الـتـقـاء غـيـر مـبـاشـر ( قصة حدثت لي ) !

[سَـاكنة القـلب]

توظفت –رسميًا – منذ فترة بسيطة ، وإن كنتُ متواجدة في مدرستي وأعطي دروسي ولكني تحت الاختبار !
في الحقيقة لم أتخرج بعد ، فأنا طالبة منتسبة ، ومع ذلك توظفت !
وهذا يعني الخلل الواضح في المدارس الخاصة !
والحظ الوردي الجميل بالنسبة لي !

أدرس أطفالًا في مرحلة التمهيدي ..
وأتعب معهم تعبًا لا يوصف ولا يطاق ، لدرجة أن دعوة ( جعل والديّ في الجنة ) أصبحت تلازمني كظلي !

والألم الجسدي يهون عند الجرح النفسي الهائل الذي تسببه اعتراضات الأمهات وطلباتهن الغير منطقية !
فواحدة تعترض على حرمان طفلها في حال خطئه ، وأخرى تريد إعطاءه أكثر من المقرر ،
وثالثة تتشكى من ضرب الأطفال لولدها وفي الحقيقة هو من يضربهم ،
ورابعة – بقمة الوقاحة وقلة الأدب – تطلب مني أن أذهب به لدورة المياه بنفسي !!
شعرت بأني أم ومديرة ومعلمة وحاضنة ومربية وخادمة !
كلها في نفس الوقت !

الأهم ،
أن عندي طالب متميز ومشهور في المدرسة كلها بأدبه وأخلاقه وذكائه ونبوغه – تبارك الله - !
( عبدالملك ) أو بالأصح تلميذي المفضل !
الذي ما إن تحبطني مستويات الطلاب ومشاغبتهم ، حتى أتطلع إليه لأتذكر بأن الدنيا ( حلوة ) !

أثناء تقيمي للأولاد في سجلات المتابعة ، كتبت شكرًا وتقديرًا لوالدة عبدالملك ،
وبالغت في الثناء الصادق الذي تستحقه !
وفي الغد ، وأنا أكتب التقييم اليومي ، لفت نظري تعليق لها في خانة الملاحظات ..
ويا الله !
كالبلسم الشافي لقلبي العليل !
خط رائع وعريض وأسلوب غاية في البلاغة والجمال !
جعلت الفضل كله لي !
وأن عبدالملك ما بلغ هذا المستوى إلا بسبب موهبتي وتربويتي العالية !
قرأت التعليق أكثر من مرة وقلبي يخفق فرحًا ،و نفسي تزداد عطاء ، واهتمامي بعبدالملك ينمو أكثر !
من حيث أشعر ولا أشعر !

ولا عجب !
فللكلمة الطيبة تأثيرها العميق !
وإن من البيان لسحرًا !
رددتُ عليها وشكرتها لتواضعها الجم وخلقها العالي ، وكنت أحاول أن أجاري أسلوبها
البليغ الذي أنبأني عن إنسانة غير عادية ألبته !

في اليوم التالي ونحن نردد شكرًا شكرًا للأمطار !
تقدم نحوي عبدالملك وسلمني سجل المتابعة خاصته !
استغربت بشدة كوننا لازلنا في الطابور الصباحي ، وعندما فتحته وجدت بطاقة ملونة جميلة جدًا
كبيرة نوعًا ما وفيها من عبارات الثناء -الغاية في الرقة- ما ألجمني عن الرد !
ولازلنا على هذا الموال المنعش !
اكتب تقييمًا ، لأجد التعليق الوافي الدال على المتابعة !
أضع استيكر صغير ، لأجد عبارات الشكر والتقدير !
أرسل عمل عبدالملك الفني ، لأجد الثناء على حرصي في تنمية مواهبه !

وامتد الثناء إلى عطاياها !
ففي وحدة بلادي ، التي يلتزم الطلاب فيها بالزي الشعبي ويتحفوننا بأطباق شعبية ،
أرسلت لي سلة خوص جميلة فيها أشكال وألوان من الحلويات القديمة ..
وفي وحدة الماء التي ذهبنا فيها إلى رحلة لعالم البحار قمت فيها بتعليمهم
شيئًا يسيرًا من هذا العالم العجيب الجميل ..
فاجأتني من الغد بعلبة شوكولاته صغيرة وأنيقة مع شكر وتقدير لجهودي !!

وكنت لا أقصر في رد الجميل أبدًا !
وازداد لقائنا الغير مباشر ، وتعمق !
بل أصبحت أتلهف لابتكار عمل فني غريب ، لأرى تعليق أم عبدالملك !
لتغيير نوعية التحفيز ، لأرى شكرها !
وحتى سجلات المتابعة !
كانت قاتمة مملة ، غيرتها إلى ألوان طفولية جميلة ،
كي تروق لأم عبدالملك !

بل حتى الدوام !!
أصبحتُ أتلهف أكثر له ومن لحظة دخولي وعيناي تتلفت بحثًا عن عبدالملك ،
لأني أعلم أن بانتظاري شيء جميل !

ومنذ أيام ، وجدتُ بطاقة أنيقة في السجل وكالعادة ثناء وتقدير ، ولكن عجب العجاب
هو التوقيع الذي صدمني لعدة أيام !!!!

( أبو عبدالملك ) !

طبعًا كل طفل لدينا ، نعلم بوضعه الاجتماعي ، وكنت أعرف أن والديّ عبدالملك منفصلين
ولكني لم أتصور ولا 1% أن يكون الطفل عند أبيه !!!

عمومًا ، أنا لم آتِ هنا لنقاش موقف هذا الوالد ، لأن نيته ( المشبوهة ) واضحة وضوح القمرين !
ولكنه سؤال حيرني وبشدة !

