العودة   منتدى بريدة > منتدى المجلس العام > المجــلس

الملاحظات

المجــلس النقاش العام والقضايا الإجتماعية

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 16-08-12, 03:01 am   رقم المشاركة : 1
سلطان العثيم
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية سلطان العثيم






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : سلطان العثيم غير متواجد حالياً
التدين الشكلي .. !!


جمعني وإياه لقاء وهو الخبير في القضايا والمحاكم وأحوال الناس وإصلاح ذات البين، وطاف بي في رحلة عامرة كاملة الدسم عبر عدد من الأحداث والمسائل والقصص وكان يتسائل ويتعجب ويقول: فلان ملتزم ولكنه يضرب زوجته بلا رحمة وقضيتها لدينا بالمحكمة، ثم عرج وقال فلان المتدين يحرم أهل بيته من المصروف والنفقة وهم في حال لا يصدقه أحد وهم صابرون محتسبون لا يريدون أن يشكوه إلى بلاط القضاء!!

ثم سلهم بعينه إلى السماء وقال: لقد اتصلت بي مساء أمس امرأة مسنة تبكي وتشكي من عدم رؤيتها أحفادها من سنوات بسبب أن أمهم التي تدرس البنات الشريعة وأمور الدين وفضائل صلة الرحم قد منعتهم من ذلك!!

لم يتوقف هذا الحديث ذو الشجون على هذه العتبة بل كان حديثاً متصاعداً فيما يندى له الجبين من المظالم والمغارم والسلوكيات والتصرفات التي لا أشك أنه لا يقدم عليها من يعلم أنه سيقف أمام ملك الملوك ذات يوم؛ حيث كل نفس بما كسبت رهينة.

هذا الرصد الطويل للمسلكيات التي يقوم بها من يوصفون مجازاً بالمتدينين يحتاج إلى أفق أوسع للنظر وإعطاء الأحكام وتفسير السلوك وقراءة الحالات وتوصيف الممارسات.
أدركت في قرارة نفسي أن فكرة التدين مشوشة في أذهان العامة؛ حيث يغلب عليها الحكم المظهري على الناس فقط وهو في تقديري حكم متعجل يحتاج إلى تفكر وتبصر.
وتعود الإشكالية في نظري للصورة الذهنية المفتقدة للدقة لوصف المتدين وصفاته؛ حيث ما زالت تسيطر على الناس فكرة التدين الشكلي وأنه هو المعيار الوحيد للحكم على الإنسان بفضائل التدين وحمائد السلوك الراقي والرشيد للإنسان المسلم القريب من الله عز في علاه.
ظلت فكرة التدين الشكلي حاضرة في عقول الناس وهي معيار الحكم في العمل والتجارة والزواج والتقديم في الصلاة وربما قيادة الناس وتوجيههم في نوائب الحياة وعوارض الزمن وهذا طبيعي في مجتمعات إسلامية الهوية والمرجعية ولكن الذي لا أراه طبيعياً أن يكون الحكم متعجلاً على الآخرين بهذه الطريقة التي تتناقض مع الأناة المحمودة شرعاً.

وهذه الأحكام لها آثارها المستقبلية في تناقض الجوهر الداخلي مع السمت الخارجي وهنا يكون الانفصام واضحا بين جوهر الشريعة ومقاصدها العظيمة وبين سلوك الإنسان الطبيعي الذي يجب أن تتطابق جوارحه مع ما يستقر في جنانه وروحه من قيم ومعتقدات وأفكار حاكمة.
وعليه فصورة التدين السامية تم اختراقها من خلال بعض ضعاف النفوس الذين لا يبحثون إلا عن الانتفاع أو القبول الاجتماعي أو تسيير الأعمال أو مجاراة السائد العام للمجتمع، وعليه أصبح قناع التدين مشكلة كبرى يعاني منها المجتمع الذي عرف بأنه مجتمع يغلب عليه الطيبة والسماحة وحسن الظن وهي سمات إيجابية لو جمعت مع العمق في التفكير والحكمة في التحرير والتقرير.

