مشاهدة النسخة كاملة : كريستيــن المُحجبــة ,
بسم الله الرحمن الرحيم
وسط إسبوعِ مُزدحم , مضغوط , تعبت منهُ وأنا في منتصفه!!
أبيت إلا أن أتجه لأحد المقاهي وحيداً يوم الإربعاء لأخطط لعطلة نهاية الإسبوع!!
لإنني أشفقت على حالي ومدى السوء الذي وصلت إليه والذي ضرب مراكز التركيز !!
وصلت إلى المقهى وجلست أفكر إلى أين سأذهب؟
تذكرت دعوة بعض الزملاء لكي أزورهم متى ما سنحت لي الفرصة!!
بعدها خرجت أمشي نحو شركة السفر البري(national express) وأنا في طريقي أتعجب من حالي كيف إستطعت النهوض والمشي بهذه الحيوية الكبيرة وهذه المعنويات العالية!!
وأين التعب!!
هل للهدف والحالة النفسية علاقة في العضلات ؟؟
ألقيت هذا التساؤول خلف ظهري ودخلت نقطة بيع التذاكر .... وفكرت في أن أسافر بالحافلة!!
فقد قلت في نفسي: لأجعلها نهاية أسبوع لاتنسى!!
طلبت تذكرتي الصعود (ذهاب) في مساء يوم الجمعة و(العودة) في منتصف ليل الأحد...
قبضت تذكرتي الحافلة ... والتي يُعد ركوبها في مجتمعنا نوعاً من أنواع التنازل!! أو شيء لم أستطع التعبير عنه الآن!!
فوجئت بأن مدة الرحلة 10 ساعات!!!
قلت: يا إلهي ...... 10 ساعات!!
فكرت قليلاً ... وقلت لا مانع فالمناظر جديدة والوجهة جديدة والوسيلة جديدة.. لذا الأمر يستحق!!
شيءٌ غريب حدث لي بعد ذلك هو أنني أحسست بإنقضاء يوم الخميس كما البرق!!
لذا أقول ضع لك حافزاً دائماً حتى لو كان الفاصل بين العمل والنتيجة دقيقة!!
...............................
جاء يوم الجمعة الكبير .... وبعد خروجي من المسجد الصغير الأنيق, عدت للمنزل وحملت حقيبتي الصغيرة وتوجهت للمحطة ..
ركبت الحافلة وجلست بجانب النافذة إستجابةً لعادةٍ حملتها منذ الصغر,
جلست وأنا بمنتهى السعادة لإن الوقت فسيحٌ أمامي لكي أقرأ(And Then There Were None) الرواية القديمة التي لا أملها للكاتبة الرائعة أجاثا ,
جلست بالمقعد الأمامي وكان تقسيم الحافلة يرتكز حول أن الصف به أربعة مقاعد... يقسمها طريقُ المشاة في المنتصف .
توافد المسافرون وبدأت الضجة تعلو المكان!!
حتى ضِقت ذرعاً بالمكان وأقفلت الكتاب... وأثناء ذلك ظهرت تلك الشابة ... كخيال غريب أمام عيني ... تمشي على إستحياء ومعها حقيبتها الصغيرة ... جلست في نفس صفي ولكن في الجهة الأخرى من الخط الفاصل,
لم يشدني مُحياها الشاحب , ولا حركتها التي يشوبها الخجل الأعمى!!
بل شدني حجابها الأبيض الرقيق , والذي كان كستار جميل ساحر ....
شدني الحجاب لأنه غاب عني طويلاً حتى كِدت أنساه !!
.........................
بعد لحظات من الدهشة والفرح ..... والإستغراب !!
أشحت بنظري نحو الكتاب مرهً أخرى ورأسي مُمتلئ بالأسئلة .... ما سرها؟؟
بالفعل هناك سر يدور حولها ولن أتعمق فيك كتابكِ يا آغاثا إلا عندما أحاكية على الواقع!!
الصدفة الجميلة .... التي أخجلتني وأخجلتها... هو تجلي خوفها, وحيائها, وضعفها في موقف حدث!!
حيث تقدم شاب وفتاة إليها قائلين: عن إذنك, نحن إثنان وأنتي وحيدة فهل من الممكن أن تجلسي هناك (وأشاروا إلى المكان الذي بجانبي) ؟
قامت وبدون أن تتحرك شفتاها ... وما شدني أنها لم تجرؤ وتأتي وتسألني ... هل هذا المكان خالي؟؟
قامت وبدأت ترقب المكان بنظرات منكسرة!!
فأتتني المُساعِدة... وقالت ... هل بجانبك أحد؟
قلت: لا.
ذهَبت إليها وقالت لها: إذا سمحتي, فذلك المكان خالي .
أتت بخطوات باردة كالثلج !!
وقالت: مرحباً. وبنفس اللحظة جلست.
قلت: مرحباً , وصمت.
وجاء سائق الحافلة بمكبر الصوت وبدأ يصرح ببرنامج الرحلة وأماكن التوقف وأوقاتها .... والأحوال الجوية وحالة الطريق ... ووقت الوصول..
واختتمها بإلقاء بعض الدعابات الباردة!!
وانتهى,
هنا إفتقدت دعاء السفر!!
.............
