المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سويا نضع سلسه الاعجاز بالقرآن الكريم مشاركتى ومشاركتكم


صالح الدوسري
20-05-08, 12:55 am
http://www.3deeel.com/vb/images/bsm.gif

http://i42.servimg.com/u/f42/11/52/61/36/54gl511.gif


قال الله تعالى: (أيَوَدّ أحَدُكُمْ أن تَكُونَ لَهُ جَنــَّةٌ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَـيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّـكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) (البقرة 266).
وقفت عند قوله تعالى: (فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ) وسألت هل يحتوي الإعصار في كيانه الفيزيائي على تكون ناري؟ ووجدت أن أحدث الدراسات العلمية المتخصصة في "الأعاصير" لم تتوصل حتى الآن فيما أعلم إلى ما يؤكد احتواء كيان الإعصار على نار. ولكن يمكن أن نطرح السؤال التالي على علماء الأرصاد: هل يكوّن الإعصار ناراً أم لا؟ وهل يحمل الإعصار هذه النار بين ثناياه؟ فإن كانت الإجابة بنعم ـ وكان الواقع يؤكد ذلك كان في هذه الآية سبق وإعجاز علميا فريدا.
وسنلقي بإطلالة على معنى الآية، ونورد بعض الشواهد العلمية التي تساعد المتخصصين في علم الأرصاد للكتابة المتعمقة والدقيقة في هذا الموضوع.
المعنى اللغوي للإعصار:
في المصباح المنير: الإعصار ريح ترتفع بتراب بين السماء والأرض وتستدير كأنها عمود والإعصار مذكر قال تعالى: (فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ) والعرب تسمى هذه الريح الزوبعة أيضا والجمع الأعاصير وفي مختار الصحاح: والإعصار ريح تثير الغبار فيرتفع إلى السماء كأنه عمود ومنه قوله تعـالى : (فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ) وقيل هي ريح تثيرسحابا ذات رعد وبرق، وفي المعجم الوجيز: اعتصر الشيء: عصره وعصر الشيء عصْرا: استخرج ما فيه من دهن أو ماء أو نحوه. والإعصار ريح تهب بشدة وتثير الغبار وترتفع إلى السماء كالعمود.. ورد في فتح القدير للشوكاني: والإعصار الريح الشديدة التي تهب من الأرض إلى السماء كالعمود وهي يقال لها الزوبعة والزوبعة رئيس من رؤساء الجن ومنه سمي الإعصار زوبعة، ويقال أم الزوبعة: وهي ريح يثير الغبار ويرتفع إلى السماء كأنه عمود وقيل هي ريح تثير سحابا ذات رعد وبرق.
وفي علم الجغرافيا الحديث ـ الإعصار منطقة من الضغط تجذب الرياح إلى مركزها في اتجاه عكس عقارب الساعة في نصف الكرة الشمالي والعكس في نصف الكرة الجنوبي وتعرف هذه المناطق بالعروض الوسطى بالمنخفضات الجوية.
وفي التفسير الشرعي:
قال ابن كثير في قوله تعالى: (وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعْصَارٌ) "وهو ريح شديد" فيه نار فاحترقت أي احرق ثمارها واباد أشجارها فأي حال يكون حاله؟ قال ابن عباس: ضرب الله مثلا حسنا وكل أمثاله حسن قال }أيَوَدّ أحَدُكُمْ أن تَكُونَ لَهُ جَنــَّةٌ مِن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ{ يقول: ضيعة في شيبته }وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ{ وولده وذريته ضعاف عند آخرعمره فجاءه (إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ) فاحترق بستانه فلم يكن عنده قوة أن يغرس مثله ولم يكن عند نسله خير يعودون به عليه. ويقول ابن عباس: (إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ) قال: ريح فيها سموم شديدة.
مدخلات الدراسة الإعجازية:
