تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : .: آباء بخلاء :.


تلميذة الحياة
22-04-10, 04:22 pm
:x2:




كم من أب أنعم الله عليه من المال الكثير, لكنه بخيل جداً لا ينفق على أسرته مما أنعم الله عليه ..

بينما نجد آباء لا يبقون ما في أيديهم , بحيث ينفقون على أسرهم ولايقصرون في النفقه عليهم من باب حديث (أن الله يحب أن يرى نعمته على عبده )

ما يثير الدهشه هو رؤية رغد العيش على أبناء أسر يعدون من الأسر وسطى وقليلة الدخل , فمن يرا ما يلبسون وما يركبون يحسبهم أغنياء !

أما تلك الأسر التي بخل أبوهم عليهم يظن الذي يراهم أنهم يستحقون للزكاة أو الصدقة ...

تسود عند كثير من هؤلاء الآباء البخلاء نظرية انتشرت قبل خمسين سنة ..

حيث كان الفقر مُنتشر عند غالبية الأسر والرواتب لم تكن كافية ..ولم تكن الحياة مثل ما هي عليه اليوم ..
أولئك الآباء يبخلون بمالهم خوفا من أن يعود ذلك الزمان تحت شعار (خب قرشك الابيض ليومك الأسود)

والحقيقة التي لم يستوعبوها (أنهم سيموتون ولن يأخذوا معهم شيئا )..

وبدلا من الترحم عليهم سيجدون العتب من أبنائهم حين حرموهم من نعمة المال التي أعطاهم الله ..

ولد الحسون
22-04-10, 04:32 pm
من يحرم ابناءه ومن تحت يده . من حقوقهم المشروعه. بداعي الخوف من ايام سوداء
هو بلاشك يفتقد للتوكل على الله.
لكن من يحرمهم بسبب (شح) النفس ودنئاتها. يعتبر محروم من مأعطاه ربه من الخير
العجيب ان المحروم . لايكتفي بمنع أبناءه من ثروته.بل حتى هو لا يستفيد من ماله
فتجدهم في الغالب يحرص على أخذ فتات خيرات الاخرين . حتى لاينقص ماعنده!




ممكن اختي تكبرين الخط. في المره الجايه!

جلوي العتيبي
22-04-10, 04:33 pm
لم أرى صفة أسواء من البخل للرجل :(

بينما الكريم هو جميل في كل شيء حتى وإن نقصه الكثير ،كان الله في عون من بليت هي وأبنائها بزوج بخيل .

سلطان نجد
22-04-10, 04:34 pm
عندما ارى هؤلاء الاباء تثور شفقتي عليهم

لانهم واجهو ضغوطات الحياة وتجرعو مرارتها

لكي يحصلو على هذا المال وهذه الثروه

ولم يتنعمو بهذه الثروه ولم يمتعو ابنائهم بحياتهم

ولكنها تأتي على طبق من ذهب الى ابنائهم بعد موتهم

ويبعثرونها هنا وهناك لانهم انحرمو منها سنوات وهم يرونها امامهم


بالحقيقه من اسوء الصفات المتواجده بالرجل هي البخل

وانا ارى انها داء لا يستطيع المريض التشافي منه

ونسأل الله السلامه

,,

نافذه : حدثني شخص ان يوجد تاجر بخيل لا يستطيع ان يخرج

زكاته من شدة بخله فعندما يأتي وقت اخراج الزكاة ينعزل بغرفه ويجعل

احد ابناءه يقوم بالمهمه كامله وهو بأسوء حالاته الى ان ينتهي موضوع

اخراج الزكاه التي تقدر بالملايين .


,,,


موضوعك يلامس الواقع كثيرا يا تلميذه

كرمع
22-04-10, 04:36 pm
http://www.u06p.com/up/upfiles/JIL34985.gif



جميل ..

من أجمل ماقرأت في هذا كلمة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول فيها : البخيل يعد في الدنيا من الفقراء ويحاسب يوم القيامة من الأغنياء !
مسألة البخل والسخاء ومابينهما يحتاج إلى طرح متكرر ، الدروس ، الخطب ، في المجالات الإعلامية ، لأنه بالفعل يهذب النفس أو يركسها .
أمر آخر أحب التنويه له يتعلق بنظرة بعض الأبناء لآبائهم حينما يكونون بخلاء ، حيث يستسهل بعضهم الرفض لما يطلبه منه أبوه أو لا يبالي بالبر به بحجة أنه بخيل ومقتر على نفسه وعليهم !
وهي دسيسة شيطانية يزينها وينفخ فيها ، وماعلم بعض الأبناء أن لاشيء أعظم من الشرك ومع هذا قال الله فيه " وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا "
بتوجيه واضح ومباشر لأن تنأى عن الخطأ وتظل مواصلا بالبر والإحسان .

شكرا لهذا الطرح ياتلميذة الحياة .

