أيتها الظروف ، أعيدي ذكرياتي الجميلة :(

[د / ماسنجر]

http://file9.9q9q.net/local/thumbnail/83354557/600x600.jpg



في ليلةِ أنسٍ ابتسم لهم ويبتسمون لي ..
أناساً لي معهم ذكريات في حياتي ليست جميلة فحسب !! بل فاقت الجمال والروعة ..
أياماً لو قالوا : إدفع مالك ونُرجعها لك ، لدفعت كل ما أملك فقط من أجل أن تعود ..
لا يمكن للإنسان أن تمر أيامه دون أن يشرب الذكريات حسواً وتكويه نار ذهابها ، حتى وإن ضحك وتسامر مع أصحابه وأقرابه ، إلا أنها تمر لحظة وتقف شفتاه عن البسمة ، إنها لحظة الذكرى ..
إنني أتردد في بعض أيامي أن أفرح وأن ألهو طرباً مع من يقتربون من قلبي فمن من كانوا معي وفارقتهم ظهروا أمامي بصورة أشبه ما تكون حقيقية فيصمد نظري بمكاناً معيّن وتعود بي ذاكرتي وينطوي شريطها في جُزء من الثواني أُعيدت سنوات ماضية ذهبت أدراج السنين بحلوها ومرّها ، بمواقفها وصعوبتها وسهولتها وفرحها وحزنها ..

من هؤلاء المبتسمين لي من فقدته فجـأة ، فنثرت لفقده مدامع الحُزن أسفاً لرحيله وهو قضاء الله وقدره ... أرى صورهم وكتاباتهم فتقف الدمعة في عيني وعند إرماشها تذرف حُزناً كأنها النار .. وتكوي مجراها وتشق طريقها حتى تسير على وجنتي إلى أن تُهدأ مسيرها بالقرب من شفتاي وتقف قليلاً معلنةً الفراق ثم تسقط وتليها أختها وأختها حتى يتشكل مجرى مدامعي ويُوري من المعاناة التي نعانيها جميعنا تجاه أحبابنا ، ومنهم من بقيْ إلى يومي هذا أراه بين الليلة والليلة ، ومنهم من الشهر إلى أخيه ، ومنهم للسنة وأختها ، ومنهم من أُلاقيه صدفةً ، ومنهم من قد ألاقيه وقد لا ألاقيه ، ومنهم من لم ألقاه بعد لقياً ماضية ... فهل يحق للظروف أن تُأرّث نار مشاعرنا وتفارق بين أحبابنا ...؟ .


ليت من فارقني يسمعني أنوح وأبوح له بكلماتي ويسمع أشجاني وبكائي :

لا أعتقد أنه يخفيكم أن أفراحي وأتراحي لا ينقصها سواكم
إنني بلا وجودكم كمن لا ملجأ له ، ولا مسكن ولا مأوى ...
ليتكم تعلمون كم تسنّم مكانكم في قلبي .. !!
ليتكم تعلمون أن الفراق نار تلظى ، لا يخمدها إلا ابتسامتكم ...
ألا ليت كلماتي تشق طريقها لكم ، وتسمعونها ...

في كل حين يقتلني سؤالي المعتاد لماذا تركوني وذهبوا حتى أنني أناشدهم وأحاول القُرب منهم ولكن المشاغل تُبعدهم ، هل هذا جزاء وعقوبة للأحاسيس والعواطف ؟ ، ولكن ما ذنبها أن تعاقب هكذا ؟ ، أقف حائراً عندما اسأل عنهم ولا أجدهم ، بل وأصمت أحياناً لأني أعلم أن إجابة السؤال هو شريط الذكرى وحده فهو من يؤنسني بهم حتى ولو كان على حساب ذكرياتٍ مضت ...

