حَـدَث .. فِي مَطعَم | تشِيليز Chilis .. !!

[د / ماسنجر]

1 | 2

التوقيت : الساعة 11 مساءاً
المدينة : جــدة
المكان : شارع فلسطين ، مطعم تشِيليز Chilis

.
.

جَلستُ .. على طاولة الطعام المخصصة للزبائِن ، أرَحت ظَهري بعد أن فَتحْت " المنيو " قائمة الوجبات والمشروبات ، وَقف الجرسون بالقرب من الطاولة .. بعد أن حَنى هامته قليلاً لجميل الترحيب والتقدير قائلاً : I can serve you, Sir .. !! يمكنني خدمتُكَ سيدي ، ابتسمت وقمت بإملاءه ما أودّ ، دقائق مضَت .. حتى أقبل بالوجبات وأنهيت مبتغاي منها سريعاً ، شكرتهم لحسن الخِدمة .. وقمت هاماً بالخروج .

الإناث هنا .. مابين وضيعات وعاليات .. ومابين كاشفات وعفيفات ، والذكور هُنا .. مابين راعٍ تخلى عن إهتمامه برعيته فأصبحت متسخة شاذة .. ومابين راعٍ محافظ عليها مهتم بشؤونها .. ومابين شاب متزن منتظم في فكره وهيئته .. ومابين شاب أغواه المُصارع كِيْن .. واللاعب بِيكهَام .. تقمص شخصية برَاد بيِيت .. فلم يتبقى بمظهره ومنظره إلا أن نختار له اسماً غربيّاً ونناديهِ به .. يا وليَام .. يا ألِكْسْ .

عَبَرَ من أمامي شاب .. هَالني منظره .. سلسلة تلتف على رقبته .. أذكر أنها كانت تحوي على قلب معدنيّ يميل لونه إلى الفضّيّ .. يلبس ما يُسمّى بِ " طَيّحني " .. صور عشوائية تغطّي قميصَهُ " التي شيرت " ، ثُمّ ماذا !! .. فقط بانتظار قول أحدهم له : صراحة .. لبسك شيّ .. مظهرك قوي .. يا جذاب !! ، أو رد إحداهن : أنت مرّاا كيوت .. !! ، آوووه أذكر أنه كان يضع أيضاً إكسسواراً على يدهِ اليُسرى ، عجباً .

وبعد يوم تقريباً .. ذهبت إلى السوق ورأيت في محلات الشباب الرياضية .. زاوية تهتم بالسلاسل والقبعات .. والأساور .. ! ، وضعتها على يدي وسألت صاحب الدكّان : أتظن أني سألبس مثلها ؟! ، ردّ بحروفٍ سريعة : لا أعتقد ، سألته مرّة أخرى : ما السبب في بيعكم لتلك البضائع ؟! ، ردّ بهذه الكلمات : هذا هوا السوق .. !! .

أما الإناث !! ، ففي المطعم .. كانت بعض الفتيات تسير بمعطف أسود .. لا أظن أنني سأسميه " عباءة " !! ، تضعه على كتفيها .. وطرحة كما تسمى رهيفة خفيفة تلف أذنيها وذقنها .. وبنطال قصير " برمودا " وبعضهن " شُورت " ، وقصّات الشعر الولاديّة .

أصبح الذكر أنثى ..

وأصبحت الأنثى ذكراً ..
ورأيت من تتجرد من معالم الأنثى ..
ومن يتجرد من معالم الذكر ..
في النهاية لا يبقى سوى : مسلم .. و مسلمة !!


* ما رأيته .. رأيته في مُدن أخرى .. للأسَف !

بِـ مقلمة د / ماسنجر

وُرودي العَطرة ، لكُم



إضغَط | عراة .. على شارع النهضة " أين ثيابهم " ؟
القاتل الخفيْ | سافلُ يعبثُ بالفتيات

[ămōяẻ]

هذا الواقع للاسف

وماخفي اعظم وقد تكون جدة اشد مدن السعودية انفتاحا


بورك فيك

[ريداويهـ]

د / ماسنجر ..

