بسم الله الرحمن الرحيم
كما وعدتكم بالتعليق على مقالي
" الطلاق لأتفه الأسباب.. من المسؤول!؟
بعد أخذ آرائكم. ولأن الحديث عن هذه الظاهرة ليس له نقطة توقف فسوف أختصر في بيان أسباب المشكلة من رؤيةٍ شخصية
ولنبدأ من الأسرة حيث لابد للأب والأم من إختيار الزوج الذي ينطبق فيه حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الا وهو الدين والخلق،
ويجب الا تُترك الحرية للبنت بإختيار من تريد لأن بعض الصديقات وخاصة ً في الكلية تطلب من صديقتها أن توافق بالزواج من أخيها بعد
مدح بسيط له فتوافق بسبب اعجابها بصديقتها. ومن ثم تخبر أمها فيوافقون عليه دون السؤال عنه( أقول تخبر أمها دون الرجوع للأب هذا إذا كان الأب ضعيف الشخصية أو ليس له كلمة عند أبنائه ).
وهنا أقول لابد للبنت قبل الموافقة أن تترك الحرية لوالدها أو ولي أمرها
أن يسأل عن المتقدم هل هو " يصلي – على خلق – علاقته بوالديه وأهله – اجتماعي " وأنا أضع عاملاً آخر مهم لدي ألا وهو أن لا يكون" بخيلاً "
لأن المرأة قد تعيش مع شخص يدخن أو سيء الخلق أو لايتعاهد الصلاة مع الجماعة في المسجد ولكنها لاتتنازل عن حقها في المصروف." والمرأة لا تريد الرجل الذي يحاسبها ".
المحور الثاني: عن الزوج فلابد له أن يختار شريكة حياته التي تحفظ له بيته وتربي أولاده.والرسول صلى الله عليه وسلم يقول:" تنكح المرأة لأربع: لمالها وحسبها ونسبها وجمالها، فأظفر بذات الدين تربت يداك ".
وايضاً قوله " اختاروا لنطفكم فإن العرق دساس ".
وإن قُدّر له أن يتقدم بالخطبة من أُناس يعرفهم فهذا أفضل لأن الذي تعرفه وتعرف أهله خير لك من البيت الذي لاتدري مايدور فيه.فبعض البيوت تترك الحبل على الغارب فتخرج البنت متى شاءت وترجع دون أدنى سؤال من والدها أو والدتها. فتخرج مع صاحباتها للأسواق والمطاعم والملاهي وهذا خلاف التربية في الفتاة. فلم نعهد أن الأسواق تربي الناس وضرها أكثر من نفعها. فيجب على الفتاة الفطنة الذكية ألا تُكثرالخروج إلا لحاجة وكذلك لا تكون لوحدها بل مع أهلها.
المحور الثالث: للزوج والزوجة فلابد أن ُتبنى علاقتهما على الحب والإحترام والتقدير. وأن يقوم كل منهما بواجبه تجاه الآخر.
فالزوج يجب عليه حسن المعاشرة والنفقة وان ُيلبس الزوجة لباس العطف والحب والحنان وليعلم أن المرأة تأتيها "الدورة الشهرية " فيتعكر ميزاجها وتتعب نفسيتها فليقدر ذلك ولا يرهقها بكثرة الطلبات وعليه وقتها مساعدتها في إعداد الطعام أو ترتيب البيت وتنظيفه وهذا لا ُينقص من رجولته فقدوتنا هو محمد صلى لله عليه وسلم كان يقوم بمساعدة أهله في تنظيف البيت وإعداد الطعام .وكذلك ليكن لهما يوم في الأسبوع يخرجان فيه الى مطعم أو منتزه أو طلعة ٍ بريه فالمهم هو تغيير جو المنزل والترويح عن النفس.
أما الزوجة فعليها أن تحترم والديّ زوجها وتلبية طلباتهما خاصة ً إذا كانت مستقرةً عندهما. وعليها أن تستعد للزوج قبل قدومه من الدوام بالملبس الناعم والرائحة العطرة والإبتسامه العريضة وألا تطلب منه شيئاً حال قدومه من الدوام لأنه وقتها قد يكون متعباً ولتحسن التوقيت في الطلب.
" فلا تطلب منه شيئاً عندما تلاحظ أن مزاجه متعكراً ".
وليعلم كلاَ منهما أنه لا يوجد إنسان ُ كامل فليصبرا على التقصير الذي قد يرد منهما تجاه الآخر.
و أما السبب في كثرة المشاكل غالباً فهي:
- سهر الزوج خارج البيت وفي الإستراحات أغلب الوقت
" لا ألوم الزوجه إذا طلبت الطلاق "
- عدم تلبية طلبات الزوجة " الذهاب الى أهلها – الذهاب للسوق – المصروف "
- عدم تقيد الزوجة بأوامر الزوج إذا كانت منطقيه " عدم الذهاب مع صديقاته
– كثرة الخروج للأسواق دون حاجة- عدم الذهاب لأهلها بين وقت ٍ وآخر وغيره "
- سفر الزوج خارج المملكة " وهذه هي قاصمة الظهر عند الزوجة ".
هذا في نظري مجمل ماتحمله هذه المشكلة
الطــلاق:
شركة أفلست بعد أن نفذ رصيدها من العواطف.
دمتم في محبة الله،،،
فهـــد
27/6/1431هـ
من كتاباتي
- رفقــاً بالقوارير
- ينســـون
- أنت يازمن
- راتب الزوجة.. دراسة تحليلية من رؤية شخصية
- بل المجتمع كله..!
- تربية أطفالنا.. الى أين !
- الرفق واللين
- فاقد الشيء.. هل يعطية !
- المثّبطــون
- بما رأيت لا بما سمعت
- ليت المنــايا..!
-مسلمون ولكن.!
- الطلاق لأتفه الأسباب.. من المسؤول..!
- الطلاق مرةً أخرى