الله يذكرك بالخير يا موضوعي ( خياس X خياس ) منه وأنا ساحب عليكم يا أهل "زوايا أنثى "
ولاني معبركم .. مشكلة عاد ..
بصراحة لكم وحشة .. وخاصة بعد الطاقم الإشرافي الجديد ..
المهم .. في أحد المرات ..:
لاحظ سقراط أن كل تلاميذه قد سألوه فأجابهم إلا واحدا ..
فالتفت إليه سقراط قائلا له : تكلم حتى أراك ...!!
وهذا كناية أن الإنسان مخبوء تحت لسانه وأن الناس لا تراه بقدر ما تسمعه
فنحن معشر الشباب ما إن يحل علينا ضيفا في استراحتنا العامرة بأهلها نجلس
أمامه بكل أحترام وتقدير ولا تكاد تسمع إلا همسا وتتبدل الأخلاق مع بعضنا البعض
إلى : سم .. أبشر .. آمر .. وترى الإستراحة في حالة استنفار ورسمية لا مثيل لها
وبعدما يتكلم ولو بنصف كلمة ويجيب العيد ونعرف حينها إن اللي قدامنا هدوم ما بها أحد
تنقلب الصورة رأسا على عقب ...!!
الأصدقاء ...
محمد أخرج بكت المالبورو وبدأ ينفث في وجهه .. وعبدالعزيز حط قناة غنوة وبدا يهز برأسه طربانا ..
وفهد ذهب يضبط له رأس معسل ع السريع .. والرابع قال للضيف قم صلح شاهي ...!!
إحنا لما يجي الواحد ويتكلم عن :
الكورة .. الفنانين .. والممثلين .. آخر موديل سيارة .. البالوت .. إلخ
خلاص تذوب هيبته ويصير هو وأسطوانة الغاز واحد .. وإن كانت الإسطوانة
لها وجودها وأهميتها ..
أنتن يا بنات متى المرأة تكسرون الرسمية معها وتصير كأنها من حمام الدار وتصير تشبه دبة غازنا ...؟!!
خاتمة ..
وكائن ترى من صامتٍ لـك معجـبٍ . . . زيادتـهُ أو نقصـه فـي التكـلّـمِ