رأسي المليء بالتساؤولات والتي أحدثتها الحركات الغير طبيعية من تلك الفتاة, كاد ينفجر!!
دماغي يقول:
الهدف بجانبك .... فلماذا لا تُبادر بحل اللغز وتُنهي حالة الإحتباس هذه!!
أجاوبه,
إعلم يا دماغي .... بأن لا حياة لمن تنادي!!
- أوقف هذا النقاش العقيم صوت تحرك العجلات وردة فعل تغير الحالة من السكون إلى الحركة!!
وبدأت الرحلة ,
يتبع ,,,
( لإن الحادثة طويلها وسردها دُفعة واحدة سوف يقلل من نسبة القراءة) :)
أطيب الأمنيات مني لكم,
وأتمنى التركيز بمكمن شكي وريبتي من منظر وحالة كريستين.!
هنري
متابع
كانت قرأة هادئه ,,, تصدق عمري ما ركبت الباص فقط باص الخطوط السعودية
في مطار جدة ,,, بنكهة رائحة الديزل مع رطوبه عالية وأختلال في توازن الوقوف
ممسكا شريط معلق في في سقف الباص لولاه كان سقطت في حجر عجوز محجبة تجلس في أخر الباص ..!!
رانســـــــــّي
21-04-09, 12:21 am
هنري تابع .....فالقصه جدآ مشوقه وماتعه~~~~
" TWIX "
21-04-09, 02:13 pm
<<<<< متابع وبشوق
لا والله فرق .. عندهم وعندنا
تذكرت الأستيشن اللي بالخبيب الوجيه مشبوهه تقل قطاعين طريق
ولا ركبت معه يصقع اللطمة وثعورة من المالبورو وعيون القطط خط واحد من السرعة
وقل كلمة بس ...!!
متى نصل لحالهم ...؟؟!!
أنت خلنا من انك قعدت عند الدريشة بالتوبيس
المهم قعدت قدام ولا ورى تراه تفرق ياظنيني <===== العالم وين وهذا وين
وبعدين وشوله تبرق بالبنية تراه مايصلح وانا وليدك <=== وشلون ذي
قصدي وانا اخووك
يالله كمل ولاتعود له تقطع بالسالفة
ياحبيلك ياهنري تراي امون عليك لو ان معرفتي بك بسيطة لاتشره من المزح اعلاه :)
(2)
بعد عودتي لحالة التوازن ...... عادت خلايا المخ لتحفزني من جديد!!
خصوصاً مع زخات المطر الرقيقة التي تداعب أوراق الأشجار الكثيفة على جنبات الطريق, ومناظر المراعي الرائعة ....
فلم أستطع المقاومة .... وأخذت أفكر في الطريقة التي سوف أفتح بها الكتاب الصعب من ناحية العنوان فقط وأتوقع أن الباقي أسهل بكثير!!
وليس ككتاب كريستي المعقد!!! شكلاً ومضمومناً!!
-فكرت في حركة بسيطة ولكنها سوف تفتحُ آفاقاً آخرى, !
قبضت حقيبتي اليدوية وتناولت المصحف الكريم , وأخرجته .... وجعلتها تراها بطريقة غير مباشرة!!
وأدخلته مرهً اخرى ... وكانني أبحث في الأغراض فقط ....:e6:
فقلت: ماهذه الحقائب التي كالبئر !! وأنا أضحك!
فهدأ الموقف واقتربت المسافات وزالت العوائق الكثيرة!!
ضَحكت ببرودة دم ليست عربية!!!
ومدت يدها الرقيقة لحقيبتها السوداء التي تعكس معنويات صاحبتها المنكسرة!!
وتناولت كُتيباً صغيراً كان يوزع في مسجد الجمعة .... عن الصدقة والتبرع لأحد المنظمات الخيرية,؟؟
قلت في نفسي: هل إنتظرت أن أكون مسلماً لتأخذ الكتيب؟
هل تخاف ؟
ولكنها ترتدي سمةً بارزة وهي الحجاب!!؟
(إحترت ولكني إستطعت أن أحرز تقدماً ,)!!
................
قلت: أتدرسين هنا؟
قالت: نعم,
قلت: إنها مدينةُ جميلة , وأهلها لطفاء , ولا يعيبها إلا الجو المتقلب.
قالت: إنها مدينة جميلة ويعجبني جوها , ولكني لا أعرف سكانها ولم أحتك بهم!!
قلت: لماذا , كم مضى على وجودكِ هنا؟
قالت: 8 أشهر.!!
قلت: غريب, ثمانية أشهر ولم يحصل تواصل ... لماذا؟
قالت: أنا آسفة , ولكنك تسأل كثيراً ... وأنا أنزعج من هذه الطريقة!!:e8:
..................
(من الممكن أن تكون على حق , وأن السؤال المتكرر وخصوصاً من شخص غريب يولد الشك والريبة مثلاً ... ولكن ما جعلني لا أصدق أنها انزعجت من أسألتي . هو أنها كانت سعيدة بحديثي إليها وكانت أنفاسها هادئة وإجاباتها وافية كافية , لاتدل على أن من يجاوب يتمنى صمت السائل!!!)
............
-ولكني صمت قليلاً ... حتى أوقف صمتي صوت هاتفي المحمول!!