دحيم السادس عشر
22-04-10, 04:42 pm
http://www.u06p.com/up/upfiles/i2O35987.png



اعتقد ان البخل هو الداء الوحيد الذي ليس له دواء فهو اشبه بالمرض المستعصي لاتنفع معه كل الحيل لذلك سمح ديننا الحنيف بالصدقه على من يتصف بهذا الداء .. لأنه المن الصعب جداً بل المستحيل التخلص منه.
والبخل من السجايا والصفات الذميمة الموجبة لهوان صاحبها ومقته وازدرائه، وقد عابها الإسلام.
وقال تعالى: ((ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة)).
وقد قيل قديماً ( بأن المرأه تصبر على فقر زوجها ولكنها لاتصبر على بخله )
واكثر شيء يذهلني في البخيل كيف يستطيع ان يمنع ابناءه من امواله .. لااستطيع مجرد التفكير بأن هناك قلب اقسى من قلبه كيف يحرم طفل او بنت من المال الذي هو عصب الحياة وكيف لاتؤثر فيه نظرات الإنكسار على وجوههم ؟
والطريف في الأمر ان هذه الأموال سوف تعود لهم مهما مر من الوقت .. كفانا الله واياكم البخل.

"غرك غلاك"
22-04-10, 05:12 pm
هناااااااك نوع من الآباء من يقتصد على أبنائه
لا بخلا..بل من باب أن يريد عدم اتكالية أبناءه عليه
يريدهم أن يشمروا عن سواعدهم ويعتمدوا على أنفسهم

yousef
22-04-10, 05:24 pm
وددت أن أكون عارفاَ للإدخار ووسائله وسبق أن طرحت موضوع عن كيف إدخر واستثمر بعض من القليل ؟

ولكن الكنترول في الصرف على من حولي من وخاصة ولدي

لم استطع ان أضع له حدود واتصور أن الأمور تتطور أكثر

واعتقد انه ليس من الكرم ولكنه عاطفة أساسية في داخلي

مثلآ على قلة حيلتي اجلب له مايريد من الالعاب دفعة واحدة

بما يزيد عن 10.000 ريال وهي بطبيعة الحال لدي
لاتساوي شيئاَ لكي

أرى فرحته بتلك الأشياء الجديدة والحدبثة وخاصة في الالعاب الالكترونية .

لقد جلب لي الصداع هذا الكرم او الدلع او البذخ
من كلام البعض وإني سوف أدمر ولدي بتلك الطريقة .

وبصراحة انا من المتطرفين في الصرف وخاصة على نفسي
ومن هم قريبين مني .
وهذا من الصغر .
والآن يحتار الواحد
هل يمسك ويقال عنه بخيل او يهب لمن يشاء كل مايريده ويكون مبذراَ ومسرفاَ ؟
* النقطة الوحيدة الذي فلحت فيها هي الإدخار التعليمي
بعيداَ عن الشرق الأوسط .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


