زارني ليلة البارحة وسواس وأنا أشاهد خارطة المملكة( خير اللهم اجعله خير) حدثني ذلك الوسواس عن مآمرة تسمى ( العوده ) يقوم بصياغتها اليهود على السعودية حيث يضعونها بقبضة الكماشة من جهة العراق نحن هنا ومن جهة السودان نحن هنا ومن جهة اليمن ( الصومال الجديد ) نحن هنا ومن جهة ايران نحن هنا ومن جهة قطر نحن هنا ..!! هذا التكدس العسكري في المنطقة يجعلنا تحت المجهر فهل من مفسر لهذا الوسواس !!.
بالطبع نحن لها
لم تنتهي الحكاية لأننا لابد أن نقف على البداية..!!
هناك يقين لا يقبل الشك أو الزعزعة لدى معظم المسلمين في إنحاء العالم على أن اليهود هم الخطر الوحيد على الأمة الإسلامية، وهذا اليقين مبني على ثقافة إسلامية ممتدة منذ القرون الماضية والتي خاض فيها المسلمون حروب ضارية ضد الصليبيين في شتى بقاع الأرض حيث ظل الصليب شغلهم الشاغل حتى هذه اللحظة ، ولك أن تتخيل أخي القارئ مدى تمكن هذا اليقين من الجسد على أرض الواقع من خلال قراءتك للأحداث على الساحة الآن ، فبين الفنية والأخرى لا تسمع إلاَّ إسرائيل والشرق الأوسط والتي تتمحور جُلها حول قضية واحدة وهي قضية فلسطين أو بمعنى اصح قضية القدس بيت الله المقدس والذي يشكل أهمية كبرى لدى المسلمين قاطبة لأنه المكان الذي بدأ منه التشريع وإخراج الناس من الظلمات إلا النور.ولكن هناك خلايا سلطانية أشد فتكاً على المسلمين من أولائك القردة والخنازير تنتشر بشكل مخيف ومروع منذ بدأ الخلافة الإسلامية وانتقال روح رسولنا الكريم إلا بارئها ، هذه الخلايا كلما كافحها الجسد الإسلامي بالتمسك بقال الله وقال الرسول بدَّلت جلدها لتبدأ من جديد في محاربتها القذرة بزعزعة العقائد بمهاجمة الصحابة والطعن في أمهات المؤمنين والفتاوى القذرة بجواز مالا يجوز والتشكيك في قال الله وقال الرسول ، هذه الزعزعة العقائدية تقودها الدولة العظمى المسماة بالثورة الإسلامية والتي أنشئها آية إبليس العظمى - عليه من الله ما يستحق إلا يوم الدين - الخميني ، حيث أنشئها عندما كان العالم منشغلاً في تفكيك الشيوعية في الاتحاد السوفيتي حيث أعلنها صريحة تحت مسمى " الثورة الإسلامية " وجعل من إيران مقراً لها لتنشر فسادها وتتوسع في جميع أنحاء العالم الإسلامي فقط .هنا في هذه الصفحة وطيلة شهر رمضان الكريم ستكون لنا وقفات مع هذا الخطر الأسود القادم نحونا نحن السنة ، نتناولة من جميع النواحي،وليكن تركيزنا على أولائك الأمراء المنتشرين في بقاع العالم الإسلامي في السعودية في اليمن في العراق في فلسطين في لبنان ..الخ من دولٍ عربية تفشى فيها ذلك الطاعون المسمى " الدولة العظمى ".
أولاً سنسلط الضوء على ما يهمنا هنا في السعودية وليكن حديثنا فقط بدون تشعب عن الشيعة فقط في السعودية وبعد ذلك سنتناول اليمن ومن ثم العراق ومن ثم فلسطين ومن ثم لبنان إلا أن نصل لموسوعة علمية ذات مصادر موثوق عن هذا الخطر القادم نحونا .. كونوا معنا.
اخوكم
العباس الشنقيطي
الدولة العظمى..!!!
::
واي شي كنت اطلبه منهاااا ماتردني ابد 
العرض العادي