أجبت فإذا بها شخص من أرضي, وكلمته بلغتي العربية,
وفور إنتهاء المكالمة بادرتني(لتنقض العهد) وهي مبتسمة حيث قالت: لم أعلم أنك عربي!!
ولكني كنت أعرف أنك مسلم,
فلت وأنا أبتسم: الرابطة الأخرى, رابطةٌ أقوى بحيث يُحس بها الشخص قبل أي شيء.
لم تجاوب وصمتت!!!
قلت لها: آسف على تطفلي ولكني أحب أن أنادي من أُحدث بإسمه..
قالت: لا بأس, إسمي كريستين.. من سويسرا..
قلت: تشرفت بلقاؤوك,
ولكن ...
قاطعتني ... وقالت: أعرف ماذا ستقول, أخذت الإسلام من أمي,حيث أنها تركية الجنسية..
إبتسمت وقلت: كنتُ متوقعاً هذا...
هنا أردت أن أدخل في أعماق قلبها المكسور لأعرف مكمن الخللوالذي أتوقع أن لنا يدٌ فيه!!
فقلت لها بإسلوب " أظهر نفسك بوضوح لطيف ... ليكشف لك الآخرين أسرارهم"
قلت لها: أتعلمين , لماذا أردت الذهاب لمانشستر؟
قالت : لماذا؟
قلت لها : عندما أحسست بتشابة الأمس واليوم, وبطئ اللحظة وطول الدقيقة .. وتماثل الوجوه .... !!
أردت أن أجدد كل شيء!!
وأنا لستُ ذاهباً مع برنامج الرحلة في هذه الحافلة, فعندما أصل هناك سوف أتجه لبعض الزملاء هناك..
لإني أحب التحكم!! وأكره المسير وسط مجموعة كبيرة!
...............
ضحكت وقالت: أما أنا فهدفي يختلف عنك.. وصمتت !!!
صمتنا جميعاً لمدة 10 دقائق حتى توقف السائق عند أول محطات الرحلة, وأعلن مدة الوقوف أنها 20 دقيقة!!
نزلت في المحطة الأنيقة, والتي من الممكن أن تُجدولها في رحلتك لإمتلائها بأماكن الترفية والتموين(مطاعم راقية , مقاهي عالمية وجلسات مُلهمة) !!
ذهبت .. وإشتريت ما أريد في غضون خمس دقائق, واتجهت للمجموعة ذات الكلام الكثير, السائق ومساعدية,
فتحدثت معهم قليلاً وكطبيعة أولئك , كان الوضع مرحاً جداً!!
ولكن سرعان ما توقفت ضحكاتي وتجمعت التساؤولات في دماغي ... حيث رأيت الآنسة الصغيرة اللطيفة كريستين من خلال نافذة الحافلة .... تجلس في مقعدها الدافئ بلا حراك ,!!
أحسست أنني يجب أن أفك شفرة اللغز الآن!!
إشتريت من المخزن مرهً أخرى وذهبت إليها, ناولتها الماء .... فقالت : شكراً..
قلت: أنا لم أقل من فضلكِ خذي!!
بل قلت : خُذي.
إبتسمت ببرائة غريبة وخجل طفيف,:f9: وأخذت الماء..
جلست, وانتظرت عدة لحظات,
ثم قلت: لم تحدثيني يا كرستين عن سبب ذهابك لمانشستر..
ويبدوا أن الموقف وهدوئه كان يسمح لها بالإنفجار!!
قالت وبحرقةٍ شديدة والدموع تحاول الخروج من محجر عينيها المزرقتان!!
أنا وبصراحة أردت أن أذهب ليس لشيء!! بل أردت أن تعمل الصدفة, وتتجلى وأن أحرز تقدماً على صعيد الإنطلاق مع الناس في هذا المكان الصغير...
أردت أن أتعرف وأن أتخلص من شبح الخوف ونظرات الناس إلي هنا بانني مُختلفة وغريبة !! :e7:
فلقد قضيت غالبية التسعة عشر عاماً الماضية في تركيا ... وسط مجتمع يعج بمن يشابهونني ... ولكن الآن أرى نفسي وحيدة!!
لا أعلم لماذا أحس أحياناً أنني غبية, متخلفة, مسكينة, وضعت حاجزاً بينها وبين الناس بما ترتدي!!
....................
(هنا ذُهلت من هول البركان الذي إنفجر, وحجم ما كُبت في هذا الجسم الصغير, )
قلت في نفسي: يا إلهي, كيف إستطاعت أن تمضي بوحدتها القاتله في غربة قاسية, كيف إستطاعت أن تتعلم وتدرس وهي تعيش على وقود حطامِ داخلي,
(شكرت نفسي لإنها أيقظتني نحو كريستين وإستطاعت لفت أنظاري إليها.) :)
قلت: أأفهم يا كريستن ... أنك تخجلين من أنك فتاة مسلمة!!؟
سمتها الحجاب الرقيق, والنقاء الجميل, ألا تُحسين يا كريستين أنكِ تتميزين عن كل الفتيات هنا بأشياء!!
...............
أنتي من صنعتِ الفراغ وأنتِ من صنعت الخوف.... فكل إولئك لا يعيرونك إنتباهاً!!
وحتى لو إنتقدوا مظهرك , فهم لا يعرفون شيئاً عما تملكه مشاعركِ و ما بداخلك..
............
