني وتزعجني ،
.
تقديري‘
كثير من المتعة واللذة نفقدها باسم المثالية,,
شكراً لمرورك
تحيتي ,,
كلامك سليم وجميل ولك وجهة نظر محترمه ورائعة حقاً ولكن
نحن لاننشد المثالية ولكن نحن نضعها لإنها هي الأفضل وننشد الأفعال المقربة لها والتي تجعلنا نلامس أسقفها!
ليست المثالية ملائكية بحكم الإنسان بل المثالية هي أن تقوم بالإجراء الأفضل في الوقت المناسب(مثلاً)
اطلع على سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم (الإنسان) واطلع على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف لترى المثالية البشرية وليست المثالية المطلقة.
إلى اللقاء,,,
المثاليه هي الرجوع الى ما فطرنا عليه وعلى ما خلق باجوافنا منذ الازل
هي النفس النقيه المدركه لحقيقة الامور والمتمسكه باساسيات الحياه والاخلاق والمعاملات
هي حياة طبيعيه ليست من الخيال في شيء بل هي اتباع لصحه الامر وحقيقة الواقع
وفي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة كما تفضلت أخي
فسيد المرسلين حورب من عتاة قريش وفي نفس الوقت لا ينكرون صدقه وأمانته فيلقبونه بالصادق الأمين
فالمثالية ليست قولاً ينادى به ليل نهار ولا شعارا يرفع فوق أعلى مكان !!!
بل هي أفعال وأفعال وأفعال ,,
سعيدة بمرورك ,,
تحيتي ,,
من يريد المثالية عليه التمسك بها سواء عرف أو لم يعرف
بعدها يقول عن نفسه أنا مثالي
أما من يدندن بها فقط باسمه الصريح
وما عداه فيضرب بها عرض الحائط
ذلك يقال عنه ستتعب يا ----- !
المثاليه هي الرجوع الى ما فطرنا عليه وعلى ما خلق باجوافنا منذ الازل
هي النفس النقيه المدركه لحقيقة الامور والمتمسكه باساسيات الحياه والاخلاق والمعاملات
هي حياة طبيعيه ليست من الخيال في شيء بل هي اتباع لصحه الامر وحقيقة الواقع
وفي سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة كما تفضلت أخي
فسيد المرسلين حورب من عتاة قريش وفي نفس الوقت لا ينكرون صدقه وأمانته فيلقبونه بالصادق الأمين
فالمثالية ليست قولاً ينادى به ليل نهار ولا شعارا يرفع فوق أعلى مكان !!!
بل هي أفعال وأفعال وأفعال ,,
سعيدة بمرورك ,,
تحيتي ,,
أهلاً قيدوم,
بالمناسبة أتعرفين أنك رسمتي نقطة إلتقينا عندها فبموضوعك رفضتي أن تكون المثالية صفة واقعية وصورتيها على أنها الوصول لمرحلة اللاخطأ ولربما أدت للتبلد..
ولكن في ردك لمحت تنازلاً جميلاً أراه منطقياً وأكيداً وحتمياً
فيجب أن نعرف أن المثالية مبدأ قابل للتكوين من جديد وفقاً للمكن والموجود..
فالإنسان غير معصوم من الخطأ ولكن من يرتكب أقل الأخطاء يعتبر مثالياً بالأحكام البشرية .. أليس كذلك؟
المثالية جميلة لو لم نبالغ فيها ،
والتلقائية كذلك ،،
تقديري لك .
المثالية تعد تقييداً للإنسان الحر ولسلوك الإنسان المتغير والعميق والذي لا يحتمل الالتزام بقاعدة ثابتة
لا اصدق واجمل من ان يعيش الإنسان إنساناً بعيداً عن تكلف واصطناع شيء آخر غير كينونته وطبيعته ذلك التكلف المسمى بـ المثالية ممل ومضجر ,,
شكراً لمرورك العذب ,,
تحيتي ,,
أهلاً قيدوم,
بالمناسبة أتعرفين أنك رسمتي نقطة إلتقينا عندها فبموضوعك رفضتي أن تكون المثالية صفة واقعية وصورتيها على أنها الوصول لمرحلة اللاخطأ ولربما أدت للتبلد..
ولكن في ردك لمحت تنازلاً جميلاً أراه منطقياً وأكيداً وحتمياً
فيجب أن نعرف أن المثالية مبدأ قابل للتكوين من جديد وفقاً للمكن والموجود..