يصنف العلماء الأعاصير إلى الأعاصير القمعية والأعاصير المدارية (التايفونات). ومن الأعاصير التي درسها الباحثون في الإدارة القومية للمحيطات والغلاف الجوي خدءء إعصار اندرو ءخزط في العام 1992 الذي قتل 15 شخصا ودمر ممتلكات قيمتها 25 بليون دولار في جنوب فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية. أيضا إعصار اوبال دذءج فوق خليج المكسيك عام 1995 الذي تسبب في دمار هائل فقتل اكثر من 28 شخصا، كذلك تناول الباحثون إعصار بوني دخخة الذي مر فوق خليج المكسيك العام 1998 وفي العام 1999 حط إعصار برت زش فوق منطقة زراعية غير مأهولة في تكساس ودمرهذه المزروعات.
يضع الباحثون قوى الأعاصير وفق تقسيم درجاتي، فكان إعصار اوبال قد بلغت قوته (الفئة4) كما كانت قوة إعصار هوكو بصاد (الفئة 5)وهي شديدة العنف. وقد تناول الباحثون ـ حديثا جدا ـ الإعصار دينيس بولاية فلوريدا والذي حدث في 29 أغسطس 1999 وقد تضمن تقرير الفحص أن الإعصار أطلق رياحا تبلغ سرعتها 145 كيلومتر وكان الخوف قد سيطر على السكان في الجزر القريبة من ساحل كارولينا الشمالية، فعمدوا إلى إغلاق منازلهم بألواح خشبية ووضع أكياس من الرمل في سياراتهم لتثبيتها إلى الأرض والفرار من العاصفة الوشيكة.
والغريب انه متى صادف الإعصار حطه في منطقة غابات أي بيئة مهيأة لتلقي الاشتعال، تندلع النيران في هذه الأماكن وقد سجلت حالات كثيرة لم يسند فيها مرجع الإشعال إلى تدخل العنصر البشري... بما يعني أن الإشعال قد صنعته الطبيعة فالتهمت نفسها بنفسها وذلك بفعل مؤثر خارجي... بالدرجة التي جعلتني أتساءل: هل يمكن أن يكون مصدر النيران المشتعلة نزول الأعاصير عليها.
وأظن أن الصلة قائمة لا مناص بين الإعصار واندلاع الحريق في الغطاءات النباتية والغابات في بيئاتها الطبيعية. لكن السؤال الذي أوجهه لعلماء الطبيعة المتخصصين هل يمكن أن يحتوي الإعصار على النار بما تعنيه الكلمة من معنى، أو بالأقل احتواء الإعصار على الآلية المضيئة لإشعال النار؟... فإذا كان الأمر كذلك وفق أحد هذين الفرضين كانت آية الذكر الحكيم }إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ{ آية جديرة ببحوث الإعجاز العلمي.
والثابت في قول ابن كثير أن الإعصار ريح شديدة... وقد ربط بين هذا الريح وتلك الحرائق التي أبادت الشجر، وأتصور أن الإعصار ـ داخل منظوماته الهوائية الحركية العنيفة ـ إذا صادف اغتنامه للبرق يكون منطقيا احتضان الإعصار لنواتج البرق وداخل آلياتها مسببات الإشعال ـ فيأتي الإعصار ممزوجا به آليات الإشعال أو حتى الإشعال ذاته إذا كان قد نتج وفي هذا يبدو الإعصار للناظرين » إعصار به نار« وربما يؤيد هذا الافتراض ما ذكره الباحثون المتخصصون حول » البرق « حيث يمثل: يبدا سهم البرق الطبيعي بنذير لا يكاد يرى يدعى الطور الطليعي ينتشر إلى الأسفل بدءا من السحابة باتجاه الأرض بشكل متدرج مقتلعاً في طريقه إلكترونات ضعيفة الارتباط بين جزئيات الغاز الموجودة في الجو ومشكلا قناه من الهواء المؤيّن تعمل كقناة موصلة وبعد أن يمس الطور الطليعي الأرض مباشرة ينفجر » طور العودة « الساطع، وكما يحدث أثناء الطور الطليعي، فان صاعقة العودة التي تحمل تيارات تمتد من بضعة آلاف الأمبيرات حتى تصل إلى نحو 300000 أمبير، ويسير سهم البرق المبهر للأبصار هذا بسرعات قد تصل إلى نصف سرعة الضوء، ويمكن للتيار الكهربائي الهائل الذي يحمله معه أن يدمر بسهولة أي جسم يصادفه في طريقه. هذا والله تعالى أعلم.