(نظرت إلى نفسي وتخيلت كيف أصبحتُ مفوهاً إلى هذه الدرجة!!)
-تخيلت في حينها لو أن الإسلام كان في عز وهجه .... وكانت كريسين وأمثالها تأتي لعاصمته الشامخة وتنهل منها!!
(كان ذلك حلماً عابراً قصيراً) !!
إنتهى بحركة الحافلة من جديد,
وقول كريستين : ألا تعلم أنني حاولت التخلص من أي مظهر يدل على ديني, وأن أتطبع لأمضي!!؟:e9:
.............
يتبع,,,
خربشات عاشق
21-04-09, 07:00 pm
أخي / هنري
شكراً لرائعتك ،،، وما زال التركيز بمكمن شكك
بإنتظار ما سيسفر عنه تركيزنا بمكمن شكك وريبتك :ash:
تحياتي
هنري
متابع
كانت قرأة هادئه ,,, تصدق عمري ما ركبت الباص فقط باص الخطوط السعودية
في مطار جدة ,,, بنكهة رائحة الديزل مع رطوبه عالية وأختلال في توازن الوقوف
ممسكا شريط معلق في في سقف الباص لولاه كان سقطت في حجر عجوز محجبة تجلس في أخر الباص ..!!
حياك الله يا مشقاص,
في أرضنا لا أنصحك!!
ولك في حافلات جدة مثالٌ عظيم!!
أتمنى أن تذهب لمطار العاصمة الماليزية كوالالمبور لترى حركة القطارات العظيمة!!
وسط قطرات المطر ورائحة والأزهار الزكية الندية!!
................
ممسكا شريط معلق في في سقف الباص لولاه كان سقطت في حجر عجوز محجبة تجلس في أخر الباص
:4_1_104[1
أردت قول كلمة قبل أن أنهي حديثي وهي:
يعجبني نقاء قلبك,
.............
شكراً مشقاص,
هنري تابع .....فالقصه جدآ مشوقه وماتعه~~~~
على الرحب والسعة,
شكراً للمتابعة, :)
<<<<< متابع وبشوق
لا والله فرق .. عندهم وعندنا
تذكرت الأستيشن اللي بالخبيب الوجيه مشبوهه تقل قطاعين طريق
ولا ركبت معه يصقع اللطمة وثعورة من المالبورو وعيون القطط خط واحد من السرعة
وقل كلمة بس ...!!
متى نصل لحالهم ...؟؟!!
أضحكتني كثيراً,,
وخصوصاً في جزئية " الوجيه المشبوهه":4_1_104[1
............................
إلا للحين المحطة ما غيروه!!؟؟
...............
شرفت وآنست,
أتمنى لك متابعة طيبة,
أنت خلنا من انك قعدت عند الدريشة بالتوبيس
المهم قعدت قدام ولا ورى تراه تفرق ياظنيني <===== العالم وين وهذا وين
وبعدين وشوله تبرق بالبنية تراه مايصلح وانا وليدك <=== وشلون ذي
قصدي وانا اخووك
يالله كمل ولاتعود له تقطع بالسالفة
ياحبيلك ياهنري تراي امون عليك لو ان معرفتي بك بسيطة لاتشره من المزح اعلاه :)
مرحباً juba
ياحبيلك ياهنري تراي امون عليك لو ان معرفتي بك بسيطة لاتشره من المزح اعلاه
على العكس تماماً ... بل أرحب بالحضور العفوي الجميل الواضح....
أحب من يظهر أول شيء يخطر على باله بلا تحوير ولاتعديل,
وبالمناسبة جلست في الأمام, :)
وبعدين وشوله تبرق بالبنية تراه مايصلح,
:)
صدقني يا جوبا, أنني أخجل كثيراً وتتم معاتبتي على ذلك,
ولكن تلك الفتاة شدتني نظراً لحالتها المرتبكة, وحجابها الغريب في حينها عن عيني,
....................
أنت مرحبٌ بك دائماً هنا,
Queen of buraydh
22-04-09, 04:50 am
>> متابعة بحماس
أخي / هنري
شكراً لرائعتك ،،، وما زال التركيز بمكمن شكك
بإنتظار ما سيسفر عنه تركيزنا بمكمن شكك وريبتك :ash:
تحياتي
مرحباً بك,
.................
ما تحتفظ به كريستين كان مزعجاً جداً!!
وليتني لم أرتب لكي لا يظهر لي هذا المسخ!
.............
أنتظرك من جديد,
قبل أن أنتقل للفصل الثالث أريد أن نتذكر كلام صديقتنا مرهً اخرى,
قالت وبحرقةٍ شديدة والدموع تحاول الخروج من محجر عينيها المزرقتان!!
أنا وبصراحة أردت أن أذهب ليس لشيء!! بل أردت أن تعمل الصدفة, وتتجلى وأن أحرز تقدماً على صعيد الإنطلاق مع الناس في هذا المكان الصغير...
أردت أن أتعرف وأن أتخلص من شبح الخوف ونظرات الناس إلي هنا بانني مُختلفة وغريبة !!
فلقد قضيت غالبية التسعة عشر عاماً الماضية في تركيا ... وسط مجتمع يعج بمن يشابهونني ... ولكن الآن أرى نفسي وحيدة!!