والبخل كما عُرف
هو: الإمساك عما يحسن السخاء فيه، وهو ضد الكرم.
والبخل من سجايا الذميمة، والخلال الخسيسة، الموجبة لهوان صاحبها ومقته وازدرائه، وقد عابها الإسلام، وحذر منها تحذيرا رهيبا.
قال تعالى: ((ها أنتم تُدعون لتنفقوا في سبيل الله فنكم من يبخل، ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء))(محمد: 38).
وقال تعالى: ((الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل، ويكتمون ما آتاهم الله من فضله، واعتدنا للكافرين عذابا مهينا))(النساء: 37).
وقال تعالى: ((ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة))(آل عمران: 180).
صور البخل
والبخل ـ وإن كان ذميما مقيتا ـ بيد أنه يتفاوت ذمه، وتتفاقم مساوئه، باختلاف صوره وأبعاده:
فأقبح صوره وأشدها إثما، هو البخل بالفرائض المالية، التي أوجبها الله تعالى على المسلمين، تنظيما لحياتهم الاقتصادية، وإنعاشا لمعوزيهم.
وهكذا تختلف معائب البخل باختلاف الأشخاص والحالات: فبخل الأغنياء أقبح من بخل الفقراء والشح على العيال أو الأقرباء أو الأصدقاء أو الأضياف أبشع وأذم منه على غيرهم، والتقتير والتضييق في ضرورات الحياة من طعام وملابس، أسوأ منه في مجالات الترف والبذخ أعاذنا الله من جميع صوره ومثالبه.
علاج البخل
وحيث كان البخل من النزعات الخسيسة، والخلال الماحقة، فجدير بالعاقل علاجه ومكافحته، وإليك بعض النصائح العلاجية له:
1 ـ أن يستعرض ما أسلفناه من محاسن الكرم، ومساوئ البخل، فذلك يخفف من سورة البخل. وإن لم يُجدِ ذلك، كان على الشحيح أن يخادع نفسه بتشويقها إلى السخاء، رغبة في الثناء والسمعة، فإذا ما أنس بالبذل، وارتاح إليه، هذب نفسه بالإخلاص، وحبب إليها البذل في سبيل الله عز وجل.
2 ـ للبخل أسباب ودوافع، وعلاجه منوط بعلاجها، وبدرء الأسباب تزول المسبَبَات.
وأقوى دوافع الشح خوف الفقر، وهذا الخوف من نزعات الشيطان، وإيحائه المثبط عن السخاء، وقد عالج القرآن الكريم ذلك بأسلوبه البديع الحكيم، فقرر: أن الإمساك لا يجدي البخيل نفعا، وإنما ينعكس عليه إفلاسا وحرمانا، فقال تعالى: ((ها أنتم تُدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل، ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ، والله الغني وأنتم الفقراء))(محمد:38).
وقرر كذلك أن ما يسديه المرء من عوارف السخاء، لا تضيع هدرا، بل تعود مخلوفة على المسدي، من الرزاق الكريم، قال عز وجل: ((وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه، والله خير الرازقين))(سبأ: 39).
وهكذا يضاعف القرآن تشويقه إلى السخاء، مؤكدا أن المنفق في سبيل الله هو كالمقرض الله عز وجل، وأنه تعالى بلطفه الواسع يرد عليه القرض أضعافا مضاعفة: ((مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء من عباده، والله واسع عليم))(البقرة: 261).
أما الذين استرقهم البخل، ولم يُجدهم الإغراء والتشويق إلى السخاء، يوجه القرآن إليهم تهديدا رهيبا، يملأ النفوس ويهز المشاعر:
((والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم. يوم يحمى عليها في نار جهنم، فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكتنزون))(التوبة: 34ـ35).
ومن دواعي البخل: اهتمام الآباء بمستقبل أبنائهم من بعدهم، فيضنون بالمال توفيرا لأولادهم، وليكون ذخيرة لهم، تقيهم العوز والفاقة.
وهذه غريزة عاطفية راسخة في الإنسان، لا تضره ولا تجحف به، ما دامت سوية معتدلة، بعيدة عن الإفراط والمغالاة.
بيد أنه لا يليق بالعاقل، أن يسرف فيها، وينحرف بتيارها، مضحيا بمصالحه الدنيوية والدينية في سبيل أبنائه.
وقد حذر القرآن الكريم الآباء من سطوة العاطفة، وسيطرتها عليهم كيلا يفتتنوا بحب أبنائهم، ويقترفون في سبيلهم ما يخالف الدين والضمير: ((واعلموا أنما أموالكم، وأولادكم فتنة، وإن الله عنده أجر عظيم))(الأنفال: 29).
* * *
وهناك فئة تعشق المال لذاته، وتهيم بحبه، دون أن تتخذه وسيلة إلى سعادة دينية أو دنيوية، وإنما تجد أنسها ومتعتها في اكتناز المال فحسب، ومن ثم تبخل به أشد البخل.
وهذا هوس نفسي، يشقي أربابه، ويوردهم المهالك، ليس المال غاية، وإنما هو ذريعة لمآرب المعاش أو المعاد، فإذا انتفت الذريعتان غدا المال تافها عديم النفع.
وكيف يكدح المرء في جمع المال واكتنازه؟! ثم سرعان ما يغنمه الوارث ويتمتع به. فيكون له المهنى وللموروث الوزر والعناء.
وقد استنكر القرآن الكريم هذا الهوس، وأنذر أربابه إنذارا رهيبا:
((كلا بل تكرمون اليتيم، ولا تحاضون على طعام المسكين، وتأكلون التراث أكلا لما، وتحبون المال حبا جما، كلا إذا دكت الأرض دكا دكا، وجاء ربك والملك صفا صفا، وجيء يومئذ بجهنم، يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى، يقول يا ليتني قدمت لحياتي، فيومئذ لا يعذب عذابه أحد، ولا يوثق وثاقه أحد))(الفجر: 17ـ 18).
وقال تعالى: ((ويل لكل همزة لمزة، الذي جمع ماله وعدده، يحسب أن ماله أخلده، كلا لينبذن في الحطمة، وما أدراك ما الحطمة، نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، إنها عليهم مؤصدة، في عمد ممدة))(الهمزة).
وأبلغ ما أثر في هذا المجال، كلمة أمير المؤمنين علي(رضي عنه)، وهي في القمة من الحكمة وسمو المعنى، قال: (إنما الدنيا فناء، وعناء، وغير، وعبر:
فمن فنائها: أنك ترى الدهر موترا قوسه، مفوقا نبله، لا تخطيء سهامه. ولا تشفى جراحه. يرمي الصحيح بالسقم، والحي بالموت.
ومن عنائها: أن المرء يجمع ما لا يأكل، ويبني ما لا يسكن، ثم يخرج إلى الله لا مالا حمل، ولا بناءا نقل.
ومن غيرها: أنك ترى المغبوط مرحوما، والمرحوم مغبوطا، ليس بينهم إلا نعيم زل، وبؤس نزل.
ومن عِـبرها: أن المرء يشرف على أمله، فيتخطفه أجله، فلا أمل مدروك، ولا مؤمل متروك)
تحياتي لك الأخت الفاضلة تلميذة الحياة
مع سالف التقدير والشكر وآمل قبول هذا الاستطراد .

