هل شعرت بالغدر يوما ؟؟
--------------------------------------------------------------------------------
تشعر بالالم، تقتلك الشكوك. وتوصد الابواب من حولك داخل جدران غرف الاوهام..
حيث تجد نفسك مكبلا ومحبوسا داخل تلك الافكار التي تقودك نحو الاحزان.
وتشعر ان هنالك سهام غدر تلاحقك وتطوقك من كل الجوانب... فتذبحك بحدتها وبرميها نحو قلبك الذي اطمئن يوما.
عندها تتساءل!!! أين ؟؟ وكيف؟ ولماذا؟؟
أأسكن قلبي داخل القلاع واسكن روحي واقبع واياها من خلف الدروع ..
فلا اغامر ولا احاول وابقى هنالك بعيدا عن كل هؤلاء لانني وببساطة لا اريد.. لا اريد.. ان أجرح أو ان تتبدل أمانيّ وتحطم توقعاتي وافقد ثقتي بمن حولي ..
ما هو هذا الشعور الذي ينتابنا في تلك المواقف ؟
أشعرت يوما بألم الغدر من مصدر لم تتوقعه وتفاجأت حقا منه ؟
وكيف حاولت ان تخترق الالم وان تصد ذلك الهجوم المباغت الذي يجرح وتكسر اطواق الزجاج الذي بنيته حول ما أسمي ذات يوم تكاملا للروح والعقل .؟؟
فالغدر ذلك الامر الذي يهزنا ونحن غافلون ومن اشخاص ومصادر لم نتوقع منهم ان يرموا بالسهام في مواجهة ما قدم اليهم من ثقة وتقدير ..
أود أن ارى آراءكم وان نتشارك بالتجارب التي قد مررنا بها او مر بها من حولنا وشعرنا فيها بمرار الغدر ..
فنصف الاحساس والتحدي ومواجهة الالم ..
وكيف تعاملنا مع الامر ؟ وكيف خرجنا منه ؟ والمعاني التي استخلصناها وتلقيناها نتيجة ذلك ؟.
بانتظار مساهماتكم ,, ومشاركاتكم
ولكم تحيــــــــــــــــــــــــــــ الافق ـــــــــــــــــــــــات ،،،،