أنا أدرس 15 طالبًا يوميًا ، وثلاثة طلاب ينضمون إليهم ثلاثة أيام في الأسبوع ،
ولم تشكرني أي أم من هؤلاء الثمانية عشر !
ولا حتى بكلمة عابرة !

أجيبوني بصراحة و واقعية ..
لماذا إيجابيات المرأة لا يراها إلا الرجل ، وإيجابيات الرجل لا تراها إلا المرأة ؟؟!
ويأتي على إثرها الإعجاب ، الثناء ، المساعدة ، وغيرها من المشاعر التي سأصفها بدقة وأقول
( الصادقة المعطاءة ) .


تهمني جدًا آراؤكم ..

[تركـي]

آآعتقد من وجهة نظري البسيطه ........
أن ماقام به ولي امر الطالب ( عبدالملك ) طبيعيا
هو رأى يمكن كلام التحفيز والمتابعه منك وكلام( عبدالملك ) هو عنك
وآراد ان يعوضه عطف حنان الآم وفقدها بتشجيعه ومتابعته وتحفيزه
خاصة وانه يجد الآيجاب من ناحيتك ..

والرجل دائما يتقبل رأي المرأه اذا كانت هناك علاقه غير مباشره ..

ويمكن انتي بصفتك متدربه وجديده .. أستغربتي هذا الآمر ؟؟
ولكن آعتقد انكي بالغتي قليلا في تدليل ( عبدالملك )

ونية ولي الآمر ..... الله أعلم مافي الصدور .....

تقبلي مروري ووجهة نظري .....

[yousef]

الحمدلله أن أباعبدالملك
قدر ذلك وهو من النوادر
والحمدلله أننا نملك من هو مثلك
الجدير بالأمانة
وهم فلذات أكبادنا

ولكن لم يدر في خلدك

في أي المجتمعات أنتِ تعيشين
وكيف هي نظرتهم
لــ/ مربيات الأجيال
في الغرب المكروه من الحمقى
يكون للصفوف الأولية
أهمية خاصة في كل شيء
حتى الكادر يكون مؤهل لذلك التخصص

نحن لسنا في أفضل حال ولاشك
وكم من مواهب دفنت
في هذا البلد بسبب
ثقافة الوالدين السلبية
وكم من طفل يعاني في المدرسة
ولا أحد يهتم به
بل حصل حدثت حالة تسمم
لطفل في السابعة من عمره
والمدرسة لم تحرك ساكن
لولا تدخل
العضو سيف وفيصل
الله يجازيه بكل خير
والله يذكره بخير

::
ترى لدي عقدة مزمنة من نظام التعليم
الذي لم ولن يتطور .!!
إلا بعد سنوات الضياع التي لا أحد يعرف متى تنتهي .!!

كان الله في عونك
واحتسبي في عملك وصدقيني
أنتِ السعيدة في النهاية بإذن الله
وحاولي أن تكون ابا عبدالملك
نموذجاَ لــ/ بقية الآباء ولو
أن الأمل مفقود يا ولدي .!!

سرني طرحك
اعجبتني طريقتك
أحببت عبدالملك معك
( فضحت جزء منسياَ في تعامل بعض الوالدين)

لك تحياتي
لك تقاديري
مع سالف شكري

[" TWIX "]

لماذا إيجابيات المرأة لا يراها إلا الرجل ، وإيجابيات الرجل لا تراها إلا المرأة ؟؟!
لم أرى هذا أبدا ..
فأولياء الأمور سواء كان رجلا أم امرأة كالذباب لا يقع إلا على القاذورات ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon8.gif
فالتعماميم التي جعلت من المعلم صفر على الشمال هي من شجعت
اولياء الامور وجعلت تواجدهم بشكل مستمر وكأنهم أمام باب محكمة
للبحث عن المشاكل ..http://buraydh.com/forum/images/icons/icon8.gif

صمت ..
كيف عرفتي أن هدفه مشبوه ...؟؟!!

[yousef]

الحمدلله
بالنسبة لطفولتــــــي كان لها
دورا استراتيجيا في حياتي بشكل عام.!!

ولله الحمــــــــــد والمنــــــــــة ،،
وكل هذا بعد فضل الله ونعمته .....
من والدي حفظهما الله واجدادي

رحمهم الله وخاصــــــة اني كـــنت
الحفيد الاول
من جهة الام والاب.!!
ولكن اعود و اقول
أن مراحل الطفولة اثرت على طريقة تعاطي الطفل مستقبلاَ مع الناس؟
طيب
اذا انحرف هذا الطفل الذي اصبح شابا فيما بعد تكون الملامة
عليه ام على من تولى تربـــيته و تعليمه
او نقول كالعادة ان السبب
هم الاصدقاء!!
اذا فقد الطفـــــــل البريء الحنان والحب والعطف
سوف يؤثـــر في حياته بلا شك
من المسئول هنا ؟

مسكين ايها الطفل البريء
وخاصة الذي يتعرض للعنف أي كان نوعه .

لك تحياتي مجددا.

