الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
في البداية أرحب بكل من انضم أو تابع الموضوع من البداية أو أبدى إعجابه في الموضوع , ولكن أتمنى من الجميع التفاعل وطرح كل ما يجلو في خاطرهم تعليقاً على الموضوع ولا نكتفي فقط في القراءة أريد إثراء الموضوع من بحر علومكم جميعاً .
ربما يكون طرحكم ومشاركتكم فيه الفائدة الكبيرة للجميع فلا تبخلوا علينا بالمشاركة والطرح الموافق للموضوع .
[glint]أولا أعتذر عن نزول هذه الحلقة من سلسلة حلقات في الصميم لظروف خارج عن الإرادة وهذا يوم فقط استثناي لنزولها هذا اليوم وشكراً لكم ....[/glint]
[bor=3399ff]
الحلقة الثالثة من سلسة حلقات في الصميم ( الأسرة )
[/bor]
في البداية أشكر كل من تابعني في الحلقات السابقة ومقدر للجميع مشاركتهم وتفاعلهم معي في الحلقات وحلقة هذا اليوم ربما تكون أقل حدةً وحساسية كونها ربما موضوع لم يتطرق له الكثير ولم يتفاعل معه الناس كونه لا يتعدى حدود البعض وربما البعض لا يشعر به إلا من عانى منه وخاصة البنات او بعض الأولاد ولهذا ربما يكون بعض الآباء والأمهات لا يشعرون به مع أبنائهم ولذا فاليوم سوف أفتح للبعض نافذات لينتبهوا لمثل هذه المواضيع التي تكون داخل بيوتهم وهو لا يشعرون وسوف أذكر بعض الامثلة التي تحدث داخل البيوت وسوف أبدها بقصة ربما تتكرر كثيراً في البيوت او ربما تتغير أحداثها قليلاً
[glow1=cc0033]... إليكم القصة ...[/glow1]
هذه الأسرة مثلها مثل غيرها تعيش مثل الناس ولكن دائماً ما تحدث المشاكل كغيرها ولكن هناك تلك الفتاة التي تعيش مع اهلها وبين أخوانها كوحيدة في البيت ولها أخوات متزوجات ولكن كما نعرف كلهن مع أزواجهن وتسير الايام والبنت لوحدها لا انيس ولا جليس الام مشغولة في البيت والأب لا يعرف سياسة التعامل مع البنات وخاصة بنات هذا الجيل التي تكثر مشاكلهن وحاجاتهن النفسية والحياتية وياما رأى الكثير منا المشاكل البنات وخروجهن من المنزل وسببن المشاكل مع اهلهن والبعض ممن ابتلاها الله ببعض المعاصي الكبيرة ومنها المخدرات والشباب والدخان وغيره وأقلها الآن عند بعض البنات الغناء وكثرة حبها للخروج للاسواق والمنتزهات وجلوسها لوحدها في الغرفة والتي ربما لا تعرف الام ماذا تعمل ...
نعود لفتاة القصة وهي تكبر يوماً بعد يوم وتتعرض لكثيراً من المضايقات وترى وتسمع كغيرها من البنات ما يجول في عالم البنات والذي للأسف ربما يجهل على الكثير من الامهات وخاصة كبار السن عالمها ولذا أرجو من الامهات ان تراعي الفروق السنية والعمرية مع بناتها وأن تحاول أن تتقرب من بناتها وتعرف أقل شي أسرارها وهي من تقولها وليس جبراً .... وبعد السنين وهي تمر الأيام والشهور والسنين دارت عليها الدائرة وهي تعيش بمفردها بين اخوانها الذكور وقليلاً من تحاكي امها ولكن زادت الضغوط النفسية والاجتماعية عليها من كل صوب حتى في يوم من الأيام انفجرت تلك الفتاة على اهلها وصابها مصاب كالجنون والاهل يرونها عيناً مرة ومرةً سحرا ومرة مرض نفسياص حتى استقرت عليها الحال في أحد المستشفيات النفسية وطال جلوسها وهي لا تعرف حينما تفيق من حالتها لا تعرف ما الذي جاء بها في هذا المكان وتنظر بعينها وكلها ألم وتعب وما إلى ذلك تنظر إلى من حولها من الأخريات المريضات فعلاً جنون حقيقي بها ...
