المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل تعرفون ماذا وجدت داخل مصحفي عندما فتحته !!


سبحوا الله
29-04-09, 12:56 am
http://media.imeem.com/p/Yr1AVX45Zw.jpg

أهلا أحبتي في الله

عندما فتحت مصحفي
وعندما تفتحون مصحفكم وتسبحون في بحر معانيه العظام سنجد بلاشك فوائد عظيمة
لا يوجد ماهو أروع من التفكر في آيات الله وفهم معانيها وأخذ العبرة منها
آيات كثيرة نسمعها قد لاتؤثر فينا عندما نسمعها لعدم فهمنا لها أو اقتصاره على شيء معين
ثم لا نلبث حتى نسمع إيضاح أحد العلماء لمعناها وجانب من جوانب فهمه لهذه الآية
مما يجعلنا نتوقف عندها ونتفكر فيها في كل مرة نقرؤها
ولهاذا وضعت هذا الموضوع والذي أتمنى رؤية إثراءاتكم فيه
آية ضعوها لنا واذكروا قول أحد العلماءفيها عندما سمعها كفائدة لا تتجاوز ال5 أسطر يكتب الله لك بها الأجر
حيا الله كل من قرأ واستفاد وبارك الله في كل من أضاف وأثرى

http://up100.arabsh.com/files/dns2d5judxcbnwl7eqq9.gif


منقول
جزى الله من نقلنا عنه لذة النظر الى وجهه الكريـم

سبحوا الله
29-04-09, 12:57 am
قال تعالــــــــــــى لموسى وأخوه هارون -عليهمـــــــا الســـــــلام-

"اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى"


مما قيل في هذه الآية
عندما سمع مجاهد هذه الآية قال:...
"سبحانك ربي ما أعظمك وما أحلمك"
إن كان هذا لطفك بعبد قال: أنا ربكم الأعلى...
فكيف لطفك بعبد قال: سبحان ربي الأعلـــــــــــى؟.....


فعلا ........... سبحانك ربي ما أعظمك وما أحلمــــــــــــك


منقول

سبحوا الله
29-04-09, 01:16 am
{والآخرة خير، وأبقى}! [الأعلى:17]

لو كانت الدنيا من ذهب يفنى، والآخرة من خزف يبقى،
لكان الواجب أن يؤثر خزف يبقى، على ذهب يفنى،
فكيف والآخرة من ذهب يبقى، والدنيا من خزف يفنى؟!

[مالك بن دينار] ج.تدبر

سبحوا الله
29-04-09, 01:27 am
أيضاً في سورة يوسف نستشعر قوة تعلق يعقوب عليه السلام بالله وحسن ظنه به ..

فقد ابنه يوسف وجلس يدعو الله سنوات ليرده إليه لكن بعد مرور السنين زاده الله بلاءً ففقد ابنه الآخر
فما زاده ذلك إلا تعلقاً بالله حتى قال لأبنائه ( يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس
من روح الله إلا القوم الكافرون )

* جوال تدبر *

سبحوا الله
29-04-09, 01:30 am
كان الحسن البصري يردد في ليلة قوله تعالى: (وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)فقيل له في ذلك!
فقال:إن فيها لمعتبرا،ما نرفع طرفا ولانرده الا وقع على نعمة،وما لا نعلمه من نعم الله أكثر!
جعلنا الله وإياكم من الشاكرين الحامدين

رانســـــــــّي
29-04-09, 01:31 am
جزاك الله خيرآ ونفع بك

اريد الاستزادة من شخصكم الكريم من هذه الفوائد والعبر والعظات
ودمت للحق اقرب,,,

سبحوا الله
29-04-09, 01:41 am
من بركة الإقبال على القرآن حسن الخاتمة: فقد مات شيخ الإسلام ابن تيمية عند قوله تعالى:
(إن المتقين في جنات ونهر، في مقعد صدق عند مليك مقتدر)،
وآخر آية فسرها العلامة الشنقيطي هي: (أولئك كتب في قلوبهم الإيمان)
وغير ذلك كثير جداً، فنسأل الله تعالى حسن الختام.