[بريداويهـ]

جميل سردك
والاجمل تسلسلك بطرح القضيه بحيث اندمجت كلياً بحيثياتها وتسلسلاتها

بادء ذا بدء

احب ان أُشيد بما خطته يداك , بحيث احسست بضجة الاطفال من حولي وكنت عضو مشارك بما يحدث هاهناك واحببت عبدالملك كما احببتيه
وايضاً احببت هذه الام المعطاء فرفعت كفي إلى السماء وقلت ( يارب اكون بتربيتي لابني واخوانه وذريتي المكتوبه معه كـ معاملت ام عبدالملك لـ عبدالملك)

فـ إنصدمت بالنهاية

لم اتوقع مجرد 1% ان يكون كل هذا من فعل رجل

خاصه ان غالبيه الرجل لايدققون بتوافه الامور كما يعتبروها مثل (كتابه شكر ببطاقه جميله أو اهداء هديه تتناسب مع المناسبه أو ......... )

ربما يكون من ذوي الانماط الجنوبيه فهم يتصفون بالرومنسيه والحِـــلم

والاكيد بناء على ماتفضلتي بانه منفصل عن زوجته
ربما عبدالملك بما انك معلمته المفضله كما انه مفضل عندك قد اشاد بِـــكِ وبجمالك امام والده كثيراً

وقد وقفت بنفسي على اطفال بسن التمهيدي يمدحون معلماتهم وجمالهن امام والدهم لكن لوجود الام ينقمع هذا الابن بسبب قول امه له ان لايذكر معلمته امام والده قطعاً

ومن ثم اباعبدالملك احب أن ياخذ ويعصي معك بشخصيه مبهمه ليعرف من هي هذه المعلمه

وبالاخير عندما ذيل الرساله باسمه ربما اراد ايصال رساله لا اعلم ماهي <-- هذا إذا كان كلامي صحيح


عموماً (نصيحتي لك)

استمري على ما انتي عليه
وتقدمي إلى الامام وزاد الله من امثالك

وجعله الله في ميزان حسناتك

لكن احذري من مغبه الرسائل وكوني رسميه في المره القادمه

لان لا يكون مراده من كل هذا (حاجه في نفس ابن يعقوب)


تحياتي لانسانه معطائه

[شموع تحت المطر]

وأنا أقرأ الكلام توقعت إن الحركه مش من حرمه..!!!
هههه..ياشين الرجال لابدوا يتميلحووون:(
يخرب بيتهم:(

[الأسترليني]

مرحبا بالصمت ،،

من أول مقطع بقصتك عرفت انه ابوعبدالملك لسبب انه اذا كان بهذا السمو بالتعامل و الاخلاق و المتابعة لماذا لم تأتي ام عبدالملك اليك شخصيا او على الاقل بالاتصال عليك لتشكرك أي بعبارة أدق لو كان هناك متابعة حقيقية لابنها لماذا لم يكن هناك التقاء مباشر فكان جليا و واضحا من البداية أن هناك خللا ما





أجيبوني بصراحة و واقعية ..
لماذا إيجابيات المرأة لا يراها إلا الرجل ، وإيجابيات الرجل لا تراها إلا المرأة ؟؟!
ويأتي على إثرها الإعجاب ، الثناء ، المساعدة ، وغيرها من المشاعر التي سأصفها بدقة وأقول
( الصادقة المعطاءة ) .


تهمني جدًا آراؤكم ..





أنا ضد مقولتك هذة تماما و لسبب بسيط جدا ..


فلو أن الزوج " الرجل " يرى ايجابيات زوجتة " المرأة " لما لما رأينا وتيرة الطلاق بهذا التسارع و لا رأينا المشاكل الأسرية تطفو على السطح ..

[سَـاكنة القـلب]

تركي 22 /

مرحبًا بك ، ورأيك الشامل لكل نواحي القصة أشكرك جدًا عليه ..
من ناحية الأب ، موقفه فوق الروعة وفوق الوصف سواء مع ابنه
أو مع تشجيعي وتحفيزي الذي لم أحلم به أبدًا ، والذي جعلني أكثر عطاء !
وأثمر حرصه ابنًا متميزًا بمعنى الكلمة بل موهوب – تبارك الله - !
ولكن ثناءه وعباراته وعطاياه كانت كبيرة وكثيرة !
وكان يستخدم أسلوب الجمع ( نشكرك ، نقدر لك .. ) ومن ثم أفرد وصرح باسمه !!
بصراحة حسن الظن في هذه الأمور هو نوع من السماحة والطيبة المغفلة .
ومن ناحية تدليلي لـ ( ملوكي ) ، فأنا الآن أرد عليك وقد عدت من دوامي من دقائق ..
يا أخي والله العظيم أنه يفهم الدرس أو المطلوب قبل أن أشرح حتى !!!
طفل بعقل رجل بالغ !!!
مهما فعلت من تدليل فلن أوفيه حقه !
أتنبأ له بمستقبل مميز مثله وهذا ما يجعلني أتبناه وأحرص عليه أكثر !
علمًا بأني لن أبالغ بالطبع فلا أريد أن أفسده !
كما أن هذا التواصل الإيجابي بيننا وبين والده هو ما يجعلني أحرص
على القيام بواجبي مثلما قام الأهل بواجبهم على أكمل وجه ..
بعكس أغلب الأهالي الذين لا يتفقدون حتى وجبة طفلهم أو التقارير التي نرسلها !!
والذين يستحقون ( نوعًا من الإهمال ) من قبلي !
وهذا هو العدل !

والرجل دائما يتقبل رأي المرأه اذا كانت هناك علاقه غير مباشره ..

دائمًا وأبدًا سبحان الله !

شكرًا جزيلًا لك أخي الكريم ..
ولوجهة نظرك المعتبرة ..

[ثمن الساعة]

ان حرس الأهل على دعم معلم ابنهم بالكلمات الطيبة والتواصل اللراقي

انما هو دعم للأبن ولهم للتطور التربوي لكن الأغلب يهمل هذا جهلا او انشغال

واذا وجدنا معلم قدير يكون هناك ولى امر مهمل او معلم مهمل وولى قدير

ونادر من تجدين معلم قدير وولى قدير هنا محظوظ هذا الطالب

وانا ارى ان ابو عبد الملك قد با لغ لكن اعتبره حرص على ابنة وعلى المجهود الذي

تبذلينة

فهو لم يظهر منة اي شيء سيء

لماذا إيجابيات المرأة لا يراها إلا الرجل ، وإيجابيات الرجل لا تراها إلا المرأة ؟؟!