وطال المرض بها ولا أحد ينظر في حالها الجميع أنشغل بها وبدأ يفكر يا ترى ما الذي غيرها وما الذي جرى في حالها ودائماً ما يقال العين هي الشماعة التي تعلق عليها المشاكل النفسية حينما تكون داخل البيوت ... واكتفي من احداث القصة بهذا القدر وياما سهر الاهل على مراقبة البنت بعد خروجها من المستشفى ومتابعتهم الدقية لحالتها وكثيراً ما تتكلم عن الماضي وعما تعرض للبنات الأخريات في العائلة وما تسقط من كلام لا يعرف صدقه من كذبه وكثيراً ما تتمشى وغيره من الأشياء التي تجعل الأسرة تعبت عليها ومن اجلها ... وللأسف كله يصب في صلب موضوعي لهذا اليوم وهي قضيتنا لهذا اليوم وهي
(( إنعدام الحوار في البيوت )) نعم أخي واختي أيها الوالدين القارئ هو أنعدام الحوار في البيوت ولو كان موجود لقالت الفتاة لأمها ولأبوها ما تشكي منه وماذا تريد منهم وماذا ينقصها كفتاة وما هي حاجتها النفسية والاجتماعية وما الذي يدور في بالها وعقلها ... وخاصة البنات نعم فربما الشباب أقل مصيبةً لكونهم لا يتعدى أذاهم وربما أكثر ولكن تظل وجهة نظر ...
نعم أيها الوالدين حاولو أن يكون اقل القيل مجلس حوار في البيت ولو يوماً واحد كأقل تقدير لنسمع منهم ماذا يريدون وما يدور في خواطرهم وما يجول في نفوسهم ولتتعرف على طموحاتهم وتطلعاتهم المستقبلية ... لنكون أقرب منهم منذ قبل أبائي نعم لنتحسس حالتهم لنكون اقرب إليهم ...
أجعلو في البيوت حوار حتى لا ينكبت في النفوس شيئا ولا تجمع القلوب مشاكل الحياة فيها وحتى لا تضيق به نفوسهم حاورهم تكلموا معهم أعرفوا ما في نفوسهم ...
نعم فاليوم الحاجة أكثر من ذي قبل لنسمع لهم ونعرف ماذا يريدون اليوم الحياة تغيرت كثيراً عن الماضي وصارت طلباتهم تتغير عن الماضي وحاجتهم تختلف عن السابق حتى لا يذهبوا إلى الغريب من الصديق والرفيق الذي ربما لا يعرف حقيقته نعم أبائي نضموا وقتكم من اجل أبنائكم ومن اجل حياة سعيدة جربوها لو مرة أخواني الآباء مجلس الحوار مغربية يوم أثنين او أي يوم أخر جربوها كما يقولون ولو لمرة أخواني الآباء نعم وحتى يتعودوا أبنائكم وينشئوا عليها ....
[glow=6633ff]
حتى لا يكون في البيوت مثل هذه المشاكل وتكون البيوت هادئه وجميله وتكون الحياة حلوةً ورائعة بجلسة الأبناء مع والديهم ولكي يتغير الروتين في الحياة ...
[/glow]
[glow1=cc9900]
فأنا أحببت أن أطرح الموضوع ليكون ثالث حلقاتي من سلسة حلقات في الصميم وأتمنى أن يجد كلامي صدى من الأولياء والأباء ...
[/glow1]
[glow1=cc9900]
والله الهادي إلى سواء السبيل والموفق لفعل الخيرات ...
[/glow1]