المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العيد والثقافة الجنائزية !


حجيلان بن حمد
10-12-08, 04:09 pm
من سمات (الثقافة الجنائزية) أنك لا تجد الناس يتزاورون في أيام الفرح كالأعياد على سبيل المثال, كما يتزاورون في حال الحزن, فعندما يمرض الواحد منا أو يدخل المستشفى تجد أنه لا يبقى أحد من أقاربه وأصدقائه إلا وزاره وبقي عنده الساعات الطوال , ومن لم يقم بالزيارة يتصل بالهاتف, وتتناقل الأسرة والأصدقاء خبر المرض ووجوب القيام بواجب الزيارة, بينما في مواسم الفرح لا تجد هذا العدد من الناس, وفي حالة الوفاة فالأمر أشد, إذ لا يبقى أحد من الأقارب الذين يعيشون في خارج المدينة إلا وترك كل شيء مقدماً التعزية على كل شيء راكضاً وراء الميت حتى يهيل عليه التراب ويسجل حضوره, لا بد أن يسجل الحضور فالناس عندنا لديهم قوائم للحضور والغياب في حال العزاء ويريدون من جميع المعارف بلا استثناء أن يشاركوهم حزنهم, رغم أن الدعوات السعيدة تكون مقتصرة على عدد محدود.

هنا لا بد أن نسجل انتصاراً للحزن على الفرح في ثقافتنا المسيطرة على نمط التفكير والحياة بيننا. هناك روح جنائزية طاغية.

حتى في أيام جميلة كالعيد, عندما تنظر فيما يمكن أن يسمى مظاهر العيد فإنك تجد أنه ليس هناك كبير فرق بين العيد والزواج والعزاء!

ففي كل المناسبات الثلاث يجتمع الناس لشرب القهوة العربية وأكل التمر ثم ينتقلون إلى مائدة الغداء أو العشاء , لا فرق بين عيد وعزاء. أعتقد أن هذا مروع عند التريث والتأمل والتوقف الذي لا يرى في الأمر مزحة . لقد سرقت فرحة العيد فأصبح العيد كطعام بلا ملح.

عفا الله عن ذلك الشيخ الذي كان يخطب في خطبة العيد ونحن صغار قائلاً (العيد ليس لبس الجديد بل الاستعداد ليوم الوعيد) مناقضاً قول نبيه "صلى الله عليه وسلم"(دعهما فإن اليوم عيد) معلناً للناس أن في الدين فسحة وحقا للإنسان أن يفرح ويبتهج ويخرج من نمط الحياة الروتينية. حقيقة ليست المشكلة من المد الأصولي فقط بل إنه أمر مترسخ في الثقافة العربية, الميل للكآبة واجترار الجراح والأحزان في شيء من المازوخية المرضية.أعتقد أننا بحاجة لأن نعيد النظرة في كل هذا, علنا نسلك طريقاً نحو صناعة الحياة.

ما هي مظاهر الفرح المنتظرة والتي نأمل رؤيتها في مثل هذه المناسبات؟

لو نظرنا لعهد الرسالة لوجدنا أن عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي رسول الله عليه الصلاة والسلام وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ( يوم تحاربت فيه الأوس والخزرج قبل الإسلام ) فاضطجع على الفراش وحول وجهه, ودخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند النبي ! فأقبل عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال:
دعهما . فلما غفل غمزتهما فخرجتا, وكان يوم عيد يلعب فيه السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي وإما قال لي: تشتهين تنظرين؟ فقلت: نعم. فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول: دونكم يا بني أرفدة. حتى إذا مللت قال: حسبك؟ قلت: نعم. قال: فاذهبي.

جوارٍ يضربن الدف ويغنين في بيت الرسول عليه الصلاة والسلام!
زوجة الرسول عليه الصلاة السلام تشاهد عن قرب رقص رجال من الحبشة!
أنا متأكد أن أعداداً غفيرة ممن ينتمون للتيار الأصولي عندنا لم يسمحوا بشيء من هذا في بيوتهم في هذه الأيام كونها أيام عيد, فلا غناء ولا صوت دف ولا مشاهدة عرض راقص وكأن الواحد منهم أشد تديناً من رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم أو أشد غيرة منه على نسائه!

لا ننسى أن نشيد بجهود أمانة مدينة الرياض التي حملت الهم عن وزارة الثقافة والإعلام وأخذت على عاتقها مسألة تنظيم المسرحيات، لكننا ما زلنا ننتظر المسرحيات التي تنظم للعائلة وليس للرجال مكان والنساء آخر.

