تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : في حـضـرة ولـي الـعـهـد


الناقد1
19-11-07, 08:24 am
" المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا "

يابني
ولدتـك أمـك يـا ابن آدم بـاكيا ** والناس حولك يـضحكون سرورا
فحرص لنفسك أن تكون إذا بكوا ** في يوم موتك ضاحكا مسرورا

أي بـُنـَي

أعلم أنك بالأمس منعما في بطن أمك ، تتغذى على أكمل وجه ، وتجلس هناك في جوف الصمت هادئ البال ، لا إزعاج ، لا تلوث ، لا أزمة سكن ، لا زحمة مواصلات ، لا هم ، لا غم ، قد ابتعدت عن هذا العالم الذي أصبحت الآن جزءاً من مشهد الحياة فيه " بصفتك الابن الأكبر لي "

يا ولي عهدي " ولن تجد من عهدي إلا حرفا "
إنْ مضيتُ .. فقل: لم يكن بطلاً ** وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ
لا تتبعني! دعني!.. واقرأ كتبي ** فبين أوراقِها تلقاك أخباري

ياولدي
لا تظن حين تفيق على شواهق رعاء الشاء " وهم يتطاولون فيها " أنك قدمت إلى طقس من طقوس الحضارة !
هذا العالم الذي خرجت إليه صارخا " وحق لك ذلك " تـَقـدُم فيه قوما عجبا ، فإن كتب لك بقاء فلن أجد لك وصية مثل وصايا لقمان الحكيم لابنه :

" وإذا قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بنيّ لا تُشرك باللّه إن الشرك لظلم عظيم، ووصّينا الإنسانَ بوالديهِ حملتهُ أُمُهُ وَهْناً على وَهْنٍ وفِصَالُهُ في عَامينِ أنِ اشكرُ لي ولِوَالديكَ إليّ المصِيرُ، وإِنْ جَاهدَاك على أَنْ تُشرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ علم فَلا تُطِعهُمَا وصَاحِبهُمَا في الدُّنيَا مَعرُوفاً واتّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إليّ ثم إليّ مرجِعُكمْ فأُنَبِّئُكم بما كُنتم تعمَلونَ، يا بُنيّ إنّها إنْ تَكُ مِثقَال حبّةٍ مِنْ خَردلٍ فَتكنُ فِي صَخْرةٍ أو في السَّماواتِ أو في الأَرضِ يَأتِ بِهَا اللّهُ إنّ اللّهَ لطيف خبير، يا بُنيّ أقم الصَّلاة وَأْمُر بالمعْرُوفِ وأنْهَى عنِ المنكَرِ واصبِرْ على مَا أَصابَكَ إنّ‏َ ذَلِكَ مِنْ عَزِم الأُمُورِ، ولا تصعّر خدَّكَ للنَّاسِ ولا تَمشِ في الأَرضِ مَرَحاً إنّ اللّهَ لا يُحِبُ كُلّ‏َ مُختَالٍ فَخُورٍ، واقصِدْ فِي مشْيِكَ واغْضُض مِن صَوتِكَ إنّ أنكَرَ الأَصواتِ لصَوتُ الحمِيرِ "

زاحم العلماء بركبتيك ، وتنصت لهم بأذنيك ، فإن القلب يحيا بنور العلماء كما يقول الحكيم
يابني أقول لك ما قال لابنه :

إذا كنت في صلاة فاحفــــظ قلبك
وإذا كنت في مجلس الناس فاحفظ لسانك
وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك
وإذا كنت على الطعــام فاحفظ معدتك
واثـنـتـان لاتذكرهمـــا أبدأ :
إسـاءةالناس إليك ، وإحسانك للناس

بارك الله في الموهوب ورزقنا شكر الواهب ، وأبلغك رشدك ورزقنا برك

وما الناس إلا كـالديار وأهلـهـا ** بـهـا يـوم خلـوها وراحوا بـلاقع
وما المرء إلا كالشهاب وضـوئـه ** يـحـور رمـادا بـعـد إذ هو ساطع
وما المال و الأهـلـون إلا ودائـع ** ولابـد يـوما أن تـرد الـودائــع
وما الناس إلا عامـلان فـعـامل ** يـتـبـر ما يـبـنـي وآخـر رافـع
فمنهم سعيد آخــذ بـنـصـيـبـه ** ومـنـهـم شقـي بالمعيشة قانع
لعمرك ما تدري الطوارق بالحصى ** ولا زاجرات الطير ما الله صانع


دمتم بخير

بنت البدائع
19-11-07, 08:56 am
مواعظ قيمه من أستاذ رائع

بارك الله في خطاك أخي الناقد1

فاطمة الوليعي
19-11-07, 08:57 am
ما شاءالله

مبارك ..

جعله الله من الذرية الصالحة .. وأقر بصلاحه عيناكما ..