صحيح عند البعض لكنهم الأغلب يقبل منهم مالا يقبل من الغير
لان هناك خلل ما

وقد تجدين الرجل والمرأة ترى ويرى اجابيات نفس جنسهم لانهم يريدون ويبحثوا عن هذة الأجابيات وهم حريصين على ابنائهم


صمت

موضوع رائع كالعادة

اتمنى لك التوفيق

[أسامة99]

قبلت معلم ابني وأستاذة الرائع الذي يعطي بلا حدود


و شكرت معلمة ابنتي ومديرتها بطريقة بعيد المدى


و قربت ذات يوم فقدمت الشكر الوافر والامتنان الكبير لهم


ظروف أبو عبدالملك الأسرية والرسائل الجميلة التي تنقلها

سلوكيات عبدالملك ومشاعرة ربما رسمتك ملائكية في عقل

والده وشعر بمدى الامتنان لك لتعويضك عبدالملك جرعات الحنان

واحاطتك له بالاهتمام البالغ ، وأثر العميق عليه .


اخمن أن التوقيع الجرئ لن يكون المحطه الأخيرة !


لديك قدره عجيبة على الوصف


ولا أدري لما اضحكتني كل الضحك عبارتك



بل أصبحت أتلهف لابتكار عمل فني غريب ، لأرى تعليق أم عبدالملك !
لتغيير نوعية التحفيز ، لأرى شكرها !
وحتى سجلات المتابعة !
كانت قاتمة مملة ، غيرتها إلى ألوان طفولية جميلة ،
كي تروق لأم عبدالملك !

[الضمير مجاز]

لا أعتقد أن نوايا الرجل مشبوهة وخاصة أن مايفعله باستطاعة الجميع أن يراااه غيركما

ربما والد الطالب تربوي ويعرف كيفية التحفيز وربما غير ذلك ولكنه قدّر عملك وأراد أن يشعرك بالشكر

مشكلتنا يا أختي <<<<حتى ماتقووولي مشبوه ههه

أننا نحب المدح والثناء بعد العمل ولو عن طريق المجاملة

لذا

اخلصي عملك لله وواصلي مابدأتيه ولا تستوقفك أي عبارة سواء مشبوهة أو غير ذلك

كذلك الطالب هذا لا اعتقد أن سيصل لهذه المرحلة من الوعي ووالده مشبوه !!

[سمو ذات]

توظفت –رسميًا – منذ فترة بسيطة ، وإن كنتُ متواجدة في مدرستي وأعطي دروسي ولكني تحت الاختبار !
في الحقيقة لم أتخرج بعد ، فأنا طالبة منتسبة ، ومع ذلك توظفت !
وهذا يعني الخلل الواضح في المدارس الخاصة !
والحظ الوردي الجميل بالنسبة لي !





مبارك عليك هذا الحظ الوري وهنيئاً لأطفال توليتي انتِ تعليمهم



والألم الجسدي يهون عند الجرح النفسي الهائل الذي تسببه اعتراضات الأمهات وطلباتهن الغير منطقية !
فواحدة تعترض على حرمان طفلها في حال خطئه ، وأخرى تريد إعطاءه أكثر من المقرر ،
وثالثة تتشكى من ضرب الأطفال لولدها وفي الحقيقة هو من يضربهم ،
ورابعة – بقمة الوقاحة وقلة الأدب – تطلب مني أن أذهب به لدورة المياه بنفسي !!
شعرت بأني أم ومديرة ومعلمة وحاضنة ومربية وخادمة !
كلها في نفس الوقت !



بهذا جعلتيني اتراجع عن الخطوة التي نويت ان اقدم عليها بحكم اقتصار المهن
لدينا بالتدريس غالباً فكرت بتولي اطفال التمهيدي خصوصا ان الفرصة اتيحت لي




ومنذ أيام ، وجدتُ بطاقة أنيقة في السجل وكالعادة ثناء وتقدير ، ولكن عجب العجاب
هو التوقيع الذي صدمني لعدة أيام !!!!

( أبو عبدالملك ) !

عمومًا ، أنا لم آتِ هنا لنقاش موقف هذا الوالد ، لأن نيته ( المشبوهة ) واضحة وضوح القمرين !



وهل في ثنايا سطور مايثبت الشبهه في نيّته !!
أم أن طبيعة الحياة التي عشناها جعلتنا نقدم سوء النية على حسنها ؟!!




أجيبوني بصراحة و واقعية ..
لماذا إيجابيات المرأة لا يراها إلا الرجل ، وإيجابيات الرجل لا تراها إلا المرأة ؟؟!
ويأتي على إثرها الإعجاب ، الثناء ، المساعدة ، وغيرها من المشاعر التي سأصفها بدقة وأقول
( الصادقة المعطاءة ) .


تهمني جدًا آراؤكم ..


اختلف معك فنحن نعاني كثيرا من سوء النوايا ببعضنا وحتى لو رأينا ايجابيات فإننا نقدم سوء النيه على حسنها قبل ان تتضح لنا الحقيقة
فهنا في المنتدى وبالتحديد في المجلس كثير هو التراشق بين الجنسين
ونعت كليهما للآخر بابشع الألفاظ والتربص بردود البعض للآخر والبحث عن زلات تصيب الهدف المنشود
والدليل لديهم جاهز بأن المرأة ساذجه وتافهه و و و
وكذالك الرجل بسئ وظالم ولا مسئول وغيرة

فلو كان هناك من ايجابيه لأحدهما فإنة سيشوهها بأن هناك هدف شخصي مرجو من هذه الإيجابيه ..

