صباح الخير
بعـد غـيـاب اسنـيـن وايــام وشـهـور
وفــي سـاعـة لـيـت الـقـدر ماجلـبـهـا
صـدفـه تقابلـنـا عـلـى بــاب دكـتــور
لحظـه تسـاوي عمـر شخـص كتبـهـا
أربع دقايق صمت واحساس واشعور
ونـظـرات شـوقـن عـارفـيـن سبـبـهـا
كن الحيـاة امترجمـه حبـر واسطـور
لــو تـامــر ابـروحــي لـنـفـذ طلـبـهـا
يامصوريـن الوضـع مافـيـه مسـتـور
الـصـوره الـلـي نــادره مــن كسبـهـا
والدمـعـه الـلـي كنـهـا مـــاس بـلــور
مـن عيـن ذيـك اللـي عـريـب نسبـهـا
فيهـا سـؤال القـلـب يـنـزف ومكـسـور
واجابـتـه مـاضــي السـنـيـن وتعـبـهـا
وشتت ذهول الوضع كلمـات دستـور
خــوف الطبـيـب لـحـاجـة ماحسـبـهـا
أقفت وانا واقف مـن الوضـع مبهـور
بـيـديـنـهــا ثـــمـــرة زواج نـكــبــهــا
انا اعـرف انـك ياطيب الجيـد مجبـور
حسبـي علـى مـن بالظليمـه غصبـهـا
كنت ابني احلامي عمارات وقصـور
غـير السنـيـن الـلـي شقـاهـا غلـبـهـا
دكتـور غيبنـي عـن الـوعـي دكـتـور
لـو ساعتـيـن انـسـى الحـيـاة وتعبـهـا
رااقت لي
صدفة تقابلنا على باب دكتور
العرض العادي
