الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله نبينا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
في البداية أرحب بكل من انضم أو تابع الموضوع من البداية أو أبدى إعجابه في الموضوع , ولكن أتمنى من الجميع التفاعل وطرح كل ما يجلو في خاطرهم تعليقاً على الموضوع ولا نكتفي فقط في القراءة أريد إثراء الموضوع من بحر علومكم جميعاً .
ربما يكون طرحكم ومشاركتكم فيه الفائدة الكبيرة للجميع فلا تبخلوا علينا بالمشاركة والطرح الموافق للموضوع .
[read]الحلقـ ( 1 ) ـة من سلسلة حلقات في الصميم . [/read]
اليوم بما أنها الحلقة الأولى سوف يكون موضوعها متميز وساخن على طول الوقت وكيف لا وهي تتكلم عن جزء مهم في حياة البشرية .
وبما أن الموضوع قد طرح سابقاً من العديد من البرامج والحوارات ولكن اليوم ربما تكون هناك ردود أفعال قوية من الأعضاء .
وأتمنى أن يلقى الموضوع صدها وخاصة في نفوس من تعاملوا معه أو كانوا لهم في الموضوع يد ؟؟؟
لن أطيل عليكم سأدخل في صلب الموضوع مباشرة ً
كان هناك طفل في الصفوف الأولى الدراسية وكان دائماً ما يجلس لوحده مستقلاً دون الطلاب الآخرين . وفي يوم من الأيام جاء احد المعلمين في يوماً شديد البرد فوجد الطالب وأخوه الصغير مبكرين في المجئ وفي هذا اليوم البارد الشديد وجد أن الطالبين يلبسون ملابس بيضاء لا تقيهم هذا البرد الشديد وبعدها توجه المدرس إلى الطالبين وسألهم ماذا بكم فألتصقو ببعضهم مرةً أخرى ثم أخذهم إلى الداخل وغطاهم بالجاكيت الذي يرتديه حتى أحسو بالدفى والحنان وبعدها سألهم ما القصة وقبل أن يبدأ الكبير في القصة بدأ بالبكاء حتى سرد الطفل المعاناة الشديدة التي يعيشها في بيت أبيه القاسي الناسي لأقل الحقوق لهؤلاء الطفلين من والدهم وهم يعيشون مع أمرآة أبيهم القاسية والتي لا تنظر إليهم أبداً وحتى في هذا اليوم البارد أخرجتهم بملابسهم البيضاء مع علمها بالبرد الموجود في الخارج .
وبعد أن حكى الطفل حكايته لم يتمالك المدرس نفسه حتى تأثر بما سمع من الطالب وقال له سأتصل بأمك التي لم تسمع صوتها ولم تراها منذ 5 أشهر وذلك بسبب قسوة الأب الذي حرم الأم أبسط حقوقها وهي رؤية أطفالها ...
وبعد أن أجراء المعلم الاتصال بوالدة الطفلين لم تصدق الأم الاتصال وهي تبكي من شدة الفرح لسماع صوت أبنائه الذين لم تراهم ولم تسمع صوتهم منذ 5 أشهر
(( لا تسأل عن الحقوق وأين ما لها ومن المسئول عن هذا ))
وبعد أن سمعت الأم صوت حشاشة جوفها قالت للمعلم أسألك بالله أن لا تقطع بي الاتصال من أبنائي فأبوهم لا يسمح لي بذلك ..
وبعد أن تأثر من في المدرسة من معلمين وغيره توعد المعلم الطالب بأن يجتهد في الدراسة لكي يجعله دائماً يتصل بأمه وهذا ما حدث بالفعل واجتهد الطالب وأصبح متفوقاً .
وفي ذات يوم أعطى المعلم الطالب رسالةً لوالده ولم يعلم المعلم ما الذي سوف يكون من ردة فعل الأب ولكن تفاجأ أن الابن جاء ومعه أبوه وهو فرح فرح لم يفرحه من قبل بأن والده معه في المدرسة للمرة الأولى التي يفعلها أبوه ...