اشكر لك طرحك الرآقي والرآئع

[الاتكيت]

اولا اختي الصمت الخجول اشكركــ واباركــ لك هذه الوظيفة
ويارب من منصب لاعلى..
تانيا اعتقد ردة الفعل هذه من والد التلميذ طبيعية جدا
لانو اي شخص تقومين بتعزيز تصرفاته وتربيته سوف يتشجع
خاصة هذا الامر يخصه...
ووفقك المولى,

[نجــــديه]

عزيزتي الصمت في البدايه ابارك لك وظيفتك وادعولك بالتوفيق والنجاح

كما أني لاأرى نوايا مشبوهه بتصرف والد الطفل عبدالملك
وأتوقع بأنه استعان بأنثى من أحد محارمه أوزوجته الثانيه بإختيار الهدايا والبطاقات الملونه

[سراج اللوذه]

قد يكون أبو عبد الملك رجل محنك وذكي .. وأراد أن يسد الثغرات التي من شأنها تثبيط عزيمة أبنه ..فكان الأم والأب ..ربما طبعاً !!


لماذا إيجابيات المرأة لا يراها إلا الرجل ، وإيجابيات الرجل لا تراها إلا المرأة ؟؟!
لو قلنا الغريزة لاشمأزت أفكارنا..وتكبّرت.. خوفاً أو حياء .. لا أعرف !!
مع أن الغريزة .. خلقها الله في العابد والعربيد .. وكلاً منهم .. يتعامل معها على حسب مبادئه وأخلاقه ....
.
.
ثمة شعور رائع لا يوصف ..في حال..وجدنا من يشعرنا بالتميز والتفوق ..سواء بالتحفيز المعنوي أو المادي.. أياً كانت الطريقة .

نحن بحاجة إلى أمثالك وأمثال عبدالملك .. وأيضاً نحتاج .. من يرى في عبدالملك ومعلمته التميز ويميّزهم .


وفقك الله ..ورزقنا وأياك الذرية الصالحة،،،

[العالميه]

الغاليه صمت..

صح إيجابيات المرأه لايراها إلا الرجل..
قريبتي ماشاء الله طباخه من الدرجه الأولى..والرجال هم
اللي دايم يمدحونها ويثنون عليها..خاصه أقارب زوجها وأصدقائه
تقول بعمري...ماسمعت كلمت مدح من زوجاتهم..
ممكن نقول إن المرأه ند للمرأه....والأمثله كثييييره عزيزتي
تؤكد مقولتك...
دمتٍ كما تحبين

[سَـاكنة القـلب]

Yousef /

أهلًا يوسف ،
تعليقك في كلا رديك جميل ، ولكنه مبتعد عن موضوعي !
سأختصره لك ( ذكرت بأنني أدرس 18 طالب ولم تشكرني أم واحدة من أمهاتهم ،
في الوقت الذي شكرني أب لأحدهم ..
السؤال الذي أوردته في آخر الموضوع .. هو ما أراه كثيرًا في حياتي العامة
وخاصة في موقفي هذا .. حيث أن ايجابياتي لم يرها إلا رجل !
ولم تكلف أم واحدة نفسها -على الأقل- بالشكر فقط أو إبداء الرأي تجاه عطاء المعلمة !
الشاطرة فيهن .. وقعت على سجل المتابعة ) !


آتي إلى تعليقك ..
أتمنى حقيقة أن أكون جديرة بالأمانة وأشكرك لذلك ..
في الغرب المكروه من الحمقى
يا أخي فليكن ذلك ،
يبقى للحمقى- كما وصفتهم- وجهة نظرهم التي نحترمها وما تدري !
ربما تكون نظرتك في يوم !!

من ناحية ثقافة الوالدين السلبية ، فعبارتك على المحك ..
والله العظيم لو وجد المعلم المؤهل و الأسرة المربية المتابعة
لأصبح كل الطلاب متفوقين مميزين -بإذن الله - !!
لكنهم يحملون المدرسة كل شيء !

حالة التسمم خيانة واضحة للأمانة ، وأعجب من أهل يذهبون به ليتعلم
ولا يهتمون بوجوده في الحياة أصلًا !!!
ولولا متابعتي المستمرة لحقائب الأولاد لتسمم ربعهم ..
فكثيرًا ما أجد بقايا وجباتهم بالأمس ، موجودة لليوم !!
موقف الأخ سيف يشكر عليه ، والحمد لله على ستره ..

لا أدري إلى متى ستستمر قسوتك على التعليم ..
( ما أعطاك أبو عبدالملك شوي ) !!
يا أخي والله يوجد معلمون فضلاء يعطون بكل تفانٍ فخفف من قسوتك ..
وكن منصفًا ..
أحببت عبدالملك معك
وهذا أهم شيء ..
قرة عين هذا الولد سبحان الله ..

شكرًا أخي الكريم على إضافتك المثرية..

[سَـاكنة القـلب]

..twix.. /

بالعكس يا أخي ، الإيجابيات دائمًا تُلحظ من قبل الرجل و المرأة ولكن للجنس الآخر ..
أما أولياء الأمور فدائمًا منتقدين – كما قلتَ – لأن معلم ابنه نفس جنسه !