صوّرت فأتقنت التصوير لكل مايحدث هنا ’,.
قد يكون النقص هو الداعي لمثل هذه الأفعال الشاذّة ’,.

ربّنا لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا ’,.
واهدي شبابنا وبناتنا ’,.


بورك فيك أخي وبقلمك ’,.




.

[سبشل]

دكتورنا العزيز ماسنجر

سجلت الخروج كنت أنوي المغادرة ولاااكن

بعد مااطلعت موضوعك الهام أبت نفسي إلا أن تشارك

فمن خلال حديثك إكتشفت أنك كنت متعجبا لما رأيت

وحق لك أن تتعجب وماخفي كان أعظم

ومن وجهة نظري المتواضعة أعتقد وأكاد أجزم

أن سبب مايلبسه بعض أبنائنا وبناتنا هداهم الله

إنما هو ناتج عن فراغ عاطفي كبير

لأن من يلبس هكذا لبس لم يلبسه عباطة

إنما لبسه لحاجة ملحة في نفسه أجبرته

أن يخرج عن العرف والعادة والتقاليد

لعل وعسى أن ينالها من خلال ذالك

وأنا والله ما ألومهم أبدا لأن صغار

وعواطفهم هي التي تيسرهم

إنما ألوم حقيقة والديهم ومربيهم

من معلمين ومعلمات

فلو أحسنا التربية وأشبعنا أبنائنا وبناتنا

العاطفة لما حصل إختلال في توازنهم

ولما انجروا خلف الموضات وكل ماهو

ملفت وغريب وفاتن

أتمنى أن أكون قد وفقت في الطرح والتحليل

مع خالص شكري وامتناني دكتور

[كلوز]

د/ماسنجر

كأني أرى مسلسلاتك الذي سردتها هنا محزنه جدا

لانملك إلا الدعاء لهم والنصح بالتي هي أحسن

فقد تمالك الشيطان قلوبهم

[oldman]

[align=center]السلام عليكم[/align][align=center]

د/ماسنجر
حيالله سلمان
كتابتك بمقاس الخط الصغير يدل على هدوئك وتوصيل ماتريد إيصاله للقاريء بكل أريحيه كذلك تصفيف الكلام والالوان تريحنا ...
لا أعلم لوكان من غيرك لما تقبلت الخط الصغير هل لأنني أقرأ وانا قد شبعت من النوم وغير مرهق ؟! أم الاسلوب له دور أم معرّفك يحتم عليّ القراءة ولوكان مثل مواطي النمل؟!
بالنسبة للباس هذه صور من الأنفتاح الغير منظبط على العالم
من المفترض أن يعلم الأبناء الأخذ من العالم مايتماشا مع تعاليم ديننا (إن كانوا يرون هذا)
وسؤالي أين الراع من الرعيه أم الراع أصابه الملل وبح الصوت منه وكثرة عليه الأخطاء أم أنه يراعي مراهقة الأبناء بعدم الألزام وأنها ستزول مع الايام ؟
أم إنه لايستطيع فتح فمه وقد وطيء على رأسه ؟
بالامس جلست انظر لرجل في أحد السوبر ماركت زوجته وبناته لبسن البنطال والعباءة تتطاير إلى الخلف عن اليمين وعن الشمال وكانها علم يرفرف والوجوه مكشوفه ،
أبحث في وجه أبيهم عن علامات التمعر والغيره فكل من يمر من جانبهم ينظر لأهله وهو كأنه كومة من الثلج ، أعتقد هذا برأيهم الأحتشام .
غيرت نوع الخط وصغرته قليلاً مواكبة للموضوع
[line]-[/line]
سبحان الله وبحمده
.... عدد خلقه ... ورضا نفسه .... وزنة عرشه .... ومداد كلماته ....
---------------------------------
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه
أستغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه[/align]

[| ~ ســمــو ~ |]