فهل يحق لنا أن نجافي أحبابنا.. !!
وندعهم يحترقون ونبتعد عنهم وهم راجين قربنا .. ؟؟



بمقلمة د / ماسنجر

ورداااتي لهم :(

[براد]

خاطرة جميلة
لك ولهم أنقى الحروف
مررت من هنا

[فور يو]

فهل يحق لنا أن نجافي أحبابنا.. !!
وندعهم يحترقون ونبتعد عنهم وهم راجين قربنا .. ؟؟






بحرف واحد اقول :-

لا ...

من يدري ...

ربما منهم مريض ويحتاج لنا ...

ومن يدري ربما منهم فقير ويريد لقمة عيش له و لأبنائه ...

ومن يدري ومن يدري وياما في الدنيا من مصائب وغرائب ...

د ماسنجر , احسست بما تريد ان تقول , لله درك من صاحب قلب وفي صادق


كثر الله امثالك ...

اعذب تحيه للكل ...

[مياسة]

ثمانية تجري على الناس كلهم .:. ولابد للإنسان يلقى الثمانية
سرور وحزن واجتماع وفـرقـة .:. ويسر وعسر ثم سقم وعافية


ورداتي لـ احبابي الغائبـين http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gifhttp://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif


تحياتي لـ دكتورنا الفاضل

[ღ ][ وحيدة كالقمر ][ღ]

أيتها الظروف ، أعيدي ذكرياتي الجميلة :(

أوَلَيتــــــــــــها تسمعك!

لتعيد لي أنا أيضاً ذكرياتي وأجمل ليالي عشتها...


ُناس فارقتهم في أيّام المتوسطة...ولازالت هداياهم وتكريمهم موجودات لديّ..

فكلّما تذكرتهم حننت للماضي ولهم ....كم إشتقت لهم!


كم أحنُّ لعودة الماضي من ذكرياتي...ولكن هيهات هيهات...فما ذهب لايمكن له من عودة

ولكن قد يمكن له من لقـــــــاء؟


فارقت من يملاْ علينا البيت لهواً ولعِباً ويطربنا بصوته وبصراخه.....إلى مكانٍ بعيد..


هذه الدنيا ....لاتدم ع حال لها...رغم بأنني لم أفكٍر بتاتاً البتة من مفارقته..


إلا أنها شاء الله أن يذهب بعيداً عن ناظري....ولاأراه إلا كلّ إسبوعين إن سمِحت الظروف!


فكلّما شاهدت ألعابه هنا وهناك....حنّيت له....حنيناً...وكم أنا متشوقة له!




الذكـــــــــــــرى لايمكن لها أن تنمحي من البال.....وخصوصاً الذكرى الطيبة...


حفظ الله أحبابي....وجمعني بهم عاجلاً



تحية لك دكتورنا

[ﬡ REEMA ﬡ]

كلمات تقطع القلب


في كل حين يقتلني سؤالي المعتاد لماذا تركوني وذهبوا حتى أنني أناشدهم وأحاول القُرب منهم ولكن المشاغل تُبعدهم


هالشعور كثير نحس فيه

لكن وش بيدنا ..

آه بس لو ترجع بعض اللايام الي جمعتنا

ايام ماحسينا بقيمتها الا لما بعدتنا الدنيا عن بعض




ابداااع يادكتور لاخر حد

.

.

[أم اليسر]

أه يا دكتور- ثم أه

في كل يوم أتصفح فيه المنتدى يكون تصفحي له في الصباح الباكر-عند الساعة السابعه تقريبا

أبحث عن الجديد من المواضيع لآثري مخيلتي بها -ولآعيش معها ما أسعى اليه-

من صباحي إلى أن يشاء الله أن ترتوي نفسي-

ولكن هذا اليوم بموضوعك هذا -لا أظنه قد يمر بي الوقت سريعا كالعاده -والله لاأظنه-

تسمرت عيناي أمام حروفك وسطورك-أولهما لجمالهما الذي فاق حدود الروعه وبمهاره-وثانيهما بضربها