ما العيب الذي يمكن أن يسجل ضدنا لو كانت العائلات تحضر العروض الشعبية الراقصة والمسرحيات الكوميدية مع بعضها البعض كما شاهد الرسول صلى الله عليه وسلم العرض الراقص الذي قدمه الأحباش مع زوجته؟ هذه القصة تشهد بخطأ سياسة الفصل بين الجنسين التي نمارسها حتى في العيد وتشي بنوع من الانغلاق المبالغ فيه وأن العادات الاجتماعية التي سنت هذا الفصل قد حان وقت تغييرها.

خوي الطاحونه
10-12-08, 06:36 pm
الله يعطيك العافيه موضوعك ممتع جدآ

العصامي
10-12-08, 10:12 pm
حقيقة ليست المشكلة من المد الأصولي فقط بل إنه أمر مترسخ في الثقافة العربية, الميل للكآبة واجترار الجراح والأحزان في شيء من المازوخية المرضية

هل المد الأصولي المعتدل الذي وفق ماشرعه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
يعتبر مشكلة ؟؟ !!!


أنا متأكد أن أعداداً غفيرة ممن ينتمون للتيار الأصولي عندنا لم يسمحوا بشيء من هذا في بيوتهم..

هنا سوف اسألك سؤالاً وأريد الإجابة عليه :
هل أمرت أهل بيتك بالتكبير المشروع منذ دخول عشر ذي الحجة ؟؟
فإن كنت لم تفعل فليس ترك الدف والغناء بأهم من التكبير المشروع ..
فلماذا إذاً التثريبُ على أُناس تركوا مُباحاً وتمجيد آخرون تركوا سُنة مؤكدة ..
لكننا ما زلنا ننتظر المسرحيات التي تنظم للعائلة وليس للرجال مكان والنساء آخر.

هذه القصة تشهد بخطأ سياسة الفصل بين الجنسين التي نمارسها حتى في العيد وتشي بنوع من الانغلاق المبالغ فيه وأن العادات الاجتماعية التي سنت هذا الفصل قد حان وقت تغييرها.

ليست مجرد سياسة .. ولكنه أمرٌ رباني
فضررالإختلاط من أجل المتعة والتسلية أكبر من نفعه ..

Queen of buraydh
10-12-08, 11:11 pm
اخي الكريم لا احد ينكر هذه النعمه التي من الله علينا بها ( نعمة فرحة العيدين ) نشكره ونحمده عليه ..

لكن لاحظت ان كل عام اقل استشعار بفرحته من العام الذي يسبقة !!
لا اعلم هل المشكلة مُتوقفة على بنو البشر انفسهم ام ان الحياة اصبحت اكثر كآبة ؟
بالنسبة لثقافة الجنائزية لدينا وتقاسم الاحزان هذه بحد ذاتها نعمة كبيرة من الله نـُحسد عليها
طبيعة الانسان ضعيف لا يحتمل الصدمات والكدمات الحياتية ووقوف الاقارب حولة اثناء ذلك يعينه على الاحتمال والعوده الى ممارسة حياته الطبيعية ,, (و لبقاء طبيعة التوازن الانساني ) ارى شخصياً ان تعزيز الثقافة الجنائزية لدى ابنائنا والافراد عموماً امر محبب ومفضل اكثر من تعزيز ثقافة الأفراح

سيف وفيصل
11-12-08, 12:12 am
كلام جميل يحمل اكثر من موضوع

الثغر الباسم
11-12-08, 12:33 am
يعطيــك العافيـة أخوي حجيلان

لك ودي

عبدالله الحلوه
11-12-08, 11:56 pm
حجيلان بن حمد


الحديث عن مانعانيه لايختصر بأسطر فالمشكلة اكبر من حصرها بمظاهر العيد

المجتمع بكل تفاصيله يعيش ماسأة تجذبه نحو الأتجاهين في وقت واحد


تحياتي

راصد جماعته
13-12-08, 03:38 pm
من سمات (الثقافة الجنائزية) أنك لا تجد الناس يتزاورون في أيام الفرح كالأعياد على سبيل المثال, كما يتزاورون في حال الحزن, فعندما يمرض الواحد منا أو يدخل المستشفى تجد أنه لا يبقى أحد من أقاربه وأصدقائه إلا وزاره وبقي عنده الساعات الطوال , ومن لم يقم بالزيارة يتصل بالهاتف, وتتناقل الأسرة والأصدقاء خبر المرض ووجوب القيام بواجب الزيارة, بينما في مواسم الفرح لا تجد هذا العدد من الناس, وفي حالة الوفاة فالأمر أشد, إذ لا يبقى أحد من الأقارب الذين يعيشون في خارج المدينة إلا وترك كل شيء مقدماً التعزية على كل شيء راكضاً وراء الميت حتى يهيل عليه التراب ويسجل حضوره, لا بد أن يسجل الحضور فالناس عندنا لديهم قوائم للحضور والغياب في حال العزاء ويريدون من جميع المعارف بلا استثناء أن يشاركوهم حزنهم, رغم أن الدعوات السعيدة تكون مقتصرة على عدد محدود.