ويبرز لنا في هذا السياق العام النص الشهير لحديث رسول صلى الله عليه وسلم (إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم) رواه مسلم، وهذا طرح يجب أن يكون موجهاً للمسلمين ومرشدا لهم في هذا الأمر الحساس والدقيق من حياتهم التي جاء الإسلام ليكون منهج حياة ونظام عمل وخارطة طريق وإطاراً عاماً لمعيشة البشر بتفاصيلها وكلياتها.
وهذا النص تحديداً يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الفكرة المركزية للتدين هي التدين العميق الراسخ في ضمائر الناس وعقولهم والملهم لسلوكياتهم وأفعالهم الحاكم لضمائرهم والمعزز لأعمالهم ومبادراتهم الإيجابية والمجدية المرتقي بمعيشتهم المهذب لنزواتهم وأهوائهم والمصلح لأنفسهم.
تدين يرتقي بالإنسان ومن حوله، ويقربهم إلى الله زلفى وليست عباءة ترتدى متى شاء الإنسان وتخلع متى شاء بكل أسف؛ حيث يتحول التدين الشكلي إلى عادة أكثر منها إيمان واقتناع واختيار.
وهذه هي الصورة الحقيقية التي يجب في نظري أن نرسمها للمتدين الحق فهو مظهر وجوهر، قول وعمل، ولا يتم الأول إلا ببقاء الثاني واستقراره ورسوخه في جنبات النفس ودهاليز الضمير.

وهنا يطرق المخيلة سؤال عابر للقارات وهو عن أسباب انتشار التدين الشكلي على حساب التدين الجوهري؟ فهل لأن الأول أسهل من الثاني وأهون على النفس أم لأن فكرة التدين الحقيقي لم تصل إلى عقول الناس وقلوبهم وضمائرهم بشكل صحيح ومناسب وملائم للنفس البشرية التي تحب التدرج في الصلاح والإصلاح؟
وهل نحن نخير في دين الله أم نجبر، وهل هي ضريبة المجتمعات التقليدية أو أنه ضيق أفق الحرية الشخصية لعب دور في تنميط الناس وجعلهم نسخاً من بعضهم البعض رغم أن اختلاف التنوع يعد من ضرورات الحياة، وفيه يكون التكامل البشري.
وبعد أن نعود للشارع الاسلامي وماذا يريد من الإنسان فتقف أمامنا على سبيل المثال لا الحصر فكرة التقوى والتي وضعها الدين معياراً مهماً للصلاح والتدين وهي فكرة يخالط فيها الباطن الظاهر ولكن الثاني يغلب على الأول وهو أساس له ومنطلق لأعماله ومخرجاته.
وهنا أعتقد أن إصلاح المجتمعات وإطلاق فاعليتها وقدراتها يتطلب عملاً أعمق في حقل القناعات والمعتقدات أكثر من الوعظ فقط والذي له أثر كبير ولكنه قصير الأجل شأنه شأن أي خطاب عاطفي. وهنا تبرز قيمة التوازن بين خطاب العقل والعاطفة في ميادين الدعوة إلى الله وهي التي ولا شك تصنع النموذج الإسلامي الحضاري للإنسان القوي في فكره والمطمئن في روحه والمتصالح مع نفسه والمتسق مع حياته والمتعايش مع المتغيرات من حوله.

إن فكرة التدين فكرة عظيمة في المحتوى والمعاني ولكنها ظلمت عندما تعاطينا معها بسطحية وظلمت مرة أخرى عندما حولناها إلى أشكال وملابس وأزياء مفرغة من أي مضمون سامٍ.

وهي لعمري فكرة عظيمة ملهمة نستطيع من خلالها أن نبهر العالم بأخلاقنا ورقينا ونجاحنا في أعمالنا ومشاريع حياتنا وصدقنا وتطابق دواخلنا مع ظاهرنا الذي هو عنواننا الذي يقرأه الناس من أول وهلة.

إن المشروع النهضوي والحضاري الإسلامي معلق بجيل يتعاطى مع الدين على أنه وقود الحياة ودستور للعمل ونظام بشري ملهم وحاكم أكثر من كونه طقوس يومية يتعامل البعض معها على أنه عبء أكثر من كونها جرعات يومية لبناء الإنسان المسلم النموذجي الذي أراده الله ونفخ فيه من روحه وأعطاه فرصة العيش والحياة على هذا الكوكب.
هل نفكر قليلاً أن التدين الحقيقي يجعلنا أقل ظلماً وأكثر عدلاً، أكثر سماحة وأقل غلاً، أكثر حباً وأقل حقداً، أكثر وسطية وأقل تشدداً أكثر إيمانا وأقل ارتباكا.
تدين يعمل العقل ويتأمل النص، تدين يوازن بين الروح والعقل والجسد، تدين يعمر الدنيا ويستثمر عيشها ويجعل من رحلة الحياة وقود الفوز لرحلة السرمد في الآخرة.
هل نجعل من التدين جوهره ومظهره باعثاً للأمل فينا والتوازن والسعادة والتألق.
هل نجعل من التدين الحقيقي باعثاً للصدق والجد والمثابرة والكفاح.

محبرة الحكيم

في أيامنا هذه بالذات نحن نحتاج إلى أن نفكر كثيراً في سؤال كبير علينا أن نسأله أنفسنا وهو: ما الإنسان الذي أراده الله أن يكون خليفته في الأرض، وهل أنت ذلك الإنسان الذي أراده الله؟






التوقيع


يسعدني زيارتكم لمدونتي نحو القمة
http://sultanalothaim.blogspot.com/

والتواصل معكم في صفحتي على الفيس بوك
http://www.facebook.com/profile.php?id=100001540563184
رد مع اقتباس
قديم 16-08-12, 03:50 am   رقم المشاركة : 2
الفتى السمنسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الفتى السمنسي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الفتى السمنسي غير متواجد حالياً

أخي سلطان ,, لدينا مع الأسف كمجتمع أزمة فهم للتدين الحقيقي .
غالبية الناس تنظر للتدين أنه عبارة عن ( لحية طويله .. ثوب قصير .. مسواك .. لايلبس عقال ) وهي نظرة قاصرة وظالمة للتدين الحقيقي .
صدقني كم من شخص حليق وربما يدخن يعادل عشرين من هؤلاء الذين يدعون التدين بديكور خارجي فقط لخداع الناس .
المتدينون الحقيقيون يواجهون إحراجا كبيرا بسبب هؤلاء الشواذ الذين جعلوا من الدين مطية لتحقيق مصالحهم والطامة الكبرى أنهم محسوبين على المتدينين .
هؤلاء الشواذ اساؤا للدين واعطوا اعداء الدين فرصة عظيمة للنيل من الدين والمتدينين الحقيقيين بسبب تصرفاتهم التي لاتمت للدين بأي صلة .







التوقيع

لا إله إلا الله محمد رسول الله .

رد مع اقتباس
قديم 16-08-12, 06:22 pm   رقم المشاركة : 3
جلوي العتيبي
----
 
الصورة الرمزية جلوي العتيبي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : جلوي العتيبي غير متواجد حالياً

هي ثقافة مجتمع استاذي الكريم

متى ماتخلصنا من الإنخداع بالمضاهر فنحن بخير

الف شكر







التوقيع

الحمدلله... الحمد لله ..الحمد لله

رد مع اقتباس
قديم 16-08-12, 07:30 pm   رقم المشاركة : 4
ألمــاس
انثـى استثنائيـه
 
الصورة الرمزية ألمــاس






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ألمــاس غير متواجد حالياً

قد طرحت موضوع شبيه لموضوعك
استفسر عن هذا التدين الشكلي متى ينقرض
مثل اللي يقولي لاتلبسين قصير واهو يطالع بلاااوي بالستلايت
عالم مرضى جعلهاا ماترضى







التوقيع

سأعيـش عفويتي تاركة للناس اثم الظنـون
فلي اجـرهم ولهم ذنب مايعتقدون**

رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 03:06 am   رقم المشاركة : 5
نـ سـ ـرين
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نـ سـ ـرين





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : نـ سـ ـرين غير متواجد حالياً

[align=center][tabletext="width:70%;"][cell="filter:;"][align=right]موضوع جميل كعادتك أستاذ سلطان

اسمحولي بهذا التحليل لشخصيات (المتدينون شكليا)

بالنسبة للملتزمين ظاهريا هم صنفان:

الصنف الاول يحب الله ورسوله ويحب دينه بالفعل ويريد
ان يكون من المؤمنين الصادقين الطيبين لذلك هو التزم
بالأمور الظاهرية التي حث عليها الشرع لكنه بالنسبة
لأخلاقه وطباعه لم يستطع التغلب عليها لأنه نشأ عليها
فأصبحت جزءا من شخصيته ويلزمه وقتا طويلا حتى يتغلب
عليها فنحن نعرف ان تغيير العادات ليس بالأمير السهل
فلأنه يحب دينه التزم بالامور التي وجدها سهلة التطبيق
(واتقوا الله مااستطعتم)

وقد يكون بعضا من هؤلاء يجاهدون أنفسهم على التغلب
على طباعهم وأخلاقهم السيئة وقد يندمون ويتوبون
ويعودون ..ونقول بإذن الله هم على خير مادموا في جهاد مع أنفسهم
وهم كثر والله المستعان

أما الصنف الثاني فهو الذي يتقيد بالمظهر الاسلامي
ليخدع الناس او ينال اعجابهم وثناءهم وهذا من النفاق والرياء والسمعة والعياذ بالله
لذلك هذا الصنف لن تجد منهم سوء أخلاق أو تعامل في الغالب
لأن هدفهم وغايتهم هو أن يكونوا حسني السمعة عند الناس فهؤلاء هم شر الناس
وأرداهم وهم من يجب أن نحذرهم إن علمنا حقيقتهم والا فإن مافي القلب
لا يعلمه غير الله وأحسبهم بإذن الله قلة

لكني سأتكلم عن الصنف الأول الذين هم الأكثر والذي أظن أن الاستاذ سلطان
يعنيهم في موضوعه

وإني أرى الناس قد كلفوهم فوق طاقتهم وبالغوا في نقدهم
والبعض جعلهم شر الناس ع الاطلاق وحقيقة الأمر غير ذلك بتاتا

يجب أن نفصل (طباع الإنسان) عن مسألة تدينه.. أشعر
أن هذا من الظلم والإجحاف

الإنسان محاسب على كل ذنب يقع فيه بغض النظر عن كونه
ملتزما أو متدينا فهل سمعتم أو علمتم أن الشخص الملتزم
لو قتل نفسا بغير حق أو وقع في إحدى الكبائر سيكون عقابه أشد من غير الملتزم؟؟

إذا لماذا نحن نعظم أخطاء المتدينين ؟؟ بينما أخطاء غيرهم نراها بحجمها الطبيعي
ولا نتطرق لدينهم...فلو كان ذلك صحيحا لكانت عقوبتهم أشد وهذا غير وارد
لا في كتاب الله ولا سنة نبيه

فكون الإنسان قد تمسك بالسنة في مظهره فهذا لا ينبغي أن يجعلنا نراه ملاكا
لا يخطئ ولا يذنب ولا تسوء أخلاقه هذا والله من الشطط وتكليف للنفس فوق طاقتها

الناس يختلفون في طباعهم واخلاقهم كما يختلفون في
تدينهم والتزامهم ولا شك إن الإنسان الذي يحب دينه
صدقا سيحاول جاهدا أن يكون حسن الأخلاق والطباع

المتدينون هم من جملة الناس فقد يوجد عند بعضهم شيئا من هذه الاخلاق السيئة

فمسألة الاخلاق والطباع يجب أن نفصلها عن تدين الشخص
.. نعم أخلاقه سيئة ومبغوض ولا أحد يحبه
لكن لا ينبغي أن نتطرق لتدينه من عدمه وكأننا
نطالبه بأن لا يتقيد بالمظهر الاسلامي المطلوب

الرسول صلى الله عليه وسلم سئل
(أيكون المؤمن جبانا؟ قال: نعم
قيل: أيكون بخيلا؟ قال: نعم
قيل: أيكون كذابا
قال: لا)

في هذا الحديث فصل بين الطباع والدين فالمؤمن قد
يوجد لديه أخلاق سيئة ولا يؤثر على إيمانه
مثل البخل والتقتير على الأهل وكذلك الجبن وبالتأكيد
الكثير من الطباع سيئة
لكن الكذب يختلف لكونه منافيا للصدق والصدق قرين
الإيمان فإن انتفى الصدق انتفى الإيمان فلا إيمان
بدون صدق لأن الإنسان المؤمن إيمانه يأبى الكذب
لصفاء قلبه وتعلقه بربه وخوفه منه


سأورد لكم مثالا من حياتي الواقعية ومن بيتي
عندي والدتي متدينة جدا ولو كانت رجلا لا أشك
مطلقا أنها كانت أعفت اللحية وقصرت الثوب
وأهم ما عندها في حياتها (الصلاة) لدرجة مبالغ
فيها جدا جدا.. ووالدتي والحق يقال رغم تمسكها
بالدين ومحافظتها ع الأذكار والأوراد وبغضها للملابس
العارية والبناطيل الضيقة ووو إلا أن فيها صفات
عديدة سيئة مثل العصبية وحب السيطرة والعنف والسب
واللعن والغيبة وكم ننصحها بلا فائدة.. فهل هذا يدل
على أن والدتي ناقصة في إيمانها أو أنها ليست
صادقة في تدينها أو أو.. بالعكس هي محبة لله ولرسوله
ولدينها بشكل كبير جدا

ذكرت لكم هذا المثال لأبين لكم أن أخلاق الإنسان وطباعه
لا تمنعه عن حبه لله ولرسوله ولدينه والواجب أن نتقي
الله ما استطعنا ونجاهد انفسنا


ختاما كم أتمنى منكم الدعاء لوالدتي بأن يصلح الله
حالها ويغير طباعها السيئة وتصبح هادئة لينة حنونة
صابرة.. فإنها والله أتعبت نفسها وأتعبتنا كثيرا معها
لعل منكم من هو مستجاب الدعوة والله وحده العالم بالحال



أشكرك أستاذ سلطان على الموضوع المميز جدا




..
[/align]
[/cell][/tabletext][/align]







رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 03:40 am   رقم المشاركة : 6
الصيااد
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية الصيااد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الصيااد غير متواجد حالياً

التدين الشكلي .... هذه صفة من صفات المنافقين وهي موجودة من عهد النبي صلى الله عليه وسلم الى تاريخنا هذا

فلا تستغرب اخي سلطان هذه الشكليات فقد رأينا اشد نكرا مما ذكرت ويا للاسف بهذه البلدة التي يضرب فيها مثل التدين ....







التوقيع

رد مع اقتباس
قديم 19-08-12, 03:43 am   رقم المشاركة : 7
أسامة99
عضو فضي





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أسامة99 غير متواجد حالياً


قرأت بعض التعليقات


فوجدتها تمحورت حول المفهوم الأولي للعنوان


أخي الكريم

تواجد النقص ف شخصية المسلم ليس تدين شكلي

فـــ عادة يكون للمرء نقطة ضعف

ويصل الأمر أن يتشابة ف الصفة مع المنافق

إذا خاصم فجر

لكنه يتعبد الله بإجتهاد - وأطلق لحيته قربه لمولاه


وعندما نقول

أنه فعل كثير من الأعمال التي تعد من الكبائر وابان

أنه لا يخشى الله أبدا نقول عنه متدين شكلا


تقبل وجهة نظري برحابة صدرك






التوقيع

رحم الله عبدا كان :

سمحاً إذا باع

سمحاً إذا اشترى

سمحاً إذا اقتضى

رد مع اقتباس
إضافة رد
مواقع النشر
يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
:: برعاية حياة هوست ::
sitemap
الساعة الآن 09:29 am.


Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Alpha 1
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
موقع بريدة

المشاركات المنشورة لاتمثل رأي إدارة المنتدى ولايتحمل المنتدى أي مسؤلية حيالها

 

كلمات البحث : منتدى بريدة | بريده | بريدة | موقع بريدة