أحسنت .. وصدقتَ في وصفك لمن خانوا الأمانة بمعنى الكلمة !
يطالبوننا بتربية أبنائهم وليس تعليمهم فقط !!!
أمُ أحضرت لي ابنها ثم ولت هاربة وهي تقول ( الله يعينك عليه ) !!
بكل صدق و قلة حياء !!
ثم تطالبني بأن أصنع منه الطالب المميز والابن البار والمبدع المتفوق
وهي رغم ولادتها له ومكثها الـ 24 ساعة أمامه عجزت عن ذلك !
لو أتكلم عن المواقف المغيظة فلن أنتهي ، وعلى أتفه الأسباب !
بل يكون الابن هو المخطئ في جلها إن لم تكن كلهـا !
وللأمانة والإنصاف ، يوجد طلاب أتلهف لمجلس الأمهات لأجل أن أرى أمهاتهم !
أدب وأخلاق وتربية ومتابعة .. وإن كانوا قلة جدًا ..
كيف عرفتي أن هدفه مشبوه ...؟؟!!
أجبتُ في ردي على الأخ تركي ، وأنا في اقتناع تام بذلك ..
لو كان من البداية مصرحًا باسمه وبأنه – هو – من يتابع ابنه لكان شأن آخر ..
لكن بعد كل هذه الأيام !!
وكتابتي في السجلات تكون لأم عبدالملك وأصرح بذلك في تقديري وشكري
وفي إرسالي لفعاليات أيام الوحدات وفي كل شيء ..
أيضًا إذا كان الغرض منه التحفيز كما قال بعض الأخوة ،
فكان الأولى أن يكتفي بأسلوبه منذ البداية
ما الداعي للتصريح بأنه ( أبو عبدالملك ) وليس أمه ؟؟
لا أعتقد أن تخصيص معلمة بهذا الثناء البالغ والبطاقات الجميلة
ومشاركات الوحدات العينية والمتابعة اليومية وغير ذلك ..
ومن ثم التصريح بأنه ( أب ) فيه حسن نية ، خصوصًا بعد كل هذه الفترة !!!

وآمل حقيقة – ومن كل قلبي والله – أن أكون أنا المخطئة في ظني !
شكري الجزيل لك .. ولتشبيهك البليغ ..

[أبو الريش]

الصمت الخجول

البعض منا يوجد بداخله طاقه تربويه وتعليمه فطريه تساعده على أن يبدع في التعامل مع الغير ويتفنن في مبادلة المتفوق والخلوق كما هو وفعلاً تفوق أو أخلاق (عبدالملك) هي من نتاجك لأنك أنتي أو غيرك من المعلمات لأن فن التعامل مع الأطفال حديثي النشئه يتطلب توازن وفهم لشخصيتهم وتجاوب معهم بشكل غير رسمي تستحقين الشكر

وأنـا من رأيي (( هي عاده أن يرى الذكر فنون الأنثى كفن ذهبي وأن ترى الأنثى في الذكر كذلك ,,, طبيعه بالأنسان وخصوصاً بالسعوديه لأن خاصية التعامل مع الأنثى أصبحت رسميه جداً مقصوره الذكر على الذكر والأنثى على الأنثى فمن الممكن أن ينشّد الذكر نحو الأنثى أما لتشجيعها أو لأعجابه بهـــا ,,))

ذكرتيني بموقفين حدث لي فــوالله ليس بالمدح لذاتي ولاتعودت على ذكر الجميل!!!

كنت مرشد طلابي بأحد المدارس الرياديه الأهليــه بالرياض في حي المرسلات وكنت على علم أن المدرسه بداخلها أطفال من ذوي الطبقه الراقيه نوعاً ما اُخترت مرشد طلابي (( للقسم المتوسط)) قسم صعب جداً بين الطفوله وبداية المراهقه بدايه كان مكاني مناسب لهم لأني أحب أن أخالطهم وأصلح أعوجاج في سلوكهم أو في طريقة تعاملهم مع الغير,,, واجهت مشاكل كثيره معهم وأنا أتمتع بحلها وديه بينهم داخل الفصل أو بالساحات ومن ضمن المواقف بفصل (أول متوسط) في شهر رمضان صادفني موقف أذهلني وأنا اُشاهد طالب من النافذه يقرأ القرآن والطلاب في حالة شغب,,, شعور لا إرادي دخلت الفصل وأثنيت على الطالب ثناء زاخر وهنئت والديه بعد ذلك الطالب هذا آراه بين الطلاب دانه بين جواهر أخلاق ومعامله ورجوله في مرحلة مراهقه الله يثبته

الموقف الآخر,,

عندما كنت موظف بأحد الدوائر الحكوميه كان عندي إحساس بشعور بالأخرين بشكل مو طبيعي أخدم من جميع الأعمار بدون تفريق رغم أن غالبية الموظفين يقفون لهم بالمرصاد وبعد فتره وكل يوم أجد بطاولتي عبــــارات شكر وعرفان بورق خارجي بشكل متواصل


أنتي وضعتي بصمه للطالب ( عبدالملك) ممكن أن تكون ركيزه له بالمستقبل تستحقين الشكر عليها فمن منا يتمنى أن أبنه يكون بين أحضان تربويه متعلمه متفهمه تحمل همه دون أن تحمل الكراهيه أتمنى أن نرى جميع الطلاب يثنون عليك وأن تكوني للإداره رمز

شكراً لك ,,,,,,,,,,

[سَـاكنة القـلب]

Yousef /


مرحبًا بك مجددًا ..
مؤكد أن لطفولة كل إنسان تأثير عام و (قوي) على مجرى حياته ..
كنتَ مدللًا جدًا إذن -بما أنك الحفيد الأول- !

في الطفولة هناك ولي أمر ، وهو مسئول عن ابنه ..
ولكن في مرحلة الشباب يصبح الابن مسئول عن نفسه .. !
نعم للأب دور التوجيه ، ولكن العبء الأكبر على الابن الراشد العاقل ..
فإن فسد فالملامة عليه لا على الأهل !!
ابن نوح كان كافرًا !
فالملامة على من ؟!!

حفظ الله الجميع من كل عنف وسلبية .. وتشكر على مشاعرك الجيّاشة تجاه الأطفال ..
شكرًا يوسف ..