هنا لا بد أن نسجل انتصاراً للحزن على الفرح في ثقافتنا المسيطرة على نمط التفكير والحياة بيننا. هناك روح جنائزية طاغية.

حتى في أيام جميلة كالعيد, عندما تنظر فيما يمكن أن يسمى مظاهر العيد فإنك تجد أنه ليس هناك كبير فرق بين العيد والزواج والعزاء!

ففي كل المناسبات الثلاث يجتمع الناس لشرب القهوة العربية وأكل التمر ثم ينتقلون إلى مائدة الغداء أو العشاء , لا فرق بين عيد وعزاء. أعتقد أن هذا مروع عند التريث والتأمل والتوقف الذي لا يرى في الأمر مزحة . لقد سرقت فرحة العيد فأصبح العيد كطعام بلا ملح.

عفا الله عن ذلك الشيخ الذي كان يخطب في خطبة العيد ونحن صغار قائلاً (العيد ليس لبس الجديد بل الاستعداد ليوم الوعيد) مناقضاً قول نبيه "صلى الله عليه وسلم"(دعهما فإن اليوم عيد) معلناً للناس أن في الدين فسحة وحقا للإنسان أن يفرح ويبتهج ويخرج من نمط الحياة الروتينية. حقيقة ليست المشكلة من المد الأصولي فقط بل إنه أمر مترسخ في الثقافة العربية, الميل للكآبة واجترار الجراح والأحزان في شيء من المازوخية المرضية.أعتقد أننا بحاجة لأن نعيد النظرة في كل هذا, علنا نسلك طريقاً نحو صناعة الحياة.

ما هي مظاهر الفرح المنتظرة والتي نأمل رؤيتها في مثل هذه المناسبات؟

لو نظرنا لعهد الرسالة لوجدنا أن عائشة رضي الله عنها قالت دخل علي رسول الله عليه الصلاة والسلام وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ( يوم تحاربت فيه الأوس والخزرج قبل الإسلام ) فاضطجع على الفراش وحول وجهه, ودخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمارة الشيطان عند النبي ! فأقبل عليه رسول الله عليه الصلاة والسلام فقال:
دعهما . فلما غفل غمزتهما فخرجتا, وكان يوم عيد يلعب فيه السودان بالدرق والحراب فإما سألت النبي وإما قال لي: تشتهين تنظرين؟ فقلت: نعم. فأقامني وراءه خدي على خده وهو يقول: دونكم يا بني أرفدة. حتى إذا مللت قال: حسبك؟ قلت: نعم. قال: فاذهبي.

جوارٍ يضربن الدف ويغنين في بيت الرسول عليه الصلاة والسلام!
زوجة الرسول عليه الصلاة السلام تشاهد عن قرب رقص رجال من الحبشة!
أنا متأكد أن أعداداً غفيرة ممن ينتمون للتيار الأصولي عندنا لم يسمحوا بشيء من هذا في بيوتهم في هذه الأيام كونها أيام عيد, فلا غناء ولا صوت دف ولا مشاهدة عرض راقص وكأن الواحد منهم أشد تديناً من رسول الإسلام صلى الله عليه وسلم أو أشد غيرة منه على نسائه!

لا ننسى أن نشيد بجهود أمانة مدينة الرياض التي حملت الهم عن وزارة الثقافة والإعلام وأخذت على عاتقها مسألة تنظيم المسرحيات، لكننا ما زلنا ننتظر المسرحيات التي تنظم للعائلة وليس للرجال مكان والنساء آخر.

ما العيب الذي يمكن أن يسجل ضدنا لو كانت العائلات تحضر العروض الشعبية الراقصة والمسرحيات الكوميدية مع بعضها البعض كما شاهد الرسول صلى الله عليه وسلم العرض الراقص الذي قدمه الأحباش مع زوجته؟ هذه القصة تشهد بخطأ سياسة الفصل بين الجنسين التي نمارسها حتى في العيد وتشي بنوع من الانغلاق المبالغ فيه وأن العادات الاجتماعية التي سنت هذا الفصل قد حان وقت تغييرها.


