بسم الله الرحمن الرحيم
"راتبُ الزوجةِ..دراسة ٌ تحليلية من ونظرةٍ شخصية"
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
بعد إطلاعي على ماكُتب عن هذا الموضوع رأيت أنه موضوع ليس له حصر.
فمن ناحية دينية لا يجوز أخذ راتب الزوجة إلا بإذنها ويجب الإنفاق عليها حتى في حال غناها.
ثانياً: هناك من قال بأخذ أجرة على خروجها من البيت لأنها تركت تربية الأولاد وشغل البيت.
ثالثاً: الإتفاق عند كتابة العقد. فمثلاً إذا اشترطت الزوجة ألا يأخذ من راتبها ووافق فلا يجوز له أخذ شيء منه إلا بإذنها. والعكس إذا شرط الزوج أخذ جزء من راتبها بسبب خروجها من المنزل ووافقت الزوجة فله ذلك.
والذي عليه جمهور العلماء أنه مادامت الزوجة راضية سواءً
اشترطا أم لم يشترطا فلا بأس بذلك. والمراد هو الاستقرار ونبذ المشاكل.
أما عن نظرتي أنا فليس لدي ما أزيد عليه لأني عندما وضعت عنوان الموضوع لم يكن لدي اطلاع وظننت انني سوف اتفرد بالكتابة عنه .ولكن ماقال به أهل العلم هو المنصوص عليه هذا إذا حصل الخلاف.
ومن وجهة شخصية أشدد على عدم أخذ شي ء من راتب الزوجة سواء
كثر راتبها أو قل.ويجب على الزوج الانفاق من مبدأ قوله تعالى" الرجال قوّامون على النساء " الآية
وكذلك حتى يكون للزوج قدر وقيمة عند زوجته والمجتمع المحيط بهما.
والأفضل أن يقوم الزوج كل شهر بتحويل "1000 ريال" على الأقل وذلك لتقوم الزوجة بشراء متطلباتها الشهرية.
حكمة /
بيت بلا امرأة.. بيت خَــرِب
وعلى الحب نلتقي،،،
فهــد
الجمعة 23/5/1431 هـ