المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة طريفة وممتعة < صيف كوالالمبور 000 معاناة شين !!!!!


همس الحزن والألم
16-05-08, 02:34 am
في ذلك الصباح الجميل من ايام صيف كولالمبور قامت العائلة على اصوات القطاوى وهي تعلن بدء يوم جديد النسمات منعشه لا يعكرها الا رائحه شكمان الونيت 79 المملوك لجارنا ابو علي حيث انه كان من بعد صلاه الفجر يشغل السياره حتى تحمى وما يمشي الا والحراره على اتش , كنت مثالا للطالب المجد اذاكر وانام بدري ولا اطلع للشارع الا نادرا طبعا ليس للوسامه دخل في ذلك فلم يكن فيني ذره من وسامه بل ان جارنا ابو علي اذا اراد تنويم اطفاله يهددهم فيني . فكنت بعبعا للجميع حتى ان جميع الاجانب اللي في حارتنا غادروها ووجدت في احد الايام انهم كتبوا على جدار بحارتنا حاره الشيطان , الشرطه كانت ما تدور بحارتنا لانها متطمنه على الوضع ومره دقوا على ابوي وقالوا له اذا بغيتوا تسافرون علمونا حتى ندور بحارتكم .

و اذكر ان مره مجموعه من الدشير كانوا يدورون بحارتنا وبحكم اننا صغار كانوا يفرفرون بالسياره حولنا والشي اللي اغراهم هو اني كنت داق اللطمه ولكن عندما عدلت الشخصيه بزعمي اتميلح الدشير لبقوا على جنب ونزل واحد منهم يطرش وجيته بتطمن على صحته ولكنه لما راني مقدما عليه اخذ يتشهد واغمي عليه وواحد نزل وصار يركض من غير رايه ولم يوقفه الا صدام وايت والثالث نزل من السياره ودعس للمسجد ويقول توبه توبه طبعا البعض منكم سيستغرب لماذا من اماشيهم لم يتقرفوا مني ولم يحدث لهم شي والسبب يعود لان من اماشيهم هما اثنان كلهم من المكفوفين

في مدرستي كنت محبوبا من المدير لانه يطبق التربيه الحديثه فكنت الاداة لتطبيقها فكان الطالب الذي لا يحل الواجب او يشاغب يهددونه فيني فكانت كلمه المدير عند عقاب احد الطلاب فلكه ولا ا وديتك لطخ فكان الطالب وقتها ينهار ويقول له فلكه تكفى يرحم والديك لو تبي كفوف وسجن وافصلني ولا طخ . , حتى ان المدير قد وضع لوحة في مدخل المدرسه لوحه كبيره لم يكتب فيها اهلا باولياء الامور وانما كتب اعوذ بالله من الشيطان الرجيم , وفعلا كانت لي شخصيه رهيبه كنت انا عريف المدرسه كلها فاي فصل يطلع منه صوت تجد الطلاب يمسكون اللي طلع الصوت ويلعنون خامسه ويقولون مهبول انت ؟؟ اللحين يجينا ((الشين)) بتفيدنا انت ووجهك شف اخر مره جاء فيها وش صار لنا ربع الفصل طلع فيهم شيب !!
ويكفي مثالا ان المدرسين لا مروا من عندي يقولون بعد اذنك بروح الفصل وبعدها حطني المدير لوحدي في وحده تلفزيونيه مغلقه وذلك للانهيارات العصبيه التي تصيب طلاب فصلي فكان الطلاب اذا التفتوا علي تفزعوا ثم يتذكرون اني زميلهم بالصف , كنت في الفسحه اتمشى لحالي بل ان المدير لما راي ان اكثر الطلاب تجيهم مشاكل هضميه بالفسحه سمح لي اتفسح برى وعطاني مفتاح سيارته وقال لي لو تبي تروح البيت بعد خذ راحتك . حتى انه في احد الايام كنت غائبا فدق المدير على البيت التلفون ورد عليه ابوي وقال نعم قال لوسمحتوا وين ((الشين)) ؟ قال ابوي : نايم تعبان شوي قال المدير :تكفون خلوه يجي شوي بس ويرجع عندنا المدرسه كلها مشاغبين فكانت المدرسه ماشيه على سنقه عشره لا تاخر ولا مخالفات
مرت الايام بسرعه وانا على هذا الموال لا يوجد عندي اصحاب ولا احباب وبدات اعاني من ضروب النفسيه التي كانت دمرانه فكل محاولاتي لايجاد اصدقاء بائت بالفشل حتى اتى ذلك اليوم الذي كان فيه الجو لطيف والهواء منعش والشمس بدات تقترب من المغيب حيث رايت دشير الحاره واصيعهم جالسين على درج البقاله واقتربت منهم فبدأ كل واحد يصرف نفسه اللي يقول : انا ابوي يناديني مع السلامه والي يقول : انا بعد بودي اهلي لخوالي ( ابو هالدشير لهم يومين ما طبوا البيت واللحين مسكت معهم صلة الرحم ) وحتى الهندي سكر البقاله وقال بصوت مرتفع : انا فيه روح بطحاء