yousef
22-04-10, 05:34 pm
لو التزم كل فرد بالتعاليم الاسلامية لعرف ان الله عز وجل حرم الاسراف و التبذير وحرم البخل ايضا .. واعتقد انه سبحانه وتعالى ذكر ايه عن هؤلاء الذين يبخلون على اهليهم وذويهم وعلى انفسهم - ان استطعت ان شاء الله ابحث لكم فيها وآتيكم بها - ونعود للحديث بان على الاباء والاهالي معرفة مصالح ابنائهم ففي بخلهم عليهم اثار سلبيه كثيرة منها السرقه أو توجه الابناء للعمل ناسين دراستهم وتعلمهم ومستقبلهم .. فهم في هذه الحاله يدمرون ابنائهم في سبيل اموال فانيه .. وان اكتناز الاموال لمشكله عظيمه اقتصاديا يجب ان يعرف الجميع مضارها على الصعيد الفردي أو الاجتماعي .. في نظري البخل هو حاله نفسية مستعصية حيث هناك احتمال ان كان الاباء في مرحله من مراحل حياتهم في فقر شديد فاعتادوا على التقليل من الصرف وهاهم يطبقون ما اعتادوا عليه من الصغر ... أو قد يكون نوع من انواع ((حب التملك)) كما يقال في علم النفس حيث هناك من يحب تملك الاموال بصورة غير طبيعيه .. بالنسبة لي والحمدلله قانعة بحياتي مهما كانت .. فأنا اعرف بان أبي لن يقصّر في واجب اتجاهي في اي كان ولو استطاع ان يقدم لي القمر من السماء لما توانى عن ذلك سواء بالنسبة لي أو لأخوتي أو لأمي .. فحفظه الله ورعاه .. ليس هناك كالوالدين في حنيتهما وطيبتهما ..

تحياتي: دمعــة ندم

نبض قلب
22-04-10, 06:09 pm
تليذة الحياة

مااروع التوسط بين هذا وذاك

دمتي ودام قلمك الراقي

نرسيان
22-04-10, 07:02 pm
http://www.u06p.com/up/upfiles/OTw35987.png



اسوأ صفتين يتصف بهما الرجل هما الكذب والبخل
ولابد ان نميز بين البخل والحرص
لأن البخيل بخيل ومقتر حتى على نفسه
وهناك نوع آخر من البخل وهو البخل بالمشاعر والأحاسيس على اقرب الناس له حتى
وان كان كريماً مادياً عليهم
اما اذا اجتمعا بخل مادي ومعنوي فتلك والله المصيبة
من الجميل الحرص في الصرف مع مراعاة توفير كامل الحاجات الأساسية للأبناء
وبعض الكماليات والتي اصبحت مهمة اليوم لهم مع اجراء مناقشة وحوار مستمر مع الأبناء
لما هو مسموح او ممنوع لكي لا يكبروا ولديهم عقد نفسية بسبب تصورهم ان ذلك بخل من والديهم
شكراً تلميذة الحياة
احترامي وتقديري

قلب صدام
22-04-10, 10:51 pm
هم سبب الأنحارف والشذوذ الجنسي أعزكم الله لأولاادهم

زخات المطر
23-04-10, 01:55 am
http://www.u06p.com/up/upfiles/i2O35987.png



اهلاً تِلميذة ،، و اهلاً ب طرحك الإجتماعي الذي قَلَّما تجدي من يعي و يفهم دور هذه المواضيع في حل كثيير من ( الإبتلاءات ) واشكرك على اهتمامك و تخصيص وقت لـ تُشاركي فيه هموم اخوانك ، خير من ان يُصب الوقت و الإهتمام كُله بمواضيييع شكلية و سطحية لا يُستفاد منها ..



البُخل مؤلم بكِلا فَرعيه ، له نتائجه السلبية حسَّيا و معنويَّا ..



وهناك نوع آخر من البخل وهو البخل بالمشاعر والأحاسيس على اقرب الناس له حتى


وان كان كريماً مادياً عليهم






بُخل المَشاعر لا يغسل اثره زكاة او صدقة ! لذا كان اكثر ايِلام من نصفه الآخر


ثُم ان مُصاب البُخل على من ابتلي به ( ولي امرهم ) اهون من مُصاب ( الشُح ) !




لكِ ان تتخيلي مشاعر اهل ( الشحيح ) عنِدما يرون الأموال تُصرف فقط لترفيه ( الأب ) او الولي عليهم ، دون ان يطولهم من ذاك الترفيه و العيش الرغيد شيئًا !!





كأنهم على عتبات جّنتهم ، يرونها لكن لا يمسَّوها !





الوسطية جميلة في كُل الأمور : ( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسوراً ) ..





شكراً مجددًا .