.. أخي الفاضل الناقد ..

لا تكن مثاليا .. في نظرتك ..التربوية ..

بل كن منطقيا وواقعيا ..

حتى لا يتضاعف الهم التربوي لديك .. أضعاف ..

ما هو عليه الآن .. في وقتنا الحاضر !!!


>>> خطرت ببالي هذه الكلمات .. عندما قرأت ..

نصيحتك الثقيلة .. لولي عهدك ..


حفظه الله لك .. وحفظك له ... آمين ,,

راشد الصليحان
19-11-07, 09:01 am
اخي الناقد ..

ماشاء الله تبارك الله بارك الله في الموهوب.. أسأل الله ان يجعله عبداَ صــألحاَ ونفع به الإسلام والمسلمين ..ويجعله باراَ بوالديه ويحفظه من كل مكروه ...!

الرأي الأول
19-11-07, 10:11 am
بارك الله لك في الموهوب وشكرت الواهب ورزقت بره وبلغ أشده

قصمنجيه
19-11-07, 01:47 pm
اعتن بعكازك جيدًا أيها الناقد.... فالمشوار طويل و الحياة عسيرة شاقة,
فـ اجعله كعكاز موسى..لتوكؤ خير موقيةٍ لك, و للهش خير قاصمة لمن يعتدي على حماك , و افلق بها سواد الخطوب حين تدلهم .. و الحاجة إليه أكبر حينما يحدودب منك الظهر, و يشتعل سوادك بالبياض, و ترتعش من بعد استقامة, و توهن من بعد قوة.. فلتكن عكازك صلبةٍ حينما تتكئ عليها حينها, فأنت ستجني ما زرعت, إن كان حسناً فحسن, و إن كان سيئًا فـسيء..

و كن له خير قدوة, يكن لك خير خليفة ..


اسأل الله جلت قدرته أن يجعله بارًا بك و بوالدته ..
نافعًا لدينه و أمته.

آمـــال
19-11-07, 02:39 pm
أ/ الــــنــــاقــــــــــــــد

مياسة
19-11-07, 03:06 pm
التربية اصعب من الحمل .. وان تعسرت الولادة ..

اخي الناقد :
اسأل الله جلت قدرته أن يجعله بارًا بك و بوالدته ..
نافعًا لدينه و أمته.

Queen of buraydh
19-11-07, 03:54 pm
اخي الناقد :
اسأل الله جلت قدرته أن يجعله بارًا بك و بوالدته ..
نافعًا لدينه و أمته.


درر .. الله يسعدك اخي الناقد

عبدالله الحلوه
19-11-07, 09:12 pm
اخي الناقد ..

ماشاء الله تبارك الله بارك الله في الموهوب.. أسأل الله ان يجعله عبداَ صــألحاَ ونفع به الإسلام والمسلمين ..ويجعله باراَ بوالديه ويحفظه من كل مكروه ...!


اسأل الله ان يكون ووالدته بخير وصحة وعافيه وان يقر بهما عينك


تحياتي

شمعة امل
19-11-07, 11:55 pm
زاحم العلماء بركبتيك ، وتنصت لهم بأذنيك ، فإن القلب يحيا بنور العلماء كما يقول الحكيم
يابني أقول لك ما قال لابنه :

إذا كنت في صلاة فاحفــــظ قلبك
وإذا كنت في مجلس الناس فاحفظ لسانك
وإذا كنت في بيوت الناس فاحفظ بصرك
وإذا كنت على الطعــام فاحفظ معدتك
واثـنـتـان لاتذكرهمـــا أبدأ :
إسـاءةالناس إليك ، وإحسانك للناس

رائعة تلك الدرر التي كنت بها ناصحاً لمولودك الجديد ....

بارك الله لك فيه أخي الناقد ...وجعله نافعاً لهذه الأمة بقلمً رائـــعٍ يحمل فكر رائع كــ قلمك...

أحترامي

جورينا
20-11-07, 01:49 am
الناقد ..

حياكـ الله اخي الكريم ..

بارك الله لك في الموهوب وشكرت الواهب ورزقت بره وبلغ أشده ..

الله ينفع به ... ويجعله من حفظة القرآن ..

فإن كتب لك بقاء فلن أجد لك وصية مثل وصايا لقمان

ماأعظمها من وصايا .. ومااجمل ماسطرته لنا ..

رعاكـ ربي ..

DaRk MoOn
21-11-07, 02:07 pm
أخي الناقد 1

بارك الله لك في الموهوب وشكرت الواهب ورزقت بره وبلغ أشده ..