سبحوا الله
29-04-09, 01:46 am
(( الحزن)) لم يأمر الله به ولا رسوله بل قد نهى عنه في مواضع كقوله تعالى(ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون)و
(ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق ممايمكرون)و
(ولا يحزنك قولهم)وأمثال ذلك كثيرة وذلك أنه لا يجلب منفعة ولا يدفع مضرة ولافائدة منه
وما لا فائدة منه لا يأمر الله به.

سبحوا الله
29-04-09, 01:53 am
بين أيديكم تلاوة عطرة من آخر سورة القيامة ،


للعلّ أنفسنا تخشع لهذه التلاوة العطرة ..



المقطع ::


:: للحفظ ::

http://www.ryadh-quran.net/download-6750-0.html


موقف مع المقطع ::
هذا المقطع قد حفظته في جوالي ، و بينما أنا مع إحدى الأخوات في جلسة هادئة ،
كنا نتحدث عن أئمة المساجد و الأصوات الحسنه ، فأثنيت على هذا المقطع ، ثم فتحته لها،
و هي تستمع إليه (وبعد أن تجاوز قوله تعالى {{ إلى ربك يومئذ المساق }} ) ،
.. و إذا هي لم تتمالك نفسها ، و تحاول إخفاء تأثرها ،فانسالت العبرات ..! ،
فناولتني إيّاه ، لعلّها تريد مني إغلاقه ، فتركته حتى إنتهى ،
جزى الله خيراً ذلك القارئ ، ورفع قدره ..،

فيا { أهل القرآن }..،
لنجعل من إجتماعاتنا تبادل مثل هذه المقاطع (المؤثرة , القصيرة) .. عن طريق ( البلوتوث ) ،
أو الإستماع إليها ، ( فربما ) أثرت في شخص وغيرت حياته ..! و نحن لا نعلم .


منقول

عاشق الخير
29-04-09, 02:04 am
جزاك الله خير اخي الفاااضل



لا حرمك الله الاجر

عاشق الخير
29-04-09, 02:08 am
جعل الله الاستعداد للأعداء بكل مستطاع من القوة ، واخذ الحذر منهم: سبباً لحصول النصر والسلامة من شرورهم ..

- شاهده قوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً ).. وقوله تعالى: ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ ..).

* وجعـل الله اليسـر يتبـع العسـر ، والـفرج عند اشتداد الكرب ..

- شاهده قوله تعالى : ( سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً ) وقوله تعالى: ( إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ).


* وجعل الله النظر إلى النعم والفضل الذي أعطيه العبد وغض النظر مما لم يعطه.. سبباً : للقناعة ..

- شاهده قوله تعالى: ( قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ ).


* وجعل الله القيام بأمور الدين سبباً لتيسير الأمور، وعدم القيام بها سبباً للتعسير ..

- شاهده قوله تعالى: ( فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى* وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى * وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى * وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى * فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى ).



* وجعل الله التحرز والبعد عن الموبقات المهلكة والحذر من وسائلها: طريقاً سهلاً هيناً لتركها ..

- شاهده قوله تعالى: ( تلك حدود الله (أي محارمه) فلا تقربوها ) .. أي لا تفعلوها ولا تحوموا حولها ..

- فمن رعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه.



فوائــد قرآنيــة

الشيخ/عبدالرحمن السعدي يرحمه الله.

سبحوا الله
29-04-09, 05:20 am
تأمل ! جبل عظيم شاهق ، لو نزل عليه القرآن لخشع بل لتشقق وتصدع ، وقلبك هذا الذي هو في حجمه كقطعة صغيرة من هذا الجبل ، كم سمع القرآن وقرأه ومع ذلك لم يخشع ولم يتأثر ؟ والسر في ذلك كلمة واحدة : إنه لم يتدبر ."