http://www.7rkt.at/uploader/uploads/5cf15171c7.gif

صالح الدوسري
26-05-08, 06:10 pm
معجزات النبيr
•تعريف المعجزة:

أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي صراحة أو ضمنا تجرية الله على يد من يدعي النبوة فإذا قام إنسان وأدعى النبوة وقال:الدليل على صدقي أن يجري الله على يدي ما يخالف المألوف من عادتة.

•هل المعجزة من المستحيلات العقلية؟؟
•لا...المعجزة ليست من المستحيلات العقلية فإن مخالفة السنن الكونية المعروفة مما لم يقم دليل على استحالته فهى- وإن كانت مخالفة للعادة –داخلة في نطاق الممكنات العقلية .-ثم إن الإيمان بالمعجزة دليل على الإيمان بالله تعالى وقدرته وأنه سبحانة لايعجزه شئ في الأرض ولا في السماء.
-والمعجزة نفحة من نفحات الحق سبحانة يجريها على يد أحد أنبيائة وليست من صنع النبي وإنما من صنع الله.وممايدل على ذلك:أن موسى rلما أرادالله أن يعلمة معجزته الكبرى.وهي العصا ليأءتنس بها فانقلبت حية ولى خائفاً,ولو كانت بصنعته وعلمة لما خاف.قال تعالى عنذلك:{وألق عصاك فلما رأها تهتزكأنها جانٌ ولى مدبراً ولم يعقب ياموسى لاتخف إني لايخافلدي المرسلون}
•والحاصل:
•أن المعجزة :لغة مأخوذة من العجز وهو ضد القدرة.
•وعرفا:
•أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي الذي هو دعوى الرسالة أو النبوة مع عدم المعارضة . وقيل : هى أمر يظهره الله على يد نبي مدع للنبوة تصديقا لدعوتة ويكون بخلاف العادة عند تحدى المنكرين على وجه يعجز المنكرين عن الإتيان بمثلة.

•وقد اعتبر المحققون فيها سبعة قيود :
•1-أن تكون قولا اوفعلا او تركا.
•2-أن تكون خارقة للعادة.
•3-أن تكون على يد مدعي النبوة.
•4-أن تكون مقرونة بدعوة النبوة.
•5-أن تكون موافقة للنبوة.
•6-أن لاتكون مكذبة للنبوة.
•7-أن تتعذر معارضتة وخرج بذلك السحر والشعوذة.
•8-وهو ان لاتكون في زمن نقص العادة كزمن طلوع الشمس.
•وقد عرف العلماء الكرامة بقولهم:

•أمر خارق للعادة يظهر الله تعالى على يد ظاهر الصلاح ملتزم لمتابعة نبي كلف بشريعتة مصحوب بصحيح الاعتقاد والعمل الصالح علم بها أولم يعلم في حياتة أو بعد موتة.ولاتكون إلاللولى.

•معجزات الانبياء وملائمتها لأزمانهم :
•لقد أيد الله تعالى أنبيائة بمعجزات تناسب أزمانهم. وقد قال r((ما من الأنبياء نبى إلاأعطى من الايات ما مثلة آمن علية البشروإنما كان الذي أوتيتة وحيا أوحاه الله إلى فأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة)).
•-المعجزات النبوية المحمدية والفرق بينهما وبين غيرها:
•لقد كانت معجزات الانبياء السابقين حسية تنقضي بانقضاء أزمنتها فهى لمن شاهدها أما معجزة نبينا الكبرى فكانت معنوية .ذلك أن رسالات الأنبياء كانت لبعض الناس ولزمان مؤقت معين فهى محدودة بحدود الزمان والمكان بخلاف رسالة نبينا فهى للناس كافة ومستمرة ألى يوم القيامة كما قال تعالى:{وما ارسلناك إلا رحمة للعالمين }.وقال rفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما (وكان كل نبي يبعث إلى قومة خاصة ويبعث إلى الناس عامة)).
أنواع معجزات النبي محمدr ؟؟
1-المعنوية.
2-حسـية.
بعض معجزات الرسول r؟؟
حـــــــنيـــن الجـــذع
الاسراء والـــــمعراج
رؤيتة لمن خلفة فــي
الصلاة