حاولت في احد الايام ان اصيد عيال حارتنا بعد الصلاه حتى اسولف معهم واتعرف عليهم دخلت المسجد على اقامه الصلاه واذا هم موجودين فتبسمت لانني سوف القى لي صقيقين ولكن عندما انتهينا من الصلاه واذا بالكل ينظر لي وكانهم ينتضروني ان اخرج ولكن مافيه ماسكه غلط الا انطلع وياهم فعندما قام اثنين منهم قمت لاخرج معهم ولكنهم صرفوها وكبروا يتسننون وقام الباقين ويتسننون مثلهم الله يتقبل منهم عيونهم لافه يمي حتى بالسجود شوي وتنكسر ارقابهم يتاكدون انا فيه ولا لاوعندما احسست ان الوقت تاخر خرجت لانتظرهم برى وبديت ازهق ما طلع احد منهم شوي الا الامام والمؤذن طالعين ويسولفون ويحمدون الله ان فيه شباب باعمارهم ناوين الاعتكاف وعندها ايقنت ان لا حظ لي بالاصدقاء واني سابقى وحيدا
صادف في احد الايام وتحديدا عندما كنت في ثالث ثانوي ان تقرب لي احدهم وصار يسولف معي وهو من ادشر الطلاب ولكن لا بديل عنه فهو يريد ان يصبح صديقي وبدات اكثر من السواليف معه حتى جاء ذالك اليوم وحصلت مضاربه بينه وبين شله ثانيه في الطلعه فقلت لايمكن ابو فلان صديقي يتضارب وانا جالس اناظر واخذت ابحث عن خشبه ولا عصا لادخل فزعه معه وفعلا وجدت ولكن كانت حديده فاخترقت الصفوف ( تركد بس ) واذا بي اجد تلك الدمجه المقابله لي فضربته ضربه تفجر منها الدماء علي فاذا هو احد الاساتذه يحاول ان يفرق بينهم
( ودك بعض الناس ما يتحمس ) جائت الشرطه وركبوني معهم ومعي صديقي ( تحمدوا الله )

ادخلونا التوقيف وقاموا بتحويلي الى السجن العام وصديقي الى الاحداث لان شكلي ما ياهل احداث ابد وقبل ان ينقلوننا كلمت احد العساكر وقلت له توني صغير وراه تودوني السجن كلهم مجرمين وراعين سوابق قال لي بكلم رئيس القسم واشوف فذهب واخبر رئيس القسم اني صغير ويخاف علي من الوحوش في السجن فقال الضابط جبه اشوفه فلما دخلت عليه التفت على العسكري وقاله: ياعسكري انقله اللحين السجن وانت رح افحص نظر لعنبوك الخوف والله عليهم !!
تنازل الاستاد بعد واسطات وطلبات شريطه ان انقل من المدرسه ( يبونها من الله ) حتى انه عندما علموا بما طلبه صاروا يحبون راسه ويقولون الله يسلم هالراس اللي فكنا منه وللاسف صار اللي كان يماشيني مهوب مفكر فيني وطقها كاش وقال لي : انت مصدق اني ابي اصادقك كل هالممشى معك ابغى اخر السنه اخذ منك الدفاتر واستفيد منك تغشيش بالاختبارات
قم صل جعلك الصل كانت تلك كلمات ابي وهو يصحينا لصلاه الفجر النسمات عليله في هذا المكان الذي لم اعتد على النوم فيه حيث كنا قد انتقلنا الى منزل اخر في شمال الرياض . لم تصدق حارتنا هذا الخبر المفرح ولا الحارات اللي جنبها وللاسف من طلعنا من هنا الا وشباب الحاره يحتفلون ابتهاجا بخروجي من الحاره والهندي راعي البقاله وزع ببسي ابو نص مجانا لهم !!. كان البيت واسعا واشجار البرسوبس تزين مقدمته وكانت غرفتي في جانب البيت الايمن , وبعد ان فرغنا من الصلاه بدئت في تحميه السياره حيث كنت قد تخرجت من الثانويه بتقدير لاباس به وامامي شوط طويل من التقديمات وقد اختصرتها فلم اقدم على الجامعه ليقيني بعدم قبولي عندهم تحججا بمعدلي المنخفض فبدات ابحث عن وظيفه وكلما اتيت مكانا قابلني السكرتي وقال :الله يكون بعونك اجر بس ترى ممنوع انك تدخل وتبلشهم هذي عشره اريل وتوكل وانا على هذا المنوال حتى يسرها الله ووجدت بعد واسطات ومدابك وظيفه في احدى الوزرات في الارشيف وقالوا لي انهم من فرحتهم بي سيجعلون لي باب من الخارج على طول للقبو حيث مكان المكتب