نرسيان
23-04-10, 05:50 am
عذراً تلميذة الحياة
بُخل المَشاعر لا يغسل اثره زكاة او صدقة ! لذا كان اكثر ايِلام من نصفه الآخر

علاوة على أن الصدقة تطفيء غضب الرب وتقي مصارع السوء
فهي تطهر النفس وتزكيها كما قال تعالى " خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها "
من يلين قلبه نحو غيره ويتصدق عليهم سوف تظهر مشاعره بطريقة أو بأخرى
اما بالنسبة لكون بخل المشاعر أكثر ايلاماً من البخل المادي ...بالنسبة لي اتفق معك
لكن بشكل عام يختلف من شخص لآخر البعض يراه كذلك والبعض الآخر يرى البخل المادي اشد ايلاماً
لتوضيح المقصود ... لدي زميلتين احداهما زوجها كريم جداً ويصرف عليهم ببذخ لكن لا يجيد اظهار مشاعره ولايعبر عنها ... والأخرى زوجها العكس يسمعها الكلام الحلو وعبارات الحب صباحاً ومساءً و لكنه بخيل مادياً على حد قولها
وكل واحدة منهما تتمنى مالدى الأخرى وتعتبر نفسها اسوأ حظاً !!!!!!!!!!
لكِ ان تتخيلي مشاعر اهل ( الشحيح ) عنِدما يرون الأموال تُصرف فقط لترفيه ( الأب ) او الولي عليهم ، دون ان يطولهم من ذاك الترفيه و العيش الرغيد شيئًا !!



كأنهم على عتبات جّنتهم ، يرونها لكن لا يمسَّوها !
او حتى تصرف على غيرهم ...ولك ان تتخيلي ماهي ردة فعلهم تجاه هذا التصرف؟؟؟!!!
عزيزتي القاعدة الذهبية لا افراط ولا تفريط ....لكن من يطبق !!
سعدت بمداخلتك
شكراً زخات المطر
دمتم بود

تلميذة الحياة
23-04-10, 04:35 pm
من يحرم ابناءه ومن تحت يده . من حقوقهم المشروعه. بداعي الخوف من ايام سوداء
هو بلاشك يفتقد للتوكل على الله.
لكن من يحرمهم بسبب (شح) النفس ودنئاتها. يعتبر محروم من مأعطاه ربه من الخير
العجيب ان المحروم . لايكتفي بمنع أبناءه من ثروته.بل حتى هو لا يستفيد من ماله
فتجدهم في الغالب يحرص على أخذ فتات خيرات الاخرين . حتى لاينقص ماعنده!




ممكن اختي تكبرين الخط. في المره الجايه!


ولد الحسون

كلامك كلام من فهم مشاعر أولئك الأباء البخلاء
إما الخوف من الفقر وإما الشح من النفس بلا حاجة

أوقفني قولك أنهم يتسولون من الناس بطريق غير مباشر من أجل عدم نقصان مالهم , أعتقد ان البخيل لا يلجأ إلى الشحاذة , لأنه مكتفيا بماله ولكنه الانفاق المقتر القليل ..

شكرا

تلميذة الحياة
23-04-10, 04:39 pm
لم أرى صفة أسواء من البخل للرجل :(

بينما الكريم هو جميل في كل شيء حتى وإن نقصه الكثير ،كان الله في عون من بليت هي وأبنائها بزوج بخيل .


جلوي الشقير

تكره المرأة في الرجل غالبا شيئين : البخل , وسرعة الغضب , ومن بليت بالبخيل أجاز الشارع أن تأخذ من ماله بلا علمه ما يكفيها ويكفي اولادها بالمعروف !


شكراً لوجودك

تلميذة الحياة
23-04-10, 04:43 pm
عندما ارى هؤلاء الاباء تثور شفقتي عليهم

لانهم واجهو ضغوطات الحياة وتجرعو مرارتها

لكي يحصلو على هذا المال وهذه الثروه

ولم يتنعمو بهذه الثروه ولم يمتعو ابنائهم بحياتهم

ولكنها تأتي على طبق من ذهب الى ابنائهم بعد موتهم

ويبعثرونها هنا وهناك لانهم انحرمو منها سنوات وهم يرونها امامهم


بالحقيقه من اسوء الصفات المتواجده بالرجل هي البخل

وانا ارى انها داء لا يستطيع المريض التشافي منه

ونسأل الله السلامه

,,

نافذه : حدثني شخص ان يوجد تاجر بخيل لا يستطيع ان يخرج

زكاته من شدة بخله فعندما يأتي وقت اخراج الزكاة ينعزل بغرفه ويجعل

احد ابناءه يقوم بالمهمه كامله وهو بأسوء حالاته الى ان ينتهي موضوع

اخراج الزكاه التي تقدر بالملايين .


,,,


موضوعك يلامس الواقع كثيرا يا تلميذه



سلطان نجد

حين يكون الرجل بخيلا من اجل ما حصل له في فقره ايام حياته الأولى فهو يفعل ذلك من باب الاحتياط , ويؤلمه انفاقه على ابنائه خوفا من عدم مقدرته على الانفاق عليهم فيما بعد ,
فالامر يعود للحرص , فالبخيل رغم بخله الا انه يلجا الى توقع اسوا الاحتمالات , فهو اب صالح رغم بخله ولكن الخوف هو السبب وربما الصدمة النفسية من فقره الاول ..