لا أعلم لماذا أحس أحياناً أنني غبية, متخلفة, مسكينة, وضعت حاجزاً بينها وبين الناس بما ترتدي!!
...........................................
(3)
أكملت الآنسة كلامها, وحرقتها تتواصل... وتقول: نعم صدقني, لقد حاولت أن أتمرد وأسقط كُل شيء تخيلت أنه يقف عائقاً في طريق سعادتي,!!
أتعلم, كنت أدرس في الجامعة, وبعد أن ينتهي الدرس أبقى وحيدة لاأريد أن أكلم أحد خوفاً من أن ألفت النظر إلي!!!
وبما أن الجامعة تخلو من الفتيات المسلمات , فبِت وحيدة !!
فلست شاباً أستطيع الإنطلاق وليس هناك علامةُ تُميزني!! أو بالأحرى تُحرجني!!؟؟
قاطعتها وأنا أضحك بإستغراب: تحرجكِ!! يا كرستين,
قالت, مهلاً, دعني أكمل لو سمحت,
- مللت من خوف الأطفال مني ....!! حيث أنني قد ذهبت للتسوق في إحدى المرات وعندما دخلت المحل, رأيت طفلاً صغيراً جميلاً يسير نحوي وعندما هممت بمسكه وتقبيله..... أتت امه مندفعه وسحبته مني, ولم تتركني أكمل المداعبة!!
هل أنا مرعبةُ حقاً هكذا!!
(أرأيتم حجم تخيلها الفارغ!!!)
تُكمل كريستين حديثها بإنكسار وتقول: بعد مضي شهرين من العزلة والوحدة, وإصطناع الضحك عند محادثة أمي بكاميرا الماسنجر,
أردت أن أعمل تغييراً نوعياً في حياتي ,
فقمت صباح ذات يوم, وارتديت ملابسِ الطبيعية, وارتديت حجابي وردي اللون, وذهبت أمام المرآة, وجلست أرسم إبتسامة جديدة لعلها تُغير شيئاً!!
رسمتُ الإبتسامة ونجحت في الإحتفاظ بها حتى باب الكلية, فدخلت ورأيت شابين من الجنسية الإنجليزية ,,,, ولا زالت إبتسامتي مُرتسمة على شفتي, تجاهلتهما وإتجهت نحو كرسي خالي بجانب إحدى الفتيات... وجلست بجانبها.. طمعاً في كلمة تكون جسر محبة وتواصل بيننا!!
قلت لها وبقوتي الكامنة التي حولتها لقول.. مرحباً: وإبتسامتي, تعلو محياي, فقالت ببرودة دمها المتوارثة: أهلاً,
وحل الصمت المشؤوم!!.... فأقبل الشابان نحوها .... فقال أحدهما: مرحباً جيني,
فقالت: أهلاً سيمون.
قال, أهذه اللطيفة صديقتك؟؟
قالت: لا, ولكنها حقاً لطيفة...
فقال لها: أتعلمين يا جيني... إنها أجمل منك بكثيير!!!!:for4:
هنا قامت جيني وضربته ضربهً خفيفه تعبيراً عن الغضب :15[2]:, ولكنها بعد ذلك لم تحدثني!!!
...........................
بدات المحاضرة, وعاد الجميع لأماكنهم وكان يوجد في القاعة من ضمن الطلاب 6 طلاب عرب مسلمون.
قال المحاضر قبل البدء, أريد أن أتوزعوا أنفسكم إلى (أزواج) أي بمعنى كل طالب يجلس مع زميله .... ليكون حل المسائل مزدوجاً,,
إلتفت يميني فرأيت جيني وقد تجاهلتني بالطبع!!
وكذلك عن يساري !!:29_1_6[1]
خجلت غاية الخجل, ولكني رأيت شاباً عربياً قد أقبل نحوي وكأنه يتحين الفرصة لكي يكلمني,
أتي إلي وقال: أرى أنك لم تجلسِ مع أحد, فهل من الممكن أن أجلس..
بالتأكيد وافقت له ... وجلسنا سوياً... لم يعجبني ذلك الشاب, أثناء الحوار... فقد كان يلقي بالنكات ويتكلم بكلام سخيف وقصده في كل ذلك إضحاكِ!!!
ولكني كنت أضحك مجاملةً له!!
إنتهت المحاضرة.... فبدأ الكلام في محور آخر .... فقال لي: من أين أنتي؟
قلت: من سويسرا.
فبدأ يتكلم حول سويسرا ويمدحها وأنا أستمع,
فجاء أصدقاؤوه العرب وقالوا له هيا... فقال لا إذهبوا!!
وجلس معي,
لا أخفيك أنني فرحت عندما جلس وفرحت حينما ضحى أحدهم لأجلي !!
فقال: أتريدين أن نذهب لنتناول شيئاً قبل العودة لمقاعد القاعة.
قلت: هيا,
ذهبنا لأحد المقاهي الملاصقة وبدأ يتكلم عن نفسه وعن ذكائه العظيم!!
رغم أنني أراه من أضعف الطلاب في القاعة!!
وبينما كنت أستمتع بالجلوس مع إنسان!!
فاجئني كلام قاله لم أتوقعه ولكنه قاله بصيغة المزاح والضحك .... ولكنه كان جدياً من الباطن له وكان صادماً بالنسبة لي خصوصاً أنه كان نقطة ضعفي,!!