في ذلك اليوم من ايام الخريف حيث كان الجو معتدلا ومزع السحاب تلوح في الافق وبينما كنت في غرفتي احاول تغيير مكان السرير لانني كنت واصل حدي من الزهق وارغب في عمل يلهيني حتى حزه نومي وبينما انا ادف السرير لاجعله تحت الدريشه اذا بي ألمح زولا في الدريشه المقابله والزول هذا كان له لامراه لان الشعر كان منفوشا ولكني لم اعيد النظر اليه لانني استحيت وهنا جائني ابليس وقال شف وش انت خسران ؟ فقلت لا حرمات ما يصلح يمكن انها ما تقصد فقال لي : مصدق ان فيه احد بيناظرك انت ووجهك دامها جاتك شف ووسع صدرك وبعدين امداك تقز شعرها يعني طولت طيب شف الغرفه اقل شي وهنا بدات استسلم له بعد ان حجر لي <<-- الا ما صدقت على الله تلقى عذر وعندها صار السرير وتحريكه حلا كل شوي احركه واقدمه حتى ان الرخام تسحك من الجرجره , عندها حدث مالم اتوقعه ابدا فقد بدات تأشر بيدها عندها تسمرت بمكاني لا اعرف ماذا افعل واخذت التفت لا يكون تقصد احد ثاني وطلعت راسي من الدريشه اقز كان فيه احد بالشارع ولكن لااحد وجائني ابليس مره اخرى وقال صورها بلوتوث , ولكني لم استمع له <<--- اصلا حدك الفيصليه وهنا بدا ينبض قلبي معقوله انحرم من الصداقات ومن مخالط الناس لاقع في الحب الذي توقعت اني ماني عارفه الا بالجنه بعد مرور ساعه معها وانا الوح لها اغلقت الستاره واطفئ النور

همس الحزن والألم
16-05-08, 02:35 am
حاولت في تلك الليله ان انام ولكن هيهات فقد جفاني النوم وما هي لحظات حتى اذن الفجر وانا اتقلب وافكر فيها ذهبت الى العمل وانا سارح البال فلم اشعر الا وانا انزل الى مكتبي وبدا ذلك اليوم غريبا رغم تعبي الا اني في قمه النشاط ,. وكل دقيقه ترجع لمخيلتي صورتها وهي تاشر بيدها بدات افكر كيف ساقول لها وكيف ساكلمها ومع التفكير والعمل لم انتبه الا والدوام قد انتهى فخرجت الى البيت ونمت من شده الارهاق وانا جالس على السرير قمت من نومي مفجوعا بعد العشاء وعلى طول التفت على الدريشه لاجد الانوار مغلقه والستائر مسكره وانا على هذا الحال حتى فتح النور مره اخرى ولكنه تسكر ثانيه فقررت الخروج الى احد المكتبات لاشتري كتابا عن طرق فهم الانثى وروايات في الحب , صعقت عند دخولي المكتبه بان البائع المصري يقول :لي ما عندناش كتب عن التجميل فقلت له : لا ما ابغاها ابي عن الحب وعلاقاته وكيف افهمه فبدا مندهشا وعيونه طالعه فكان كل شوي يلتفت لي بعد ما يدّور بالرفوف ويقول : ائلتي كتب عن ايه ؟ التعامل مع المكفوفين ؟ واعيد عليه النوع ويهز راسه ويقول : انتا عاوز عن حب ما حصلشي فيه انكو شفتوا بعض اكيد عشان كدا خذ دى كتاب رخيص لاني متاكد مش هتتحسف لو حصل حاقه فقلت له :عطني اللي عندك وانا اتنقى