[ أ.د. ناصر العمر ]

سبحوا الله
29-04-09, 05:21 am
دعاؤنا لربنا يحتاج منا دعاء آخر أن يتقبله الله ، قال تعالى عن خليله ابراهيم عليه السلام -
بعد أن دعا بعدة أدعية : ( ربنا وتقبل دعاء )

النهى
29-04-09, 05:22 am
الله يجزاك الجنه

رحال في بلادي
29-04-09, 06:02 am
قال تعالى ( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض كذلك يضرب الله الأمثال ) ( 17 ) سورة الرعد

تفسيرها من تفسير البغوي...
فأما الزبد ) الذي علا السيل والفلز ( فيذهب جفاء ) أي : ضائعا باطلا ، والجفاء ما رمى به الوادي من الزبد ، والقدر إلى جنباته . يقال : جفا الوادي وأجفأ : إذا ألقى غثاءه ، وأجفأت القدر وجفأت : إذا غلت وألقت زبدها ، فإذا سكنت لم يبق فيها شيء . [ ص: 309 ]

معناه : إن الباطل وإن علا في وقت فإنه يضمحل . وقيل : " جفاء " أي : متفرقا . يقال : جفأت الريح الغيم إذا فرقته وذهبت به .

( وأما ما ينفع الناس ) يعني : الماء والفلز من الذهب والفضة والصفر والنحاس ( فيمكث في الأرض ) أي : يبقى ولا يذهب .

( كذلك يضرب الله الأمثال ) جعل الله تعالى هذا مثلا للحق والباطل ، أي : أن الباطل كالزبد يذهب ويضيع ، والحق كالماء والفلز يبقى في القلوب . وقيل : هذا تسلية للمؤمنين ، يعني : أن أمر المشركين كالزبد يرى في الصورة شيئا وليس له حقيقة ، وأمر المؤمنين كالماء المستقر في مكانه له البقاء والثبات .


جزاك الله خير ..الدال لخير كفاعله

سبحوا الله
29-04-09, 07:12 am
قام نبيك صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة بآية يرددها حتى أصبح ، وهي ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) لذا قال ابن القيم " فإذا مر بآية ـ وهو محتاج إليها في شفاء قلبه ـ كررها ولو مائة مرة ، ولو ليلة ! فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم ، وأنفع للقلب ، وأدعى إلى حصول الإيمان ، وذوق حلاوة القرآن "

سبحوا الله
29-04-09, 07:22 am
http://m002.maktoob.com/alfrasha/ups/u/24542/29035/369461.bmp

شـتـات إنـسـان
29-04-09, 09:49 am
يعطيك العافيه والله يجزيك الخير

ابو فارس الحمادا
29-04-09, 05:40 pm
جزاك الله خيرا

ل د ع
30-04-09, 03:15 am
يعطيك ألف عافية وماقصرت على المعلومه الجيدة

سبحوا الله
30-04-09, 11:21 am
مامعنى التدبر؟
قال العلامة العثيمين:
والتدبر هو التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها،فإذا لم يكن ذلك ،فاتت الحكمة
من إنزال القرآن،وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها ولأنه لا يمكن الاتعاظ بما في القرآن بدون فهم معانيه)

سبحوا الله
30-04-09, 11:27 am
وصيه من إمام عاش مع القران :

عليك بتدبرالقران حتى تعرف المعنى ، تدبره من أوله إلى آخره، واقرأه بتدبر وتعقل ، ورغبة في العمل والفائدة ، لا تقراه بقلب غافل ، اقرأه بقلب حاضر ، واسأل أهل العلم عما أشكل عليك ، مع أن أكثره – بحمد الله – واضح للعامة والخاصة ممن يعرف اللغة العربية
[ بن باز ] .

سبحوا الله
30-04-09, 11:29 am
تأمل في سر إختيار القطران دون غيره في قوله تعالى ( سرابيلهم من قطران ) إبراهيم 50
وذلك – والله أعلم – لأن له أربع خصائص : حار على الجلد ، وسريع الإشتعال في النار ، ومنتن الريح ، و أسود اللون ، تطلى به أجسامهم حتى تكون كالسرابيل ! ثم تذكر – أجارك الله من عذابه – أن التفاوت بين قطران الدنيا وقطران الآخرة ، كالتفاوت بين نار الدنيا ونار الآخرة !

