[align=center]توطئة :
ليس هذا الموضوع عبارة مثيرة بقدر ماهو حقيقة يجب أن تعيها .
كونوا معي أعزائي الأعضاء وكن معي أخواتي لتساهموا في إبداعات تنتشل الجميع من مستقبل ألمح غير متشائم نوائبه
عودة للورى :
قبل عقدين من الزمن كانت تربطني بصديق قديم علاقة لصيقة أزوره في ( حوشه الطيني ) الذي ملأه حماماً ودجاجاً وأرانباً وغيرها
استمتع بسواليفه ومشاريعه
لتوها الفقاسات بدأت تنتشر في المشاريع الصغيرة
تجرأ صاحبي ليشتري فقاسة تنتج ( 150 ) بصبوصاً كل ( 25 ) يوماً وقد وضع لكل دفعة حاوي خشبي مؤمن عن العدو الخارجي ( الدش ) قصدي ( البس ) القطو مستر ( cat )
علاقتها بالموضوع :لم يكن صاحبي وقتها يجيد هندسة التعامل معها
كنت وقتها أنقد على البصابيص تصرفاً غريباً هو أن كل بصبوص ينقر بمنقاره مؤخرة الآخر وآخر ينقر الناقر وثالث كذلك على حد قول الشاعر :
كل بطاح من الناس له يوم بطوح ......................................
حتى إذا ما ظهر دم شاركه في امتصاصه بقية البصابيص بطريقة بشعة .
كل يوم أزور صاحبي أجد مزيداً من الضحايا حتى بدأت أرى اللون الأحمر أكثر من اللون الأصفر الجميل .
هذه البصابيص خليط من جنسين وسيصبح البصبوص إما ( دجاجة أو ديكاً )
حتى إذا ما حان وقت التزاوج الرومانسي فإذا الكل يعاني من تشوهات كانوا جميعاً مشتركين في رسمها .
أما بعد :في هذه الأيام وفي الأسواق والمستشفيات وغيرها أشاهد نفس السيناريو لكنه من بني البشر فالشاب يرقم ويراسل وينتنت ويدردش ويصوب أكبر قدر ممكن من السنارات ليوقع أكبر قدر ممكن من الضحايا حتى البعيدات عن الحمى .
والبنت تؤجج شهوات الشباب وتؤز قلوبهم بالتبرج والإثارة والعبارات الرقيقة في نفس الوسائل السابقة لتولد لدى كل شاب حتى المتعفف مؤثرات قد تتهيج في لحظة ما .
حتى إذا ما وصل الجنسين حد الزواج بدأ يرقب الطرف الآخر هل سبق له أن امتص دماً ؟
وكلماً زادت حدة التراشق والابتزاز والتقانص بين الجنسين قلت نسبة السالمين لبناء عش زوجي بريء
فالشاب عندما يفكر بالزواج يريد ( عذرية العواطف ) والبنت تريد ( عذري المشاعر )
والكل منهما شارك في تدمير تلك المقدستين والأس المتين لزواج عاطفي رومانسي خالص لم تدنسه مكالمة ليلية خائنة فضلاً عن إركاب وما بعده
خوف يخالجني :في السابق كان المتقدم للزواج يسأل عنه بـ ( من هو والده ومن هم أخواله )
والبنت عن ( أمها وأخوالها )
ثم أضيفت مجموعة منطقية من الأسئلة ( صلاته – عمله – سفرياته )
واستمرت البنت محافظة على السؤالين السابقين إلى عهد قريب
والخوف كل الخوف أن يضاف سؤال جديد ( هل هو شريف ؟ أو هي شريفة ؟ )
والمترائي للوضع الآن يتوقع أن هذا السؤال موجود على استحياء
القضية :مجموعة من الشباب والبنات يعملون الآن من خلال مخالفة الآداب والفضيلة ليخرقوا سفينة مجتمعنا المحافظ ثم في الآخر وبعد أن يصبحوا في سن الزواج يكونون هم الأكثر خسارة عندما يرن في أذهانهم هذا السؤال وأكثر منه عندما يتغلغل الشك في الطرف الآخر ليعيشوا بقية حياتهم أزواجاً في عقد النكاح فقط .
المطلوب :ليس منطقياً أن نتأوه من الوضع أو ننتظر من العلماء الكبار الذين لا يعرفون ما يدور في حاويات البصابيص فهم بين المسجد وحلقات العلم ومشغولون في قضايا وفتاوى وغيرها .
ولا ننتظر من جهات أخرى والمشكلة صادرة من حركاتنا والحل من بين أيدينا .
بين أيدينا منتديات يجب أن نستغلها لتنظيم حملة منظمة نجيش لها الكتاب ليكتبوا ومن لا يجيد ينقل لمنتديات أخرى ومن يستطيع أن يضع فلاشات مؤثرة .. إلخ
نريد ومن خلال هذه الصفحة أن تكون منطلقاً للمقترحات والتشاور
أتمنى أن يثار الموضوع في المنتديات والمجالس الأسرية والمدارس قبل أن ينكسر الزجاج .
أسمح بنقله للمنتديات وشاركني التغيير [/align]
العرض العادي
