الحلقـ (6)ـــة من سلسلة حلقات في الصميم ( لكل شخص يريد ......؟؟؟)

[المدرب/خالد المشوح]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة واتم التسليم أما بعد :



[glint]الحلقــ ( 6 ) ــــــــة من سلسلة حلقات في الصميم ( للجميع)[/glint]


اليوم السبت الموافق 1432/1/5هـ

وبما ان الحلقة تعتبر في بداية السنة فرأيت من الأفضل ان تكون للجميع عامة لكل فرد وكل أنسان يعيش على وجه هذه الارض فكان القرار بأن اوجه حديثي في هذه الحلقة إلى كل من لديه طموح وكل من لديه امل وكل من لديه نظرة تفاؤل وكل من لديه أن غداً أفضل من اليوم ....

فأقول كثيراً مانسمع أن فلان مات وفلان جاءه مولود وفلان اصبح معاق وفلان أصبح مريضاً وهكذا الحياة ولكن الغريب ان بعض الناس ليس لديهم أي قيمة للحياة تراهم يعيشون كما تعيش البهائم للأسف بلا هدف بالحياة ...؟؟؟

أولاً : رسالتي وليكون حديثي في البداية عن الرجوع إلى الله في بداية عام جديد هجري ملؤه التوبة والاستغفار والرجوع إلى طريق الحق والصواب ...



وثانياً : ان يكون له أهداف في هذه السنة أهداف عامة وخاصة ليكون له هدف في عمله وهدف في صحته وهدف مع عائلته وهدف مع مستقبله في الحياة وهكذا وغيره .


ثالثاً : ليحاسب كل شخص نفسه ماذا قدم وماذا فعل مع الآخرين ليكون محاسب شديد مع حاله هل ازعل أحد هل ضايق أحد على أصبح لديه اعداء أو زاد من رصيد أصدقائه ...


رابعاً : هل كل شخص سيغير من حياته أم سيظل كما هو عليه الحال تمر الأيام والشهور والسنين وهو لم يتغير ولم يحدث تغيراً في حياته ...


خامساً : رسالتي لكل من ضاقه الزمن لكل من ابتلاه الله بمصيبه لكل من دار الزمان وتغيرت حاله لكل صاحب حاجه إلى كل من له في قلبه هم وغم وعين وسحر وضيقه لكل من ألمت به حادثه وستظل له عالقةً في ذهنه إلى كل هؤلاء وغيرهم تذكروا أن الرسول يقول أن أشد بلاءاً الأنبياء ثم الصالحين ثم الذين يلونهم وكلاً يبلى على حسب إيمانه , فتذكر ذلك جيداً وان مااصابك لم يكن ليخطئك وأن الأقدار مكتوبه والأجال مقدره قبل أن تخلق السموات والأرض بـ (( 50000 سنة )) . ولكي تشعر بانك سعيد وأن الحياة لم تنتهي عليك ان تنظر إلى منهم أقل منك شأناً لكي تعرف نفسك أنك بنعمه عظيمه مهما كانت مصيبتك أخي وأختي ...
وأقول لكل واحد منكم إلى متى ستظل حبيس ما أنت عليه إلى متى ألم يحن الوقت لتغير حياتك مع بداية السنة الجديدة وتفتح صفحة جديدة كلها أمل وتفاؤل وإصرار وعزيمة على نسيان الماضي ...
دع عنك الانين والنياح والبكاء والوحده والعزلة عن الناس وتذكر الماضي الأليم غير حياتك فمن الذي يمنعك من ذلك ؟؟؟



سادساً : إلى كل زوج وزوجه أجعل بداية عامكم عام حب ووفاء ونسياناً للماضي الأليم والمشاكل الكثيره إلى متى ستظل المشاكل عائقاً عن الحب بينكما إلى متى هذا الروتين الذي تعيشون عليه منذ سنيناً طويله @@ منام دوام مدام إيدام @@
ألم يحن الوقت لتغيروا الحياة وكأنكما الآن متزوجون لا احد يقول لي كيف فكما يقول المثل ((( المهتوي يقطع المستوي ))) ولكل شي الأن موجود بضغطة زر ... ولنخطط لحياة أبنائنا بالشكل الصحيح والمشاوراة معهم وبالاتفاق بينكم ... نعم أيها الوالدن أيها العصفوران الجميلان عودوا كما كنتم في بداية زواجكما لا تجعلوا الحياة تسلبكم كل شي حتى سعادتكم الشخصية لا تقول الأولاد والمشاغل تلهينا ليس من المعقول أن لا تجدوا فرصة واحده على الأقل في الأسبوع ...مثلاً ؟؟؟

1)) عشاء سوياً في مطعم .
2)) سهرة من دون الأولاد ولا ضجيج .
3)) عمرة لوحدكما .
4)) استجار شقة للجلوس سوياً دون الأولاد .
5)) طلعة بر وخاصة في هذه الاجواء الجميلة( خاصة في الشتاء ) .
6)) شاليه سوياً بعيداً عن الأبناء والبنات .
7)) لعبة قديمة أو جديدة تكون في أحد الليالي .
8)) موعد على لقاء بينكما بكل جمال لكما تتجتمعنا في أحد الفنادق .
9)) أنت أيها الزوج من يقوم بشؤون البيت ليوم واحد .
10)) يوماً بالكامل لكما وحدكما عيشوه كما لو كنتم الآن متزوجون .