وبعدها وضع الأب قبلةً على رأس المعلم لما فعل مع أبنه ...
[read](( وفي القصة أحدث أخرى تدمع لها العيون وتبكي من ألمها وتتقطع القلوب منها ولكن لكي لا أطيل عليكم ذكرت ما يكفي لتين القلوب وتتفتح العيون على تلك النساء المظلومات داخل البيوت وما أكثرهن )) ...[/read]
وهذه هي معاناة (( المطلقة والأرملة والعانس والمعلقة ))
وغيرها من النساء المظلومات
والتي ربما ضيع بعض الرجال حقوقهن كأمهات أو كنساء أو كأقل تقدير كبشر لهن مثل الذي عليهن ..
أين الرحمة بهن وأين العطف وأين اللين وأين وأين وغيره لماذا تُحرم الأمهات من رؤية أبنائهن بعد الطلاق وأين النفقة وغيره .
لماذا لا ترعى مشاعرهن بأن يكون لهن الحق في ذلك أليس هناك رحمة في القلوب وغيره لا أقول كل الرجال ولكن توجد تلك المشكلة الاجتماعية أين ومن المسئول ومن يضمن لتلك المرأة حقها ومن يضمن لها المصروف لها ولأبنائها بعد الطلاق لماذا المطلقة وسمة عار أعتبرها بعض الناس ولماذا ينظر لها وأنها هي السبب وأنها هي أم المشاكل ... من الواقع وما أسمع كثيراً من النساء من تفر بدينها وعرضها وعرض أبنائها من بعض الرجال الذين ضاع معهم كل شيء فهي تخاف على نفسها وأبنائها وبناتها من ذلك الرجل الضايع في طرقات الظلام الدامس والغير مسئول عن البيت فحق للهذه المرأة أن تفر بنفسها منه فهو كالقنبلة الموقوته ياما سمعنا من يبيع عرض أبنته من أجل حبه وعرض أمرآته من أجل مال وغيره والكثير لا أريد أن أروي قصصاً تبكي لها العيون مما فعل الرجال وخاصة ممن هم في وحل المخدرات ...
في الأخير أين حقوق المطلقة ولماذا النظرة عليها دائماً أنها هي السبب في الطلاق وأن ورآها الكثير من المشاكل وما يزيد القلب ألماً بأن ترى أهلها يزيدون في الأوجاع عليها كثيرا ولا يرحمونها فتراهم دائماً يصبون عليها الغضب وأنها هي السبب وربما لا تكون كذلك فأقول أين الرحمة يا أهل هذه المرأة ...
لماذا لا تقفوا معها في محنتها هذه وتحتسبوا الأجر من الله على عونكم لها ومساعدتكم لها يطول الحديث عن تلك المرأة التي ظلمت من المجتمع بالنظرة القاصرة ولا أقول كلهم ولكن البعض يقسو بقوةً عليها ..
أقول في الأخير من [read](( يضمن للمطلقة حقوقها التي حفظها الشرع ومن يضمن لها عيشة سعيدة بعد التجربة المريره ومن يضمن لها استكمال حياتها كما تريد بالشكل الصحيح ومن يضمن لها بأن تأخذ حقها من ذلك الرجل الظالم إن كان قد ظلمها ومن يعيد لتلك المرأة حقوقها ومنها النفقة لها ولأولدها وبناتها ومن يضمن ومن يضمن ومن المسئول عن تضييع تلك الحقوق التي ضمن لها الشرع ذلك ))[/read]
[glow1=3366ff]ولا تحرمونا من تعليقكم وما يثري الحلقة بمشاركتكم النيرة وحكمكم السديدة وأرائكم فأنا بانتظارها ..؟؟؟[/glow1]
وللموضوع بقية فأنتظروني في ]] الجزء الثاني [[ من هذه الحلقة سأطرح الجزء الآخر وفيه حلولاً للمطلقات وغيرهن لكي يعيشوا سعداء بمجتمع ربما لا يرحم كما يقول البعض ؟؟؟