قال ... على فكرة الحجاب لا يصلح للفتيات الشقراوات!!؟؟؟
......................
تقول كريسيتن: نظرت إليه بنظرات حقد.....
فقال: أنا آسف كانت مزحة.
قلت له: لا تمزح هكذا.
صمت قليلاً فقال: أنا لن أحضر المحاضرة القادمة... سوف أذهب ولكن اليوم جمعة... ألم تفكري أين تقضي الليلة؟
قلت : لا
قال: هناك إحتفال جميل مرح يقام كل إربعاء في ملتقى الطلاب الأجانب لماذا لاتحضرين فأنا من المؤسسين!!!
ترددت حينها, ولكني قبلت..
فأعطاني رقم هاتفه... وأخذته منه,
...................
إنتهى اليوم الدراسي,
ذهبت للمنزل وبالي مشغول حول نتيجة يوم الإبتسامة,
دخلت المنزل وانتظرت موعد العشاء وبعدما انتهيت ذهبت لأذاكر قليلاً وبالي مشغول... حول الحفلة...
عند الساعة 10 إتصلت به... فأجاب.. فقال لي : سوف تأتين؟
قلت: لا أدري!!
قال: تعالي , يجب أن تأتين ولكن بدون حجابكِ, لإن شكلكِ سوف يكون مضحكاً في الإحتفال .... :e9:
أغلقت الهاتف, ولم أرد على إتصالاته وبِت أنظر في المرآة ... فتارة أضع الحجاب وتارهً أخلعه وأقول في نفسي ..... لماذا لا أفعل مثلهم؟؟
وأنطلق!!
........................
وكما هي العادة ذهبت إلى صديقي العزيز الإنترنت وحادثت امي , كما هي عادتي وبعدها كلمتني اختي الصغيرة " أليف" .....
والتي كانت ترتدي الحجاب وهي في سن 12!!
ولا أعلم سر إقدامي على النوم بدون التفكير في الحفلة...!!
ومن الغد .... عدت كما كنت .... ولم يحدثني الشاب لإنني لم أنظر إليه, ولم تحدثني جيني!!
وخِفت من الآخريات,,!!
............................
هنا توقفت كريستين عن الخوض في مذكرات الماضي وقالت:
( قصتي تجلب الملل أليس كذلك..؟)
نظرت إليها ووجهي متجهم , وقلت على العكس تماماً يا كرسيتن, لقد آلمتني حقاًّ!!
................
هنا سرحت مع نفسي,
(تخيلت حينها لو أنها أختي أو أي أحد من قريباتي!!) فما موقفي أنا!!
لقد كانت أمامي كالجبل الشامخ رغم رياح التغيير العاتية!!
إلا أنه كانت صامدة, رغم حجم الألم الداخلي... إلا أنها لازالت تحمل سر الإبتسامة الدافئة ونقاء القلب الواضح...
..................
قلت في نفسي.... يجب أن أفكر في طريقةٍ تعيد لها ثقتها وتُكسبها طاقةً ودافعاً حتى لو كان لحظياً,
.............................
صرح كابتن الرحلة بالإستعداد للتوقف القادم (الثاني),
يتبع,,,
(عذراً أيها الأصدقاء على الإطالة ولكني تعبت كثيراً في ترجمة كلامها وتذكره,)):29_1_16[1
>> متابعة بحماس
أهلاً,
متابعة ممتعة,
خربشات عاشق
24-04-09, 01:03 am
شكراً لهذا الجهد في إستعادة ذاكرتك وترجمة كلامها ..
بإنتظار ما تخبئة هذه الرحلة ..
تحياتي
(3)
عندها قمت وبكل جرأة ألهمتها قوة كريستين على التحمل رغم سلبيتها, إلا ان عمرها الصغير ومنظرها البريء حفزني أكثر وأكثر.... فلقد أعطتني طاقة قوية حفزت أطرافي على إتخاذ مواقف لم أكن أتوقع أن أتخذها!!
وقفت على قدمي, والإبتسامة تعلو وجهي ..... وأنا أشد كريستين,
ففوجئت بأن غالبية الركاب من الفتيات,!!
قلت: أصحابنا في الرحلة.... من فضلكم اسمعوني,
تلقت الآنسة كريستين خبراً جميلاً... قبل قليل وفي هذه المناسبة ... فمصاريف فترة التوقف القادمة عليها!!
حينها صرخوا بصرخة... قوية... (هيييه) .... مبارك يا كرستين!! أيا كان ما ربحتيه!!:rolleyes:
نظرت إليها وقلت: هيا بنا ولا تخافي , فأنا الذي سأدفع,:)
هبطنا لأرض المحطةِ الرائعة,
والتي كانت كأختها, جميلة... وتتمنى أن لا تبتعد قدمك عن أرضها!!
حتى إسفلتها نظيف!!!
(تخيلت هنا محطاتنا وإستراحاتها!! وإسفلتها المليء بأغطية العلب!!)
............................
تبضعنا , ما لذ وطاب وما يكفي الجميع,.... رغم أنه قصم ظهري في الحساب:(,
ولكن هي مره واحده ولا ضير من ذلك!!
.......................