[ الزمخشري ] .

كولا بنت بيبسي
30-04-09, 01:07 pm
مشششششششششششششششششششششششكورة اختي

المتأمل
30-04-09, 02:44 pm
أخي في الله سبحوا الله بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع

قال تعالى {وشاورهم في الأمر}[آل عمران:159]

"أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم -وهو أكمل الناس عقلا- أن يشاور، إذ الحقيقة أن الإنسان -وإن بلغ عقله الغاية- لا يستغني عن الاستعانة في مشكلات الأمور بآراء الرجال, إذ العقول قد تكون نافذة في ناحية من الأمر، واقفة عند الظاهر في ناحية أخرى". [محمد الخضر حسين] ج.تدبر 81800

سبحوا الله
01-05-09, 05:40 am
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) كم من شرف عظيم تميزت به هذه الليلة ؟ شرف المنزل فيها ، وشرف الزمان ، وشرف العبادة ، وشرف المتنزلين ، وشرف العطاء بلا حدود ، ومسك ذلك (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) فيا لطول حسرة المفرطين ! ويا أسفى على من تخلف عن ركب المشمرين ! "

[ أ . د . ناصر العمر]

سبحوا الله
01-05-09, 05:42 am
" ينبغي لقاريء القرآن أن يعتني بقراءة الليل أكثر ، قال تعالى ( مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ) و إنما رجحت صلاة الليل وقراءته ، لكونها أجمع للقلب وأبعد عن الشاغلات والملهيات ، والتصرف في الحاجات وأصون عن الرياء وغيره من المحبطات "

سبحوا الله
01-05-09, 05:44 am
قام نبيك صلى الله عليه وسلم ليلة كاملة بآية يرددها حتى أصبح ، وهي ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) لذا قال ابن القيم " فإذا مر بآية ـ وهو محتاج إليها في شفاء قلبه ـ كررها ولو مائة مرة ، ولو ليلة ! فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم ، وأنفع للقلب ، وأدعى إلى حصول الإيمان ، وذوق حلاوة القرآن "

عبادي الأشهب
01-05-09, 06:24 am
موضوع حلووو جدا ويعطيك العافيه ولي رجعات مهب رجعه

الطموح المؤود
01-05-09, 04:36 pm
قال تعالى" كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها"


توصل العلماء أن مراكز الاحساس في الجلد وذكر ذلك قبل 1400سنه في القرآن

فسبحان الله الخالق،،،

سبحوا الله
02-05-09, 02:20 am
قد علم أنه من قرأ كتابًا في الطب أو الحساب أو غيرهما فإنه لابد أن يكون راغبًا في فهمه وتصور معانيه ، فكيف بمن يقرأ كتاب الله تعالى الذي به هداه ، وبه يعرف الحق والباطل والخير والشر ؟ فإن معرفة الحروف بدون المعاني لا يحصل معها المقصود إذ اللفظ إنما يراد للمعنى "

[ ابن تيمية ]

سبحوا الله
02-05-09, 02:23 am
قال تعالى ( وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَّنثُوراً ) الإنسان19

تأمل ..

هذا وصف الخدم، فما ظنك بالمخدومين؟! لاشك أن حالهم ونعيمهم أعظم وأعلى جعلنا الله وإياك من أهل ذلك النعيم .

سبحوا الله
02-05-09, 02:25 am
" تأمل قوله تعالى – لما جيء بعرش بلقيس لسليمان عليه السلام : ــ ( فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ ) فمع تلك السرعة العظيمة التي حمل بها العرش ، إلا أن الله قال ( مُسْتَقِرّاً ) و كأنه قد أتي به منذ زمن ، والمشاهد أن الإنسان إذ أحضر الشيء الكبير بسرعة ، فلابد أن تظهر آثار السرعة عليه وعلى الشيء المحضر ، وهذا ما لم يظهر على عرش بلقيس ، فتبارك الله القوي العظيم "

[ ابن عثيمين ] .

