نعم.. أعيروني شيئاً من كتاباتكم لنضع لهذا الشخص أبشع عبارة نطلقها عليه وعلى من يسير على شاكلته..
شخص رمى بكل معاني المروءة والحياء وذهب إلى أبشع المعاملات مع زوجته..
عيبها أنها ترجي أن يكون رجلاً ويستقيم بأفعاله فقد صبرت عليه إلى أن نفذ صبرها معه..
رضيت به زوجاً ليس لمكانته أو منصبة فهو موظف على البند راتبه لا يتجاوز (4000 ) أما هي فأفضل منه من كل النواحي
فهي ذات شهادة جامعية ومربية أجيال ولم تذخر عليه بشيء حتى بطاقة الصراف معه..
لم يكتفي بما فعله بل ختمها بكتابة البيت باسمه بعد أن تحايل عليها والذي دفعت هي ثلاثة أرباعه مع التأثيث ولم تنظر للمادة أبداً..
فكيف رضي لنفسه بفعلته هذه..
والله لو توفت لحفظت لها حقها ولم آخذ منه شيئاً فكيف بأخذه وهي حيةٌ ترزق.
لقد جاورت نصارى (أي غير مسلمين ) أتعلمون معنى غير مسلمين.!!
ومع هذا فهم يزيحون الأذى عن طريقك ويتلمسون حاجتك.!
إذاً ما بال أقوامٌ من بني الإسلام يؤذون المسلمين وبالأخص الأقربين..
أين الدين..!
أين الخوف من الله..!
أين الحياء من الناس..!
أين الحياء من أهل الزوجة..!
بل أين الرجولة إن كنت تدعي بها مع أنني أبصم لك أنه ليس ثمة شيء بقي عندك من مسماها سوى هيئتك فقط.
صدقوني أن هذه الفتاة لا تمتُّ إليّ بصلة إنما هي حرقة في قلبي على ما فعله هذا الذي لم أستطع أن أجد له أبشع
الألقاب كي أنعته بها فجميعا تعتذر لأن لسانُ حالها يقول : أنت تظلمني عندما تصفني بهذا الشخص..!
أتعذركم فقد جـرى قلمي تعاطفاً مع هذه الفتاة الطيبة..
حكمة /
عظمة الرجل من عظمة المرأة.. وعظمة المرأة من عظمة نفسها..
دمتــم بــود،،،
فهــــد
الخميس 27 / 1 / 2011م