أنــا عــواد الـعــواد / مـسـاء الـخـيـر لـكـل مـتـصفـح فـي الـمـسـاء
صـبـاح الــخـيـر لــكـل مـتـصـفــح فــي الــصـبــاح
الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الـلــه وبـركـاتــه .
أسـألـة خـطـرت فـي بـالـي ومـن الـمـؤكد أنـهـا انـهـا خـطـرت عـنـد الـكـثـيـر مـنـكـم
ولــكـن أرجــو مـن إخــوانـي تـحـكـيـم الـعـقـل وإبـعـاد الـعـاطـفـة .
#: لـمـاذا الــديـن أصـبـح غــريـب بـيـن الـنـاس ، فـقـلـيـل هـم مـن تـنـطـبـق
مـظـاهـرهـم الـخـارجـيـة عـلـى مـا يـكـبـتــونــه فــي قـلـوبـهــم ؟
# : لـمـاذا الـبـعـض إتــخــذا الــدين الـعـظـيــم لـشـئٍ فـي نــفــسـه ؟
# : لـمـاذا تـشـكـو الـمـسـاجد من غـيـاب بـعـض الأئـمـة والـمـؤذنـيـن رغـم أنـهـم
يـتـقـاضــون أجــراً عـلـيـهـا وعـلـى وظـائـف حـكــومـيـة أخــرى ، وهـنـاك
الـكـثـيـر مـن الـشـبـاب يـبـحـثـون عـن أي فــرصـة عـمــل .
# : لـمـاذا كـثـر عـقـوق الـوالـديـن ، وقـطـع الـكـثـيـر إلا مـن رحــم الـلـه قـرابـتـهـم
ومــن لـهــم حــق عـلـيـهــم ؟
# : لـمـاذا بـعـض مـدراء ووكــلاء الـمـدارس إذا تــم تـكـلـيـفـه بالإدارة يـعـتـقـد انـه
قــد مـلك الـمـدرســة
# :لـمـاذا كـثـرت الـكـتـابــات عـلـى الــجـدران لـفـلل وقـصـور جـديــدة ؟
# : لـمـاذا نـمـلك أحـدث أنـواع الـسـيـارات ولـديـنـا أقـسـى تـهـور فـي الـقـيـادة
وأشـنـع الـحــوادث (( الفخر وكل الفخر بمن صنع وليس من قاد ))
# : لـمـاذا إهـتـم الـكـثـيـر بـالـمـظـاهـر الـخـارجـيـة ولـكـن فـسـدت الـقـلـوب ولـم
نـطـهـرهـا مـن الحسد ،والحقد والبغضاء والشحناء ؟
# : لـمـاذا يـمـلك الـكـثـيـر الـمـوديـلات الـحـديـثــة لـوسـائـل الإتـصـال ولـكـن لــديـنـا
أبـشـع وأقــذر الألـفـاظ ؟
# : لـماذا أصبـحـت الـمـصالـح هي الرابـط بـين الـكـثـيـر من الـنـاس حـتى بـين
الأقــارب ؟
# : لـمـاذا بـعـض الـصـيـدلـيـات تـبـيـع الأدويــة وحـلـيـب الأطــفال رغــم أنـه مـنـتـهـي
الـصـلاحـيـة وبـأسـعـار مـخـتـلـفـة ؟
# : لـمـاذا الـعـمـال يُـحـاربـون كـل شــاب سـعـودي يـقـوم بـفـتـح أي مـحل تـجاري
وخـاصـة فـي الـمـواد الـغـذائـيـة (( بقالة ))
ولـمـاذا الـكـثـيـر والـكـثـيـر لـديـنـا ... مـن الـسلـبـيـات فـمـن الـمـسـؤول ؟
الإجـابـة قـد تـخـتـلـف مـن شـخـص لـشـخـص ولـكـنـنـا نـتـفـق أنـهـا مـؤلـمـة .
أخــوكــم / عــواد ... الــعـــواد