على الوتر الحساس بقلبي-حتى طفق يخسف مشارق عقلي ومغاربها-

لقد جعلت لعقلي فرصة سانحه كان سابقا يقتنصها بين الفينة والفينه ليرجع بي معه إلى ذلك العالم الذي

طالما عشقته وهمت بأرضه -روعة وجمالا-فأمسك بيدي -متوسلا وبكل عطف وحنية فاقت حدودي

فأحترت برده -الذي لن يقبله-وأستسلمت له وبدون وعي مني -فتبسم إلي قائلا: هكذا عهدي بك

غالتي -تحبين وتعشقين الرجوع للذكريات -لذا جعلتك تخورين أمام هذا الموضوع دون حراك-فهل

أعطيتني-يدك-لآمضي بك معي إلى هناك-إلى من تحبينهم-تعشقين أنفاسهم-تهيمين مع أرواحهم

سألتك ياغاليتي أعطيني يدك-

نظرت إليه نظرة الضعيف المستكسر-وأمسكت بيده وبقوه -ومضى بي يسير من مكان إلى مكان

حتى وصلنا إى ديارهم -لقد كانو هنا -جلسنا بهذه البقاع-وأرتشفنا قهوتنا مع بعضا البعض

لحظة يا عقلي 0أنصت معي -قليلا هل تسمع -هل تسمع معي ضحكاتهم-إني أسمعها - آه أيه الزمن

أسمعتني ضحكاتهم- إنه أمرا قوي على نفسي- إسترسلت بالذكريات وعقلي بجانبي يراقب حالي

وماهي إلا لحظات -حتى سالت على وجنتي -دمعة أحرقت قلبي قبل وجنتي- ونظرت بحسرة وألم

إلى عقلي الذي كان يراقب المواقف صامتا وبكل ذهول- وسألته -ياعقلي أتراهم مازالو يحبوننا ؟-أتراهم

مازالو يذكروننا؟- هل نمر على مخيلتهم ولو لبرهة من الزمن؟؟؟-إجهشت بعدها بالبكاء وأنا القي عليه سيلا من


الآسئلة منهمره -بعدها هب واقفا -وأمسك بيدي ورفعني إليه -جعل عينيه تجول بعيناي-وهي تذرف

دموع الذكريات على ناس أحبهم وأعشقهم -ولكنهم -إبتعدو -وأشغلتهم الحياة عني-

وماهي إلا لحظات قليله حتى ظمني عقلي على صدره ظمة قويه -هالني قوتها -بعدها زفرة زفرة

من الآعماق خرجتبكل قوتها -فقلت (أين أنتم يا أحبتي -ترون شوقي إليكم -فوالله لو كنتم تعلمون بمدى حبي

لكم - لما إبتعدتم عني ولو ساعة واحده)أه ثم أه


أعتذر لك يا أخي عن الإطاله ولكن والله ثم والله لقد ذهبت بي بعيدا بموضوعك هذا -


حفظك الله ورعاك -وسدد على الخير خطاك -

[د / ماسنجر]

خاطرة جميلة
لك ولهم أنقى الحروف
مررت من هنا




شكراً لعبورك
متصدراً اللاحقين ...

حياك الله

[د / ماسنجر]

بحرف واحد اقول :-

لا ...

من يدري ...

ربما منهم مريض ويحتاج لنا ...

ومن يدري ربما منهم فقير ويريد لقمة عيش له و لأبنائه ...

ومن يدري ومن يدري وياما في الدنيا من مصائب وغرائب ...

د ماسنجر , احسست بما تريد ان تقول , لله درك من صاحب قلب وفي صادق


كثر الله امثالك ...

اعذب تحيه للكل ...



ومن يدري في نفس الوقت !!
ربما نحن نحتاجهم كما يحتاجوننا !!


شكراً لعبورك عزيزي
ومرحباً بك في كل مرة

[Queen of buraydh]

الذكريات هي الينبوع الصافي الذي يتخلل صخور النسيان العطشى لترتوي من شهدها وماؤها ..