وأريد أن أهمس في أذن كل واحد منكم ان الحياة لا تخلو من المشاكل والهموم والمنغصات ولكن لا تجعلوها تأثر على حياتكم وتذكروا ان حياة الرسول لم تخلو من المشاكل ولكن لم يجعلها المصطفى تعكر صفو الحياة الزوجية ...وهكذا



سابعاً : رسالتي الخاصة لكل فتاة بلغت سن الرشد وترى أن حياتها ملكها وانها أصبحت ملكة في بيت أبيها عليها ان تعرف أن الزواج قسمة ونصيب وأن ماهو مكتوب لك ستأخذيه رغماً عن الجميع ولن يقف احد أمام إرادة الله وقدره .ولهذا عليك الصبر والاحتساب لما يصيبك في بيت أبيك إن كان خيراً فأحمدي الله وإن كان غير ذلك وهذا الاكثر وللأسف فأصبري واحتسبي الأجر والعون من الله والفرج قادم لا محاله ...وكوني أماً جاهزةً للمستقبل متسلحةً بسلاح الإيمان وعالمةً بخفايا الحياة التي انت مقبلةً عليها من غير ظلام ولا جهل ... وكوني دائماً مع والدتك لكي تعرفي أمور البيت كاملةً ولكي تكوني حديث النساء في المثل الطيب والحسن ...


ثامناً : لكل من ابتلاه الله بارتكاب جرائم وتاب وتاب الله عليه لا يقول أن الحياة أنتهت وأن الحياة والناس لم يعد هناك فيهم امل بل على العكس أن لم تجد العون العون من الله فلن تجد العون من غيره وأذكرك اخي وأختي أن الله مع العبد عندما تكون نيته صالحه ويبحث عن الحلال وأياك أن تعود لما كنت عليه حينما توصد الأبواب في وجهك لا تقول لا أحد يريدني ولا احد يريد مساعدتي ولا أحد يقف معي فكن صبوراً من يصبر يصبره الله وعش دائماً والتفاؤل في حياتك موجود ولا تنظر أبداً إلى الخلف مهم يكون معك لأن الطريق السابق المظلم إن رجعت إليه ربما لا تعود منه تائباً فلهذا أعقد العزم وتوكل على الحي القيوم الذي يراك حين تقوم وأدعو الله لك ولغيرك بالصلاح والثبات وحسن الممات ولا تجزع من الحياة والناس وأقل ما تفعله أن تعيش مع ربك على طريق الحق وسييسر الله أمرك أخي وأختي الغالية وتذكر خير الخطائين التوابين وأن الله يمتحنك فأصبر وتوكل عليه ولا تيأس من الدنيا ولا تقنط ...



تاسعاً : رسالتي أوجهها إلى أخواني الشباب والبنات إلى من ليس له هم إلا الدنيا وملذاتها ونسي نفسه وأخرته ولم يجعل له في الحياة أي بصمة ولم يترك بعد مماته أي أثر ليس حديثي إلى من يسمع ويقرأ وكأنه لم يسمع ويقرأ بل إلى كل شاب يبحث عن النجاح والفلاح في الدنيا والأخرة فأقول له بكل عزيمه وإصرار شاب لن يضيع جهدك وتعبك هباءاً إن أنت أحسنت النية في كل شي في طلبك للعلم والمعرفة والرزق والوظيفة والزواج والعفة وفي كل شؤون حياتك فلذاك كن مثل النملة ذات إصرار وعزيمه ولا تكل ولا تمل ولا تييأس أبداً مهما تكون حجم العوائق التي أمامها هل راقبت مرة نملة وهي تحاول بكل صبر وجهد أخي وأختي فعليه إن نكون مثلها تماماً في الصبر والعزيمه حتى نحقق مانريد ومانطمح إليه في حياتنا ومهما يكن الطموح عالياً ولكن لا بد أن يكون في مرضاة الله ومتبع لرسوله ...وأتمنى لكما النجاح والفلاح في الدارين ..



عاشراً : وأخيراً رسالتي أبعثها إلى الجميع ولكل من له في هذه السطور نصيب أن يمعن النظر فيها ويدقق القراءه جيداً وينظر مافي داخل السطور وعليه يقرر إن كان الكلام مفيداً له او غير ذلك وفي الختام إن كان من توفيق فمن الله وإن كان من خطأ فمني والشيطان ...



[blink]ودعواتي للجميع بعام كله حب ومحبة ووفاء وإخلاص وسعادة وفرح ورزق وفير وعيشة سعيدة وحياةً هنئية وأن يوفق الله الجميع لما يحب ويرضى وأن يعينهم على تحقيق طموحهم وتطلعاتهم المستقبلية وأن يظل الله الزوجين بجناح الرحمة والمودة بينهما وأن يصلح الذريات والنيات أنه ولي ذلك والقادر عليه[/blink] ....