جلست على السرير الذي جعلته مقابلا لدريشتها واخذت اقرى الكتب ولكنني اسرح دائما بمراقبه دريشتها وتخيل شكلها وانسى الكتاب الذي اقرئه , وعندما اعدت النظر للكتاب سقط بصري على قصه عاشقين كانوا يتراسلون فيما بينهم فطلعت الفكره براسي وعندها فتح النور وفتحت الستاره وبدات بالتاشير و ولكني كدت انصرع من شده خوفي منها لان شعرها كان منفوشا وصاير كشه ويخرع واخذت ااشر لها على شعرها وهي تمسكه وتسحب فيه وانا اضحك ومستغرب لكن قلت لعل البنات كذا طريقتهم بحكم اني لا اعرف شيئا عنهم , وصرنا كل ليله على هذه الحاله مغير تاشير باليدين واحيان ناشر بهدومنا , حتى اتى ذلك اليوم وقررت ان استخدم اسلوب المراسله فاخذت اكتب لها رساله فيها جميع العبارات الغزليه فلم يبقى بالكتب عباره جميله الا وكتبتها وبعدها سفطت الورقه ودهنتها بدهن عود حتى تصبح ذات رائحه جيده <<-- يسمع بالرومنسيه . واخذت ابحث عن شي اضعه فيها لارميه عليها ولم اجد الا علبه ببسي العائله فوضعت الرساله داخلها واخذت انتظر الى منتصف الليل حيث فتحت النافذه واخذت تاشر فاخذت ااشر لها بعلبه الببسي وعندما وجدتها ابعدت قليلا رميتها بكل ما اوتيت من قوه ولكنها خمت في جبهتها الامر الذي جعلني انام تحت جدار الدريشه بسبب القصف الذي جاني منها فلم يبقى شي في غرفتها الا وحضر في غرفتي اكسسوارات و غراش اطياب وكريمات وعليه مايونيز نازله المطبخ تجيبها ومعها دفتر ؟ عليه اسم ساره


كنسلت هذه الطريقه لان الحبيبه ما تنعطى وجه ابد فبعد هذه السالفه كل يوم نلقى لمبه منكسره ولا قزازه دريشه منشعره اما غرفتي فلا توصون حريص القزاز حق الدرايش من تدخل اقشعهن واخلى الدعوه مفتوحه , وحاط مقابلها دواشق حتى ما يطلع اصوات حتى هجدت بعد فتره وعندها قررت ان اتقدم لخطبتها قبل لا تضيع مني وفعلا كلمت الوالد والوالده فقالت الوالده : والله يا وليدي هالبنت اللي اسمها ساره اصلن ما عندهم غيرها والباقين اولاد كبار كم مره اجيهم ولا اشوفها الظاهر انها حقت دراسه مهيب تطلع من غرفتها ماشاء الله عليها اما ابوي فقال لي: انقلع انت مصدق بيزوجونك ؟ اذا تبي العرس طلعت ويااك لسوريا وجبنا لك بنوته ما احلى منها منها تعوضك كل شي اخوياء واصدقاء وكلام زين ومنها نحسن النسل , فاصريت عليه وقال خلاص نروح لهم ان شاء الله بكره العصر ونخطبها , وقتها حسيت اني اسعد شخص بالكون وخرجت منهم الى السوق واشتريت شماغا جديدا واخذت ثيابي وحطيتهم عن المغسله تجهيزا ليوم غد . فهي لم تغب عني لحظه اتخيل شكلنا وانا واياها وجنبنا عيالنا ونضحك مع بعض وهي تدلعني وتقول يا احلى واحد بالكون <<-- والله تبطي وكنت بامر المكتبه واشتري كتب عن شهر العسل وطريقه تربيه الاولاد , رجعت الى البيت بعد ان خلصت المقاضي وطلعت لغرفتي وامي تدعيلي وانا طالع يالله ان توفقه يالله ان تسعده


عندما دخلت الغرفه كنت افكر هل اتغلى عليها اليوم ؟ ولا اعلمها بأني سوف اخطبها غدا وبينما انا افكر التفت الى دريشتها فوجدت النور طافي واخذت انتظرها حتى غلبني النووم , ذهبت الى الدوام وانا منشرح ومبسووط ولم اخبر احد باني ساخطب اليوم تخبرون العين حق <<-- وش عليه تكفى وعند الواحده اتيت الى مديري واستاذنت منه لاني اريد ان الحق على المغسله واخذ ملابسى وفعلا كنت اقود واتراقص وضحكتي على محياي

لم تغب ابدا , وعندما اخذت كل شي توجهت الى البيت وانا اتخيل واتخيل واحلامي تلعب بي في كل جهه ولكن صدمت بزحمه داخل حارتنا وسيارات واناس على رجلهم يمشون و بزران يركضون جهه الامه المتجمعه وعندما اقتربت اكثر وجدت ان مكان الزحمه هو بيت جارنا وهناك سياره اسعاف امامها تجمد الدم في عروقي خوفا علي محبوبتي ولا اهلها بالطقاق ولكن رايت اثنيين يحملون امرأة وجارنا يساعدهم اوقفت سيارتي على جنب وجئت لارى ما الامر لايكون احد من اهلها تعبان مع ان مافيه احد عندهم الا هالبنت وذا وقته خلوني اخطب وبكيفكم بعدها ان شاء الله تتحرولون <<--
اقتربت اكثر واكثر ورايت ابي ذاهب للبيت يدعي ويقول :الله يشفيها ولا يبلانا وصعقت بما كتب على سياره الاسعاف



فقد كان مكتوبا







مستشفى الصحه النفسية








وانا الحق ابوي واقول له :




ابوي متى نروح لسوريا ؟؟