وهل لمن رحل بقضاء الله وتوقّفت انفاسه ان يعود ؟

مرارة الرحيل بلا صوت تُفقدني حلاوة العيش .. وطعم الحياة

ولكن

ماذا عسانا ان نفعل سوى ان ندعو ( اللهم كما جمعتنا في الدنيا ’’ اجمعنا في الآخره في جنانك العليا )

[فانتازيا إعلامي]

أخي ..
نعم هي المشاغل ... كان الأب يقضي الكثير من المشاغل والان وضع على
عاتقك المهام .. بالامس كانت تحمل عنا همومنا واليوم حملنا أكثر من الهموم التي حملت عنا ..
نعم هي المشاغل ... نعم هي المشاغل ...

(وقد تكون أحيانا العزة الآثمة)

شكرا لك ....

[شجووون]

رحل فجأه ولم اودعه
رحل بعيدا وليس قريبا
رحل بقضاء الله وقدره
رحل ليس بموت لكن بسفر
لن اراه مره اخرى
ولن استطيع سماع صوته
لكنني سابقى على ذكراه
لعل الله ان يرده لنا سالما غانم

dr/ماسنجر
قلم رائع ذكرني بالعزيز الغائب
وفقه الله واياك

[د / ماسنجر]

ثمانية تجري على الناس كلهم .:. ولابد للإنسان يلقى الثمانية
سرور وحزن واجتماع وفـرقـة .:. ويسر وعسر ثم سقم وعافية


ورداتي لـ احبابي الغائبـين http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gifhttp://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif http://www.wl3.net/uploader/up/19680427020071205.gif


تحياتي لـ دكتورنا الفاضل







شكراً لك لحضورك
وإضافتك الرائعة ....

حياك ربي ومبارك التميّز :)
تستحقينه وبكل جدارة

[د / ماسنجر]

[ وحيدة كالقمر ][ღ;1779948']أوَلَيتــــــــــــها تسمعك!

لتعيد لي أنا أيضاً ذكرياتي وأجمل ليالي عشتها...


ُناس فارقتهم في أيّام المتوسطة...ولازالت هداياهم وتكريمهم موجودات لديّ..

فكلّما تذكرتهم حننت للماضي ولهم ....كم إشتقت لهم!


كم أحنُّ لعودة الماضي من ذكرياتي...ولكن هيهات هيهات...فما ذهب لايمكن له من عودة

ولكن قد يمكن له من لقـــــــاء؟


فارقت من يملاْ علينا البيت لهواً ولعِباً ويطربنا بصوته وبصراخه.....إلى مكانٍ بعيد..


هذه الدنيا ....لاتدم ع حال لها...رغم بأنني لم أفكٍر بتاتاً البتة من مفارقته..


إلا أنها شاء الله أن يذهب بعيداً عن ناظري....ولاأراه إلا كلّ إسبوعين إن سمِحت الظروف!


فكلّما شاهدت ألعابه هنا وهناك....حنّيت له....حنيناً...وكم أنا متشوقة له!




الذكـــــــــــــرى لايمكن لها أن تنمحي من البال.....وخصوصاً الذكرى الطيبة...


حفظ الله أحبابي....وجمعني بهم عاجلاً



تحية لك دكتورنا



إن الذكريات تجبرنا على البكاءِ أحياناً
وتجبرنا على الدموع المخالطة بإبتسامة رقيقة
تنبئ عن تذكر الماضي البعيد ...

يـــاااااه ، إنها الحياة تجمع وتفرق


شكراً لك على همساتك الحزينة ...
وحياك أختي

[د / ماسنجر]

كلمات تقطع القلب





هالشعور كثير نحس فيه

لكن وش بيدنا ..

آه بس لو ترجع بعض اللايام الي جمعتنا

ايام ماحسينا بقيمتها الا لما بعدتنا الدنيا عن بعض




ابداااع يادكتور لاخر حد

.

