ღஜ¸¸’خــربشآت بريـــئه’..¸¸ஜღ

[خربشآت نآعمه]

[align=center]



[align=center]

تــم بحمد الله افتتآح هذآ >الركن< بعيداً عن ضوضآء المنتدى ..



متمنية لكم قضآء >لحظآت استرخآء < ممتعــه[/align]

[align=left] و أشيآء منـــــي ..![/align]


فقطـ


[/align]

[خربشآت نآعمه]

[align=center]


للحب أوجه حسنة >غير الذي يدعون<



سَـألـْتُ الـظـَبْيَ عَـنْ رُوحِي وَعَـنْـهُ
وَأَيّّ َ الأَمْـــرِ فِـي الــدُّنـْــيـَا يـُحـِـبّ ُ
فَـقـَالَ : الـبَـحـْـرُ....أَهـْـوَاهُ كَـثـِيــرًا
فـَقُـلْـتُ : الـبَحْــرُ فِي قـَلـْبِي يَـصُـبّ ُ
فـَقـَالَ : الــبَــرّ ُ..للِـسـّـَيـْـرِ جَـمِـيــلٌ
وَإنّـِي فِـي هــَـوَى الأزْهَــارِ صَــبّ ُ
وَمُـنـْـفَـرِدًا جُـلـُوسِـي فـِـيـهِ أَهـْــوَى
إذَا رَاجـَــتْ نـَـسَــائِـــمُ مـَـنْ أُحِــبّ ُ
فَـقـُلـْتُ: الـحُـبُّ فـِي قَـلـْبـِي بَـرَارِي
فَـسِــيـحُ العِـطـْرِ بِالأزْهـَـارِ رَحْــبُ
تـَـفـَـسّـَـحْ فـِـيــهِ مـَحْـرُوسًـا مُـفَــدَّى
وَلـِلأفـْــرَاحِ فـِــيــهِ عـِــنـْـدِي دَرْبُ
َوقـَـالَ: الـحُــبّ ُمِـنْ أَرْكــَـانِ دِيـنـِي
يـُـرَدِّدُ لــَحْـــنَــهُ جـِــسْــمٌ وَقَـــلـْـبُ
أَحِــبّ ُالـحُــبّ َ، أَنـْــقـَــاهُ صِــفـَـاتٍ
جَـمـَـالُ الـحُــبِّ للأحْــشَـاءِ شُــرْبُ
أُحِــبّ ُكـَـلامَــــكَ، عَـــذْبًـــا ، زُلاَلا ً
كَـلامُــكَ، حَــرْفُـهُ رَطـْـبٌ وَعَــذْبُ
أَجَـبْـتُ: سَـعـَـادَتـِي مَـهْــرٌ، خـُـذِيـهَا
وَحَـــرْفـِي كـُـلّــُهُ للِـعُـــرْسِ ثــَـوْبُ
وَعـَـاوَدْتُ الـسّـُـؤَالَ : ومَـا تــَمـُـجّ ُ؟
فــِدَائِـي للِــمَــهَـا شَـــرْقٌ وغَـــرْبُ!
فَـقـَالَ : الـقـَلـْـبُ يَـهْــرُبُ بَـلْ يَـــدُعّ ُ
مُـجـَـامَــلـَـة ً بـِــقَـَـوْلٍ فـِـيــه ِكِــذْبُ
وَأعَْـظَـمُ مـَا يـَكُـونُ الـكُـرْهُ عِــنـْـدِي
لِـلـَـفْــظٍ نـُـطـْـقـُـه ُمـُــرّ ٌوَصَـعْــبُ
فـِـرَاقُ الــخِــلِّ، لـَـفـْــظ ٌلا يـُــطـَـاقُ
وَكـُـــلّ ُمَــجَــالـِـهِ نـَـكـَــدٌ وَعَــيْــبُ
فـَـدَيـْـتــُكَ ..خـَلّـِـنـَا فِـي خَـيْـرِ حـَـال ٍ
فَــذِكـْـرُ الـلـّـَفـْـظ ِهـَذَا عِنْـدِي ذَنْــبُ
فـَـحُــبّـِي لـِلـجـَـمـَالِ يـَزِيـنُ قـَـلـْـبـِي
وَحُـــبّ ُالـــحَـــــرْفِ آلامٌ وَطِـــــبّ ُ[/align]

[خربشآت نآعمه]

أيهآ الغصن المدعو إلى الخيآل ..:

إليك هذه .. وإن كنت في المسآء ..!

على صبح السحآب ونغمة التطشيش
صحت عين القصيد تباغت أهدآبي.!

مسآؤكم طآعه ورضى ..!