شكراً لك

تلميذة الحياة
23-04-10, 04:49 pm
جميل ..

من أجمل ماقرأت في هذا كلمة لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول فيها : البخيل يعد في الدنيا من الفقراء ويحاسب يوم القيامة من الأغنياء !
مسألة البخل والسخاء ومابينهما يحتاج إلى طرح متكرر ، الدروس ، الخطب ، في المجالات الإعلامية ، لأنه بالفعل يهذب النفس أو يركسها .
أمر آخر أحب التنويه له يتعلق بنظرة بعض الأبناء لآبائهم حينما يكونون بخلاء ، حيث يستسهل بعضهم الرفض لما يطلبه منه أبوه أو لا يبالي بالبر به بحجة أنه بخيل ومقتر على نفسه وعليهم !
وهي دسيسة شيطانية يزينها وينفخ فيها ، وماعلم بعض الأبناء أن لاشيء أعظم من الشرك ومع هذا قال الله فيه " وإن جاهداك على أن تشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا "
بتوجيه واضح ومباشر لأن تنأى عن الخطأ وتظل مواصلا بالبر والإحسان .

شكرا لهذا الطرح ياتلميذة الحياة .




حياك الله كرمع

مؤكد أن عدم بر الأبناء لأبيهم البخيل يزيد الشق وأن تواصلهم مع أبيهم البخيل افضل لهم ,
ولكن النفس تتألم من البخيل بل تعده ظالما خاصة الأبناء , وليس كل الأبناء يخفي غيضه من بخل أبيه وحرمانه !


شكرا لحضورك

تلميذة الحياة
23-04-10, 04:53 pm
اعتقد ان البخل هو الداء الوحيد الذي ليس له دواء فهو اشبه بالمرض المستعصي لاتنفع معه كل الحيل لذلك سمح ديننا الحنيف بالصدقه على من يتصف بهذا الداء .. لأنه المن الصعب جداً بل المستحيل التخلص منه.
والبخل من السجايا والصفات الذميمة الموجبة لهوان صاحبها ومقته وازدرائه، وقد عابها الإسلام.
وقال تعالى: ((ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة)).
وقد قيل قديماً ( بأن المرأه تصبر على فقر زوجها ولكنها لاتصبر على بخله )
واكثر شيء يذهلني في البخيل كيف يستطيع ان يمنع ابناءه من امواله .. لااستطيع مجرد التفكير بأن هناك قلب اقسى من قلبه كيف يحرم طفل او بنت من المال الذي هو عصب الحياة وكيف لاتؤثر فيه نظرات الإنكسار على وجوههم ؟
والطريف في الأمر ان هذه الأموال سوف تعود لهم مهما مر من الوقت .. كفانا الله واياكم البخل.




دحيم 16

لا اعتقد أن الأمر راجع إلى القسوة , فالأمر من وجهة نظري هو أن البخيل لا يزال يعاني من أيامه الفقيرة الأولى , ثم خوفه من الافلاس ..

أما حرمان أبنائه من ماله فربما يرى أنهم لا يستحقون المال لكسلهم ويريد أن يعملوا ويشقوا كما شقي هو ..<ربما:)




شكراً لك

ولد الحسون
23-04-10, 05:03 pm
كلامك كلام من فهم مشاعر أولئك الأباء البخلاء
أكيد مجتمعنا بشكل عام لايخلو من العينات فأكيد أن كلامي يشخص حاله لايمكن أنكارها! مثل ماطرحتي الموضوع.. فبلاشك أنك أزعجك هذا التصرف سواء بالمعايشه أو يتداول هذه المشاكل . [quote]أوقفني قولك أنهم يتسولون من الناس بطريق غير مباشر من أجل عدم نقصان مالهم , أعتقد ان البخيل لا يلجأ إلى الشحاذة , لأنه مكتفيا بماله ولكنه الانفاق المقتر القليل
تراي أقصـــد (المحـــــــــروم) الذي يبحث عن قتات الاخرين! وليس البخيل
كما (فهمتي)
والمحروم هو : من يملك المال ,, ولا يستطيع العيش منه!
البخيل : هو الذي ينفق بشح ,

تلميذة الحياة
25-04-10, 12:30 am
هناااااااك نوع من الآباء من يقتصد على أبنائه
لا بخلا..بل من باب أن يريد عدم اتكالية أبناءه عليه
يريدهم أن يشمروا عن سواعدهم ويعتمدوا على أنفسهم

غرك غلاك

أتفق مع مبدأ هذا الأب فهو يُعد أبناءه للمستقبل الذي سيكون فيه أبوهم غائبا.ولا يسمى بخلا بل طريقته طريقة تربوية مثلى في التربية ..