سبحوا الله
03-05-09, 02:53 am
"(إنها عليهم مؤصدة)
أي: مغلقة الأبواب لا يُرجى لهم فرج - عياذا بالله -! تأمل لو أن إنسانًا كان في حجرة أو في سيارة، ثم اتقدت النيران فيها، وليس له مهرب ولا مخرج، ما حاله؟ حسرة عظيمة لا يمكن أن يماثلها حسرة! والله تعالى أخبرنا بهذا لا لمجرد تلاوته، بل لنحذر من هذه الأوصاف الذميمة الواردة في هذه السورة (سورة الهمزة)"


. [ابن عثيمين]

سبحوا الله
03-05-09, 10:31 pm
عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عندما قرأ في صلاة الفجر قوله - تعالى -: (فَإذَا نُقِرَ

فِي النَّاقُورِ) شهق شهقة قوية، فسقط فجلس يعاد في بيته وهو على فراشه أسبوعاً كاملاً

سبحوا الله
04-05-09, 08:19 am
شرب عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ ماء باردا ، فبكى فاشتد بكاؤه ، فقيل له ما يبكيك ؟! قال : ذكرت آية في كتاب الله :

( وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ ) فعرفت أن أهل النار لا يشتهون إلا الماء البارد وقد قال الله عزوجل :

( أَفِيضُواْ عَلَيْنَا مِنَ الْمَاء أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ ) .

سبحوا الله
04-05-09, 08:20 am
" من المفاتيح المعينة على تدبر القرآن : معرفة مقصد السورة ، أي : موضوعها الأكبر الذي عالجته ،

فمثلاً : سورة النساء تحدثت عن حقوق الضعفة كالأيتام ، والنساء والمستضعفين في الأرض ،

وسورة المائدة في الوفاء بالعقود والعهود مع الله ومع العباد ،

بينما سورة الأنعام ـ هي كما قال أبو إسحاق الإسفراييني ـ : فيها كل قواعد التوحيد وقس على ذلك " .

[ د . عصام العويد ]

سبحوا الله
16-05-09, 07:19 am
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ


هذا عقد بين المسلم وربه ، أن يصرف العبد كل عبادته لله ولا يشرك
معه غيره ، وأن لا يستعين إلا بربه جل في علاه ، فلله العبادة
والمسألة والطلب ، ومن الله العون والتأييد
وهذه الآية ملخص دعوة الأنبياء وموجز رسالة الرسل عليهم السلام
ومعاني القرآن مجموعة في هذه الآية ، فالله أوجب على الخلق
وهو أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ، وأوجب على نفسه لهم حقا
إذا فعلوا ذلك وهو لا يعذبهم

والعبادة التي يريدها الله من الخلق هي : فعل كل ما أوجب الله ورسوله
من الأقوال والأفعال الظاهرة والخفية ، واجتناب ما نهى الله عنه
ورسوله من ذلك ، والاستعانة طلب العون من الله في كل أمر
لا يستطيع عليه المخلوق ولا يقدر عليه إلا الخالق ، ولذلك قال عليه
الصلاة والسلام لابن عباس : (( إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت
فاستعن بالله



************ ********

إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين
وثيقة مقدسة يعلنها المسلم في كل ركعة من صلاته فريضة كانت
أو نافلة ليذكر نفسه دائما بهذا العهد العظيم ، الذي من أجله
خلق الإنسان ، ومن أجله أرسلت الرسل ونزلت الكتب ، وقام
سوق الجنة وسوق النار ، ومد الصراط ، ونصب الميزان ، وبعث الخلق
من قبورهم ، وحصل ما في صدورهم ، وعرضت عليهم
صحفهم ، وأقيم عليهم شاهد من أنفسهم .