[سَـاكنة القـلب]

بريداويهـ /

يا الله !
تحليل وافٍ بمعنى الكلمة !
تبارك الله !!
يبدو لي من الوهلة الأولى أنني سأكون متابعة لردودك !
بودي لو غيرتِ نوعية الخط يا غالية ..
فهذا الخط بالذات متعب في القراءة بالنسبة لي ..
وجهة نظر فقط حبيبتي : )

آتي إلى تعليقك ..

بل الجميل هو إدراكك الفطن وعباراتك العذبة الهادئة ..
لدعوتك .. آمين يا رب العالمين .. وأسأل الله أن يجعل ابنك قرة عين لك ..
ويمتعك بصلاحه وأخوته ..
وما شاء الله .. طريقة تعليقك وسردك لأمنيتك ينبئني عن أم تقول وتفعل ..
فحقق الله مناك ..

ومن ناحية صدمتك ، فماذا أقول عني أجل ؟!
كانت صدمة غير متوقعة أبدًا !
نادرًا ما أجد والد يعرف دروس ابنه ، فكيف بمتابعته بدقة ومتابعة معلمته
وتحفيزها بهذا الشكل المستغرب من النساء فكيف من الرجال !!

من ناحية حديث الطفل لوالده ، فأعتقد مؤكد ذلك لأن الطلاب يتحدثون لي
عن أدق تفاصيل البيت !
فمؤكد أن أدق تفاصيل المدرسة عند الأهالي أيضًا !
لكن بوجود الأم المستمعة التي تحفز ابنها على الحديث ..

نصيحتك ( على رأسي ) ..
وهي ما فعلته .. فلم أعد أكتب أي تعليق ..
اكتفي بوضح إشارة ( صح ) عند عبارة ( تمكن ) في التقييم .

شكرًا يا بريداوية ..
شكر عميق لروحك العذبة ..

[سَـاكنة القـلب]

شموع تحت المطر /

أهلًا شموع ،
بصراحة لا أدري كيف توقعتِ ذلك !
وأنا من عشتُ الموضوع لم أشك أبدًا !!
رأيك هو ما أظنه وأراه حاليًا ..
والله أعلم ،

شكرًا لك حبيبتي ..


الأسترليني /

مرحبًا بك ،
تعليلك لتوقعك ليس منطقيًا يا أخي الكريم !!
فنادرًا ما تحضر الأم !!
والأغلبية أمهاتهم موظفات !!
بل الإدارة لا تشجع على الحضور ، لأن الأم تريد أن تدخل الفصل
وتعمل مع ابنها وتذهب إلى الرحلة وغيرها من الأمور التي تفسد الطفل
ولا تعلمه الاعتماد على نفسه ..
المتابعة الحقيقة والتواصل الحقيقي هو في بيتها لمراجعة ما أخذ الابن
ورؤية سجله ومن ثم تدون تعليقها لمعلمته ..
وبهذا يكون اللقاء الغير مباشر أكثر فعالية وأجمل من لو كان مباشرًا !

من ناحية ربطك للإيجابيات بالزوج والزوجة ، فهذا-كما قلتَ- للأسف غير متحقق أبدًا
لأن كلاهما ملك للآخر !
ونادرًا ما ترى الإيجابية فيمن تملكه !!
لكني بشكل أوسع في حياتنا العامة بعيدًا عن الزوجية ؛ أرى ما ذكرتُه !

شكرًا الأسترليني ..
وافر التحية .

[سَـاكنة القـلب]

ثمن الساعة /

هلا والله و غلا !!!
وينك الغالية ؟!!
لك و لحروفك ولحبك الخير ( وحشة كبيرة ) !
مكانك مبين والله !
أرجوكِ كوني أكثر قربًا !
واذا وجدنا معلم قدير يكون هناك ولى امر مهمل او معلم مهمل وولى قدير
ونادرمن تجدين معلم قدير وولى قدير هنا محظوظ هذا الطالب
رائع جدًا يا ثمن ، وصحيح وهذا ما ذكرته في ردي على الكريم يوسف ..
محظوظ جدًا يكون الطالب ..
من ناحية أبو عبدالملك ، فرددتُ ردًا وافيًا فيما سبق ..
وجميل جدًا أن يبحث المرء سواء في معلم ابنه أو أي إنسان يخدمه عن ايجابياته !!
كي يكون التقدير الذي يرفع من الروح المعنوية فيكون العطاء جميلًا و صادقًا ..

شكرًا ثمن ..
أحب مرورك والله .. !


أسامة99 /

أحييك على موقفك الإيجابي مع معلمي أبنائك ..
وصدقني المستفيد الأول هم أبناؤك !
تحليلك للموقف صائب وأراه كذلك .. ولكنه لا يعني المبالغة وجلب الشبهات لنفسه !
لا أدري إن كان التوقيع هو المحطة الأخيرة أم لا ، لكن إلى يومك لم يحدث شيء ..
لأنني توقفت عن التعليق ..
أخيرًا .. لا أرى في عبارتي ما يضحك !

شكرًا ..

[سَـاكنة القـلب]

خـلـوهـا /

بل مشبوهة وتعليلي منطقي في الردود السابقة ، ومن ناحية أن فعله سيراه غيري ، فأبدًا !
معلمة الفصل هي التي تتابع سجلات المتابعة وحقائب الأطفال بصفة عامة عند وقت تناول الوجبة ..
أيضًا .. لم أكن لأكتب تقدير خاص لأم عبدالملك لو كانت الإدارة تتابعني .. فالمدارس الخاصة – في الأغلب- معروفة بسياستها الغبية وتريدنا أن نمدح ونثني على الكل سواء يستحق أو لا يستحق !
أننا نحب المدح والثناء بعد العمل ولو عن طريق المجاملة
مؤكد يا أخي الكريم ، فأنتَ قدمت وتريد أن ترى المقابل !
المقابل الذي إما أن يشجعك ويحفزك وإما أن يجعلك تتحطم ويقل عطاؤك !
بل لا أجد أقبح ممن يبخل بكلمة طيبة !
من ناحية قولي نيته مشبوهة ، فأنا لم أكن أقصد التقليل من الرجل لكني جازمة بأن تصريحه لم يكن من فراغ .. فقط !
شكرًا لك ، وحياك الله .