عدنا للحافلة السعيدة... وبدأت كريستين بتوزيع المشتريات, وتخلل الوضع بعض المزاح والنقاشات الجانبية, والتي جعلت كرستين تعود لمقعدها سعيدةً جداً , حتى أن ملامحها قد إختلفت!!
................
جلست وقالت, بصراحة أنا لا أعرف ما أقول, ولكن,,..
قلت : في الحقيقة أنا لن أجعلكِ تقولين شيء لإنني تعبت وحان وقت الراحة!!
ضَحِكت .. وصمتت,
وغبت عن الوعي بعدها ...... ولم أستيقظ إلا عند نداء التوقف في المرة الثالثة,
إستيقظت , فوجدت كريستين ممسكة بقلمها الرصاص, وتكتب في مذكرتها الصغيرة,
مددت يدي, حقيبتي الصغيرة وأخذت كتاب أجاثا كريستي , وبدأت أغوص فيه ,..
(شدني مقطع المعلمة التي جلست في الصف المقابل للبحار الشاب, وكيفية تبادل لغات العيون...)
المهم,
بدات أقرأ فنزل الركاب فقالت: ألن تنزل؟
قلت: لا,
قالت إذاً سأبقى.!!
وبينما نحن جالسين أتت سيدة ومعها طفلها الصغير وقد إنتهيا من فترة الإستجمام في الخارج, فقالت لطفلها: هيا يا بني أعطها..
مد الصغير يده ممسكاً بقطعة حلوى أنيقة, وقال خذي...(وأشار بيديه إلى كريستين وقال خذي)...
- فرحت كثيراً حينها وحتى وأنا أرى إحمرار خديها وخجلها:f9: إلا أنني لازلت أرى السعادةَ المتوهجة من بريق عينيها,
فقلت للصبي : وأنا :for1:
فقال: أنت لم تعطني شيء!!:e9:
........................
مدت يدها بقطعة الحلوى إلي!!
قلت الهدية لا تُهدى!!
هي لكي!!
وإلا سوف أُخبر الصبي بتفريطكِ بهديته!!
تناولتها كريستين, وأحسست انها إبتلعت رحيق الأمل.... وطعم السعادة ... وهذا ما أفرحني.. لإنني لم أستطع رسم السعادة كثيراً,
......................................
مرت فصول الرحلة سريعاً بلا مستجدات ,,
ووصلنا لمدينة مانشستر العظيمة ونزلنا للمحطة الرائعة الجميلة... الشاشات وجداول الرحلات المنتظمة...
كل شيء كان مرتباً وأثناء إنتظاري لمحت كريستين تتحدث لإحدى الفتيات والتي كانت معنا في الرحلة... سُعدت لكونها بدأت تنطلق مع المجموعة...وخصوصاً أنني كما أسلفت سوف أغادرهم,
حملت حقيبتي واتجهت نحو بوابة الخروج... وإذا بي أسمعُ صوتاً يناديني .... توقفت .... والتفت ... فإذا بها كريستين تقول: شكراً جزيلاً,
قلت: لا داعي للشكر,(وهذا رد فارغ بالتأكيد ولكنه هو الذي يقال هنا,)
فقالت: ولكنه حان دورك لتشكرني, قلت ..... شكراً!!!
فتلك الكلمة بلساني دائماً فلا ضير منها وهي تكسبني الكثير!!
قالت: غبي,!!
أليس هذا لك؟
أليست هذه صورتك .... وهذا تاريخ ميلادك!!!
قلت: جوازي!!؟؟
كيف وصل إليكِ؟:for1:
قالت لقد سقط منك.
(تخيلت في حينها لو أنني فقدته!!! لضاقت بي الدنيا بما رحبت!!):for4:
قلت: الآن سوف أشكركِ شكراً عظيماً وليس كالشكر الخالي من معاني الشكر!!
فأعطتني إياه وقالت كلاماً أزعجني كثيراً,!!
قالت: عندما حدثتك وحدثتني تخيلت أنك في الخمسينات من طريقة كلامك ومن مظهرك قلت أنه في نهاية العشرينات!!
ولم اتخيل أن تكون في عمري!!
قلت: أراكِ في باص المغادرة.. أيتها المتطفلة,!! (لقد غضبت حقاً)
.....................
جلست مع بعض الزملاء يومين جميلين وسط تلك المدينة الهادئة نسبياً إلى أن جاء يوم العودة...
وصلت للمحطة في ليل يوم الأحد وهو موعد المغادرة... فوجدت الحافلة تنتظر والأمر على أتم حال.... ولا تأجيل ولا تأخير,!!
ركبته فوجدت الآنسة كريستين جالسة وبجانبها فتاتين ويتحدثون بإهتمام بالغ وبإنسجام عميق حتى أنها لم ترني!!
وبينما أنا أمر إذا بها تنتبه.... فقامت وقالت لصديقتها... عفواً "ألبا" ولكن هذا المكان لزميلي ولقد وكلني بحجزه!!:)
فقلت.... لا أنا سوف أبقى لوحدي,.... (لم أتخيل أن تُبعد بينما كان وصولها صعب)
فعدت إلى الخلف .... وجلست بجوار شاب هندي, وما أروعكٍ يا كرستين !!
فقد كان لهذا الشاب لسانٌ لا يقف, وكلامٌ غير مفهوم وتردد صوته عالي, ولكن هذه ضريبةٌ أستحقها!!!
