المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأكاديمية في الأصل : معبد وثني , ودار شواذ جنسيًّـا ! !


بستان الورد
19-11-08, 12:57 am
كان الفيلسوف سقراط اليوناني يعيش في مجتمع يعمل عمل قوم لوط , وكان يحذر من هذا العمل , وكان متواضعًا يعلم الناس في كل مكان , فلما قُتل مسمومًا جاء بعده أفلاطون , وادعى أنه يستقي فلسفته من سقراط , لكنه خالفه في كثير من الأشياء .

خالفه من أنه اعتزل الناس بتلاميذه , وراح يعلمهم في مكان خلف بستان رجل اسمه " اكاديموس " , فسمى مدرسته باسم " اكاديمية " نسبة لاسم صاحب ذلك البستان , وكان يعبد فيها الأوثان , ويتعاطى فيها عمل قوم لوط مع طلابه !

لذلك ؛ فأفلاطون شاذ , ومتعال بعلمه خلاف ما كان من سقراط , وكان يعبد الأوثان , ونحن اليوم نسمي الأستاذ الجامعي باكاديمي , ولست أدري ماذا نقول عن لقب دكتور وهو مصطلح يهودي يعني المتبحر بعلم التوراة ؟ !

أخشى ما أخشاه أن يغضب الأكاديميون من إلصاق الشذوذ فيهم ! !

هنري
19-11-08, 01:12 am
ولكن هل علم أفلاطون طلابه كما يجب بغض النظر عن السلبيات؟؟

أم ذهبوا لممارسة الشذوذ فقط؟؟

امرؤ القيس
19-11-08, 08:39 am
اكتشاف قوي ومهم بنفس الوقت ولا استبعد أن يتم ابرازه في وسائل الاعلام للتحذير من مغبة الانزلاق في وحل المعصيّة !!

سؤال بسيط 00

هل وقفت بعينك أو بأذنك على شيئا من هذه المنزلقات أم شاهد ماشفش حاقه كالعادة طبعا !!؟

بستان الورد
19-11-08, 03:59 pm
ولكن هل علم أفلاطون طلابه كما يجب بغض النظر عن السلبيات؟؟

أم ذهبوا لممارسة الشذوذ فقط؟؟

للأسف لم يقدم أفلاطون سوى نظرية المثل التي ابتلينا بها , فصاحب هذه السطور ليس هو بستان الورد , وإنما هو ظل لبستان الورد الموجود في السماء , فكلما كان بستان الورد خيّرا أشبه أصله السماوي !

إن نظرية المثل جعلت المرء يصاب بحالة التمرد , فليس بقادر على أن يحاكي أصله الموجود في السماء , فجاء الدعاة والوعّاظ يقولون : كونوا مثل السلف الصالح , بينما لا يستطيع أحد في هذا العصر الراهن أن يكون مثلهم ولا نصيفهم , فكان التمرد على أشده !

جاء الوعاظ بنظرية المثل العليا من حيث دروا أو لم يدروا , فكان المستمع إليهم يحوقل ويبسمل , وإذا خرج هزّ رأسه من حيث لا يدري كيف يطبق في هذا العصر , فيصاب بالتمر الناشئ عن الازدواجية !

يحكى أن ارسططاليس مات بسبب أنه كان يسير يتأمل السماء يبحث عن الحق , فوقع في حفرة فمات , وهي كناية عن أن الفلاسفة ينظرون إلى السماء ويتشدقون بالمثل العليا , بينما لا يبحثون عن الحق في الأرض , ويحاولوا ان يفهموا واقعهم كما هو وليس كما يجب أن يكون !

باختصار : المجتمعات لم تستفد من الفلاسفة شيئًا حتى اليوم , ولن تستفيد أبدًا في قابل أمرها !

تحياتنا .

بستان الورد
19-11-08, 04:00 pm
اكتشاف قوي ومهم بنفس الوقت ولا استبعد أن يتم ابرازه في وسائل الاعلام للتحذير من مغبة الانزلاق في وحل المعصيّة !!

سؤال بسيط 00

هل وقفت بعينك أو بأذنك على شيئا من هذه المنزلقات أم شاهد ماشفش حاقه كالعادة طبعا !!؟

تستهبل ؟ !

هنري
19-11-08, 05:24 pm
يحكى أن ارسططاليس مات بسبب أنه كان يسير يتأمل السماء يبحث عن الحق , فوقع في حفرة فمات , وهي كناية عن أن الفلاسفة ينظرون إلى السماء ويتشدقون بالمثل العليا , بينما لا يبحثون عن الحق في الأرض , ويحاولوا ان يفهموا واقعهم كما هو وليس كما يجب أن يكون !

باختصار : المجتمعات لم تستفد من الفلاسفة شيئًا حتى اليوم , ولن تستفيد أبدًا في قابل أمرها !

صحيح أنهم يتحدثون عن أشياء من الممكن أنهم لايطبقونها!!!

ومن الممكن القول أنهم ينادون للمثل العليا وهي صعبة المنال لهم ولغيرهم!!!

ولكن ألا تظن أنهم أحدثوا طريقة تفكير..

طريقة تخيل....

ألا ترى أنهم هم من طوروا المجتمعات القديمة!!

إلى ماوُصل له الآن.........

................

شيءٌ غريب...

لماذا هم يتسيدون قومهم!!؟؟