[سَـاكنة القـلب]

سمو ذات /


مبارك عليك هذاالحظ الوردي
يا الله يا سمو !!
هل تكفيك كلمة ( شكرًا ) إذا علمتِ أنها من أعماق الروح ؟؟
الله يبارك بعمرك يا الغالية ..
ومبادرتك العذبة لها أثر كبير على قلبي !
خصوصًا أن ردة فعل من حولي – أغلبها- كانت استغراب واستنكار
من قبولي لتدريس أطفال وتحمل مشاكلهم مقابل راتب (مايسوى) ..
ولم أجد مباركة حلوة .. وفرحة لي !

للأسف يوجد وظائف للنساء لكنها غير مضمونة ولن ترتاحين نفسيًا فيها !
أما التدريس فكما قلتِ هو المتوفر وإن كانت له سلبياته العديدة
وليس أولها سياسة التطفيش لدى المدارس الخاصة !

لا أنصحكِ أبدًا بتدريس مرحلة التمهيدي !
خصوصًا إذا كنتِ متخرجة ، فالمراحل متاحة أمامك ..
اختاري ابتدائي على الأقل ..
وإن لم يحصل لكِ إلا التمهيدي ، فهيئي نفسك لـ ( تربية ) بعض الأطفال ، ومن ثم ( تعليمهم )
وكذلك استعدي للرد على بعض الأمهات عديمات الحياء ..
فستجدين طلبات غريبة جدًا !
وهل في ثنايا سطورمايثبت الشبهه في نيّته !!
أم أن طبيعة الحياة التيعشناها جعلتنا نقدم سوء النية على حسنها؟!!
جذبني تعليقك هذا جدًا !
لأنه يحمل إجابتي في ثناياه ..
أنا وهذا الرجل نعيش في مجتمع واحد ، أليس كذلك ؟!!
هو يعلم مدى حساسية الكتابة للمرأة وإرسال البطاقات والمشاركات أيًا كانت ( في هذا المجتمع ) !!
ويعلم أنني لن أتجرأ وأواصل ما بدأتُ به ( بعد تصريحه ) إلا لخلل فيني !
لو كنا في مجتمع مختلط لكان الموضوع عاديًا جدًا !
لكن في مثل مجتمعنا ، فالأمر مختلف جدًا !
فهنا في المنتدىوبالتحديد في المجلس كثير هو التراشق بين الجنسين
في الحقيقة هو نوع من الاحتكاك والتقرب للجنس الآخر ، ولكن بطريقة عدوانية !
هكذا أراها ..

شكرًا يا سمو الذات ..
تواجدك أثيرُ عندي .

[سَـاكنة القـلب]

الاتكيت /

الله يبارك في حياتك يا الغالية .. وعقبال ما أفرح لك يا رب ..
علقت على ردة فعله في الردود السابقة ..
لو تقرئينها مشكورة .
حياك الله دائمًا ..

نجــــديه /

سلمتِ يا حبيبتي ، والله يبارك بروحك وعمرك ..
وأمنياتي العميقة لك بكل خير ..
تعليقك يا الغالية رددت عليه فيما سبق ..
وأشكرك لحضورك ..

سراج اللوذه /

اللهم صلِ على محمد ..
رائع جدًا يا سراج ..
تعليق شامل و واقعي وصريح وصادق !
أوافقك عليه جملة وتفصيلًا ..
ومن ناحية الأب ، فواضح جهده لأجل ابنه وما شاء الله لم يتعب هباءً !
وأما وجود من يشعرك بتميزك فبحق لا يوصف .. يكفي أنه لاحظ تعبك وهذا بحد ذاته مريح ..

شكرًا يا سراج لمرورك الوافي ..

العالميه /

مثالك واقعي وينطبق على الرجال أيضًا ..
شكرًا يا عالمية لإطلالتك ..
ودام عطاؤك ..

[سَـاكنة القـلب]

أبو الريش /

أشكر لك جدًا حسن ظنك ..
وكنتَ دقيقًا في وصفك للطاقة التربوية التعليمية بـ ( الفطرية ) ..
فهناك من يحاول التعليم لكنه غير ميسر لذلك جبلة و فطرة فيه منذ خلقته !!
أيضًا رأيك بالنسبة لقلة التعامل بين الذكر والأنثى في مجتمعنا وجدته مقنعًا ..
فهو ما يجعل الذكر يتحين الفرصة اليسيرة المتاحة ليعبر عن إعجابه
وقد يبالغ في ذكر ايجابيات من يخاطبها ..

مواقفك جميلة جدًا وما تدري فلعل أثرها قد غير من الأشخاص
الذين تعاملت معهم بهذه الرقة والتشجيع والتواضع ..

وبالنسبة لعبدالملك وكل من شابهه ، فهم الذين يحفزون المعلم حقيقة
للعطاء كونه يجد نتيجة ومتابعة من قبل أهاليهم ومراجعة لدروسهم ..
فالطفل نبات ، متى ما توفرت الأرضية الخصبة الصالحة له ثبت فيها وارتكز ..
وهنا دور الأهل ..
وعلى الاهتمام والسقاية الجيدة يبدع ويتفوق .. وهنا دور المعلم ..
إذن هي علاقة تكاملية ولا يغني دور إحداهما عن الآخر ..

أشكرك مرة أخرى لحديثك وأتمنى أن أكون أهلُ لذلك ..