nفائدة العلم بالمعجزات:
n-تثبيت أتباعه rوزيادة إيمانهم.
n-دعوة من لم يؤمن بالنبي rالى الايمان.
n-معرفة قدرالنبي الشريف rإلى أخرذلك.
nقال ابن كثير رحمة الله عن معجزة القرآن الكريم:
nفمن المعنوية إنزال القران علية,وهو أعظم المعجزات,وأبهرالايات , وأبين الحجج الواضحات لما اشتمل علية من التركيب المعجز الذي تحدى به الإنس والجن أن يأتوا بمثلة فعجزوا عن ذلك ,مع توافر دواعي أعدائة على معارضته. وفصاحتهم وبلاغاتهم,ثم تحداهم بعشر سور منة فعجزوا,ثم تنازل الي التحدي بسورة مثلة ,فعجزوا عنة وهم يعلمون عجزهم وتقصيرهم عن ذلك , وأن هذا مالا سبيل لأحد ابداً قال تعالى:{قُل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لايأتوا بمثل هذا القرآْن لا يأتون بمثلة ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً}. وورد بعض المواضع غير هذة الاية.

nدلائل النبوة الحسية
nومن أعضم ذلك أنشقاق القمر فرقتين,قال تعالى
n:{أقتربت الساعة وأنشق القمر(1)وأن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحرٌمستمر(2)وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمرٍمستقر(3)ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر(4)حكمةٌ بالغةٌ فما تغن النذر(5)}وقد اتفق العلماء بقية الآئمة على أن انشقاق القمر كان في عهد رسول اللهr,وقد وردت الأحاديث بذلك من طرق تفيد القطع عند الأمة .
رواية أنس بن مالك
عن أنس قال : سأل أهل مكة النبيrآية فانشق القمر بمكة فرقتين فقال:{اقتربت الساعةُ وأنشق القمر} .
وعن أنس بن مالك أن أهل مكة سألوا رسول الله rأن يريهم آية فأراهم القمر شقين,حتى رأوا حراء بينهما.
وهناك روايات كثيرة ولكن لم أذكر منها إلارواية انس
قصة مصارعة ركانة
وكيف أراه الشجرة التي دعاها rفأقبلت
قال أبن اسحاق:وحدثني أبي إسحاق بن يسار قال:وكان ركانة ابن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن المطلب بن عبدمناف أشد قريشاً,فخلا يوماًبرسول الله rفي بعض شعاب مكة فقال له رسول الله r(يا ركانة ألا تتقي الله وتقبل ما أدعمك إليه؟))قال:إني لو اعلم أن الذي تقول حق لآتبعتك فقال له رسول الله ((أفرأيت إن صرعتك أتعلم أن ماأقول حق؟)).قال :نعم !قال((فقم حتى أصارعك)). قال :فقام ركانة الية فصارعة فلما بطش به رسول الله أضجعة لا يملك من نفسة شياً ثم قال:عد يامحمد فعاد فصرعة فقال:يامحمد والله أن هذا للعجب,أتصرعني؟قال((وأعجب من ذلك إن شئت أريكة أن اتقيت الله وأتبعت امري؟)) قال وماهو؟ قال((أدعولك هذة الشجرة التي ترى فتأتي )).قال: فدعاها فدعها فأقبلت حتى وقفت بين يدي رسول الله r فقال لها : ارجعي إلى مكانك فرجعت الى مكانها قال :فذهب ركانة الى قومة فقال:يابني عبد مناف ساحروا بصاحبكم أهل الأرض فوالله ما رأيت أسحر منة قط ,ثم أخبرهم بالذي رأى والذي صنع هكذا روى ابن إسحاق هذه القصة مرسلة بهذا البيان.