شكراً ك

تلميذة الحياة
25-04-10, 12:31 am
وددت أن أكون عارفاَ للإدخار ووسائله وسبق أن طرحت موضوع عن كيف إدخر واستثمر بعض من القليل ؟



ولكن الكنترول في الصرف على من حولي من وخاصة ولدي

لم استطع ان أضع له حدود واتصور أن الأمور تتطور أكثر

واعتقد انه ليس من الكرم ولكنه عاطفة أساسية في داخلي

مثلآ على قلة حيلتي اجلب له مايريد من الالعاب دفعة واحدة

بما يزيد عن 10.000 ريال وهي بطبيعة الحال لدي
لاتساوي شيئاَ لكي

أرى فرحته بتلك الأشياء الجديدة والحدبثة وخاصة في الالعاب الالكترونية .

لقد جلب لي الصداع هذا الكرم او الدلع او البذخ
من كلام البعض وإني سوف أدمر ولدي بتلك الطريقة .

وبصراحة انا من المتطرفين في الصرف وخاصة على نفسي
ومن هم قريبين مني .
وهذا من الصغر .
والآن يحتار الواحد
هل يمسك ويقال عنه بخيل او يهب لمن يشاء كل مايريده ويكون مبذراَ ومسرفاَ ؟
* النقطة الوحيدة الذي فلحت فيها هي الإدخار التعليمي
بعيداَ عن الشرق الأوسط .
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