د/ ماسنجر ..
اولا احب هذا المطعم > برىـآ الموضوع

ثانيا اتألم كل مره ارى فيها مثل هذه المناظر وأشك اننا لسنا في ارض الحرمين
لكن للأسف لو صلح الباطن .. بالتأكيد سوف يصلح الظاهر
البيئة الطالحه ، الفراغ ، التـأثر بالاعلام ، الرغبه بالظهور ، الرغبه بالشعور بالاهميه ولفت الانتباه ، الفهم الخاطئ لمصطلح (التطور) ، الفراغ العاطفي ، ضعف الوازع الديني .... الخ
هي التي تدفع ( المــــراهـــق ) لمثل هذه الحركات >> واتمنى كلهم من المراهقين بس

.
.
.


ذكرتني مره كنت في مطعم (قدوره) قسم العائلات وكان فيه عائله يفصل بيننا حاجز جميل نصفة خشب ونصفه الاخر حوض سمك ... كان معهم طفل لا اظن انه تجاوز الخامسه من عمره ..
لم يجلس ع كرسيه من كثر الخروج والدخول [حركه البزر] فـ كانت امه تعصب عليه وتقول له اجلس يا حيوان يلعن ابوك ماتفهم !! الله يلعن شكلك ياكلب والله ما اجيبك معاي مرآآ تانيه !!
^
لاتلومه بعدين لو لبس طيحني



كل التحيه .. ســـمــــو

[د / ماسنجر]

2 | 2

أن أقوم بمعاني كلمات الفيلسوف الشهير الفرنسي " دنيس ديدرو " : إذا أردت الجَودة والإمتيَاز .. فعليكَ بالحمَاس و لو كانت مهنتكَ صِناعَة الدبابيس .
أوأن تكون نظراتي وأفكاري وتطلعاتي .. مشابهة لأفكَار الشاعر الفرنسي بطل رواية ( الشاعر ) وهو : سيرانُو دِيْ بَرجرَاك .. عاش محباً للعِزّة كارهاً لمعيشة الهَوانِ والذل ، لا يرضى أن تكون نفسه في أسفل سافلين .. ولا يرضى أن يُوضع في أعلى عليين بلا سبب لذلك .. وأخفى حبه من ابنة عمّهِ روكسَان .. حتى أخبرها بذلك في المقطع الأخير من كلماته التي قالها قبل موته أمامها هيبةً له وشموخاً وقوّة ، لا يَميل إلى ما يميل إليه بعض جماعة الفيكونت ديجيش من الإستخفاف والهماجة والإسراف والغُرور في القول والفعل .
أو أن أطمَح في أن تكون كتابتي الأدبية .. قريبة أو مطابقة لكتابة الأديب الفرنسي : " بِرنَاردِين دِيْ سَان بَيِيْر " ، عندما كان يتنقل في روايته السَّامية " الفضيلة " أو " بول وفرجيني " ، مابين الحياة الصادقة والمشاعر الصادقة .. ومابين الكلمات الصريحة والعيشة الهنية .. ومابين الماضي والحاضر .. والميت من الزَّرع الذي نمى بقدرة ومجهود بُول الطفل والبريئة فرجِيْني .
أو أن تكُون أخلاقي .. كأخلاق الأسطورة الفرنسي اللاعب " زين الدين زيدان ".. كَ حسّ رياضي وإنسانية عملاقة .. في تَودّده للاعبين الغير مسلمين وملاطفتهُ لهم .. ودفاعه عن الإسلام والمسلمين عندما نَطَح من تفوّه بكلماتٍ ساذجة مدوّية في آخر مباراة دولية له وآخر مبارة يخوضها .. خارجاً بالكَرت الأحمَر ، وفي نهايتها حَاز على أفضل لاعب في تلك المباراة .. كما حاز على ذلك المسمى في مواجهات أخَرْ .
هكذا .. نستطيع أن نقول : معجبين بأفكار الغرب .. بحياتهم .. بأشيائهم ..
ومن السيء أن يكون إعجابنا في السلبيات من حياتهم .. كسذاجتهم ووقاحتهم .. وتفاهتهم وقذارتهم ..
لا مانع من تطبيق مفاهيم في الترتيب والتنظيم والإهتمام بالوقت يكتبها د / فيل الأمريكي .. أو محتويات علوم النفس والبرمجة العصبية لِـ كارول هاريس .. أو تطبيق شخصية أسطورية عظمى كـ هِتلر ..
نأخذ منهم الإيجابيات .. ونَدع السلبيات ..
لا تكن كمن أخذ : طيّحني .. وأغاني مايكل جاكسون .. وقلادة ففتي سنت .. وخطوات مادونا ..