جزاك الله خير

شكرا لك

الناقد1
22-11-07, 06:03 pm
بنت البدائع
وبارك فيك وسددك لكل خير
شكرا لمرورك

ما شاءالله
مبارك ..
جعله الله من الذرية الصالحة .. وأقر بصلاحه عيناكما ..
.. أخي الفاضل الناقد ..
لا تكن مثاليا .. في نظرتك ..التربوية ..
بل كن منطقيا وواقعيا ..
حتى لا يتضاعف الهم التربوي لديك .. أضعاف ..
ما هو عليه الآن .. في وقتنا الحاضر !!!
>>> خطرت ببالي هذه الكلمات .. عندما قرأت ..
نصيحتك الثقيلة .. لولي عهدك ..
حفظه الله لك .. وحفظك له ... آمين ,,

آمين آمين
بارك الله في عمرك وأهلك وولدك أختنا فاطمة

أظن أيها الفاضلة أن الهم التربوي من أكبر القلاقل التي تواجه الوالدين في حياتهم، ولكن الهم الأكبر في نظري هو التوفيق بين المثالية والواقع في التربية

أنا عندي هالمثاليات ، وعندي بيئة ، وعندي مادة خام ... كيف أستطيع التوفيق بينهما ؟
المثاليات التي أوردت " أساسية " لصناعة تلك الخامة صناعة إسلامية حقيقية
ولا أجد فيها أكثر صعوبة من الحث على طلب العلم ، وكيفية توجيه الابن في هذا الاتجاه " وهو مفتاح كل ذلك برأيي " فهنيئاً مني مقدما للذين نجحوا في تشجيع أبنائهم على طلب العلم، وجعلوهم يبحثون برغبتهم المجردة عن الكتاب وأظن عندي كتاب اسمه " كيف نعلم أبنائنا القراءة " إن أردتم إيراد شيء منه فسأبحث عنه
أقول : المفترض أنه حين بلوغ الابن أكون قد قمت بواجبي التربوي في ترسيخ مثل تلك المفاهيم فيه ، لتكون إرادته مقننة بقوانين المعرفة التي نهل منها
واجبي هنا يا أختي الفاضلة ، أن أتجاوز حماقاتي وحماقات المجتمع لتكون النتيجة صحيحة
أن أرعى تلك الشجرة بدقة وعناية شديدة ، وألا أستعجل القطاف
ألا يأخذني غضبي لأن أقطع أوراقها ، ولا يأخذني إهمالي لتركها دون ماء ، يجب أن أرويها بانتظام دون يأس ، وأن أحفظها عن عبث العابثين ، وأن أحقق لها ما تريد، بما في ذلك السماد " أعزكم الله " ، لأحصد الثمار يانعة
إنها دقة مقلقة لمن يسعى لتحقيق تربية صحيحة
المسألة اتصال مباشر بهذه المهمة ليل نهار ، تكون شغلك الشاغل وأم القلاقل طول عمرك
لكن ها الشجرة المسكينة ، لما تكون ببيئة صحراوية ، ومياه مالحة ، وظروف غير ملائمة للعيش ، كيف سيكون حالها ؟
طيب
نقول خدمتنا التقنية فجبنا فلتر للماء ، أو أخذنا بالتطور العلمي فعالجناه أو تعاملنا معه بأي طريقة ، المهم استطعنا إسقاءها ، بقي البيئة ، هل أضع محمية أيضا ؟ ... ولكن شجرتنا تلك ليست موسمية ولا يمكن أن تعيش بالمحميات أبد الدهر
هالمُثل والقيم إسلامية لم تجد لها " للأسف " مناخا ملائماً في هالبيئة المتصوّفة " وفق نظرة شاملة لعالم اليوم "
نعم ، أصدُقك القول أني كل ما تذكرت واقع بيئتنا فكّرت في اتخاذ مكانا قصيـّا في الخبوب أو قريب منها آوي إلى سعة فيه وفكّة من أبناء الفقاسات الذين تشرّبوا الهمجية وباتوا ينشرونها في أبناء حيـّهم ومدرستهم ، لولا أن ذلك يكسبهم القرادة والشفاحة بفعل الانكفاء على الذات الأسرية
بل إني تمنيت أن يكون التقاعد المبكر خلال 10 سنوات ، لأرحل لتربيتهم في القاهرة !
نعم لا أخفيك القاهرة التي عشت فيها زمنا " والتي جاء ذاك البريداوي ليناصحني عن الدراسة فيها ، لما فيها من قبور وشركيات وتبرج وعري ! "
قاهرة المعز لدين الله يا أختنا فاطمة ، التي يراها هؤلاء مكانا للانحلال ، تملك مناخا تربويا يمكن فيه تطبيق تلك المثل والقيم الإسلامية بشكل أفضل بكثير من مدينتي المتبتلة لربها، أو هكذا رأوا أنفسهم !