فالإنسان غير معصوم من الخطأ ولكن من يرتكب أقل الأخطاء يعتبر مثالياً بالأحكام البشرية .. أليس كذلك؟
عني شخصيا احاول ان اكون واقعية متجملة قدر المستطاع و شعاري مع من حولي : من كان منكم بلا خطيئة فليرمني بحجر
ربما تكون المثالية الحقيقية للإنسان هي أن يعترف بإنسانيته بكل ما هي عليه
وان يتجرد من كل فكرة مثالية لا تعنيه او تخاطبه كإنسان وكطبيعة إنسانية ..لمَ لا تكون المثالية هي التجرد من المثالية ,,
تحيتي ,,
مرحبا بقيدوم
حقيقة التصنع في كل شئ لا طعم له سواء للمتلقي او المتصنع نفسه ..
المثاليه الزائدة قاتلة للحياة الطبيعية ..
و الشئ الاكثر ألما للمتلقي لشخصية المتصنعة للمثالية هو ادعاء المثالية على الاخرين و يعفي نفسه من هذا المقياس الذي صنعه ..
المثاليه مكان خانق لا يمكننا أن نتعامل معها إن أردنا تحقيق معتقداتنا الذاتيه الموازية للفطره تماما
ان المثاليون مخنوقون ومشنوقون بمثاليتهم تلك التي يعيشونها
وافر امتناني ,,
تحيتي ,,
ربما للظروف الإستثنائيه دور في الإنفعال المندفع على المثالية
كنتُ في السابق كتلك الشخصية اصطدم وافجع حين أرَى فلانة تكذب مثلاً .. او حين أرى أختي تمارس شيء يناقض نظرتي المثالية كنت حينها اخنق بمثاليتي تلك التي لم تجعلني افهم معنى كذب فلانة او معنى تصرفات أختي او صديقتي .. اما الآن فأصبحت أكثر تفهماً لهم ولكل من يناقض المثالية
أصبحت انظر إلى الحياة والى البشر بتفهم أكثر .. انني انظر إليهم الآن كبشر فقط وبسيكولوجيات بشر يتفاعلون مع الحياة وتتفاعل معهم حتى يصبح لكذبهم معنى ولأخطائهم معنى يمكنني ان أتقبله وأتفهمه دون أن اصدم دون أن اشعر بذلك الاختناق الأحمق والغبي
لا اعلم ماهو مفهوم الإنسانيه بنظرك ؟!!
وهل الإنسان هو ان يكون عبداً لغرائزه او ان يكون مندفعاً لاتحكمة ضوابط وقيود دينيه او ان يلتزم بحدود اخلاقيه وشرعيه
فماهو إلا حالة وسط فيما بين الملائكيه والحيوانيه
حين تحدثت عن المثالية لم أكن اقصد أن نتوقف عن الصدق او عن ممارسة كل ما هو جميل او نافع للإنسان وللمصلحة البشرية وكل ما وصفته لا يندرج تحت المثالية بل يندرج نحو السير الإنساني والمصلحة الإنسانية في ذلك السير ..
لكنني قصدت بالمثالية أن نتوقف عن الإصرار بأن هذا الإنسان يستطيع التوقف عن الكذب مثلاً ؟ يستطيع أن يعيش صادقاً دون كذب .. أن هذا الإصرار هو ما يغيب الإنسان ويبلده فينا فلا إنسانية بلا كذب وبلا أخطاء وبلا ممارسات قد لا ترضي الآخرين او قد تكون بالنسبة للآخرين شيء خطأ .. لا يوجد مثالية .. لأن ما هو مثالي بالنسبة لشخص قد يكون غير ذلك بالنسبة لشخص آخر بثقافة اخرى .
ان المثالية تعد تأطيراً للإنسان الحر ولسلوك الإنسان المتغير والعميق والذي لا يحتمل الالتزام بقاعدة ثابتة
شاكرة مرورك
تحيتي ,,
روح لايسعهآ جسـد
30-05-10, 11:19 pm
يعجبني الشخص المثالي
واتمنى اكون مثاليه
بس مشكلتي
مافرق بين
الكبر والغرور
ولا بين
الصراحه والبجاحه
ولابين
المجامله واللباقه
>>> مادري هن لهن دخل بالمثاليه او لا ...؟:g1:
مشروع فيلسوفة
31-05-10, 12:26 am
.
.
السعي للمثالية " مطلب "..
لكن النظر لشخص بعينه على أنه مثالي ومنزه عن الخطأ " مقلب "..
يامن يعتبر المثالية لغةً ومنهجاً تطبيقيًا ويسعى للوصول إليها في جميع مجريات حياته
فيطبقها بعباداته ومعاملاته وغالب اموره ويصر على اتباعها للابتعاد عن الأخطاء ونواهي الامورفيعيش بقمم لا يستشعر لذتها غيره ,,
الدين معاملة .. والسير نحو المثالية مطلوب في العبادات والمعاملات .. لكن يجب أن نؤمن بحقيقة أننا لسنا معصومون ..