انتهَى ،،

بِـ مقلمة د / ماسنجر
وُرودي العَطرة ، لكُم

[بريداوية تعاونية]

لاحول ولاقوة الابالله

[سيميــآء \=]

هه مامن جديد ..
أُمة ضحكت من جهلها أمـمُ..
ناخذ من الحضارات سلبيهآ .. ونلصقهآ علينا حتى لو لم تناسبنآ ..
ونتغنى فيهآ ..وندّعي الانفتاحية على العالم ..!

حتى صرنآ ملطشة قدام اللي يسوى واللي مايسوى ...

اثابك الرحمن ..

[رونا]

للاسف هذا ماوصلنا له
بغض النظر عن الوازع الديني
اهلهم وين؟
هالشي هو الي مجنني
كيف يسمحوا لابنائهم بهالاشياء
والله اتعب لمن اروح مولات ومطاعم من هالمناظر
وللاسف اصبحت شئ عادي وبالعكس يتفاخرون
وهاهو حديث الرسول صلى الله عليه وسلمحتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهمٍ}
التقليد الاعمى وضعف الوازع الديني وعدم مراقبة الاهل ورفاق السوء
كفيلة بظهور هالفئة التافهة اللهم لاشماته
باختصار احنا شعب امعــــــــــــــــــــــــــــه
شكرا لـ د/مسنجر

[هنري]

أنا أؤمن بأن كل تصرف خلفه أسباب تسوغ ذلك التصرف يعتبر تصرفاً عقلانياً...ولكن أن تسأل الشخص ولاتجد جواباً فحينها يكون إما جنون أو غباء أو إسفنجة بلهاء!!

[╝◄ ساندرا ►╚]

لاحول ولا قوه الا بالله
وماخفي اعظم
لكن شنسوي !!؟

[العبرى]

حين ينظرون الأهل إلى أبنائهم بتلك الصوره ويلتزمون الصمت..سيتمر الأبناء
وحين ينظرون إليهم ويبدأون النقد والسب والتعليقات..سيتمرد الأبناء
ولا أحد فكر بتعليم أبناءه اللبس الأنيق والذي يناسب العمر والمكان..دون تشويه أو أهانه لمنظره..!


شكراً دكتور
متصفحك أثار دموعي بشكل..أو بآخر..!


تحيتي,,,

[لعيون دودي]

دكتورنا الفاضل...
والله ان الالم يبنتابني حين ارى مثل هؤلا الشباب "ذكورا واناثا" وأحس بغصه بداخلي
اترحم على وضعهم لا لانهم لا يفقهون بل لانهم "امعات" الموضه!!
هم يفقهون ويعون بل ويدركون بانهم"أفضل" البشر اتعلم لما استاذي لانهم "كلاس"على حد قولهم وماسواهم"لوكلاس" لانهم مسايرون الموضه , مثقفون , مدركون .!!!وغيرهم جاهلون
هكذا نظريتهم للحياه ..بئس الجيل هم
وقفه/ لا انسى ماحييت منظر شاب في احد الاسواق في ايام عشره ذي الحجه فالسوق يعج بالتكبير والتهليل وهو يتمايل بملابسه"الفاضحه" والادهى والامر تلك القلاده التي تزين بها للاسف تحمل "اشاره الصليب"!! اليس ابن فطره ذلك الشاب؟؟؟ الى اين وصل بنا الحال لنرتدي الصليب
دمت برعايه الله