*************************
**************************


ياحجيلان ابن حمد الغريبه انه واضح من اسمك انك بريداوي (قح)

كيف فاتت عليك هذي .......... لعنبوا ابليسك تقول هالكلام ببريده

ولاهلنا ببريده ......... اشك اسمحلي ببريداويتك *

واذا سمح الرسول بالدف والغناء بمنزله انت ماقريت

وش قال ابو بكر رضي الله عنه لبنته عائشه رضي الله عنها *

الرسول سمح لان (الناس ) كلهم تقريبا صحابه بس هالحين الناس

غير *

بعدين ياخي انت معك (عقل) كيف مافكرت ان الزمان فسد الان

ماهو مثل زمان الرسول الان لو (حنا الاوصياء ) على خلق الله بس

نفتح شي بسيط للناس كان غنوا بالشوارع وارتكبوا انواع الموبيقات

انت ماسمعت بالمثل اللي يقول ( الناس ماينعطون وجه)

بصراحه ياحجيلان انت كبيت العشاء * حنا الان نقراء القرأن بجمعة

الزواج ونشجع ها الظاهره الحسنه وانت تقول فرح ياخي الفرح تراه

لك عليه وليس مستحسن من هذا المعنى بالقران حتى اذا فرحو ا

بما اتاهم اخذناهم اخذا وبيلا *

و ((الادله)) كثيره بهذا المعنى * الله يهديك ياحجيلان مابغيناها

منك والله انك احسافه وولد حموله * استغفر واطرد ها الوساويس

من راسك ولا عاد تعود لها *

وتحياتي لك

العصامي
14-12-08, 08:30 am
حتى اذا فرحو ا

بما اتاهم اخذناهم اخذا وبيلا *

إن كان المقصودُ بها الإستشهاد بالآية الكريمة .. فالصحيح
قال تعالى ( فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغته فاذا هم مبلسون )
الانعام (آية:44)

نواره
14-12-08, 08:19 pm
حرموا ضرب الدفوف في احتفالات الاعراس
وتريد منهم ان يعتدموها في الاعياد
فهم يقلبون الفرحه حزن بخروجهم من قاعة الزفاف
و
عندما توضح لهم انها دفوف لاتحتوي على معازف
يردون بانها محرمه ولايجب عليهم التواجد في مكان
تضرب فيه الدفوف وينظرون الى ام العروس نظرات
مخيفه وينتقدونها كيف سمحت بذلك
واشجع دوما على ضرب الدفوف في الزواج والمناسبات
فلها فائده كبيره
فهي تلهي معظم النساء عن الغيبه وجلد فلانه وعلانه
بلسان يلهث غيبه وانتقاد
والغريب في الامر انني دوما ارى انه لاحل وسط
اما افراح صامته مجرد عيون تحدق هنا اوهناك
او موسيقى ماجنه الى حد الإزعاج

حجيلان بن حمد
20-11-09, 01:07 am
الله يعطيك العافيه موضوعك ممتع جدآ

حياك الله واشكرك على تعليقك ..

أبو صباح
20-11-09, 01:10 am
العيد بالنسبه لي مأتم عزاء وفراقه فرحه جميله

لأني أرى أشكال قبيحه غابت عن ناظري فأجد العيد يجمعني بهم

عذراً أيها العيد فحلاوتك وأنا صغير السن فأنت طفل لللأطفال لا للكبار

دِيم
20-11-09, 04:15 pm
.
.

دخول لتسجيل اعجاب لطرحٍ نفتقده .
.
.

عيدكم مبارك :)

العالميه
20-11-09, 08:19 pm
من كآبه أعيادنا....نهرب منها
لنسعد بعيدأ عنها...هناكـ حيث العيد يكون في
أجمل حلله في آجواء
لاتحرم علينا أن نمارس الفرح ونتلذذ بطقوسه...

طرح رائع أشكركـ عليه

ساعي للحلم
20-11-09, 10:02 pm
أجبت عن تساؤولاتك كلها عندما قلت (( ليست المشكلة من المد الأصولي فقط بل إنه أمر مترسخ في الثقافة العربية, الميل للكآبة واجترار الجراح والأحزان في شيء من المازوخية المرضية))

نحن كنا عرب وسنبقى عرب!؟

فربما كنا ننظر للجنائزية في العيد (بنظرك).. بسعادة من الداخل وهذا يكفينا.. على الأقل

بالمناسبة هل أنت عربي :)

منار القصيم
21-11-09, 03:03 am
الأستاذ حجيلان بن حمد طرحك مذهل .. سلمت يمينك ولكن ,,
موضوع الإختلاط لا أراه صالحاً في زمننا لأن الذئاب نهشت بأجساد الفتيات وهن
في بيوتهن فكيف والأمر مطلق على علاَته .!!
الأستاذ راصد جماعته .. تتحدث عن بريدة وكأنها لم تنجب عتاولة الليبراليين بالسعودية ..!!

شكراً لطرح الجميع المميز ..
والشكر الأوفر لأميرنا حجيلان بن حمد .