************ ********
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
هي قضية الخلاف بين المسلمين والمشركين ، وهي معاني لا إله إلا الله
ومن أجلها وقع القتال بين أولياء الله واعدائه ، فما بعث الرسل عليهم
السلام إلا من أجل أن يعبد الله وحده لا شريك له ، وما سالت دماء
الشهداء إلا ليوحد الله ويفرد بالعبادة ويختص بالتوجيه دونما سواه
جل في علاه



************ ********
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين
سعادة أبدية ونجاة سرمدية بها يتم الصلاح وينال الفلاح وتسهل الأمور
وتدفع الشرور ،ولا ينال رضي الله ورحمته وعفوه ومغفرته وعونه
وهدايته وتسديده إلا بإياك نعبد وإياك نستعين
ولا تحصل النعم ولا تدفع النقم ولا يحصن من المتالف ويسلم من
الصوارف ويحفظ من الكوارث والفتن والمحن إلا بإياك نعبد وإياك نستعين
وهي عاصمة لمن قام بحقوقها من الزلل والتخبط العقدي والهوج الفكري
والضلال العلمي والسفه الأخلاقي والانحطاط السلوكي والشطط العلمي
لأن في إياك نعبد وإياك نستعين عناية ربانية ورعاية إلهية
وولاية إيمانية، وبركة القرآن
وهي أعظم فتح يفتح به علي الإنسان، فيكرم ويجتبي من عالم الطين
ويصطفي من دنيا الانحلال والتمزق والاضطراب والضياع والانحراف
والذل والخنوع والخيبة ، فيرتقي هذا الإنسان بإياك نعبد وإياك نستعين
مكرماً في معرج القبول عند ربه. وفي سلم الوصول إلي مولاه
وفي درجات الفوز إلي خالقه ، وهذا أعظم مجد وأجل رفعة وأحسن منزلة
وأشرف رتبة، ويهون معها المجد الدنيوي الموقت المنقطع الزائل الفاني
من منصب أو جاه أو مال أو ولد أو شهرة، فيصبح المسلم بهذه الكلمة
عزيز الجانب، قوي الركن، عامر القلب، مطمئن النفس، منشرح الصدر
منبلج الخاطر نير البصيرة، لأنه اتصل بالله، ودخل في نسب العبودية
ولبس تاج الخدمة للأحد الصمد، وحمل راية الولاية، وتشرف
بالانضواء تحت علم إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين
************ ********
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِين
صلة بين الأرض والسماء، وبين الضعف والقوة، والفقر والغني
والبقاء والفناء، وصلة بين العبد الضعيف الفاني وبين الله القوي الغني
الحي القيوم، فيها يحرر الإنسان من الرق للطاغوت، والعبودية للوثن
والاستسلام للشهوات، والوقوع في براثن الغواية، والسقوط في مهالك
الردى، وبها يغسل الإنسان من رجس الشرك ونجاسة الجاهلية، وخبث
الكفر وأدران الفسق، وأوساخ المعصية ، وبها يطهر ضمير
العبد من الخواء ، وقلبه من النفاق، وعمله من الرياء
ولسانه من الكذب ، وعينه من الخيانة، ونفسه من الظلم
فيصبح بإياك نعبد وإياك نستعين عبداً لله مخلصاً مبراً من الشرك
نقياً من الوثنية ، معصوماً من نزغات الشيطان محفوظاً
من فتنة الشهوات والشبهات
************ ********
نقلاً من كتاب على بوابة الوحى
لفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرنى

الافق
16-05-09, 12:01 pm
جزاك الله خير ..الدال لخير كفاعله

عبآدي
16-05-09, 01:21 pm
{وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ}
أي خلقنا جنس الإِنسان ونعلم ما يجول في قلبه وخاطره، لا يخفى علينا شيء من خفاياه ونواياه
{وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ}
أي ونحن أقرب إِليه من حبل وريده، وهو عرق كبير في العنق متصل بالقلب، قال أبو حيان: ونحن أقرب إِليه، قُرْبَ علمٍ، نعلم به وبأحواله لا يخفى علينا شيء من خفياته، وهو تمثيل لفرط القرب كقول العرب: هو مني مَعْقِدَ الإِزار، وقال ابن كثير: المراد ملائكتنا أقرب إِلى الإِنسان من حبل وريده إِليه، والحلول والاتحاد منفيان بالإِجماع تعالى الله وتقدَّس عن ذلك، وهذا كما قال في المحتضر

روبينا
16-05-09, 01:46 pm
جزاك الله خير وجعلها في ميزان حسناتك