والبخل كما عُرف
هو: الإمساك عما يحسن السخاء فيه، وهو ضد الكرم.
والبخل من سجايا الذميمة، والخلال الخسيسة، الموجبة لهوان صاحبها ومقته وازدرائه، وقد عابها الإسلام، وحذر منها تحذيرا رهيبا.
قال تعالى: ((ها أنتم تُدعون لتنفقوا في سبيل الله فنكم من يبخل، ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه والله الغني وأنتم الفقراء))(محمد: 38).
وقال تعالى: ((الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل، ويكتمون ما آتاهم الله من فضله، واعتدنا للكافرين عذابا مهينا))(النساء: 37).
وقال تعالى: ((ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة))(آل عمران: 180).
صور البخل
والبخل ـ وإن كان ذميما مقيتا ـ بيد أنه يتفاوت ذمه، وتتفاقم مساوئه، باختلاف صوره وأبعاده:
فأقبح صوره وأشدها إثما، هو البخل بالفرائض المالية، التي أوجبها الله تعالى على المسلمين، تنظيما لحياتهم الاقتصادية، وإنعاشا لمعوزيهم.
وهكذا تختلف معائب البخل باختلاف الأشخاص والحالات: فبخل الأغنياء أقبح من بخل الفقراء والشح على العيال أو الأقرباء أو الأصدقاء أو الأضياف أبشع وأذم منه على غيرهم، والتقتير والتضييق في ضرورات الحياة من طعام وملابس، أسوأ منه في مجالات الترف والبذخ أعاذنا الله من جميع صوره ومثالبه.
علاج البخل
وحيث كان البخل من النزعات الخسيسة، والخلال الماحقة، فجدير بالعاقل علاجه ومكافحته، وإليك بعض النصائح العلاجية له:
1 ـ أن يستعرض ما أسلفناه من محاسن الكرم، ومساوئ البخل، فذلك يخفف من سورة البخل. وإن لم يُجدِ ذلك، كان على الشحيح أن يخادع نفسه بتشويقها إلى السخاء، رغبة في الثناء والسمعة، فإذا ما أنس بالبذل، وارتاح إليه، هذب نفسه بالإخلاص، وحبب إليها البذل في سبيل الله عز وجل.
2 ـ للبخل أسباب ودوافع، وعلاجه منوط بعلاجها، وبدرء الأسباب تزول المسبَبَات.
وأقوى دوافع الشح خوف الفقر، وهذا الخوف من نزعات الشيطان، وإيحائه المثبط عن السخاء، وقد عالج القرآن الكريم ذلك بأسلوبه البديع الحكيم، فقرر: أن الإمساك لا يجدي البخيل نفعا، وإنما ينعكس عليه إفلاسا وحرمانا، فقال تعالى: ((ها أنتم تُدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل، ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ، والله الغني وأنتم الفقراء))(محمد:38).
وقرر كذلك أن ما يسديه المرء من عوارف السخاء، لا تضيع هدرا، بل تعود مخلوفة على المسدي، من الرزاق الكريم، قال عز وجل: ((وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه، والله خير الرازقين))(سبأ: 39).
وهكذا يضاعف القرآن تشويقه إلى السخاء، مؤكدا أن المنفق في سبيل الله هو كالمقرض الله عز وجل، وأنه تعالى بلطفه الواسع يرد عليه القرض أضعافا مضاعفة: ((مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء من عباده، والله واسع عليم))(البقرة: 261).
أما الذين استرقهم البخل، ولم يُجدهم الإغراء والتشويق إلى السخاء، يوجه القرآن إليهم تهديدا رهيبا، يملأ النفوس ويهز المشاعر:
((والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم. يوم يحمى عليها في نار جهنم، فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكتنزون))(التوبة: 34ـ35).
ومن دواعي البخل: اهتمام الآباء بمستقبل أبنائهم من بعدهم، فيضنون بالمال توفيرا لأولادهم، وليكون ذخيرة لهم، تقيهم العوز والفاقة.
وهذه غريزة عاطفية راسخة في الإنسان، لا تضره ولا تجحف به، ما دامت سوية معتدلة، بعيدة عن الإفراط والمغالاة.
بيد أنه لا يليق بالعاقل، أن يسرف فيها، وينحرف بتيارها، مضحيا بمصالحه الدنيوية والدينية في سبيل أبنائه.
وقد حذر القرآن الكريم الآباء من سطوة العاطفة، وسيطرتها عليهم كيلا يفتتنوا بحب أبنائهم، ويقترفون في سبيلهم ما يخالف الدين والضمير: ((واعلموا أنما أموالكم، وأولادكم فتنة، وإن الله عنده أجر عظيم))(الأنفال: 29).
* * *
وهناك فئة تعشق المال لذاته، وتهيم بحبه، دون أن تتخذه وسيلة إلى سعادة دينية أو دنيوية، وإنما تجد أنسها ومتعتها في اكتناز المال فحسب، ومن ثم تبخل به أشد البخل.
وهذا هوس نفسي، يشقي أربابه، ويوردهم المهالك، ليس المال غاية، وإنما هو ذريعة لمآرب المعاش أو المعاد، فإذا انتفت الذريعتان غدا المال تافها عديم النفع.
وكيف يكدح المرء في جمع المال واكتنازه؟! ثم سرعان ما يغنمه الوارث ويتمتع به. فيكون له المهنى وللموروث الوزر والعناء.
وقد استنكر القرآن الكريم هذا الهوس، وأنذر أربابه إنذارا رهيبا:
((كلا بل تكرمون اليتيم، ولا تحاضون على طعام المسكين، وتأكلون التراث أكلا لما، وتحبون المال حبا جما، كلا إذا دكت الأرض دكا دكا، وجاء ربك والملك صفا صفا، وجيء يومئذ بجهنم، يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى، يقول يا ليتني قدمت لحياتي، فيومئذ لا يعذب عذابه أحد، ولا يوثق وثاقه أحد))(الفجر: 17ـ 18).
وقال تعالى: ((ويل لكل همزة لمزة، الذي جمع ماله وعدده، يحسب أن ماله أخلده، كلا لينبذن في الحطمة، وما أدراك ما الحطمة، نار الله الموقدة، التي تطلع على الأفئدة، إنها عليهم مؤصدة، في عمد ممدة))(الهمزة).
وأبلغ ما أثر في هذا المجال، كلمة أمير المؤمنين علي(رضي عنه)، وهي في القمة من الحكمة وسمو المعنى، قال: (إنما الدنيا فناء، وعناء، وغير، وعبر:
فمن فنائها: أنك ترى الدهر موترا قوسه، مفوقا نبله، لا تخطيء سهامه. ولا تشفى جراحه. يرمي الصحيح بالسقم، والحي بالموت.
ومن عنائها: أن المرء يجمع ما لا يأكل، ويبني ما لا يسكن، ثم يخرج إلى الله لا مالا حمل، ولا بناءا نقل.
ومن غيرها: أنك ترى المغبوط مرحوما، والمرحوم مغبوطا، ليس بينهم إلا نعيم زل، وبؤس نزل.
ومن عِـبرها: أن المرء يشرف على أمله، فيتخطفه أجله، فلا أمل مدروك، ولا مؤمل متروك)
تحياتي لك الأخت الفاضلة تلميذة الحياة

مع سالف التقدير والشكر وآمل قبول هذا الاستطراد .




يوسف

خير الامور أوسطها تعويد الأبناء على النفقة بالمعروف بلا بذخ مسلك تربوي جميل ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه , وما نزع من شيء الا شانه .
)
واظن انه من الافضل لك ولابنك أن تكون وسطاً في كل شيء , فلا تكون مسرفًا ولا بخيلاً , وتذكر أننا أمة وسط


شكرا لك

انجل
25-04-10, 03:29 am
البخل في هذا الزمان شح بالنفس..
وللاسف نجد بعض من الرجال في بداية حياتهم بخلاء على انفسهم وعلى ابنائهم..
نحن لاندعو للاسراف ولكن العيش برغد الحياة افضل من الاقتصار..

من اسواء الصفات البخل والكذب و... و

كفانا الله واياكم البخل ..

العود الازرق
25-04-10, 11:40 pm
والله ياأنا اذا شفت بخيل ودي أذبحه خاصه اللي يحرم عياله ...

شكراً لك

وضوح
25-04-10, 11:57 pm
حرموا أنفسهم الخير أولاً وأخيراً ..!
عافانا الله مما ابتلاهم به ..،،



تحيتي ،؛

To Be
26-04-10, 12:05 am
البخل قبر الحي