.



يُقال :
لا يحس الإنسان بقيمة ما يملك ، إلا بعد فقده ...

حقاً إنها ثمينة هذه المقولة ..
الآن لم أحس بهم إلا بعد فقدهم ..

رحم الله الموتى منهم وغفر لهم
وأعان ووفق الأحياء في حياتهم ..


شكراً لك

[الكبري]

د/ الماسنجر ...

مرحباَ بك ..

بين فترة وأخرى أعيد شريط الحياة وأتأمله وأراه بأوجه متعددة ..

أعود لمواقف وذكريات ولحظات لها بصمة في الحياة ..

أتذكر الأصدقاء وأتذكر من لازمته سنوات ثم فجأة يذهب في دهاليز الحياة ولا أجد له خبر أبحث عنه هنا وهناك بين ركام الأيام فلا أعثر عليه ..

أعرف جيداَ أنه لن يعطيني أو أعطيه من فيض الصداقة كما كنا ..

ولكن ذكرى وخبرة يجب أن أستفيد منها ..

ما بال الأصحاب يرحلون ولا يعودون ..

مهما كانت العلاقة ومهما كان الحبل المتين بكل تأكيد فارقنا الكثير وسنفارق أكثر ..

من يبقى بجوارنا هم أناس محدودون رمتهم الألفة بجوارنا ..

بكل تأكيد بدل الصديق ألف صديق ..

من يسعى في مناكب الأرض ويبحث عن صديق بمواصفات هو يقدرها سيجد من بين مليارات خلق الله من يعجبه ..

كل ما نحتاجه هو أن نبحث بين الوجوه لنعرف الوجوه التي تستحق صداقتنا ..

الذكرى تنفعنا في التحليل واستخلاص ما ينفعنا فقط ..

لن يرجع الزمان ..

وربما لن نحضى بشيء من ما فات في قابل الأيام ..

حفظ الله قلوبكم من التعلق فوق المعقول بشخص عقد العزم على الرحيل ..

لكم أطيب المنى

[تلميذة الحياة]

د/ماسنجر

تناثرت حروفك هنا ..وتناثرت دموعنا معها..

كان الله في عونك والهمك الصبر على فقدانهم ..

هيا الدنيا لابد من الفراق ..*احبب من شئت فإنك مفارقه*

:

أخيراً أقول *أبتسم فإن الحياة لا تستحق لحظة حزن منا *..



شكراً لك

.

[د / ماسنجر]

أه يا دكتور- ثم أه

في كل يوم أتصفح فيه المنتدى يكون تصفحي له في الصباح الباكر-عند الساعة السابعه تقريبا

أبحث عن الجديد من المواضيع لآثري مخيلتي بها -ولآعيش معها ما أسعى اليه-

من صباحي إلى أن يشاء الله أن ترتوي نفسي-

ولكن هذا اليوم بموضوعك هذا -لا أظنه قد يمر بي الوقت سريعا كالعاده -والله لاأظنه-

تسمرت عيناي أمام حروفك وسطورك-أولهما لجمالهما الذي فاق حدود الروعه وبمهاره-وثانيهما بضربها

على الوتر الحساس بقلبي-حتى طفق يخسف مشارق عقلي ومغاربها-

لقد جعلت لعقلي فرصة سانحه كان سابقا يقتنصها بين الفينة والفينه ليرجع بي معه إلى ذلك العالم الذي

طالما عشقته وهمت بأرضه -روعة وجمالا-فأمسك بيدي -متوسلا وبكل عطف وحنية فاقت حدودي

فأحترت برده -الذي لن يقبله-وأستسلمت له وبدون وعي مني -فتبسم إلي قائلا: هكذا عهدي بك

غالتي -تحبين وتعشقين الرجوع للذكريات -لذا جعلتك تخورين أمام هذا الموضوع دون حراك-فهل

