الناس مجبولون على احترام الظالم وتحقير المظلوم . . .

[قرطبة]

لا يزال أهل العلم متمسكين بالشعر لاسيما الجاهلي منه , فبعد أن جنوا على لغتنا , أرادوا أن يجنوا على أخلاقنا من جُرّائه , فقد صور غير واحد من الشعراء أن الظلم هو من شيم الرجال , وأنه لابد للرجل أن يأخذ بالظلم منهاجًا له , وأن عليه أن يضر إن لم يجد ما ينفع الناس به .

قال الشاعر المخضرم في جاهليته النابغة الجعدي :

إِذا أَنتَ لَم تَنفَع فَضُرَّ فَإِنَما - - - يُرَجَّى الفَتَى كَيما يَضُرُّ ويَنفَعُ

وقال الآخر :

إذا لم تكن ذئبًا على الأرض أجردًا - كثير الأذى بالت عليك الثعالبُ

وقول زهير بن أبي سُلمى :

وَمَن لا يَذُد عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِ - - يُهَدَّم وَمَن لا يَظلِمِ الناسَ يُظلَمِ

على أنه تشيع في المجتمع العربي مقولة : إن لم تكن ذئبًا أكلتك الذئاب , وهي مقولة تعكس محبة الظلم التي توصلنا إلى احترام الظالم , وتحقير المظلوم لضعفه في نهي نفسه عن الظلم , فكأن المظلوم عندنا جبان لا يستحق العيش , وكأنه خرج إلى الحياة ليكون طُعمًا للظالمين , فترى الناس يقولون عنه مرتخية شفاههم السفلى : فلان حبيب .

يقول المتنبي :

والظلم من شيم النفوس فإن تجد - - ذا عفَّـة فلعلَّة لا يظلمُ

إن كل ظالم محترم من قلوب شريحة كبيرة من الناس , يعجبهم فيه ذكاؤه الدكتاتوري , وبراعته في سنِّ الحيل والمكائد .

[الكبري]

( إن الإنسان لظلوم كفَّار)

( إنه كان ظلوما جهولا).

لكن هل إعجاب العلماء بالشعر الجاهلي ينطلق من حبهم للظلم ؟

وما ذا جنى العلماء على اللغة ؟

وأي علماء ،

رابط ذو صلة ، (http://www.islamonline.net/Arabic/Daawa/2005/09/article09.shtml)


لكم أطيب المنى

[الأمواج الباردة]

الأخ قرطبه ،،،

(إن كل ظالم محترم من قلوب شريحة كبيرة من الناس , يعجبهم فيه ذكاؤه الدكتاتوري , وبراعته في سنِّ الحيل والمكائد .)




كلامك صحيح ،،
فقد عاينت تلك الشريحه التي ربما علينا تسميتها ( بالضعفاء غير الشرفاء )الذين نسوا الله ونسوا دعاء الله في كشف البلاء والضراء ،،
ولكن ربما غفلت تلك الشريحه الضعيفه أنه عند الأستعانه بظالم على ظالم سيكون فريسة للأثنين ،،،،
أما الضعيف الشريف ،، فأنه يمقت ويكره تبجيل الظلمه ،، لأيمانه بكره الله لظلم والظالم حين قال عز وجل في حديث قدسي :
( ياعبادي أني حرمة الظلم على نفسي , وجعلته بينكم حرما )


وشكراً ....

[لمبة شارع]

نعم...وهو جبلة فينا نحن العرب ..فنحن نهاب القوي الظالم فنحترمه ونكبره ونحقر الضعيف المظلوم ...وبحكم جبلتنا الغابية فإنه من الطبيعي أن يستبـِد القوي ويستبَد الضعيف ...
ولقد نظرت في طباع الناس فوجدتهم كذلك ..ومن جبلتنا الأخذ بالغلبة ..وقد قيل
وما نيل المطالب بالتمني ..ولكن تؤخذ الدنيا غلابا...

وهنا أتذكر حادثة طريفة جرت لي أسردها لأنها ذات صلة..
فقد حضرت الى البيت يوما وقت خروج الاولاد من المدرسة...فوجدتُ ابني يتصارع في الطريق مع ولدٍ أسن منه ربما بسنتين وبقية أولاد المدرسة يتفرجون.. وكان ابني قد قال لي عدة مرات انه يكره المدرسة لأن ولدا فيها يؤذيه دائما....فأمسكت بالولد الذي يتعارك مع ابني فبطشت به بطشا شديدا جدا على مرأى من الأولاد المتجمهرين...فمر مار بالطريق فتوقف وقال : ياهداك الله إن هذا غلام صغير فكيف تضربه هذا الضرب المبرح؟ لو نصحته وأدبته بالكلام لكان خيراً..