التربية النبوية يا أختنا فاطمة ملكت مناخا ملائما لأنها كانت منهج شامل للحياة ، ولم تختزل الدين بإطالة اللحية أو تقصير الثوب ، حتى أصبحت تلك فينا مُثُل إجتماعية أكثر منها دينية ، وترسخت مثل هالمقاييس العوراء للحكم على الآخرين ، فضلا عن الحديث عن التفرّغ لتوزيع الأحكام على خلق الله وفق تصنيفات مختلفة
التربية النبوية أوصت بسلامة الصدر والبعد عن الظن ، وأخذ الآخرين على أحسن محمل ، أوصت بالجار حتى ظُن أنه سيورّث ، وحثت على التواصي بالصبر والمرحمة ، ومجموعة قيم طويلة لا تخفاك ، هي تعاني الاضطهاد في مجتمعنا اليوم !
ماعلينا
الظاهر أن الأربعين تساهم في كثرة القرق :)
لكن بعد كل هذا الهم
أقول سبحان من يهب " صيـّع " لفطاحلة في علم التربية لم يألوا جهدا أو علما في تربيتهم ، ويهب الصالحين الذين يملأهم الوقار ، لسواق تريلة عربجي أُمي لم يحمل عشر معشار مانحمله من هم التربية !
هل هناك سلوكيات وراثية مجبول الانسان عليها ، كما هو فهمي لحديث الأشج الذي أوردته في متصفح الميول الانسانية ؟
لكن ما أقول إلا ... سبحان من يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي
تقبل الله ما دعوت ، وشكر لك حضورك أختنا الفاضلة

أخي العزيز راشد
تقبل الله ما دعوت ، و رزقك خيري الدنيا والآخرة
شرّفتني تلك التهنئة

أخي الرأي الأول
شكرا لدعائك ، رزقك الله الصالح من الأبناء ووفقك لكل خير


الفاضلة قصمنجية
لو لم يكن من هذا المتن إلا مقطوعتك المنفلوطية تلك .. لكفى

كنت قد شطبت من هذا المتن حديثا عن وراثة منحوس الحظ لعرش أبيه الفقري :)
أي بـُني
حين تصرخ فزعا ساعة خروجك إلى هذا العالم ، فإن أبيك يجلس القُرفصاء وقد وضع كفيه على خديه يقرأ الفاتحة على روحه !
أتعلمين ؟
يوم ولادته كانت لي أحد أمارات الرحيل
لقد كبُرت واستخلفت سريعا !
بالأمس كنت صبيا !
كنت أظن أن الأبوة تمُر بإجراءات معقّدة ، فمرت السنين سريعا لأصبح بومضة زمن أبا ، رغم أني لم آخذ ما أستحق من الطفولة !
لم آخذ نـفَسي في صباي ، كنت أمر بظروف كان يجب أن أولد فيها كبيرا ، ومع ذلك تمنيت أن ابني خرج إلى هذه الدنيا كبيرا لأحمله المسئولية فورا !
ظروف التربية معقّدة جدا في هكذا بيئة يا أختي قصمنجية ، ولكنـّه أمر الله وإرادته في الإستخلاف وعمارة الأرض
أكبر علـّتين هما :
مزاجي المتقلّب و مسكاتي و عصبيتي أحيانا ، هذه كوارث في عالم التربية
والثانية هي بيئة المجتمع الحالي التي لا تساعد على تربية الحمير فضلا عن بناء شخصية إسلامية ، إنها بيئة مزرعة حيوانات !
وراشد قاعد يبكي حزنا على ولد جيرانهم بالمجلس خلي اباشوف وش السالفة :)
تقبّل الله مادعوت ووفقك لكل خير

أختنا الفارسة
شكرا على هذه البطاقة الجميلة
جزاك الله كل خير

نعم أختي مياسة
التربية هي القلق الحقيقي
جزاك الله خيرا على هذا الدعاء
شكرا لحضورك

كوين
الله يجزاك كل خير على هذا الدعاء
لكن تراني متعقد من لفظة " درر " ، ولو كان الأمر بيدي لألغيتها من قواميس العرب :)
شرّفني حضورك الكريم

السيد المدير
جزاك الله كل خير على هذا الدعاء ، وياملحك إذا صرنا بعيدين عن الحديث عن المنتدى :)
إلا على فكره يذكرون إنك متناقر أنت وواسطتنا بالأحوال ساعة الإفطار الجماعي في رمضان :)
شكرا لحضورك واهتمامك يا أبو فهد

شمعة أمل
إننا لله ، درر من تاني :)
تلك من قول الحكيم لقمان
شكرا لحضورك ودعائك ، جزاك الله عني كل خير

مشرفتنا فراشة نجد
شكرا لك على هذا الدعاء ، الله يوفقك لكل خير
سعدت بحضورك

DaRk MoOn
آمين الله يسعدك ويوفقك للخير
شكرا على دعائك وحضورك

دام الجميع بخير