والحمدلله أن الرحلة كانت ليلاً وإلا لكتب آخر فصل من فصول قصتي عند هذه اللحظة!!
.....................
وصلنا لمدينتنا الهادئة جداً, وعند نزولي ..... إستوقفتني الآنسة كريسيتن قائلة,: لقد أحضرت لك شيئاً بسيطاً..
قلت: ماهو؟
قالت: تفضل إنها رواية لكونان دويل, بما أنني لمحت أنك تحب الروايات البوليسية والغامضة... مع أنني لا أعرف الروايات أصلاً!!
......................
تقبلت هديتها وقلت لها أنا لدي هديةٌ لكي : فأعطيتها رقم إمرأة متطوعة عربية من الجنسية السورية, زوجها يعمل هناك وهي ربة منزل تقوم بأعمال تطوعية كثيرة, وخاصة للطلاب العرب, هي سيدة لطيفة جداً ومن الممكن أن تساعدكِ كثيراً ....
................
أعطيتها الرقم.
وقُضي الأمر وانتهت رحلة ٌ غريبة في كامل تفاصيلها,
....................
بعد أن جلست مع نفسي بعدها!!
لم يُخيل لي حينما قصصت التذاكر أنني سوف أعيش في هذه القصة ولم أتخيل أن العشر ساعات الطويلة التي تخيلتها سوف تمضي كما البرق!!
...................
ولكن ما رأيكم أن نعود لتفاصيل حالة كريستين .... ومحاولات إبعادها, ولماذا هي معزولة, ولماذا أحست بالخوف وفقدان الثقة,
ولماذا لم تستطع التواصل, هل المرأة المسلمة ضعيفةٌ نوعاً ما في الترابط مع وحدات المجتمع( ذكور وإناث) تبعاً للحالة والمجتمع طبعاً,
..................................
لنعد لعدم الغيرة على المسلمات وخاصة في الغربة والإضطرار, من ناحية البعض فالقصص مخيفة , محاور كثيرة وكثيرة إستهدفتها هنا, وشريط بكاء الآنسة دائماً ما يتردد أمامي كما يجتاحني حينها كلمة الشكر الجميلة والتي خرجت أخيراً من قلبٍ سعيد,
تمت,,
واعذروني على الإطالة,
ولكن أخوكم مبتدأ نوعاً ما في السرد!!
دمتم بخير وقراءة ممتعة للجميع,,
فيمتــو
24-04-09, 02:54 pm
طرح يمثل الإرتقاء الفكري هنا .
شكرا لك ولـ د مسنجر
شكراً لهذا الجهد في إستعادة ذاكرتك وترجمة كلامها ..
بإنتظار ما تخبئة هذه الرحلة ..
تحياتي
أهلاً بك مرهً اخرى,
وهاهي تمت الآن .... وأطمع بتعليقك,
طرح يمثل الإرتقاء الفكري هنا .
شكرا لك ولـ د مسنجر
الشكر موصول للجميع هنا وكل من يبذل ويجتهد ... له يدٌ في الإرتقاء,
ولكن ما سر وضعك لل د ماسنجر ؟؟:)
أمجاد بريدة
24-04-09, 05:19 pm
كلام وسرد لم أرى أروع وأرقى منه ..
متابعهـ معك وننتظر منك المزيد ..
رائع رائع جداً
خلــ ابو ــيفة
24-04-09, 10:30 pm
قصه وكم هي قصه
وما احلاها ومااجملها
انت لست مبتدا سرد بالخريج سرد
خربشات عاشق
25-04-09, 11:58 am
عُدت كما وعدت ،،، ولن أجزلك الشكر فغيري قد أناب عن الشكر ،،، ومدح سردك لهذه القصة الإنسانية ،،، لا أخفيك لمست دورك برسم البسمة على محيا كريستين ،،، وأعدت لها ثقتها بنفسها بعد أن كانت تحس بإضطهاد المجتمع لها ،،، ورفض من حولها لفكرة وجودها بينهم ..
أشكرك على سعة صدرك
تحياتي
كلام وسرد لم أرى أروع وأرقى منه ..
متابعهـ معك وننتظر منك المزيد ..
رائع رائع جداً
شكراً جزيلاً لكِ,,
وممتن لكِ هذه الزيارة والمشاركة,
قصه وكم هي قصه
وما احلاها ومااجملها
انت لست مبتدا سرد بالخريج سرد
أشكرك على هذا الإطراء ... ولكنك أسرفت فيه:)
...............
شكراً لتصفحك وتفضلك بالمشاركة,
عُدت كما وعدت ،،، ولن أجزلك الشكر فغيري قد أناب عن الشكر ،،، ومدح سردك لهذه القصة الإنسانية ،،، لا أخفيك لمست دورك برسم البسمة على محيا كريستين ،،، وأعدت لها ثقتها بنفسها بعد أن كانت تحس بإضطهاد المجتمع لها ،،، ورفض من حولها لفكرة وجودها بينهم ..
أشكرك على سعة صدرك
تحياتي
وفيت بوعدك ... فشكراً لك,
وآمل أنك لم تعتبر وجودك هنا مضيعةْ للوقت ,,, وأنت قد إستطعت أخذ قلب الهدف,
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba