مشاهدة النسخة كاملة : ( الجزء الثاني ) : مفاهيم شرعية خاطئة ( 2 )
( الجزء الثاني ) : مفاهيم شرعية خاطئة (2)
استكمالاً لتصحيح بعض المفاهيم الشرعية الخاطئة عند الكثير من الناس , وبعد أن تحدثنا عن أول مفهوم خاطئ على الرابط التالي :
رابط : مفاهيم شرعية خاطئة ( 1 ) (http://buraydh.com/forum/showthread.php?t=122509)
هانحن نتطرق إلى مفهوم شرعي خاطئ آخر .
يعتقد الكثير من الناس – بما فيهم بعض العلماء وطلبة العلم – أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة .
وهذا المفهوم غير صحيح , ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . وأظن أنه ورد ما يشبه هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما ولا أعلم عن صحة ثبوته عنه .
على أي حال :
هذه العبارة لا يمكن اعتبارها بهذا الإطلاق , بل هي عند التأمل أقرب إلى الخطأ منها إلى الصواب .. ويضعفها ما يلي :
لو قلنا إن مجرد تكرار الصغيرة , يجعلها كبيرة فإن معنى ذلك ألا تبقى صغيرة من الصغائر إلا وصارت كبيرة , لأن الصغائر تتكرر عند الكثير من الناس .
كما أننا لا نعلم الحد الذي تصبح فيه الصغيرة كبيرة , فالأمر غير منضبط .
بل لو سلمنا جدلاً بعلمنا للحد الذي تصبح فيه الصغيرة كبيرة , فلازم هذا القول أن ارتكاب الصغيرة بعد تجاوز هذا الحد يجعلها بحد ذاتها كبيرة جديدة !!
والله أعلى وأعلم .
وتقبلوا تحياتي 00
المتزن
آمـــال
25-08-07, 08:18 pm
رااائع ما كتــبتــه أثـــــابــــــــك الله
قد يكون يا أخي ترسخ في أذهانهم مقولة:
"لا صغـــــــــيرة مــــــــع إصـــــــــرار ولا كبيــــــــــــرة مع استغفار"
دمت في طاعة ربي
عمر(( الغريب ))
25-08-07, 10:52 pm
بل أنت الذي تفهم القواعد العقائديه كيفما اتفق وعلى هواك تمضي السنون ؟
شرعنا صحيح وأقوال العلماء لايحق لك أن تلفظها الا بدليل يقارع الدليل
أما أن يكون دليلك هواك ثم تذيل هرمك الفلسفي بمقولة والله أعلم وكأنك
في حلٍ من قولك دون دليل يثبت أقوالك هنا نقول لك قد جانبك الصواب ولم يحالفك
الحظ ابداً ..
كنت أظن وأنا في داخل أروقة موضوعك أن لديك استنتاج مدعم بدليل من قال الله
وقال رسوله صلى الله عليه وسلم أو على أقوال أهل العلم المعتبرين إما بالإجتهاد
أو القياس من الآيات والاحاديث أو من الإستنباط العلمي الموثق ..
أما إن تقدح في العقيده وتبدأ بالخربشه الفكريه دون اعتبار للمسلمين فلانقبله منك
وأنا في عجبٍ من الإشراف في مد حبل الموضوع دون سحبه من المتصفح لدراسته
فإن كان محل نظر ودراسه وحِوار تتم إعادة طرحه مره أخرى ؟
والآن سنبين لك ماوقعت فيه من خطأ ..
من خلال قراءتي لموضوعك أجدك تتحدث عن صيغة الضابط في المسأله
وهي لك /
أن كل كبيره يقترن بها الحياء والخوف والإستشعار بعظمة الخالق سبحانه وتعالى تُلحق
بالصغائر وكل صغيرة تقترن بقلة الحياء واللامبالاه والإستخفاف أو الإحتقار أو عدم
الخوف من جبار السموات والأرض تلحق بالكبائر ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اتقوا النار ولو بشق تمره ))
وفي روايه عند مسلم ((من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة، فليفعل))
قال أنس رضي الله عنه وهو الصحابة ( إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من
الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات )–أي المهلكات-
أخرجه البخاري ..
وهذا بحق أي العمل مرجعه في ثقل وزن الخطيئه الى القلب صمام الامان النفسي للإنسان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالباً))
أخرجه النسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه .
وكما نعلم فأنت تقول أن الصغائر تكثر عند البشر وهذا صحيح ولكن نحن نعلم أن هناك
مكفراتٌ لها في اليوم مثلاً خمس صلوات والجمعه الى الجمعه وهذه رحمه من الله
لعباده ومن هنا فلن تتعاظم بحول الله إلا على الجاحد لفروضه وأركانه فيسلك طريق
الكفر والفسق والعصيان بتركه لأوامر الله من الصلوات المفروضه والأركان الواجبه ..
قال صلى الله عليه وسلم (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر)
أخرجه مسلم .
ولن ننسى أن من المكفرات الإستغفار والتوبه قال الصديق الأكبر أبو بكر رضي الله
عنه: يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: (قل اللهم إني ظلمت نفسي
ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني أنك أنت
الغفور الرحيم)
أخرجه البخاري
هذا وهناك تفصيل طويل يطول شرحه ..قد أفرغ له وقتاً بعون الله لتعم الفائده .
ملحوظه ( احذر أن تخوض في العقيده إلا وأنت عالم بما تقول )
غفر الله لك .
خالد التويجري
25-08-07, 11:40 pm
بما فيهم بعض العلماء وطلبة العلم
سبحان الله العظيم .
يبدو أننا نقرأ لعضو في هيئة كبار العلماء .., أو فقيه زمانه وعالم عصره الذي أتى بما لم يأتي به الأوائل ..؟!
يعلم الله اني اشفق عليك من نفسك وهوى الشيطان ..,
وأخشى والله أن يصدق فيك قول الله (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (14) )
وقوله تعالى ( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (8) )
مفاهيم شرعية خاطئة
وحتى نأخذ عنك أنها خاطئه يجب أن نعرفك كشخصيه مرجعيه في العلم (كداعيه معروف .., أو عالم مجاز .., أو من طلبة العلم المشهورين الموثوقين ..... أو خلافه .) .
وليس من خلال معرف نتي لا ندري من الذي خلفه .., ولا ماهي حدود علمه ..., أو حتى مؤهلاته العلميه .
وحتى ذلك الحين يتعين عليك نقل أقوال اهل العلم في المسئله التي يتبادر الى ذهنك أنها "خاطئه" .
ليقرأها الجميع هنا وفق قول العلماء القائلين بها .
تحياتي .,’
ابوخالد382
26-08-07, 05:03 am
( الجزء الثاني ) :
يعتقد الكثير من الناس – بما فيهم بعض العلماء وطلبة العلم – أن [color=#FF0000]الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة .
وهذا المفهوم غير صحيح , ن
أخي المتزن,,,إن عظيم النار من مستصغر الشرر,,,فعن طريق الصغائر وإستمرائها والتعود عليها ستكون هي النفق المؤدي للكبائر.
أستغرب منك هذا الطرح ,هل سمعت أن هناك من فعل جريمة الزنا ,قبل أن يتعرف على الصغائر كمشاهدة الفتيات في التلفاز مثلا أو بدأ بمراقبة النساء ....
كذلك متعاطي المخدرات ومروجها,ألم يبدأ صغيرا كشرب الدخان وجليس سوء وبعده ينتقل درجات حتى أصبح من فطاحلة مروجي السموم....هذه أمثلة أخي المتزن...القضية واضحة وصريحة ولاتحتاج إلى إثباتات..دمت بخير
عبدالله الحلوه
26-08-07, 05:14 am
المتزن
اتفق معك حينما تكون الأمور على ظاهرها وتقاس بالعقل والمنطق
لكن لا اعتقد بأن ماذكرتهم من علماء وطلبة علم قد يتحدثون دون بينه واستدلالات تؤيد قولهم
ربما نحتاج للأطلاع اكثر حول رأيهم وادلتهم فقد يكفينا ذلك عناء الأجتهاد والتفسير بدون علم
تحياتي
رااائع ما كتــبتــه أثـــــابــــــــك الله
قد يكون يا أخي ترسخ في أذهانهم مقولة:
"لا صغـــــــــيرة مــــــــع إصـــــــــرار ولا كبيــــــــــــرة مع استغفار"
دمت في طاعة ربي
أهلاً بك أختي الفارسة .
أما النسبة للمقولة , فقد وردت في كتب التراث الإسلامي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولكنها لم تثبت بسند صحيح , وأظنها وردت أيضاً عن ابن عباس موقوفة بسند أقوى من الأسانيد المرفوعة .
وتقبلي تحياتي 00
المتزن
بل أنت الذي تفهم القواعد العقائديه كيفما اتفق وعلى هواك تمضي السنون ؟
شرعنا صحيح وأقوال العلماء لايحق لك أن تلفظها الا بدليل يقارع الدليل
أما أن يكون دليلك هواك ثم تذيل هرمك الفلسفي بمقولة والله أعلم وكأنك
في حلٍ من قولك دون دليل يثبت أقوالك هنا نقول لك قد جانبك الصواب ولم يحالفك
الحظ ابداً ..
كنت أظن وأنا في داخل أروقة موضوعك أن لديك استنتاج مدعم بدليل من قال الله
وقال رسوله صلى الله عليه وسلم أو على أقوال أهل العلم المعتبرين إما بالإجتهاد
أو القياس من الآيات والاحاديث أو من الإستنباط العلمي الموثق ..
أما إن تقدح في العقيده وتبدأ بالخربشه الفكريه دون اعتبار للمسلمين فلانقبله منك
وأنا في عجبٍ من الإشراف في مد حبل الموضوع دون سحبه من المتصفح لدراسته
فإن كان محل نظر ودراسه وحِوار تتم إعادة طرحه مره أخرى ؟
والآن سنبين لك ماوقعت فيه من خطأ ..
من خلال قراءتي لموضوعك أجدك تتحدث عن صيغة الضابط في المسأله
وهي لك /
أن كل كبيره يقترن بها الحياء والخوف والإستشعار بعظمة الخالق سبحانه وتعالى تُلحق
بالصغائر وكل صغيرة تقترن بقلة الحياء واللامبالاه والإستخفاف أو الإحتقار أو عدم
الخوف من جبار السموات والأرض تلحق بالكبائر ..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اتقوا النار ولو بشق تمره ))
وفي روايه عند مسلم ((من استطاع منكم أن يستتر من النار ولو بشق تمرة، فليفعل))
قال أنس رضي الله عنه وهو الصحابة ( إنكم لتعملون أعمالاً هي أدق في أعينكم من
الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات )–أي المهلكات-
أخرجه البخاري ..
وهذا بحق أي العمل مرجعه في ثقل وزن الخطيئه الى القلب صمام الامان النفسي للإنسان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اياك ومحقرات الذنوب فإن لها من الله طالباً))
أخرجه النسائي وابن ماجه وابن حبان في صحيحه .
وكما نعلم فأنت تقول أن الصغائر تكثر عند البشر وهذا صحيح ولكن نحن نعلم أن هناك
مكفراتٌ لها في اليوم مثلاً خمس صلوات والجمعه الى الجمعه وهذه رحمه من الله
لعباده ومن هنا فلن تتعاظم بحول الله إلا على الجاحد لفروضه وأركانه فيسلك طريق
الكفر والفسق والعصيان بتركه لأوامر الله من الصلوات المفروضه والأركان الواجبه ..
قال صلى الله عليه وسلم (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر)
أخرجه مسلم .
ولن ننسى أن من المكفرات الإستغفار والتوبه قال الصديق الأكبر أبو بكر رضي الله
عنه: يا رسول الله علمني دعاء أدعو به في صلاتي قال: (قل اللهم إني ظلمت نفسي
ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني أنك أنت
الغفور الرحيم)
أخرجه البخاري
هذا وهناك تفصيل طويل يطول شرحه ..قد أفرغ له وقتاً بعون الله لتعم الفائده .
ملحوظه ( احذر أن تخوض في العقيده إلا وأنت عالم بما تقول )
غفر الله لك .
مشكلتك أخي الكريم عمر الغريب أنك تكتب بعاطفتك فتخرج عن صلب الموضوع وأحياناً تناقض نفسك بنفسك !!
فمن عرض الأحاديث التي استشهدتَ بها قول النبي صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر "
وهذا الحديث عند التأمل يؤكد ما أقول , ويضعـّف حجتك ( غير الموجودة أصلاً فيما أتحدث عنه )
فإذا كانت الصلوات تكفر الصغائر , فكيف تصبح هذه الصغائر كبائر وقد كفرتها الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وغيرها من مكفرات الذنوب ؟؟؟!!!
عموماً :
لم أجد في تعليقك ما يفنـّد ما ذكرتـُه .. فإن كان عندك إجابات على الإشكالات التي طرحناها , فهاتها مشكوراً .
وتقبل تحياتي 00
المتزن
سبحان الله العظيم .
يبدو أننا نقرأ لعضو في هيئة كبار العلماء .., أو فقيه زمانه وعالم عصره الذي أتى بما لم يأتي به الأوائل ..؟!
يعلم الله اني اشفق عليك من نفسك وهوى الشيطان ..,
وأخشى والله أن يصدق فيك قول الله (أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (14) )
وقوله تعالى ( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلَا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَ (8) )
وحتى نأخذ عنك أنها خاطئه يجب أن نعرفك كشخصيه مرجعيه في العلم (كداعيه معروف .., أو عالم مجاز .., أو من طلبة العلم المشهورين الموثوقين ..... أو خلافه .) .
وليس من خلال معرف نتي لا ندري من الذي خلفه .., ولا ماهي حدود علمه ..., أو حتى مؤهلاته العلميه .
وحتى ذلك الحين يتعين عليك نقل أقوال اهل العلم في المسئله التي يتبادر الى ذهنك أنها "خاطئه" .
ليقرأها الجميع هنا وفق قول العلماء القائلين بها .
تحياتي .,’
دعك من المواعظ والكلام الخطابي الإنشائي الذي لا يسمن ولا يغني من جوع .. وناقش الحجة بالحجة العلمية وليس الوعظية التي لا تناسب هذا المقام .
فأنا ذكرتُ عدة أشياء علمية أهمها أن هذه القاعدة لم تثبت عن النبي المعصوم عليه الصلاة والسلام بسند صحيح .
فهل عندك ما يفند كلامي وتأتي لنا بسند صحيح صححه أهل الحديث ؟؟!!
لأنه إن ثبتت المقولة بسند صحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام , فليس لنا إلا التسليم والسمع والطاعة ومن ثم توجيه المعنى ..
أما إن لم تثبت ( وهو ما ظهر لي ) , فعليك أن تجيب على إشكالاتي لأقتنع بصحة المقولة على إطلاقها .
الظاهر عداني العيب :)
وتقبل تحياتي 00
المتزن
أخي المتزن,,,إن عظيم النار من مستصغر الشرر,,,فعن طريق الصغائر وإستمرائها والتعود عليها ستكون هي النفق المؤدي للكبائر.
أستغرب منك هذا الطرح ,هل سمعت أن هناك من فعل جريمة الزنا ,قبل أن يتعرف على الصغائر كمشاهدة الفتيات في التلفاز مثلا أو بدأ بمراقبة النساء ....
كذلك متعاطي المخدرات ومروجها,ألم يبدأ صغيرا كشرب الدخان وجليس سوء وبعده ينتقل درجات حتى أصبح من فطاحلة مروجي السموم....هذه أمثلة أخي المتزن...القضية واضحة وصريحة ولاتحتاج إلى إثباتات..دمت بخير
يابو خالد :
أنا لا أتحدث عن أن الصغيرة قد تؤدي إلى فعل الكبيرة .. بل موضوعي يتحدث عن أن الإصرار على فعل الصغيرة يجعلها بحد ذاتها كبيرة وهذا خطأ بحسب علمي .
فإن كنت تتفق معي في ذلك , فالحمد لله .. وإن كنت لا تتفق معي , فأرجو أن تجيب على إشكالاتي التي ذكرتها .
وتقبل تحياتي 00
المتزن
المتزن
اتفق معك حينما تكون الأمور على ظاهرها وتقاس بالعقل والمنطق
لكن لا اعتقد بأن ماذكرتهم من علماء وطلبة علم قد يتحدثون دون بينه واستدلالات تؤيد قولهم
ربما نحتاج للأطلاع اكثر حول رأيهم وادلتهم فقد يكفينا ذلك عناء الأجتهاد والتفسير بدون علم
تحياتي
أهلاً بك أخي عبدالله
بعض العلماء وطلبة العلم استندوا على أحاديث تنسب هذه المقولة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم , وقد ذكرنا أن هذه الأحاديث لم تثبت سنداً .
كذلك استندوا على أثر ابن عباس الذي ذكر هذه المقولة .
وليس غريباً ولا معيباً أن يخطئ بعض العلماء وطلبة العلم في اجتهادهم , فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا المعصوم صلوات ربي وسلامه عليه . وجل إن لم يكن كل المسائل الفقهية فيها خلاف , ووجود خلاف يعني أن هناك من هو مخطئ في اجتهاده من العلماء وطلبة العلم .
إذن :
بما أن هذه المقولة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم , فلا تثريب عليّ في تخطئتها خصوصاً وأن عندي استشكالات عليها بل أرى أن أحاديث مكفرات الذنوب الصحيحة الثابتة تضعـّف صحة هذه المقولة , والله أعلم .
عموماً :
المجال مفتوح أمام الجميع للإجابة على إشكالاتي وتأكيد صحة هذه المقولة .
وتقبل تحياتي 00
المتزن
عمر(( الغريب ))
27-08-07, 06:05 pm
مشكلتك أخي الكريم عمر الغريب أنك تكتب بعاطفتك فتخرج عن صلب الموضوع وأحياناً تناقض نفسك بنفسك !!
بدليل أني دعمت ردي وأقوالي بأدله لم تستطع مناقشتي فيها وهذه هي العاطفه بنظرك؟
هزلت !!
وهذا الحديث عند التأمل يؤكد ما أقول , ويضعـّف حجتك ( غير الموجودة أصلاً فيما أتحدث عنه )
يضعف حجتي بعد ان بينت الضابط الحقيقي للمسأله ؟ هزلت !
فإذا كانت الصلوات تكفر الصغائر , فكيف تصبح هذه الصغائر كبائر وقد كفرتها الصلوات الخمس وصلاة الجمعة وغيرها من مكفرات الذنوب ؟؟؟!!!
أرأيت أنت تتفوه بما لاتعلم ..انسمي هذا بالهذيان الفكري والاستخفاف بالعقليه السليمه
والدليل هو سؤالك فكيف تصبح الصغائر كبائر وقد كفرتها الصلوات الخمس ... وهذه اجابه انتزعتها من فمك وانت لاتدري ! لأن الصغائر تتحول مع الوقت لكبائر متى ما كان هناك استخفاف واصرار وعدم شعور بالخوف من الله في الفعل وهذا محله القلب لايعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ولكن متى ماكان العبد معترفاً بذنبه موقناً بشنيع فعلته دائماً
في حاله من الإستغفار مداوماً على الصلوات هنا تمحى هذه الصغائر بفضلٍ من الله
ولايمكن أن تمحي الصلوات الصغائر متى ماكان مصراً على أفعاله متكبراً على الله بسوء عمله مستخفاً محقراً ذنبه الذي ارتكبه وهنا نستفيد بقاعده عظيمه :
أن العمل مرجعه في ثقل وزن الخطيئه الى القلب صمام الامان النفسي للإنسان
عموماً :
لم أجد في تعليقك ما يفنـّد ما ذكرتـُه .. فإن كان عندك إجابات على الإشكالات التي طرحناها , فهاتها مشكوراً .
كل الأدله الشرعيه لم تفند قولي ولم تناقشها بل تتهرب من معانيها ؟؟
عموماً كما قلت لك لاتخوض في هذه المسائل مره أخرى .
أخي عمر الغريب
يبدو أن الطريقة المثلى في الحوار هي السؤال والجواب , فدعني أسألك وأتمنى أن تجيبني بشكل واضح ومباشر .
1- هل هذه المقولة ثبتت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟!
( الجواب : نعم , أو : لا )
2- عندما يتكرر فعل الصغيرة من المسلم , فمتى تصبح هذه الصغيرة كبيرة برأيك ؟؟!
أرجو أن تذكر لنا الحد الذي تصبح فيه الصغيرة كبيرة .
3- ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تغش الكبائر " وهذا الحديث النبوي الصحيح أنت ذكرته .
وبما أن المسلم يصلي الصلوات الخمس .. فهل صلاة المسلم تكفر الصغائر التي تصدر منه بشكل متكرر أم لا ؟؟!
وإن كانت إجابتك بالنفي , فهات دليلك .
أكتفي بهذه الأسئلة , وأتمنى أن أجد منك إجابة مباشرة وواضحة ,,
وتقبل تحياتي 00
المتزن
للرفع , بانتظار إجابات على تساؤلاتي .
وتقبلوا تحياتي 00
المتزن
عبدالله الحلوه
29-08-07, 10:05 pm
إذن :
بما أن هذه المقولة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم , فلا تثريب عليّ في تخطئتها خصوصاً وأن عندي استشكالات عليها بل أرى أن أحاديث مكفرات الذنوب الصحيحة الثابتة تضعـّف صحة هذه المقولة , والله أعلم .
المتزن
استناداً على كلامك بأن المقوله لتم تثبت عن النبي عليه افضل الصلاة والسلام فلا ارى مايمنع الأجتهاد حولها
لكن ربما البعض هنا استكثر ان يكون اجتهاد المتزن مقابلاً لأجتهاد ابن عباس رضي الله عنه ولهم الحق في ذلك لكن لايفترض مصادره حق الآخرين
تحياتي
( منقول ) آمل عدم الحذف لتعم الفائدة وللجميع تحياتي
تكفير الصغائر بالصوم والجمع بين حديثين
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأسئلة
السؤال: فضيلة الشيخ: يستدل بعض الناس بحديث أبي هريرة الصحيح {الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر } على أن صغائر الذنوب تمحى بدون توبة منها؟
فما مدى صحة هذا الرأي؟
وما قولكم لمن يرتكب الصغائر ولا يتوب منها ويحتج بهذا القول؟
وما التوفيق بينه وبين حديث {إياكم ومحقرات الذنوب } نرجو التوضيح والله يحفظكم؟
الجواب: الحديث صحيح وهو من البشائر للمؤمنين، لكن كيف نفهمه حق الفهم؟!
فكل بني آدم خطَّاء، والصغائر لا يكاد يسلم منها أحد، لهذا جعل الله تبارك وتعالى الصلاة إلى الصلاة، ورمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر، أي: إذا لم تؤت الكبائر.
فالصالحون المؤمنون لا يزنون، ولا يسرقون، ولا يكذبون، ولا يرابون، ولا يسمعون الغناء؛ لأنها محرمات ظاهرة وكبائر واضحة، لكن قليلاً منهم من يسلم من نظرة ومن سيئة من الصغائر التي قد لا يلقي لها بالاً من غمزة أو همزة، أو كلمة أو حركة، لا يلقي لها بالاً.
فإذا اجتهد الإنسان، وأدَّى الصلاة بقنوت وخشوع، وحضر إلى الجمعة، وصلاها كما ينبغي، وصام على الوجه الصحيح وكما ينبغي له أن يصوم؛ صيام المتقين والصابرين، فإن ذلك يكفر عنه هذه الذنوب، وهذا من فضل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
أما أن يفعل معصية ويقول: صغيرة وقد تكون كبيرة ثم يصر عليها، مع أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ثم يقول: {الصلاة إلى الصلاة، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن } فهذا خارج عن الحديث وعن مقصوده.
والإنسان إذا اتقى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فإنه يضع الأمور في مواضعها؛ فالإصرار على أية معصية صغيرة يجعلها كبيرة، ومحقرات الذنوب يجب أن تجتنب كما أمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وما مثلها إلا كما أشار صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {كمثل رجل أتى بعود من هنا وعود من هنا وعود من هنا ثم أشعلها وإذا بها نار تضطرم }.
ولا تعارض في الحقيقة بين هذه الأحاديث؛ وإنما الخلل في فهم الناس وفي تصورهم لحقيقة المعصية وحقيقة الصغيرة والكبيرة، وعلينا دائماً أن نتذكر مواعظ السلف حينما قالوا: [[لا تنظر إلى صغر المعصية وانظر إلى عظمة من عصيت ]]. ونضع نصب أعيينا قوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ [الزلزلة:7-8].
المتزن
استناداً على كلامك بأن المقوله لتم تثبت عن النبي عليه افضل الصلاة والسلام فلا ارى مايمنع الأجتهاد حولها
لكن ربما البعض هنا استكثر ان يكون اجتهاد المتزن مقابلاً لأجتهاد ابن عباس رضي الله عنه ولهم الحق في ذلك لكن لايفترض مصادره حق الآخرين
تحياتي
لن أتحدث معك عن المقارنة وأقول إن العلماء وطلبة العلم كثيراً ما يخطـّئون أحد الصحابة في اجتهاده أحياناً .
فدعنا من هذا الآن .
أنا الآن أبحث عندك وعند البعض الذين تتحدث عنهم عن جواب لتساؤلاتي واستشكالاتي التي طرحتها في مداخلاتي السابقة حتى أسلـّم بهذه المقولة التي قد يكون الخطأ في فهمكم لها أكثر منها هي بذاتها .
وتقبل تحياتي 00
المتزن
عبدالله الحلوه
29-08-07, 11:18 pm
المتزن
ليس لدي ماتبحث عنه فأنا كما قلت سابقاً اتفق مع رؤيتك اخذاً بالعقل والمنطق لكني استدركت خوفاً من الوقوع ضحية جهلي بالعلم الشرعي
تحياتي
( منقول ) آمل عدم الحذف لتعم الفائدة وللجميع تحياتي
تكفير الصغائر بالصوم والجمع بين حديثين
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
من محاضرة: الأسئلة
السؤال: فضيلة الشيخ: يستدل بعض الناس بحديث أبي هريرة الصحيح {الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر } على أن صغائر الذنوب تمحى بدون توبة منها؟
فما مدى صحة هذا الرأي؟
وما قولكم لمن يرتكب الصغائر ولا يتوب منها ويحتج بهذا القول؟
وما التوفيق بينه وبين حديث {إياكم ومحقرات الذنوب } نرجو التوضيح والله يحفظكم؟
الجواب: الحديث صحيح وهو من البشائر للمؤمنين، لكن كيف نفهمه حق الفهم؟!
فكل بني آدم خطَّاء، والصغائر لا يكاد يسلم منها أحد، لهذا جعل الله تبارك وتعالى الصلاة إلى الصلاة، ورمضان إلى رمضان، والجمعة إلى الجمعة مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر، أي: إذا لم تؤت الكبائر.
فالصالحون المؤمنون لا يزنون، ولا يسرقون، ولا يكذبون، ولا يرابون، ولا يسمعون الغناء؛ لأنها محرمات ظاهرة وكبائر واضحة، لكن قليلاً منهم من يسلم من نظرة ومن سيئة من الصغائر التي قد لا يلقي لها بالاً من غمزة أو همزة، أو كلمة أو حركة، لا يلقي لها بالاً.
فإذا اجتهد الإنسان، وأدَّى الصلاة بقنوت وخشوع، وحضر إلى الجمعة، وصلاها كما ينبغي، وصام على الوجه الصحيح وكما ينبغي له أن يصوم؛ صيام المتقين والصابرين، فإن ذلك يكفر عنه هذه الذنوب، وهذا من فضل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
أما أن يفعل معصية ويقول: صغيرة وقد تكون كبيرة ثم يصر عليها، مع أن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة ثم يقول: {الصلاة إلى الصلاة، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن } فهذا خارج عن الحديث وعن مقصوده.
والإنسان إذا اتقى الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى فإنه يضع الأمور في مواضعها؛ فالإصرار على أية معصية صغيرة يجعلها كبيرة ، ومحقرات الذنوب يجب أن تجتنب كما أمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وما مثلها إلا كما أشار صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {كمثل رجل أتى بعود من هنا وعود من هنا وعود من هنا ثم أشعلها وإذا بها نار تضطرم }.
ولا تعارض في الحقيقة بين هذه الأحاديث؛ وإنما الخلل في فهم الناس وفي تصورهم لحقيقة المعصية وحقيقة الصغيرة والكبيرة، وعلينا دائماً أن نتذكر مواعظ السلف حينما قالوا: [[لا تنظر إلى صغر المعصية وانظر إلى عظمة من عصيت ]]. ونضع نصب أعيينا قوله تعالى: فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ [الزلزلة:7-8].
عفواً :
أرى أن ما هو باللون الأزرق يتعارض - ولو قليلاً - مع ما هو باللون الأحمر !!
فكيف يكون فعل ذلك الرجل خارج عن الحديث وعن مقصوده ؟؟؟!!!
إذا كانت الصلاة بقنوت وخشوع ، والحضور إلى الجمعة وصلاتها كما ينبغي ، والصيام على الوجه الصحيح وكما ينبغي له أن يصوم ؛ صيام المتقين والصابرين ، كل ذلك يكفر عنه هذه الذنوب ، وهذا من فضل الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ..
فكيف تصبح الصغيرة كبيرة بالتكرار ؟؟؟!!!
س1 / رجل صلى الظهر , ففعل بعدها صغيرة من الصغائر .. ثم صلى العصر والمغرب , ففعل نفس الصغيرة .. ثم جاءت صلاة الجمعة من الغد ففعل بعدها نفس الصغيرة ثم صلى العصر وبقية الصلوات الخمس لمدة يومين ففعل نفس الصغيرة .. فهل هذه الطاعات تكفر هذه الصغائر أم لا ؟؟!
س2/ متى يمكن أن نطلق على فعل الصغيرة إصراراً ؟؟!
وهل لذلك حد معين ؟؟!
س3/ إذا افترضنا جدلاً أننا عرفنا الحد الذي يمكن تسمية فعل الصغيرة إصراراً .. فماذا نعتبر فعل الصغيرة بعد هذا الحد ؟؟!
هل نعتبرها صغيرة جديدة ونبدأ العد من جديد .. أم نعتبرها كبيرة بحد ذاتها باعتبارها تجاوزت الحد ؟؟؟!!!
وتقبل تحياتي 00
المتزن
المتزن
ليس لدي ماتبحث عنه فأنا كما قلت سابقاً اتفق مع رؤيتك اخذاً بالعقل والمنطق لكني استدركت خوفاً من الوقوع ضحية جهلي بالعلم الشرعي
تحياتي
العلم الشرعي لا يتعارض مع العقل والمنطق ولله الحمد .
فديننا والحمد لله دين العقل وليس دين التسليم الأعمى كما يريدنا بعض الأخوة أن نكون .
وتقبل تحياتي 00
المتزن
قصمنجيه
31-08-07, 08:21 pm
الكريم المتزن...
يعجبني بحثك, لولا بزعاتك. أما ماهي البزعات فأنها الجرأة في الفتوى,
و قد بدأ عليك هذا في مواضع كثيرة.. ليس هذا محلها.
المهم ..دامه خاربة الدعوى, ليتك تبحث لنا عن أصل ( العزاء) و أصل المفاطيح المرافقة له ..!!
و هل "الثلاثية" ليست ثلاثية محفوظ. إنما ثلاثية النايحة!!
هل لها أصل شرعي ..؟؟؟
.
Yaa NaSiNa
31-08-07, 08:33 pm
مشكور اخوي على الموضوع
الكريم المتزن...
يعجبني بحثك, لولا بزعاتك. أما ماهي البزعات فأنها الجرأة في الفتوى,
و قد بدأ عليك هذا في مواضع كثيرة.. ليس هذا محلها.
المهم ..دامه خاربة الدعوى, ليتك تبحث لنا عن أصل ( العزاء) و أصل المفاطيح المرافقة له ..!!
و هل "الثلاثية" ليست ثلاثية محفوظ. إنما ثلاثية النايحة!!
هل لها أصل شرعي ..؟؟؟
.
الفاضلة قصمنجية
لو جاء الكلام من غيرك , لربما قـُبـِل !!
عموماً :
كنتُ أتمنى أن تدلي بدلوك في هذا الموضوع وتعطيني رأيك فيما قلتـُه بدلاً من طرحك الأسئلة عن أمور ليس لها علاقة بما نتحدث عنه .
وتقبلي تحياتي 00
المتزن
مشكور اخوي على الموضوع
وأنت لك الشكر على مرورك أخي الكريم .
وتقبل تحياتي 00
المتزن
قصمنجيه
02-09-07, 01:17 am
أهلاً المتزن ...
لم أخرج عن الموضوع..؟!! حينما أقول "بحث رائع لولا البزعة" فأن هذا في صلب الموضوع.. يا أستاذ ليس أنت من يراد له دق أشارات,و دوّارات لكي نقدم له آرائنا صريحة, قلت رأيي كوني أدرك إنك من خلال اهتماماتك التنويرية , بأن كود الخط و بنادول اللغة لن تنظر إليها, لأنه ببساطة ليست هذه من اهتمامات الجادين, و بعيدي النظر. فأنا حينما قرأت موضوعك هذا, و بعض المواضيع لك, و التي تفتي فيها.. قلت ساعتها((يابزعه)) لم أتزلف أبدًا, و لم أسررها بنفسي, بل أبديتها لك من خلال الرد, فقلت يا بزعك. أما لماذا البزعة فقد أردفت بالسبب الذي دعاني لها, ألا وهو الجرأة في الفتوى.
أما السابقة للبزعة و هي ثنائي على اهتماماتك الشرعية. بالفعل.. يعجبني فيك كإطلاع, من غير بزعة.. فإذا أردت أن نتحدث عن بزعات الفتوى فإنا حاضرين لأننا كما تعلم نحن في بلد المليون مفتي.. فلذلك من الطبيعي.. بل الطبيعي جدًا أن يكون لدينا أسباب الرفض للفتاوى على عواهنها.
أما بخصوص لفتتي لك و التي صنفتها بإنها خارج الموضوع.؟!! فقد كنت أقدم فيها نصيحة, أو وجهة نظر, أو أييي شيء من هذا القبيل ... فحينما كنت تتذمر من بعض ((شرعنة العادات )) كنا نؤيدك, و وعدت أنت بأنزال موضوع يتناول تلك العيّنات.. فكان الموضوع ليس هو المنتظر..!! بل أقرب له موضوع (( فقهي )) من موضوع و نقاش نحن بحاجته عن بعض عاداتنا التي تناقض بعضها بعض في الدين, فعرضت عليك موضوع العزاء و غيره من الأشياء الكثيرة التي قالت علمائنا و مشائخنا بعدم شرعيتها, و لكننا نمارسها على حسب العادة.
عمومـًا ... الناس لا تختلف إلا على الموجود, فإذ كنت قد ضقت ذرعًا بأختلافنا على طرحك, فإنك حتمًالا تدرك وجودك .
أهلاً المتزن ...
لم أخرج عن الموضوع..؟!! حينما أقول "بحث رائع لولا البزعة" فأن هذا في صلب الموضوع.. يا أستاذ ليس أنت من يراد له دق أشارات,و دوّارات لكي نقدم له آرائنا صريحة, قلت رأيي كوني أدرك إنك من خلال اهتماماتك التنويرية , بأن كود الخط و بنادول اللغة لن تنظر إليها, لأنه ببساطة ليست هذه من اهتمامات الجادين, و بعيدي النظر. فأنا حينما قرأت موضوعك هذا, و بعض المواضيع لك, و التي تفتي فيها.. قلت ساعتها((يابزعه)) لم أتزلف أبدًا, و لم أسررها بنفسي, بل أبديتها لك من خلال الرد, فقلت يا بزعك. أما لماذا البزعة فقد أردفت بالسبب الذي دعاني لها, ألا وهو الجرأة في الفتوى.
أما السابقة للبزعة و هي ثنائي على اهتماماتك الشرعية. بالفعل.. يعجبني فيك كإطلاع, من غير بزعة.. فإذا أردت أن نتحدث عن بزعات الفتوى فإنا حاضرين لأننا كما تعلم نحن في بلد المليون مفتي.. فلذلك من الطبيعي.. بل الطبيعي جدًا أن يكون لدينا أسباب الرفض للفتاوى على عواهنها.
أما بخصوص لفتتي لك و التي صنفتها بإنها خارج الموضوع.؟!! فقد كنت أقدم فيها نصيحة, أو وجهة نظر, أو أييي شيء من هذا القبيل ... فحينما كنت تتذمر من بعض ((شرعنة العادات )) كنا نؤيدك, و وعدت أنت بأنزال موضوع يتناول تلك العيّنات.. فكان الموضوع ليس هو المنتظر..!! بل أقرب له موضوع (( فقهي )) من موضوع و نقاش نحن بحاجته عن بعض عاداتنا التي تناقض بعضها بعض في الدين, فعرضت عليك موضوع العزاء و غيره من الأشياء الكثيرة التي قالت علمائنا و مشائخنا بعدم شرعيتها, و لكننا نمارسها على حسب العادة.
عمومـًا ... الناس لا تختلف إلا على الموجود, فإذ كنت قد ضقت ذرعًا بأختلافنا على طرحك, فإنك حتمًالا تدرك وجودك .
الفاضلة قصمنجية
1- سبب عدم قبولي لكلامك , ليس بسبب اللغة بقدر ماهو بسبب الفهم خصوصاً وأنه صادر منك .
2- بلى , خرجتِ عن الموضوع بسؤالك عن العزاء وثلاثيته .
3- أشكرك على صراحتك ولغتك الواضحة والمباشرة تجاهي .. لكن أين هي بزعاتي يا أم البزعات ؟؟!!
4- رفضكِ لما أقول طبيعي ومتوقع حينما تواجهيني وتسأليني عنه أو توضحي لي مكمن استشكالاتك وسبب رفضك ..
أما رفضك لما أقول ابتداءً ودون أدنى تفكير واستعمال للعقل الذي وهبكِ الله إياه , فهذا تعطيل لنعمة العقل عندك وتهميش لنفسك الذي لا أقبله وإن قبلتيه .
5- حينما كنتُ أرفض شرعنة بعض العادات , لا أذكركِ من ضمن المؤيدين لي علناً !!
6- وعدي لا أذكره تحديداً , فهلا ذكرتيني به فضلاً لا أمراً ؟؟
7- أشكرك , وتيقني أنني لم ولن أضيق ذرعاً باختلافكم على طرحي , ولكني أتمنى أن نواجه ما نراه خطأً ونصححه ( سواءً صدر هذا الخطأ من المتزن أو غيره ) كما أتمنى أن نواجه أنفسنا بأخطائها ونغير أفكارنا بمجرد اقتناعنا بأننا على خطأ .
وتقبلي تحياتي 00
المتزن
قصمنجيه
02-09-07, 03:09 pm
حينما دعا النبي _عليه الصلاة و السلام_ لابن عباس قال (( اللهم فقهه في الدين)) لماذا لم يقل اللهم علمه الدين, أو حفظه إياه, أو أطلعه عليه..؟؟؟ هل تساءلت عن هذا..؟؟؟؟ و ما مفهوم الفقه في اللغة و الشرع..؟؟ فحينما تحفظ أحاديث أو تطلع على بعض الكتب ليس معناه يا المتزن أنك أصبحت فقيهًا تأخذ و ترد من أقوال العلماء, و تدخل في بعض المسائل, و تأخذ من حديثي عهد بالدنيا فما بالك بالعلم..!! هذه ما يقوله العقل الذي تدعونا مرارًا و تكرارًا باستعماله.
يا المتزن أنت عندما يتورع أحد, أو ينكر عليك تجرؤك أو يعمل بقول" من قال لا أدري فقد أفتى" كانت التهمة جاهزة لديك, بأنه معطل عقله..؟!!
ثمّ ملاحظ عليك أنك تستند بـ(فتاويك) على الأحاديث فقط.. و هل هذا كل ما تريده العلوم الشرعية..؟؟ لماذا لا تستند على ( رواد ) العلم و فقهاؤه..؟؟ أيضًا دائمًا ما تأخذ بالنتائج ثم تبني عليها, بمعنى تأخذ بنتيجة فريقين, ثم تبني من غير ما تنظر للأسباب الأجتهادية..!!! و ماهي الدوافع و الأسانيد التي عضد كل منهم بأجتهاده...
أقول هذا كعموم لطرحك, و كمتابعة له.
أما عن ماهي البزعات فإنا لو تغاضينا عن أشياء فالاستهالال صارخ بالبزعة ..
( الجزء الثاني ) : مفاهيم شرعية خاطئة (2)
استكمالاً لتصحيح بعض المفاهيم الشرعية الخاطئة عند الكثير من الناس , وبعد أن تحدثنا عن أول مفهوم خاطئ على الرابط التالي :
رابط : مفاهيم شرعية خاطئة ( 1 )
هانحن نتطرق إلى مفهوم شرعي خاطئ آخر .
يعتقد الكثير من الناس – بما فيهم بعض العلماء وطلبة العلم – أن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة .
بعد هالبزعات شيء ..؟؟ أرجوك ثمّ أرجوك و أنت رجلاً نحسن الظن به دائمًا , أن لا تظني متهكمة هنا أو داعية لانتصار النفس, أو حتى الاتفاق على شيء نعم لا أنتظر أن نتفق, بقدر ما أنتظر أن تفهم مرادي بشكل صحيح.. أنت بازع في الأستهلال, لا أريكم إلا ما أرى ..!! من الذي صيّر وجهة نظرك صحيحة, و ماعداها من أقوال (العلماء) و طلبة العلم خاطئة..؟؟ إذا كان شيخ الإسلام و مفسري القرآن و علماء الأمة التي نهض عليهم الإسلام, و سخّرهم الله له, يستهلون و يختمون بـ(الله أعلم) تأتي أنت و تخطي من خالفك من ( العلماء) و من تحتهم و من خلفهم و من أيدهم..!! إن هذا لعجبٍ عجاب ياالمتزن
أخيرًا أجبت على النقاط التي ظننت إن من المفترض أن أجيب عليها.
* بخصوص النقطة الخامسة, لا أدري خمنت إنك تقصد موضوع (الخضيري القبيلي) إذ كان كذلك فإني أعترض على بعض ما أتيت به في حينها, و لكن كون الأجواء لم تكن مناسبة بين الفريقين , فريق متعصب و فريق مندفع, آثرت الفرجة.. أما ما كنت أقصده أنا حول تنبيهاتك الحسنة, و أطروحاتك النيّرة من خلال العقل الجمعي, و موضوع التعدد, و المحرم و غيره الذي ليس هنا المجال لحصرهن.
أختي الفاضلة قصمنجية
1- لو تأملتي موضوعي هذا تحديداً , لوجدتي أن فيه من الفقه الشيء الكثير . وبالمناسبة : أنا رجال ٍ زقرتي ما أحفظ شيء من الأحاديث مع الأسف ولكني لا أعطل عقلي وأنا أقرأ أو أسمع كلام غيري أياً كان .
فالعصمة فقط لقال الله وقال رسوله .. أما كلام غيرهما , فلا أتهيب من مناقشته بل وتخطئته إن تبين لي ذلك ( وأنا لستُ معصوماً أو أدعي العصمة ) .
أليس هذا هو عين الفقه وانا اخوتس ؟؟!! :)
2- تعطيل العقل ليس بالورع , بل بالاتباع الأعمى والتقليد غير الواعي خصوصاً ممن أعرف أنه يملك عقلاً . لأن هناك من لا يملك عقلاً أصلاً حتى يعطله !! :)
وهذولا هم اللي يخطئون الناس بلا علم .
3- كلامي اللي تشوفين انه " بزعات " , كلام عادي جداً .. وإذا كنتِ ترين أن هذا الكلام بزعة , فيلزمكِ أن تعتبري تخطئة العلماء لبعضهم أيضاً بزعات !!
طبعاً أتوقع تبي تقولين : وهل أنت عالم مثلهم علشان تستشهد لي بهم ؟؟!! :)
فأقول :
تخطئة العالم لا يلزم أن تصدر من عالم مثله أو أعلم منه , بل قد تصدر تخطئة العالم من شخص عادي ويكون الحق مع الشخص العادي كما حدث مع عمر بن الخطاب والمرأة .
الشرط اللي لازم يتوفر باللي يخطئ غيره هو أن يكون عالم بالشيء الذي يتحدث فيه ويخطئ فيه غيره . وليس شرطاً أن يكون عالماً ملماً بكل شيء .
4- " بزعتي " - على قولتك - بالاستهلال ولا أريكم إلا ما أرى , هذا أمر عادي ومألوف وما أشوف فيه شيء جديد , فالعلماء وطلبة العلم والمثقفون ومؤلفوا الكتب وكاتبوا المقالات كلهم يفعلون مثل ما فعلتُ . فكل شخص يكتب قناعاته يعتقد جازماً أنه على الحق والصواب , وهذا طبيعي .
5- أطروحاتي اللي تشوفين أنتِ انهن نيـّرة , يمكن غيرك ما يشوفهن نيـّرة ويشوف ان موضوعي هذا هو اللي نيـّر .. ويمكن فيه ناس تشوف ان كل مواضيعي نيـّرة , ويمكن فيه ناس ما تشوف بمواضيعي أي شيء يستحق الذكر .
يعني المسألة نسبية وانا اخوتس .
السؤال :
هل في موضوعي هذا جديد ؟؟!!
وهل هذا الجديد - إن كان جديداً - مقنع بالنسبة لك أم لا ؟؟!!
وإن كان غير مقنع , فإيش اللي فيه غير مقنع ؟؟!!
اسألي نفسك هالأسئلة .
أما بخصوص التزاوج بين القبليين وغير القبليين , فللعلم : كنتُ قد انتهيتُ قبل فترة من كتابة بحث مختصر ومؤصل تجاوزت صفحاته الـ 20 صفحة . وقد عرضته على أحد طلبة العلم وسأعرضه على من أستطيع أن أصل إليه إن شاء الله . وقد نشرته في أحد المنتديات وسأنشره في القريب العاجل بشكل أوسع بإذن الله تعالى . وأشكرك على تذكيري به :)
وتقبلي تحياتي 00
المتزن
قصمنجيه
04-09-07, 01:30 pm
أختي الفاضلة قصمنجية
1- لو تأملتي موضوعي هذا تحديداً , لوجدتي أن فيه من الفقه الشيء الكثير . وبالمناسبة : أنا رجال ٍ زقرتي ما أحفظ شيء من الأحاديث مع الأسف ولكني لا أعطل عقلي وأنا أقرأ أو أسمع كلام غيري أياً كان .
فالعصمة فقط لقال الله وقال رسوله .. أما كلام غيرهما , فلا أتهيب من مناقشته بل وتخطئته إن تبين لي ذلك ( وأنا لستُ معصوماً أو أدعي العصمة ) .
أليس هذا هو عين الفقه وانا اخوتس ؟؟!! :)
أما عين الفقه .!!هذي قوية شوي.
2- تعطيل العقل ليس بالورع , بل بالاتباع الأعمى والتقليد غير الواعي خصوصاً ممن أعرف أنه يملك عقلاً . لأن هناك من لا يملك عقلاً أصلاً حتى يعطله !! :)
وهذولا هم اللي يخطئون الناس بلا علم .
3- كلامي اللي تشوفين انه " بزعات " , كلام عادي جداً .. وإذا كنتِ ترين أن هذا الكلام بزعة , فيلزمكِ أن تعتبري تخطئة العلماء لبعضهم أيضاً بزعات !!
طبعاً أتوقع تبي تقولين : وهل أنت عالم مثلهم علشان تستشهد لي بهم ؟؟!! :)
فأقول :
تخطئة العالم لا يلزم أن تصدر من عالم مثله أو أعلم منه , بل قد تصدر تخطئة العالم من شخص عادي ويكون الحق مع الشخص العادي كما حدث مع عمر بن الخطاب والمرأة .
الشرط اللي لازم يتوفر باللي يخطئ غيره هو أن يكون عالم بالشيء الذي يتحدث فيه ويخطئ فيه غيره . وليس شرطاً أن يكون عالماً ملماً بكل شيء .
4- " بزعتي " - على قولتك - بالاستهلال ولا أريكم إلا ما أرى , هذا أمر عادي ومألوف وما أشوف فيه شيء جديد , فالعلماء وطلبة العلم والمثقفون ومؤلفوا الكتب وكاتبوا المقالات كلهم يفعلون مثل ما فعلتُ . فكل شخص يكتب قناعاته يعتقد جازماً أنه على الحق والصواب , وهذا طبيعي .
5- أطروحاتي اللي تشوفين أنتِ انهن نيـّرة , يمكن غيرك ما يشوفهن نيـّرة ويشوف ان موضوعي هذا هو اللي نيـّر .. ويمكن فيه ناس تشوف ان كل مواضيعي نيـّرة , ويمكن فيه ناس ما تشوف بمواضيعي أي شيء يستحق الذكر .
يعني المسألة نسبية وانا اخوتس .
السؤال :
هل في موضوعي هذا جديد ؟؟!!
وهل هذا الجديد - إن كان جديداً - مقنع بالنسبة لك أم لا ؟؟!!
وإن كان غير مقنع , فإيش اللي فيه غير مقنع ؟؟!!
اسألي نفسك هالأسئلة .
أما بخصوص التزاوج بين القبليين وغير القبليين , فللعلم : كنتُ قد انتهيتُ قبل فترة من كتابة بحث مختصر ومؤصل تجاوزت صفحاته الـ 20 صفحة . وقد عرضته على أحد طلبة العلم وسأعرضه على من أستطيع أن أصل إليه إن شاء الله . وقد نشرته في أحد المنتديات وسأنشره في القريب العاجل بشكل أوسع بإذن الله تعالى . وأشكرك على تذكيري به :)
وتقبلي تحياتي 00
المتزن
أهلاً المتزن..
حسيت أنه إذا جاوبت ممكن أقعد أعيد بكلامي, و أكرر مداخلتي السابقة.
من ناحية قولك : إن المواضيع التي ممكن تعجبني و لا تعجب غيري, هذا يظهر لي بإنك لم تفهم لب رفضي لبزعاتك.
أولاً / في المواضيع الأجتماعية, أو الفكرية, التي لا تتعارض مع الشرع, ماذا يعني لو اخطأت أو أصبت بها أنت..؟؟ و ماذا يعني لو رفضت تأخذ بأقوال مؤسسي علم الأجتماع و رواده, و أهل الفكر..!! لا يعنينا بشيء, لأنها لا تمس الدين و لا معتقدات الناس بشيء. و بعدين شيخك الغنامي ذا أولاه ودي أشققه, من يوم شفتك تستشهد فيه , و أنا غاسلة يدي _ بالمناسبة أحد يأخذ بعلم النحو, رأي عازف كمان, و يترك آراء البصريين و الكوفيين..؟!!!_
ثانيًا / ليس معنى هذا إننا ندعوا بما تدعوا به الرافضة, من تقية. لأ كل ما في الأمر هو أن يعطى الخبز خبازه, و أن نعرف أصول العلم, و أن نتساءل و نبحث عن علة الأجتهاد, لا إلى ظاهره.
ثالثًا / ماذا لو خالفك طلبة العلم و العلماء في بحثك حول ( الخضيري / القبيلي) هل ستأخذ بقولهم..؟؟ في موضوع الخضيري و القبيلي ليس الأمر متوقف على فتوى, ثق بهذا, و المشائخ تدرأ الفتن في مجتمع بدوي.. فقبل أن نبحث عن فتوى يجب فرمتة العقول, كما فعلت الكثير من الدول... عمومًا الحديث عن هذا يطووول.
رابعـًا / بس.
.
أهلاً المتزن..
حسيت أنه إذا جاوبت ممكن أقعد أعيد بكلامي, و أكرر مداخلتي السابقة.
من ناحية قولك : إن المواضيع التي ممكن تعجبني و لا تعجب غيري, هذا يظهر لي بإنك لم تفهم لب رفضي لبزعاتك.
أولاً / في المواضيع الأجتماعية, أو الفكرية, التي لا تتعارض مع الشرع, ماذا يعني لو اخطأت أو أصبت بها أنت..؟؟ و ماذا يعني لو رفضت تأخذ بأقوال مؤسسي علم الأجتماع و رواده, و أهل الفكر..!! لا يعنينا بشيء, لأنها لا تمس الدين و لا معتقدات الناس بشيء. و بعدين شيخك الغنامي ذا أولاه ودي أشققه, من يوم شفتك تستشهد فيه , و أنا غاسلة يدي _ بالمناسبة أحد يأخذ بعلم النحو, رأي عازف كمان, و يترك آراء البصريين و الكوفيين..؟!!!_
ثانيًا / ليس معنى هذا إننا ندعوا بما تدعوا به الرافضة, من تقية. لأ كل ما في الأمر هو أن يعطى الخبز خبازه, و أن نعرف أصول العلم, و أن نتساءل و نبحث عن علة الأجتهاد, لا إلى ظاهره.
ثالثًا / ماذا لو خالفك طلبة العلم و العلماء في بحثك حول ( الخضيري / القبيلي) هل ستأخذ بقولهم..؟؟ في موضوع الخضيري و القبيلي ليس الأمر متوقف على فتوى, ثق بهذا, و المشائخ تدرأ الفتن في مجتمع بدوي.. فقبل أن نبحث عن فتوى يجب فرمتة العقول, كما فعلت الكثير من الدول... عمومًا الحديث عن هذا يطووول.
رابعـًا / بس.
.
:)
الفاضلة قصمنجية
أول شيء : وش تقصدين بوضع خط تحت بعض كلامي ؟؟!!
ثاني شيء :
في المواضيع الأجتماعية, أو الفكرية, التي لا تتعارض مع الشرع, ماذا يعني لو اخطأت أو أصبت بها أنت..؟؟ و ماذا يعني لو رفضت تأخذ بأقوال مؤسسي علم الأجتماع و رواده, و أهل الفكر..!! لا يعنينا بشيء, لأنها لا تمس الدين و لا معتقدات الناس بشيء.
الحين موضوعي عن التعدد وقولي إن الأصل في الشرع هو التعدد وليس الزوجة الواحدة صار علم اجتماع , وموضوعي هذا يمس الدين ومعتقدات الناس ؟؟؟؟!!!! :)
وش هالهرج اللي تسنه حتسي وانا اخوتس ؟؟!!
طيب أنا أسألك سؤال :
هل شفتي بموضوعي هذا شيء يمس الدين أو يتعارض مع القرآن الكريم أو السنة النبوية ؟؟!!!
ثالث شيء :
وبعدين شيخك الغنامي ذا أولاه ودي أشققه, من يوم شفتك تستشهد فيه , و أنا غاسلة يدي _ بالمناسبة أحد يأخذ بعلم النحو, رأي عازف كمان, و يترك آراء البصريين و الكوفيين..؟!!!_
الغنامي مهوب شيخي ولا شيخ أحد , وبعدين الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها .
وللعلم فقط : الغنامي كان طالب علم عند الشيخ المحدث عبد الله السعد كما يظهر في كتابه .
رابع شيء :
ماذا لو خالفك طلبة العلم و العلماء في بحثك حول ( الخضيري / القبيلي) هل ستأخذ بقولهم..؟؟ في موضوع الخضيري و القبيلي ليس الأمر متوقف على فتوى, ثق بهذا, و المشائخ تدرأ الفتن في مجتمع بدوي.. فقبل أن نبحث عن فتوى يجب فرمتة العقول, كما فعلت الكثير من الدول
هل تعرفين بماذا أطالب في بحثي ؟؟!!
أنا لم أطالب بالتزاوج ولم أفتِ بوجوب التزاوج .. أنا فقط قلتُ إن الإسلام يكفل حرية المسلم في اختيار الزوجة أو الزوج , ويرفض الإكراه على الزواج وكذلك يرفض الإكراه على منع الزواج كما أنه يرفض الإكراه على فسخ عقد الزواج .
أما درء الفتن , فليس بمخالفة القرآن والسنة .
وفرمتة العقول ضرورية , وقد كان بحثي موجهاً في الأساس لمن يـُفترض أنهم هم أوائل من يساهم في هذه الفرمتة بدلاً من تكريس بقاء الفيروسات بل والمساهمة بنشرها وانتشارها !!
عموماً :
طلعنا من موضوعنا الأساسي وهو أنه لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ولو بالمعنى إن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة .
فهل تتفقين معي في ذلك أم ترين أني مخطئ فيما أقول ؟؟!!
وتقبلي تحياتي 00
المتزن
قصمنجيه
04-09-07, 04:41 pm
أنا دارية أن راح تقول بموضوع التعدد أني وضعته بخانة الأجتماع, تدري وراه..؟؟ لأني قلت إذا كان المتزن في حالة تبصر راح يدرك المغزى, أما إذا كان حمق و يبحث عن التخطئة فقط فأنه بيخذها بظاهرها.. أولاً لو أنت اللي مبتدع موضوع التعدد ما كنا أيدناك مكرهين, و لكن ذاك لم يتعارض مع ما تطالبه المشائخ و طلبتهم, جهارًا نهارا, و لم يتعارض مع طبيعة الجنسين و الواقع أيضًا. نحن يا الطيب نعيب عليك ((البزعة)) بمعنى تخطيء العلماء و طلبتهم, و تنفرد برأي بمجرد أنك لم تجد حديث يعارضه..!! طيب هل كل الأحكام أخذت من ظواهر الأحاديث..؟؟؟ وين دور الذين قال الله فيهم :{لعلمه الذين يستنبطونه منهم} عبت عليك أكثر من مرة أنك تتجاهل دور الفقهاء و العلماء الذين عكفوا على العلم الشرعي تفقهًا و استنبطًا و أجتهادًا... ثم تأتي أنت و تنفرد برأي كون عقلك لم يوافق منقولهم..!! طيب أليس العقل بحاجة إلى نهل مما استشكل عليه لكي يدرك..؟؟ يعني لو تجيب بوذي و تقول له لقد عرج بالرسول عليه أفضل الصلاة و السلام إلى السماء, لكذبك, تدري وراه.؟؟ لأن هذا يتعارض مع عقله, فكيف نجعله يدرك هذا بعقله..؟؟ أو في بعض الأحايين ترقى الرصيف و تبحث عن أي واحد يأيدك و لو كان الغنامي _ بعدين هالأعرابي قريت له فترة, ليس كتب و لكن مقالات بالوطن و تعرفت على شطحاته و متخرماته , و حوم تسبدي, وعلمت أنه كان كاع عن الدين , بمعنى كان مطوع و صار سربوت, مثله مثل الكثيرين الذين كعّوا, و القلوب بين
أصبعين من أصابع الرحمن_
أما عن قولك : هل شفت بموضوعك هذا تعارض مع الدين فأن سبق و قلت إني أتكلم بعموم طرحك _ لا يعني إن هذا يخلوا_ و الذي تطرحه كطرح شرعي.. يعجبني و لكن بزعتك استثنيتها منه.
بخصوص تساؤلك هل تريدني أن أجاوبك من خلال (عقلي) لا حظ خصيت و لم أطلق, بمعنى لم أقول (العقل) أم بما نقل عن العلماء ..؟؟
المهم.. حسيت أننا بدينا نعيد و نزيد.
الفاضلة قصمنجية
طيب علشان ما نقعد نعيد ونزيد ونحوم حول الحمى ونتكلم بعموميات , خلينا ندخل بصلب الموضوع .
أنا قلت إن مقولة : إن الإصرار على الصغيرة يجعلها كبيرة غير صحيحة على إطلاقها وهي أقرب إلى الخطأ منها إلى الصواب .
واستدليت بشيئين :
الأول : أنها لم تثبت عن النبي المعصوم صلى الله عليه وسلم .
الثاني : أنها غير مضبوطة بضوابط شرعية .
وأزيد على هذا ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان تكفر الذنوب ( الصغائر )
وعلى هذا فإن مجرد الإيمان بأن هذه الأمور الواجبة على كل مسلم تكفر الصغائر , يلزم منه تصحيح مفهومكم السائد بأن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة .
هكذا فهمتُ وهذه أدلتي واستدلالاتي , وأنا غير معصوم من الخطأ على كل حال . والله أعلى وأعلم .
هاه :
فيه شيء بهرجي خطأ ؟؟! :)
أما استنكارك عليّ تخطئة العلماء وطلبتهم , فأعيد عليكِ ما قلته لك في الرد قبل السابق :
تخطئة العالم لا يلزم أن تصدر من عالم مثله أو أعلم منه , بل قد تصدر تخطئة العالم من شخص عادي ويكون الحق مع الشخص العادي كما حدث مع عمر بن الخطاب والمرأة .
الشرط اللي لازم يتوفر باللي يخطئ غيره هو أن يكون عالم بالشيء الذي يتحدث فيه ويخطئ فيه غيره . وليس شرطاً أن يكون عالماً ملماً بكل شيء .
وأضيف إلى ذلك أن العلماء وطلبتهم غير معصومين , وكانوا ومازالوا يرد بعضهم على بعض .
( وللعلم : الرد يعني التخطئة .. يعني ليش تتحسسين ؟؟!! :) )
وتقبلي تحياتي 00
المتزن
وإياك أخي محاور .
وتقبل تحياتي 00
المتزن
أبومعاذ النجدي
12-09-07, 03:18 am
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر أخي المتزن على طرحه هذه المسألة المهمة التي أخذت على وجه التسليم من كلا الطرفين ، وإن كنت لا أوافقه على طرح أمثال هذه المسألة تحت عنون: "مفاهيم شرعية خاطئة " لأنها كغيرها من المسائل التي يختلف فيها العلماء ولا يثرب بعضهم على بعض بل لسان حال كل واحد منهم ما قاله الشافعي رحمه الله تعالى: " قولي صواب يحتمل الخطأ وقولك خطأ يحتمل الصواب "
وقد فصل المحدث الشوكاني في إرشاد الفحول في هذه المسألة فقال: " ...وقد قيل أن الإصرار على الصغيرة حكمه حكم مرتكب الكبيرة وليس على هذا دليل يصلح للتمسك به وإنما هي مقالة لبعض الصوفية فإنه قال لا صغيرة مع إصرار وقد روى بعض من لا يعرف علم الرواية هذا اللفظ وجعله حديثا ولا يصح ذلك بل الحق أن الإصرار حكمه حكم ما أصر عليه فالإصرار على الصغيرة صغيرة والإصرار على الكبيرة كبيرة "
وهي وإن كانت من المسائل المتعلقة بأحد مسائل الاعتقاد إلا أنها ليست من المسائل الثوابت بل هي من فروع مسائل الاعتقاد التي يسوغ في مثلها الاجتهاد والخلاف فيها مبني على صحة أثر ابن عباس من عدمه وهو لا يثبت.
وأرجوا أن أكون أوضحت بعض اللبس على الإخوة وفقنا وإياكم للصواب والله أعلم.
وقد أعجبني قول المتزن:" ولكني لا أعطل عقلي وأنا أقرأ أو أسمع كلام غيري أياً كان .
فالعصمة فقط لقال الله وقال رسوله .. أما كلام غيرهما , فلا أتهيب من مناقشته بل وتخطئته إن تبين لي ذلك ( وأنا لستُ معصوماً أو أدعي العصمة ) .
أليس هذا هو عين الفقه " .
وهو في نظري عين الصواب!!!
وأيضاً قوله: "تخطئة العالم لا يلزم أن تصدر من عالم مثله أو أعلم منه , بل قد تصدر تخطئة العالم من شخص عادي ويكون الحق مع الشخص العادي كما حدث مع عمر بن الخطاب والمرأة .
الشرط اللي لازم يتوفر باللي يخطئ غيره هو أن يكون عالم بالشيء الذي يتحدث فيه ويخطئ فيه غيره . وليس شرطاً أن يكون عالماً ملماً بكل شيء ."
وهو في نظري أيضاً عين الصواب!!!
وأشكر أخي المتزن على مذاكرته بهذه المسألة.
فاطمة الوليعي
12-09-07, 05:29 pm
بارك الله فيك أخي أبو معاذ .. وجزاك الله خيرا ,,
,,,,,,,,
مع الأسف أخي المتزن ..تم تعليمنا .. الكثير من المفاهيم الخاطئة ..
في مدارسنا ..
وفيه أحاديث كثيره .. نحفظها عن ظهر قلب .. من أيام المدرسة .. واكتشفنا
مؤخرا .. أنها موضوعة ..
ومن ذلك ما أوردته هنااااا ..
شكرا جزيلا لك ..وبانتظار بقية أجزائك ..
وكل عام والجميع بخير .. ,,
الناقد1
13-09-07, 01:47 am
لقد أجدت يا أبا معاذ في إضافتك الضافية الوافية
أما أنت أيها المتزن فتستاهل حجة :) ، لأنك أثرت هذا المعرف ليتحفنا بعطائه
إليك هذا
http://buraydh.com/forum/showthread.php?p=1319987#post1319987
دمتم بخير
والخلاف فيها مبني على صحة أثر ابن عباس من عدمه وهو لا يثبت.
.
بارك الله فيك يا أبا معاذ على مداخلتك ، ولكن أخالفك في تضعيفك لأثر ابن عباس ، فالأثر ( لا صغيرة مع إصرار ) إسناده صحيح إلى ابن عباس فقد أخرجه ابن جرير وابن أبي حاتم في التفسير واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد وغيرهم من طريق شبل بن عباد المكي عن قيس بن سعد عن سعيد بن جبير أن رجلا قال لابن عباس كم الكبائر أسبع هي ؟ قال إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع غير أنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار ) وهذا الإسناد صحيح إلى ابن عباس صححه ابن مفلح في الآداب الشرعية ومشهور حسن سلمان في تحقيقه للإعتصام وصححه المحدث الدكتور سعد الحميّد بعد أن سألته وغيرهم ، ولم أطلع على من ضعفه من هذا الطريق ، فبالمناسبة فقد ضعفه الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة ولكنه ضعفه بإسناد للبيهقي وفيه انقطاع وفي طبعة أخرى للبيهقي موافقة لإسناد ابن جرير وغيره وهو هذا الطريق الذي معنا ومتنه يختلف أيضاً فهو حديث آخر ولم يطلع عليه الألباني رحمه الله مع سعة اطلاعه { وفوق كل ذي علم عليم }
فالخلاصة أن الأثر ثابت عن ابن عباس لا شك فيه ، والشوكاني رحمه الله يظهر أنه لم يطلع عليه أيضاً فقد ذكر أنه من قول الصوفية ! ! وهو قول بعض الصحابة .
وروي أيضاً هذا الأثر عن أنس بن مالك رضي الله عنه من قوله قال العراقي في تخريج الإحياء : ( وروى أبو منصور الديلمي في مسند الفردوس عن أنس قوله : لا صغيرة مع الإصرار ، وإسناده جيد ) انتهى ، وذكر النووي رحمه الله في شرح مسلم أن هذا الأثر روي عن عمر رضي الله عنه أيضاً .
فيتضح لنا أن الأثر ثابت لا شك فيه ، ولم يعلم مخالفاً بين الصحابة لابن عباس وأنس وعمر إن ثبت عنه ، ويظهر أن الأثر له حكم الرفع فمثله لا يقال بالرأي ، وقد اتفق العلماء على أن ما لا يقال بالرأي فإن له حكم الرفع .
حتى إن لم يكن له حكم الرفع فهو قول ثلاثة من الصحابة واشتهر ، ودليل اشتهاره أنه روي عن ثلاثة ، بل وروي مرفوعاً قبل ذلك ولكن لا يثبت . ولم يعلم لهؤلاء الصحابة مخالف فعندئذ علينا أن نأخذ به .
ما رأيك يا أبا معاذ بكلامي فمنكم نستفيد ؟
وأشكر الأخ المتزن مرة أخرى ، وبالنسبة لاستشكالاته فأعتقد أنها لا تسقط هذا الدليل ولكن له أن يستفسر من أهل العلم الراسخين فسيجيبونه إن شاء الله .
والله أعلم .
أبومعاذ النجدي
14-09-07, 03:06 am
الأخ "عمر55" سلمه الله ممن ضعف هذا الأثر المحدث سليمان العلوان ولا زلت أبحث عن مظنة هذه الفائدة ، ولكن دونك هذا الرابط :
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=6920
حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
وأنا مشغول هذه الأيام بمسائل أرى أنها أنسب في هذا الشهر الفضي. إلا أني لن أنساك حين انتهائي من تلك المشاغل فانتظرني!
مع تحياتي
أبومعاذ النجدي
14-09-07, 03:07 am
الأخ "عمر55" سلمه الله ممن ضعف هذا الأثر المحدث سليمان العلوان ولا زلت أبحث عن مظنة هذه الفائدة ، ولكن دونك هذا الرابط :
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=6920
حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
وأنا مشغول هذه الأيام بمسائل أرى أنها أنسب في هذا الشهر الفضيل. إلا أني لن أنساك حين انتهائي من تلك المشاغل فانتظرني!
مع تحياتي
الأخ "عمر55" سلمه الله ممن ضعف هذا الأثر المحدث سليمان العلوان ولا زلت أبحث عن مظنة هذه الفائدة ، ولكن دونك هذا الرابط :
http://www.alukah.net/majles/showthread.php?t=6920
حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً.
وأنا مشغول هذه الأيام بمسائل أرى أنها أنسب في هذا الشهر الفضيل. إلا أني لن أنساك حين انتهائي من تلك المشاغل فانتظرني!
مع تحياتي
بارك الله فيك يا أبا معاذ ونفع بك
أسأل الله أن يتقبل منا الصيام والقيام .
وبالنسبة لتضعيف الأثر فبرأيي أنه لا وجه لتضعيفه ، فقد ذكرتُ لك سند الحديث ومن صححه ، وبإمكانك أنت دراسته والحكم عليه إن كان لك علم بالحديث .
وإن ثبت عن الشيخ سليمان تضعيفه ، فهو فك الله أسره لم يطلع على هذا الطريق الصحيح للأثر كما هو حال الألباني رحمه الله ( وفوق كل ذي علم عليم ) وإنما يكون حكم عليه بإسناد البيهقي وغيره وهو منقطع ، ولكن إسناد ابن جرير وغيره صحيح ومتصل فلا وجه لتضعيفه والله أعلم
وبالمناسبة فقد سألت الشيخ المحدث عبدالله السعد أيام بحثي للأثر فضعفه ، فلما أخبرته بهذا الإسناد توقف وقال : هذا الإسناد ظاهره لا بأس به ويحتاج إلى مراجعة وأحالني إلى أحد طلابه .
وأنتظرك يا أبا معاذ لتفيدنا بما فتح الله عليك ، ولن نستعجل عليك وبالله التوفيق
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر أخي المتزن على طرحه هذه المسألة المهمة التي أخذت على وجه التسليم من كلا الطرفين ، وإن كنت لا أوافقه على طرح أمثال هذه المسألة تحت عنون: "مفاهيم شرعية خاطئة " لأنها كغيرها من المسائل التي يختلف فيها العلماء ولا يثرب بعضهم على بعض بل لسان حال كل واحد منهم ما قاله الشافعي رحمه الله تعالى: " قولي صواب يحتمل الخطأ وقولك خطأ يحتمل الصواب "
وقد فصل المحدث الشوكاني في إرشاد الفحول في هذه المسألة فقال: " ...وقد قيل أن الإصرار على الصغيرة حكمه حكم مرتكب الكبيرة وليس على هذا دليل يصلح للتمسك به وإنما هي مقالة لبعض الصوفية فإنه قال لا صغيرة مع إصرار وقد روى بعض من لا يعرف علم الرواية هذا اللفظ وجعله حديثا ولا يصح ذلك بل الحق أن الإصرار حكمه حكم ما أصر عليه فالإصرار على الصغيرة صغيرة والإصرار على الكبيرة كبيرة "
وهي وإن كانت من المسائل المتعلقة بأحد مسائل الاعتقاد إلا أنها ليست من المسائل الثوابت بل هي من فروع مسائل الاعتقاد التي يسوغ في مثلها الاجتهاد والخلاف فيها مبني على صحة أثر ابن عباس من عدمه وهو لا يثبت.
وأرجوا أن أكون أوضحت بعض اللبس على الإخوة وفقنا وإياكم للصواب والله أعلم.
وقد أعجبني قول المتزن:" ولكني لا أعطل عقلي وأنا أقرأ أو أسمع كلام غيري أياً كان .
فالعصمة فقط لقال الله وقال رسوله .. أما كلام غيرهما , فلا أتهيب من مناقشته بل وتخطئته إن تبين لي ذلك ( وأنا لستُ معصوماً أو أدعي العصمة ) .
أليس هذا هو عين الفقه " .
وهو في نظري عين الصواب!!!
وأيضاً قوله: "تخطئة العالم لا يلزم أن تصدر من عالم مثله أو أعلم منه , بل قد تصدر تخطئة العالم من شخص عادي ويكون الحق مع الشخص العادي كما حدث مع عمر بن الخطاب والمرأة .
الشرط اللي لازم يتوفر باللي يخطئ غيره هو أن يكون عالم بالشيء الذي يتحدث فيه ويخطئ فيه غيره . وليس شرطاً أن يكون عالماً ملماً بكل شيء ."
وهو في نظري أيضاً عين الصواب!!!
وأشكر أخي المتزن على مذاكرته بهذه المسألة.
شرفتُ بمرورك وتعليقك الجميل يا أبا معاذ .
أتمنى أن أقرأ لك تعليقاً على كل موضوع لي أخي الفاضل , فبمثلك تنهض الهمم ولمثلك نكتب وننشد .
وتقبل تحياتي 00
المتزن
مع الأسف أخي المتزن ..تم تعليمنا .. الكثير من المفاهيم الخاطئة ..
في مدارسنا ..
وفيه أحاديث كثيره .. نحفظها عن ظهر قلب .. من أيام المدرسة .. واكتشفنا
مؤخرا .. أنها موضوعة ..
ومن ذلك ما أوردته هنااااا ..
شكرا جزيلا لك ..وبانتظار بقية أجزائك ..
وكل عام والجميع بخير .. ,,
أهلاً بكِ أختي الفاضلة فاطمة
مشكلتنا ليست في تعليمنا بقدر ما هي بطريقة تعليمنا ( ولي موضوع حول ذلك بعد رمضان إن يسـّر الله لي ذلك )
أما بالنسبة لهذه المقولة , فليست موضوعة , بل لها أصل .
صحيح أنها لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم , ولكنها وردت عن بعض السلف رحمهم الله ( ولا أعلم هل كانوا يقصدون بها الحقيقة والمآل أم قالوها من باب الوعظ والترهيب ) .
وقد ورد أن رجلا قال لابن عباس : " كم الكبائر , أسبع هي ؟ قال : إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع , غير أنه لا كبيرة مع استغفار ولا صغيرة مع إصرار "
وسياق الأثر يحتمل أنها قيلت على سبيل الترهيب كما يحتمل أنه لا يعني أن الإصرار على الصغيرة يجعلها - بحد ذاتها - كبيرة , بل قد يحتمل أن يكون المقصود هو أن الإصرار على الذنب ( صغيراً كان أو كبيراً ) هو ذنب قبيح بحد ذاته . وقد ورد في القرآن والسنة ما فيه ذم للإصرار على الذنب عموماً دون تخصيص للصغيرة دون الكبيرة . والله أعلم .
وتقبلي تحياتي 00
المتزن
لقد أجدت يا أبا معاذ في إضافتك الضافية الوافية
أما أنت أيها المتزن فتستاهل حجة :) ، لأنك أثرت هذا المعرف ليتحفنا بعطائه
إليك هذا
http://buraydh.com/forum/showthread.php?p=1319987#post1319987
دمتم بخير
يسعدني ويشرفني عزيزي الناقد1 أن أكون سبباً في إثارة أبي معاذ للمشاركة والتعليق .
وتقبل تحياتي 00
المتزن
بارك الله في الأخوين الفاضلين ( أبي معاذ النجدي - عمر55 ) على ما تفضلا به .
وأود في الختام التذكير بقول الله سبحانه وتعالى : (( من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون ))
كما أود التنبيه على أني لا أدعو إلى الاستهانة بالصغائر , ولا أهوّن من مسألة الإصرار على الذنب ( صغيراً كان أو كبيراً ) .. بل كل كلامي يتمحور حول خطأ المفهوم الذي يقول إن الإصرار على الصغيرة يصيرها كبيرة .
طبعاً الإصرار على الصغيرة , مذموم وفيه جرأة وقلة حياء مع الله سبحانه وتعالى .. ولكن كل ذلك لا يجعل الصغيرة كبيرة بمجرد الإصرار .
فالإصرار مذموم بل هو ذنب بحد ذاته , ولكنه لا يجعل الصغيرة - بحد ذاتها - كبيرة .
والله أعلم .
وتقبلوا تحياتي 00
المتزن
vBulletin® v3.8.8 Alpha 1, Copyright ©2000-2025, vBulletin Solutions, Inc Trans by mbcbaba