أعطيتني-يدك-لآمضي بك معي إلى هناك-إلى من تحبينهم-تعشقين أنفاسهم-تهيمين مع أرواحهم

سألتك ياغاليتي أعطيني يدك-

نظرت إليه نظرة الضعيف المستكسر-وأمسكت بيده وبقوه -ومضى بي يسير من مكان إلى مكان

حتى وصلنا إى ديارهم -لقد كانو هنا -جلسنا بهذه البقاع-وأرتشفنا قهوتنا مع بعضا البعض

لحظة يا عقلي 0أنصت معي -قليلا هل تسمع -هل تسمع معي ضحكاتهم-إني أسمعها - آه أيه الزمن

أسمعتني ضحكاتهم- إنه أمرا قوي على نفسي- إسترسلت بالذكريات وعقلي بجانبي يراقب حالي

وماهي إلا لحظات -حتى سالت على وجنتي -دمعة أحرقت قلبي قبل وجنتي- ونظرت بحسرة وألم

إلى عقلي الذي كان يراقب المواقف صامتا وبكل ذهول- وسألته -ياعقلي أتراهم مازالو يحبوننا ؟-أتراهم

مازالو يذكروننا؟- هل نمر على مخيلتهم ولو لبرهة من الزمن؟؟؟-إجهشت بعدها بالبكاء وأنا القي عليه سيلا من


الآسئلة منهمره -بعدها هب واقفا -وأمسك بيدي ورفعني إليه -جعل عينيه تجول بعيناي-وهي تذرف

دموع الذكريات على ناس أحبهم وأعشقهم -ولكنهم -إبتعدو -وأشغلتهم الحياة عني-

وماهي إلا لحظات قليله حتى ظمني عقلي على صدره ظمة قويه -هالني قوتها -بعدها زفرة زفرة

من الآعماق خرجتبكل قوتها -فقلت (أين أنتم يا أحبتي -ترون شوقي إليكم -فوالله لو كنتم تعلمون بمدى حبي

لكم - لما إبتعدتم عني ولو ساعة واحده)أه ثم أه


أعتذر لك يا أخي عن الإطاله ولكن والله ثم والله لقد ذهبت بي بعيدا بموضوعك هذا -


حفظك الله ورعاك -وسدد على الخير خطاك -



آجدك تفنّنتي في تصوير الذكريات
خصوصا ما دونته باللون الآخر ...

الآن .. !!
ليس لنا سوى أن ندعوا لهم أن يغفر من مات منهم ، وأن يوفقك ويعين ويُسعد من بقي على قيد الحياة .
لا يمكن لنا نسيانهم صدقيني ...
ولكن قد يُجبر المرء قلبه على النسيان فهو على أحد أمرين : إما خائن للعهد ، وإما من الحُزن الذي بقلبه نساهم .

شكراً لك ولرحابة مشاعرك ...
ومعذرة إن اعدت شيء مضى ...


شكراً لك

[د / ماسنجر]

الذكريات هي الينبوع الصافي الذي يتخلل صخور النسيان العطشى لترتوي من شهدها وماؤها ..

وهل لمن رحل بقضاء الله وتوقّفت انفاسه ان يعود ؟

مرارة الرحيل بلا صوت تُفقدني حلاوة العيش .. وطعم الحياة

ولكن

ماذا عسانا ان نفعل سوى ان ندعو ( اللهم كما جمعتنا في الدنيا ’’ اجمعنا في الآخره في جنانك العليا )




أحسنتِ التعبير ...
شكراً لك ، اللهم آمين

[د / ماسنجر]

أخي ..
نعم هي المشاغل ... كان الأب يقضي الكثير من المشاغل والان وضع على
عاتقك المهام .. بالامس كانت تحمل عنا همومنا واليوم حملنا أكثر من الهموم التي حملت عنا ..
نعم هي المشاغل ... نعم هي المشاغل ...

(وقد تكون أحيانا العزة الآثمة)

شكرا لك ....