قلت له : يا أخي إن هؤلاء لا يؤمنون إلا بقانون القوة!! على هذا رباهم أهاليهم ...ولأنه أسن من ابني واكبرمنه بدنا فقد سولت له نفسه العداون (بالطبيعة) فهو لم يتربى أساسا على الاحترام ولا يوجد في قاموسه قيمة للنصيحة والتأديب بالكلام والحياء من الكبار وما إلى هنالك من القيم الجميلة...اعتدى لأنه أجسم واقوى..فانتصرت لولدي منه لأني أجسم وأقوى..هذه هي المعادلة المناسبة لنا في حقيقة الامر..
المهم أني حرصت ان يكون ذلك على مرآى من جمهرة التلاميذ لأني اعرف معايير الاحترام عندهم...فوالله الذي لا إله إلا هو ماشكى ابني احدا بعدها...وسألته عن ذلك الولد فقال أنه جاء في اليوم التالي الي في الفصل ليعتذر..وعلمت انه اعتذر لأنه (هاب فاحترم) وخشي ان يتكرر ضربه ...
هذا هو واقع الكبار الذي يربون عليه الصغار فليس هناك قيمة لأي شيء غير القوة.. إن بالبدن..أو بالمال أو بالمنصب والمكانة...

[عاشق ديرتي بريده]

نعم...وهو جبلة فينا نحن العرب ..فنحن نهاب القوي الظالم فنحترمه ونكبره ونحقر الضعيف المظلوم ...وبحكم جبلتنا الغابية فإنه من الطبيعي أن يستبـِد القوي ويستبَد الضعيف ...
ولقد نظرت في طباع الناس فوجدتهم كذلك ..ومن جبلتنا الأخذ بالغلبة ..وقد قيل
وما نيل المطالب بالتمني ..ولكن تؤخذ الدنيا غلابا...

وهنا أتذكر حادثة طريفة جرت لي أسردها لأنها ذات صلة..
فقد حضرت الى البيت يوما وقت خروج الاولاد من المدرسة...فوجدتُ ابني يتصارع في الطريق مع ولدٍ أسن منه ربما بسنتين وبقية أولاد المدرسة يتفرجون.. وكان ابني قد قال لي عدة مرات انه يكره المدرسة لأن ولدا فيها يؤذيه دائما....فأمسكت بالولد الذي يتعارك مع ابني فبطشت به بطشا شديدا جدا على مرأى من الأولاد المتجمهرين...فمر مار بالطريق فتوقف وقال : ياهداك الله إن هذا غلام صغير فكيف تضربه هذا الضرب المبرح؟ لو نصحته وأدبته بالكلام لكان خيراً..

قلت له : يا أخي إن هؤلاء لا يؤمنون إلا بقانون القوة!! على هذا رباهم أهاليهم ...ولأنه أسن من ابني واكبرمنه بدنا فقد سولت له نفسه العداون (بالطبيعة) فهو لم يتربى أساسا على الاحترام ولا يوجد في قاموسه قيمة للنصيحة والتأديب بالكلام والحياء من الكبار وما إلى هنالك من القيم الجميلة...اعتدى لأنه أجسم واقوى..فانتصرت لولدي منه لأني أجسم وأقوى..هذه هي المعادلة المناسبة لنا في حقيقة الامر..
المهم أني حرصت ان يكون ذلك على مرآى من جمهرة التلاميذ لأني اعرف معايير الاحترام عندهم...فوالله الذي لا إله إلا هو ماشكى ابني احدا بعدها...وسألته عن ذلك الولد فقال أنه جاء في اليوم التالي الي في الفصل ليعتذر..وعلمت انه اعتذر لأنه (هاب فاحترم) وخشي ان يتكرر ضربه ...
هذا هو واقع الكبار الذي يربون عليه الصغار فليس هناك قيمة لأي شيء غير القوة.. إن بالبدن..أو بالمال أو بالمنصب والمكانة...


فعلا نهاب الظالم وبعد البطش اللي شفته راح اهاب لمبه شارع !

[الذاهـبـة]

اعتقد أنهم يقصدون "الشجاعة "..
حيث كانت الشجاعة مرتبطة بالظلم .. ( قبل الاسلام ) .. !

جرت العادة .. أن كل ظالم جبار يأتيه حقه كامل ولا أحد يسترجي يتطاول عليه ..
بينما الخلوق المؤدب الطيب .. هه .. عتبة واطية !!

[عجوز سمنسي]

نعم...وهو جبلة فينا نحن العرب ..فنحن نهاب القوي الظالم فنحترمه ونكبره ونحقر الضعيف المظلوم ...وبحكم جبلتنا الغابية فإنه من الطبيعي أن يستبـِد القوي ويستبَد الضعيف ...
ولقد نظرت في طباع الناس فوجدتهم كذلك ..ومن جبلتنا الأخذ بالغلبة ..وقد قيل
وما نيل المطالب بالتمني ..ولكن تؤخذ الدنيا غلابا...

وهنا أتذكر حادثة طريفة جرت لي أسردها لأنها ذات صلة..
فقد حضرت الى البيت يوما وقت خروج الاولاد من المدرسة...فوجدتُ ابني يتصارع في الطريق مع ولدٍ أسن منه ربما بسنتين وبقية أولاد المدرسة يتفرجون.. وكان ابني قد قال لي عدة مرات انه يكره المدرسة لأن ولدا فيها يؤذيه دائما....فأمسكت بالولد الذي يتعارك مع ابني فبطشت به بطشا شديدا جدا على مرأى من الأولاد المتجمهرين...فمر مار بالطريق فتوقف وقال : ياهداك الله إن هذا غلام صغير فكيف تضربه هذا الضرب المبرح؟ لو نصحته وأدبته بالكلام لكان خيراً..

قلت له : يا أخي إن هؤلاء لا يؤمنون إلا بقانون القوة!! على هذا رباهم أهاليهم ...ولأنه أسن من ابني واكبرمنه بدنا فقد سولت له نفسه العداون (بالطبيعة) فهو لم يتربى أساسا على الاحترام ولا يوجد في قاموسه قيمة للنصيحة والتأديب بالكلام والحياء من الكبار وما إلى هنالك من القيم الجميلة...اعتدى لأنه أجسم واقوى..فانتصرت لولدي منه لأني أجسم وأقوى..هذه هي المعادلة المناسبة لنا في حقيقة الامر..
المهم أني حرصت ان يكون ذلك على مرآى من جمهرة التلاميذ لأني اعرف معايير الاحترام عندهم...فوالله الذي لا إله إلا هو ماشكى ابني احدا بعدها...وسألته عن ذلك الولد فقال أنه جاء في اليوم التالي الي في الفصل ليعتذر..وعلمت انه اعتذر لأنه (هاب فاحترم) وخشي ان يتكرر ضربه ...
هذا هو واقع الكبار الذي يربون عليه الصغار فليس هناك قيمة لأي شيء غير القوة.. إن بالبدن..أو بالمال أو بالمنصب والمكانة...

افاااااا يالمبة الشارع

اثرك راعي مهاوشات بالطلعة ؟

شكلك معك سيكل اربع

امززح معك ولاتدف

الظلم ظلمات يوم القيامة وقد حرمه الله على نفسه

ليس صحيح ان الناس تحترم الظالم فلربما خافته لكنها تنبذه في داخلها وتكرهه

في سرد لتاريخنا كان الناس يقدرون الامام العادل والرجل المنصف والانسان السوي الذي ياخذ حقا ويعطي حقا

فلي من الانصاف ان نصف الناس بانهم يقدرون الظالم ويعينونه على ظلمه فمتى صارت الفرصة سانحة قاموا ضده ونبذوه

اني ارى غير مارايت ياقرطبة في الابيات الشعرية ولست اديبا لكني نظرت اليها بنظرة المحسن للظن

انهم يقصدون دفع الظلم عن انفسهم بالقوة وليس بالضعف واخذ الحق بالانصاف والمدافعة

انهم لايدعون للظلم حسبما ارى

هي وجهة نظر فهمتها من الابيات وربما تكون ويكون العارفين بالادب اقدر مني على فهمها

انا مجرد قارئ بسيط

شكرا لك

[لمبة شارع]

ليس صحيح ان الناس تحترم الظالم فلربما خافته لكنها تنبذه في داخلها وتكرهه

أبدا يا أخي...

أنا على قناعة تامة بكلام قرطبة..الناس هنا يحترمون القوي الظالم فعلا..لأن الاحترام عندنا قضية تغلب وهيمنة وليس قضية اخلاقية تنبع من ايماننا بذات الشخص الذي امامنا ...

أقول لك بصراحة وأسألك فعلا وارجو ان تجيبني بصراحة مطلقة..
ايهما تحترم أكثر
ظابط الشرطة الذي يقابلك بلابسه الرسمي أم معلم الصبيان الذي في المدرسة عندما تقابلاهما في الطريق؟
أمير ينتمي الى الأسرة الحاكمة أم استاذ في الجامعة؟
صاحب فياقرا في الطريق ام صاحب كورولا؟
رجل بهيئة ضخمة مفتول العضلات ام رجل ضئيل الهيئة نحيل الجسم؟
أنك تحترم احد هؤلاء اكثر من الآخر لمجرد الالتقاء بهم ...
لكن تعال الى الاشخاص الذين تعرفهم وليس مجرد مقابلة عارضة
إن القوي..الذي يتغلب إما بالبدن أو بالمال او بالمنصب دائما يكتسب الاحترام الفعلي...هذه طبيعتنا ..نحن نهاب الاقوياء لانهم اقوياء..وبالتالي نحترمهم ونضع لهم مكانة سامية في نفوسنا..قد نكرههم عندما نرى ظلمهم..لكن هذه الكراهية لا تطغى على احترامنا لهم...بل ان الاحترام راسخ في اعماقنا...

[الذاهـبـة]

طيب القوة .. والنفوذ .. بدون ظلم .. !
و " المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف "

[عجوز سمنسي]

أبدا يا أخي...

أنا على قناعة تامة بكلام قرطبة..الناس هنا يحترمون القوي الظالم فعلا..لأن الاحترام عندنا قضية تغلب وهيمنة وليس قضية اخلاقية تنبع من ايماننا بذات الشخص الذي امامنا ...

أقول لك بصراحة وأسألك فعلا وارجو ان تجيبني بصراحة مطلقة..
ايهما تحترم أكثر
ظابط الشرطة الذي يقابلك بلابسه الرسمي أم معلم الصبيان الذي في المدرسة عندما تقابلاهما في الطريق؟
أمير ينتمي الى الأسرة الحاكمة أم استاذ في الجامعة؟
صاحب فياقرا في الطريق ام صاحب كورولا؟
رجل بهيئة ضخمة مفتول العضلات ام رجل ضئيل الهيئة نحيل الجسم؟
أنك تحترم احد هؤلاء اكثر من الآخر لمجرد الالتقاء بهم ...
لكن تعال الى الاشخاص الذين تعرفهم وليس مجرد مقابلة عارضة
إن القوي..الذي يتغلب إما بالبدن أو بالمال او بالمنصب دائما يكتسب الاحترام الفعلي...هذه طبيعتنا ..نحن نهاب الاقوياء لانهم اقوياء..وبالتالي نحترمهم ونضع لهم مكانة سامية في نفوسنا..قد نكرههم عندما نرى ظلمهم..لكن هذه الكراهية لا تطغى على احترامنا لهم...بل ان الاحترام راسخ في اعماقنا...

هل تسألني بشكل شخصي ؟

اجيبك
والله الذي لا اله الا هو اني احترم الشخص لذاته سواء كان ضابطا او معلما او صاحب فياقرا او كورولا

انت تنظر للامور بمادياتها وشكلياتها

اقابلهم بنفس الوتيرة والاحترام والتقدير مادام الجميع يحترمني


قد تقول اني اخالف الواقع او اهايط او ادعي المثالية

لكنك سألتني واجبتك بقناعتي الشخصية

شكرا لك

[ابوسليمان22]

ما يحب الظالم الا شخص إمعه.

[لمبة شارع]

عجوز سمنسي...
نعم أنا انظر للمادة باعتبارها احد اضلاع مثلث القوة...البدن..المال..المنصب..
مفهوم القوة يتحقق من خلال هذه الثلاث أدوات أو احدها..
وعلى كل حال ارجو الله ان يقويك في الحق دائما..

[عجوز سمنسي]

عجوز سمنسي...
نعم أنا انظر للمادة باعتبارها احد اضلاع مثلث القوة...البدن..المال..المنصب..
مفهوم القوة يتحقق من خلال هذه الثلاث أدوات أو احدها..
وعلى كل حال ارجو الله ان يقويك في الحق دائما..

الاضلاع الثلاثة التي ذكرتها تفرض تقديرا معينا للشخص

ولن انكر هذا

لكن ليس بالضرورة ان ينقص هذا الامر احترامنا لمن يفقدون هذه الامور التي ذكرتها

لم يفقد المال والمنصب والبدن احترامنا وهيبة الكثير من آحاد الناس

زادك الله بسطة في المال والجسم قل امين

[الأمواج الباردة]

كثيرون يؤمنون بالحقيقة ،،،وقليلون ينطقون بها .[/size]


أجد في كلام أستاذي [size=5]لمبه شارع كل الحقيقه التي تجهله أنفسنا أو بالأخص تجاهله وتهرب من الأعتراف به ,,,
فمثلث القوه أصبح يفرض ذاته في ( ميدان معركة الحياة )فالحياه معركة أما غالب أو مغلوب .
فمنذ عهد المصطفى عليه الصلاه والسلام الظالم القوي شريف والضعيف مهمش من المجتمع كما جاء في قصة فاطمة المخزوميه حين سرقة ....ألخ


وشكراً للجميع ،،

[نـدى الـورد]

يكفي ان مع المظلوم الله سبحان وتعالى

وانه ليس بينه وبين دعوته حجاب


,

[عازفة ألحان الليل]

انا ماشوف ان الظالم يحترم هو ينخاف منه اذا كان له سلطه وجبروت لانه
في فرق بين الخوف والاحترام
ومن طبيعة الناس يحبون الانسان القوي ويكرهون الانسان الضعيف بستثناء هو طيب او مو طيب
وفي فرق بين الطيب والضعيف