وأن نتقبل أننا بشر وألا نكلف النفس فوق طاقتها .. تماماً كما جاء في الحديث :
" لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم "
لكن الاستغفار / التوبة .. جاءت لتجبر الكسر .. !!
و هذا يعني أن السعي نحو المثالية ليس بـ وهم ..
وتبقى ظروف هذه الكتابة استثنائية ,,:)
قيدوم .. شكراً لك ..
تحيه ..
.
.
من يريد المثالية عليه التمسك بها سواء عرف أو لم يعرف
بعدها يقول عن نفسه أنا مثالي
أما من يدندن بها فقط باسمه الصريح
وما عداه فيضرب بها عرض الحائط
ذلك يقال عنه ستتعب يا ----- !
؟؟؟؟
نفقد الكثير بسبب التمثيل .. فليست المثالية إلا تمثيل هذا الإنسان لما ليس هو
وننتقد الذين يبتذلون المثالية وتمثيل وتكلف ما ليسو عليه .
حد إنكار أنفسهم وحقيقتهم الاعتراف بالإنسان فينا هو أول خطوة نحو عيش الإنسان بشكل لائق
كل الشكر لحظورك
تحيتي ,,
.
.
السعي للمثالية " مطلب "..
لكن النظر لشخص بعينه على أنه مثالي ومنزه عن الخطأ " مقلب "..
الدين معاملة .. والسير نحو المثالية مطلوب في العبادات والمعاملات .. لكن يجب أن نؤمن بحقيقة أننا لسنا معصومون ..
وأن نتقبل أننا بشر وألا نكلف النفس فوق طاقتها .. تماماً كما جاء في الحديث :
" لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون ثم يستغفرون فيغفر لهم "
لكن الاستغفار / التوبة .. جاءت لتجبر الكسر .. !!
و هذا يعني أن السعي نحو المثالية ليس بـ وهم ..
وتبقى ظروف هذه الكتابة استثنائية ,,:)
قيدوم .. شكراً لك ..
تحيه ..
.
.
المثالية تصبح وهم حين نتمادى في إدعائها
وحينما يكون الهدف منها الوصول لأمر ما في نفس الشخص وليست لـ الارتقاء بذاته
وهنا يسيء لـ نفسه قبل أن يسيء لـ غيره
وحينما يدعو أحدنا لأمر ما ويسطر الأحرف ويردد مبادئه ومن ثم نجده حقيقة يخالف ذلك, ويعمل النقيض فهو يخدع نفسه قبل أن يخدعنا بمثاليته الزائفة وهذه أعظم إساءة للنفس
فمصطلح مثالية مستخلصة من كلمه مثال والمثال عاده مايكون في غايه الكمال ا وكما تعلمين الكمال
لله سبحانه وتعالى والبشر يعتريهم النقص والعيب وهذا من طبيعتهم
المشكلة من يستخدم لقب المثاليه او يطلقها على نفسه !!
وثقي أن كل مثالية مزيفة ستنكشف مهما طال الزمن
همسة عزيزتي،،
"تستطيع أن نخدع بعض الناس لبعض الوقت , ولكنك لا تستطيع أن نخدع كل الناس كل الوقت "
لنبض حروفك كل الشكر
تحيتي ,,
مشروع فيلسوفة
31-05-10, 09:16 pm
.
.
وحينما يدعو أحدنا لأمر ما ويسطر الأحرف ويردد مبادئه ومن ثم نجده حقيقة يخالف ذلك, ويعمل النقيض فهو يخدع نفسه قبل أن يخدعنا بمثاليته الزائفة وهذه أعظم إساءة للنفس
قيدوم .. وبدون همس ..
أحـب الصالحيـن ولسـت منهـم / \ لعلـي أن أنـال بـهـم شفـاعـة
وأكـره مـن تِجارتُـه المعاصـي / \ ولـو كنـا سـواء فـي البضاعـة
هذا ما كان يردده الإمام الشافعي ..
وإن كنا سنكتب ما نطبقه فقط فنحن نعيش " الوهم العربي " على غرار " الحلم العربي " الذي لن يكون يوماً على أرض الواقع ..!!
شكراً لك .. أحببت العودة هنا ..
تحيه ..
.
.
أحببت العودة هنا
عوداً جميلاً كجمال روحك عزيزتي ..
أطيب المنى
تحيتي ,,
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba