الجزيرة تسقط في كذبة طرد كالديرون ( الكبير كبير يا إتي ) ..!
لا يخفى على الجميع أن طرد كالديرون جاء بسبب نادي الاتحاد وفقاً لتدهور الهلال أمام الاتحاد فقط ، الاتحاد النادي الذي وقف على كتف الهلال في كأس الأبطال عدت لقاءات ، و هذا ليس بجديد فهو النادي الذي حرم الهلال من الآسيوية بطريقة غير مباشرة نراه يحرمه من كأس الأبطال بطريقة مباشرة ، هذا واقع نعيشه و مشاهد فرضت علو كعب الاتحاد على الهلال .. و هُنا يتبادر إلى ذهني سؤال صريح جداً : هل رابط الفشل الآسيوي و كأس الأبطال واحد في إفلاس الهلال من الإنجاز ..؟!
الآن سأنقل لكم الكذبة و البهرجة من جريدة الجزيرة تحت عنوان : مسؤول هلالي يروي بالتفصيل قصة ما حدث ليل الجمعة وأدى إلى إبعاد المدرب .. و التي كتبت بقلم طارق العبودي نقلاً عن مسؤول هلالي ..
تقول الجزيرة : يقول المسؤول الهلالي ...
لو أن حقيقة الموقف الذي ذكرته الجزيرة حقيقي لذكرت لنا إسم هذا المسؤول الهلالي ، فليست الأولى أن يترجل أي مسؤوال هلالي و يوضح إشكاليات في النادي ، و لكنها كذبه دستها الجزيرة تحت إسم وهمي وهو مسؤول هلالي ..!
تقول الجزيرة : في البداية وقبيل انطلاقة الحصة التدريبية للفريق مساء الجمعة طلب مدرب اللياقة من اللاعب ماجد المرشدي ارتداء الحذاء الخاص بالجري والاكتفاء بأداء تمارين الاسترجاع والدوران على مضمار الملعب وعدم المشاركة في التمارين الجماعية كونه تمتع بإجازة يوم الخميس تقديراً لجهده الكبير الذي بذله في مباراة الذهاب.. غير أن كالديرون حينما رأى المرشدي يؤدي ما طلبه منه مدرب اللياقة ذهب إليه ووبخه بعصبية بالغة وبصوت مرتفع أمام زملائه، وقال له حرفياً: من أنت حتى تؤدي مرانك (على كيفك)؟!.. هل تعتقد أنك ميسي؟!!!
يجب أن نوضح نقطة مهمة جداً ، أن مدرب اللياقة لا يمكن أن يجرؤ على إتخاذ أي قرار تجاه أي لاعب إلا بعد إذن المدرب ، و هذه متعارف عليها عند كل المدربين ، فكيف يتصرّف مدرب اللياقة بالمرشدي دون إذن كالديرون وهو المسؤول الأول عن اللاعبين بإعدادهم و تجهيزهم ، بل النكته هي ما كذبوا به على كالديرون أنه قال على كيفك و هل تعتقد أنك ميسي ... لهذه الدرجة عجزوا عن الخروج بحيلة مرتبه تبعدهم عن الشكوك بمسافات عن دواعي طرد كالديرون هي الخسارة من الاتحاد ..!
تقول الجزيرة : ثم طلب منه الخروج من الملعب وعدم إكمال المران بعد ذلك -الحديث للمسؤول الهلالي- حاول الإداريون إفهام كالديرون أن ماجد فعل ذلك تنفيذاً لطلب مدرب اللياقة، لكن المدرب كان في قمة غضبه وعصبيته، وبعد نقاش ومداولات استمرا طويلاً وافق كالديرون على إكمال المرشدي مرانه واقتصاره على اللياقة فقط دون الدخول في المران الجماعي وواصل المسؤول الهلالي حديثه ..
جئنا للمسؤول مرة ثانية ، و هذه للتأكيد فقط و التمويه لا غير ... لاحظوا التفخيم و البهرجة ( حاول الإداريون ) لهذا الحد وصلت أزمة حذاء المرشدي لهذا الشكل من العصبية لكالديرون ، فهل معقول أن أزمة حذاء المرشدي تعني خسارة بطولة عند كالديرون .؟! هُنا نستشف عدت أشياء و منها أن الإداريون في الهلال يفرضون نفوذهم على كالديرون حتى لو كان على حذاء لاعب كالمرشدي وهو أتفه النقاشات مع المدرب .. و يصورون للمدرب أن اللاعب أغلى على النادي من المدرب و في الأصل اللاعب و المدرب سواسية بتواجدهم ، إلا أن هذه الكذبه و هذه الحيلة التي يقصها الحكواتي المسؤول لا تتعدى أكثر من قصص ألف ليلة و ليلة ..
تقول الجزيرة : أثناء مران الفريق كشف كالديرون لمن حوله عن نيته إبعاد المرشدي نهائياً عن مباراة الليلة والمشاركة بالغنام والخالدي متوسطي دفاع والاكتفاء بمحور واحد مع البدء بـ3 مهاجمين هم المحياني والجيزاني وأحمد علي ..
كالديرون لا يمكن أن يستغني عن المرشدي و بالذات مع الاتحاد لأنه لا يوجد بديل عن المرشدي ، حتى لو كانت قناعة كالديرون بأنه ليس كفؤ في التصدي لمهاجمي الاتحاد إلا أن واقع كالديرون يفرض عليه مشاركته ..
تقول الجزيرة : لكن هذا القرار لم يعجب مسؤولي النادي ليبادر سامي بالاعتراض على إبعاد المرشدي دون سبب مقنع مع اعتراض أكثر على طريقة اللعب التي ينوي كالديرون اعتمادها ..
هُنا الفضيحة الكبرى و العضمى ، بل هي السقطة التي لم يحسب حسابها إعلام الهلال و دائماً حبل الكذب قصير ... ( لاحظوا ) من بعد الثلاثة الأولى في الرياض و الإعلام الهلالي يتحجج بغياب سامي لإرتباطه بالاختبارات بالجامعة و غيابه عن الفريق و ذكروها بعدت صيغ حتى يوضحوا لجماهيرهم أن الخسارة من الاتحاد بجدة لسبب غياب سامي عن الفريق بالفترة الاخيرة بسبب الاختبارات ... إلا أنهم سقطوا و ظهرت حقيقتهم ، فكيف سامي الغائب عن النادي لظروف الدراسة نجده يحضر التمارين ، أين الجامعة ..؟! فهل معقول أن الهلال لا يقوم إلا على سامي ، و هل معقول أن المسؤول المزعوم به لم يتخيّل أن سقطة بهذا الشكل سيدفع الثمن عليها ... و هذا تأكيد بأن المسؤول الهلالي كذبه وهمية ليس إلا من باب إلصاق التهم عليها ... فمن هو المسؤول الهلالي لتقصي الإعلام عن كالديرون ووو .. يا لعظمة الاتحاد ..!
تقول الجزيرة : وحاول إقناع المدرب وإفهامه بأن ماجد لم يرتكب أي ذنب يستوجب إبعاده كما حاول إقناعه بأن طريقة اللعب لا تصلح للهلال وخصوصاً في مثل هذه المباريات لكن كالديرون تمسك برأيه وقناعاته ورفض رفضاً قاطعاً التنازل عنها مهما كلفه الثمن ..
هُنا توزع المهام .. فقبل قليل ( حاول الإداريون ) و الآن ( يحاول سامي ) .. بهذا الشكل نقول أن أحد الطرفين كبير إما كالديرون أو حذاء المرشدي و للأمانة نرى حذا المرشدي أهم و الدليل سامي يُحاول إقناع كالديرون سبحان الله ..!! أما الجزئية الأخرى و هي عدم تنازل كالديرون عن التشكيلة المقترحة .. من الطبيعي جداً أن المدربين يرفضون التنازل عن أي تشكيلة يفرضونها و هذا معترف به و متعارف عليه ، علماً أن كالديرون عدت مرات يفرض تشكيلته ، لماذا هذه فقط من نجد فيها الإلحاح و المحاولة تجاه كالديرون .. عجبي ..!
تقول الجزيرة : وأضاف المسؤول الهلالي: كما كشف كالديرون أثناء النقاش معه أنه سيختار 16 لاعباً فقط للسفر إلى جدة (أي أن مقاعد البدلاء ستكون غير مكتملة النصاب قانونياً) مثلما فعل في مباراة الذهاب في الرياض وفي مباراتي الفيصلي، فأشار عليه سامي بضم بعض لاعبي الفريق الأولمبي الذين يؤدون تدريباتهم مع الفريق الأول وخصوصاً في المراكز التي تعاني من النقص لكن المدرب رفض ذلك وأصر على رأيه بالذهاب إلى جدة بـ16 لاعباً فقط!! ..
هذا حشو كلام من باب تشويه صورة كالديرون ليس إلا ، فلا يوجد أي إثبات بصحة زعمهم ، علماً أن كل هذه المسلسل نُقل عن طريق مسؤول هلالي وهمي ..!
تقول الجزيرة : اضطر بعد ذلك سمو رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى عقد اجتماع عاجل في منزله ضم سمو نائبه الأمير نواف بن سعد وعضو الشرف الأمير فهد بن محمد وعضو الإدارة مدير عام الكرة سامي الجابر وعضو الإدارة أحمد محجوب لمناقشة ما حدث من كالديرون وتصرفاته (الغريبة المريبة) التي تثير الشكوك وتضع أكثر من علامة استفهام وتعجب.. وأثناء الاجتماع تم الاتصال بجميع أعضاء مجلس الإدارة وبعدد من أعضاء الشرف وخصوصاً سمو الأمير بندر بن محمد وسمو الأمير عبدالله بن مساعد وسمو الأمير نواف بن محمد وسمو الأمير فيصل بن سلطان وسمو الأمير خالد بن محمد وسمو الأمير تركي بن سلطان وسمو الأمير سعود بن تركي وآخرين، واتفق الجميع على أن ما ينوي كالديرون فعله لا مبرر له على الإطلاق ولا يمكن بأي حال من الأحوال الموافقة عليه.. كما اتفقوا على إبعاد المدرب وإسناد المهمة لسامي الجابر على أن يتم إخضاع المدرب للمساءلة والمناقشة لمعرفة الأسباب التي دفعته للقيام بذلك ومعرفة من يقف وراءها!! ..