نعم ، قد تكون المشاغل ...
ولكن هل يحق لنا جميعاً أن نترك بعضنا لفترة طويلة
بسبب تلك المشاغل !!

أمرٌ غريب
شكراً لك

[د / ماسنجر]

رحل فجأه ولم اودعه
رحل بعيدا وليس قريبا
رحل بقضاء الله وقدره
رحل ليس بموت لكن بسفر
لن اراه مره اخرى
ولن استطيع سماع صوته
لكنني سابقى على ذكراه
لعل الله ان يرده لنا سالما غانم

dr/ماسنجر
قلم رائع ذكرني بالعزيز الغائب
وفقه الله واياك



تعبير جميل
يُبين أثر الفقد الحزين

يتمنى كل واحد منا ..
لو ساعة من الماضي تعود ، لنأنس بها ...


شكراً لك

[د / ماسنجر]

د/ الماسنجر ...

مرحباَ بك ..

بين فترة وأخرى أعيد شريط الحياة وأتأمله وأراه بأوجه متعددة ..

أعود لمواقف وذكريات ولحظات لها بصمة في الحياة ..

أتذكر الأصدقاء وأتذكر من لازمته سنوات ثم فجأة يذهب في دهاليز الحياة ولا أجد له خبر أبحث عنه هنا وهناك بين ركام الأيام فلا أعثر عليه ..

أعرف جيداَ أنه لن يعطيني أو أعطيه من فيض الصداقة كما كنا ..

ولكن ذكرى وخبرة يجب أن أستفيد منها ..

ما بال الأصحاب يرحلون ولا يعودون ..

مهما كانت العلاقة ومهما كان الحبل المتين بكل تأكيد فارقنا الكثير وسنفارق أكثر ..

من يبقى بجوارنا هم أناس محدودون رمتهم الألفة بجوارنا ..

بكل تأكيد بدل الصديق ألف صديق ..

من يسعى في مناكب الأرض ويبحث عن صديق بمواصفات هو يقدرها سيجد من بين مليارات خلق الله من يعجبه ..

كل ما نحتاجه هو أن نبحث بين الوجوه لنعرف الوجوه التي تستحق صداقتنا ..

الذكرى تنفعنا في التحليل واستخلاص ما ينفعنا فقط ..

لن يرجع الزمان ..

وربما لن نحضى بشيء من ما فات في قابل الأيام ..

حفظ الله قلوبكم من التعلق فوق المعقول بشخص عقد العزم على الرحيل ..

لكم أطيب المنى



مرحباً بـ الكبري

سيدي ، إن من فارقناهم نؤمن حقاً أنهم أصدقاء وقت الضيق والفرج
ولكن يُجبر الإنسان على البعد وأنا وأنت نُجبر ولكن هل منل المعقول أن ما جُبرنا عليه يجعلنا نستمر على ابتعادنا ؟ ... الإجابة لا ..

ولا أعتقد أن البحص عن الأصدقاء الجدد سيكشف لك إن كنت تستطيع اكتشاف بقاءه أو رحيله أو غيابه !!


مرحباً بك

[د / ماسنجر]

د/ماسنجر

تناثرت حروفك هنا ..وتناثرت دموعنا معها..

كان الله في عونك والهمك الصبر على فقدانهم ..

هيا الدنيا لابد من الفراق ..*احبب من شئت فإنك مفارقه*

:

أخيراً أقول *أبتسم فإن الحياة لا تستحق لحظة حزن منا *..



شكراً لك

.





بل تستحق لحظات من الحزن ليست واحدة فقط ...
ولا يمكن للإنسان أن يبتسم طيلة عمره ..


مرحباً بك

[شموووخ]

الذكريات بإختصار ،،
رائحه يفوح عبق أريجها
لتشعرنا بالفرح فنبتسم لتلك الذكريات
او بالحزن لتخنقنا العبرات
اشكرك على جميل طرحك