لم أتخيّل بأن هذا الحشد الإداري الكبير و التواجد الإداري المخيف جاء بسبب حذاء المرشدي الذي صار المشكلة ، لاحظتوا حجم الاتحاد كيف ..؟! إذن كيف حجم النصر المنافس ... من يُصدق في يوم بأن حذاء لاعب هلالي يجبر أعضاء الشرف و عدد من رجالات الهلال و رئيس النادي على على الاجتماع و النظر فيه ، إذن كيف هي اجتماعاتهم التي لا نعرفها عن غياب عزيز و عن لكمات رادوي و عن الخروج الآسيوي المعتاد ... يا الله حذا أجبرهم على إقالة مدرب و تعيين لاعب لا يملك أي خبرة بدافع أنه هو السبب في تقديم كالديرون و المراهنة عليه ... هُنا نرى حجم الاتحاد الحقيقي و نفهم حجم المنافس ، و نعرف أن بساطة العقول هذه ألفت الاجتماعات سواء على حذاء أو على خروج من بطولة ..! أما قذف التهم على الآخرين في مقولة ( ومعرفة من يقف وراءها ) هذه ليست بجديدة عليهم دائماً يسقطون و يرمون فشلهم على الآخرين .. و إذا كان كلامهم صحيح فالمتسبب لمشكلة الحذاء هو مدرب اللياقة هو من أمر المرشدي ... لاحظتوا كذبهم و تظليلهم حتى في قصصهم لا ينجحون أبداً ..!
يا كِرام : كل ما ذكرته الجزيرة ليس صحيح ، و لا يصوّر واقع الهلال و إنما هي إملاءات من مسؤول هلالي وهمي عجزت الجزيرة من التصريح بإسمه حتى لا تقع في حرج المسائلة و التحقق فيما كتبته و ذكرته ، و الأهم سردوا هذه القصة خشية فهم الجميع أن سبب طرد كالديرون هو فوز الاتحاد المكرر ... لهذا خذوا هذه الحيل بصورة مبسطة و العاقل خصيم نفسه ..
الكذبة الأولى : لو كان هُناك مشكلة بين كالديرون و المرشدي لعرفنا من هو هذا المسؤول المتخفي من حرج المسائلة ..!
الكذبة الثانية : لا يمكن لمدرب اللياقة أن يجرؤ على أي قرار تجاه أي لاعب إلا بعد إذن المدرب ..!
الكذبة الثالثة : هل من المعقول أن خبرة كالديرون تنتهي في إشكالية حول حذاء و خبرته قادرة بتحقيق بطولة ..!
الكذبة الرابعة : المحاولات الإدارية و محاولات سامي حول إقناع كالديرون في مشاركة المرشدي ، هل نفهم أن وجود سامي في السابق صوري ، هذه تدينهم ..!
الكذبة الخامسة : إذا افترضنا أن كالديرون لا يرغب بالمرشدي فمن البديل الذي يعتمد عليه كالديرون ، هو بالأصل المرشدي و الهلاليون يعرفون هذه ..!
الكذبة السادسة : ذكروا في إعلامهم الهلاليون بأن سامي يغيب عن النادي لظروف الدراسة الجامعية و لكن النكته أنه موجود في المشكلة المزعومة ، معقول خلصت الكذبات ..؟!
الكذبة السابعة : هل تدخل بالعقل أن هذا الحشد الإداري و الإجتماع الشرفي من أجل النظر في حذاء المرشدي .. حاولت و حاولت أصدق و لكن للأسف العقل لا يقبل بتمرير مثل هذه الحيل ..
الآن إتضح للجميع حجم الاتحاد في البيت الهلالي ، و كيف الفوز الاتحادي يعمل العمايل في الهلال ناهيكم إن كان الفوز طرد من بطولة فهذا شيء ثاني ، و الدليل ما كان من هذه المسلسل المثقوب الذي بدأ بكذبه و إنتهاء بكذبه ... فنحن لا نجبر الإعلام الهلالي بالدقة و التحري في المسلسلات القادمة لا و إنما نقول لهم عيشوا بطبيعة الإخفاق الذي يمر على كل نادي فلستم أنتم الوحيدون من خسرتوا من الاتحاد أو طردتوا من بطولة ، و إنما هو حال الأندية إما الفوز و الخسارة ، فهل بعد كل خروج من محلية أو آسيوية ننتظر مسلسل ظريف مثل هذا ..؟! ربما ..
هذا الموضوع إهداء خاص لاتحادي موت مع وافر التقدير و الاحترام ، لأن جوهره الحقيقي يوضح حجم و مكانة الاتحاد في البيت الهلالي و كيف ضاع الهلال من نور و رفاقه .. دمت بود ..
تحيتي لكم ..