>تنتظر المجيء<

[خربشآت نآعمه]

باسم رب البشريه..
وصلاة وسلاما على هادي البشريهـ

يحكى أن هنآك فتاة ... عآشت في بدآية الخليقهـ في عآلم الذر ..
هنآآك حين أخذ الله عليهآ عهدآ وميثآقآ ,,بأن تعبدهـ لاتشرك معه غيرهـ

ثم انتقلت بين أصلاب الرجآل وترآئب النسآء..عبر آلاف السنين
إلى أن وصلت إلى عآلمنآ هذآ في صلب رجل شهمـ ..
وترآئب أم كريمهـ./’
كآنت البدآيه هكذآ:
يآبنيتي استعدي لكي نزور آل فلان..؟
صمتت البنت فهي لاتزل في ال 13 عشر من عمرهآ ..
موافقة على كل حآل..!
تزينت تلك الصبيه وكآنت أقصى زينه لهآ أن تضع خليط غليظ..
على ظفآئرهآ يسمى (الحنآء)
(تحنت) ولبست ثوب الزيآرآت المخصص للمنآسبآت العآمهـ
./,
ومن ثم اتجهتـ .. مع وآلدتهآ إلى اولئك (الناس) بزعم أمهآ ..
لكنهآ تتفآجأ الصبيهـ بأنه يوم عرسهآ .. ويآلهول المطلع
ويآكئآبة المنقلب/,
كآنت لحظآت حآسمه .. ستتكون فيهآ أسرهـ .. مكونه من ..
عشرة أفرآد (فيمآ بعد)
مرت الحيآة بذلك الشآب وتلك الصبيهـ .. عآصفة بهمـ تآرهـ
ورآئقة تآرة أخرى..،’
أنجبوآخلالها خمسآ من البنين والبنآت .. ثمـ جآئت أنثآنآ السآدسهـ ..
ثم أربعآ منهم.. بعد تلك الأنثى..
كآن يوم ولادتهآ
ممطراً شآتيآ عآصفآ .. كعآدهـ الشتآء وقسووتهـ ..




صرخت ذلك المسآء معلنة قدوم طفلة تسمى (هنآ)
لم يكن مجيئهآ متوقعآ بعد أربعا من البنآت وولد في المنتصفـ .. ثم تأتي هي ..!
كآن يجب أن تكون ولدا بزعمهم لكنهآ أنثى وأي أنثى ..
جآئت أيضا في المنتصف ويفترض أن حنآن الوالدين سيأخذ متنفسا وراحة له فـ قبلهآخمسآ
وسيأتي أربعآ من بعدها لكن هنآك قلبا رق لهآ .. (قلب وآلدهآ )
أحبهآ حبآ ليس كحب آبآء الإنآث
كآنت ليلة شديدة البروهـ عآصفهـ خآفت منهآ الأرض .. لشدة مآ تجدهـ من .. صقيع أدمى قشرتهآ
ويآلغرآبة المكتوب .. والمقدر .. أن تأخذ بطلتنآ صقيع تلك الليلهـ وبروتهآ .. لتحولهمآ برآكينآ من فيض روح تسمى .. مشآعر ,,



/
/

وهي لم تتعرف على جنس آخر سوى وآلد حنون وإخوة .. أحبوهآآ...
إلى أن .. جآء ربيعهآ العشرين ..

[خربشآت نآعمه]

كبرت فتآتي .. وهي تحمل هدوء الأنثى وحرارة مشآعر لم تكن لأحد
تحب لكن لا أحد تهوى لكن ببراءة الطفلة..
إذا أعيد صيآغة مآسبق
هنآء لم تكن سوى عنآقيد من .. حب لم يتملكهآ أحد,/ذآت طفولهـ : في ليلة صيفيه نسآئمهآ كروح وليد
خرجت هنآء إلى .. (سطح ) منزلهمـ تأملت النجومـ وهي تلمع ضحكت وسألتهآ :
هل بإمكآنك مسآمرتي الليلهـ
صمتت النجوم فهي لم تعتد الحديث فقط تكتفي بمرآقبة الأحبه وهم يتسآمرون
أحست بالملل فأرآدت تبديدهـ بترديد.
يآمرسآل المرآسيل ع الضيعه الأريبي خد لي في دربك هالمنديل
وأعطي لآ لحبيبي ..
بيتو بآآخر لبيوت آآدآآمو عليي تدخل عالبيت وبتفوت وتسلم لهديي

///

مددت ذرآعيهآ وحضنت الهوآء .. فلحظآتهآ خلت من كل شيء إلا الهوآء../
رددت جآنآ الهوى جآنآ ورمآنآ الهوى رمآآآنآآ

وفي طرف من تلك البيوت المتوآضعه كآنت هنآك اذن تستمع لصوت هنآ .. وسؤآلهآ للنجمآآت..


وفي عيني ذلك الطرف دمعة تحجرت كي تحكي .. فيمآ بعد عن هنآء

[خربشآت نآعمه]

يآ إلهي .. كيف للأرض أن تحتمل مثل هذه النغمآت ..

سولت له نفسهـ الإقترآب من النآفذه أكثر ..

نظر ـ دآرت بهـ الأرض دورة كآمله بدءا من القطب الشمآلي انتهآء بخط الإستوآء مشآعر ازدحمت بين حرارة مآيحس بهـ وبين برودة أطرآفه ..


استوى على النآفذه بحيث يرآهآ دون أن تحس بهـ ./

أكملت لعبهآ وضحكآتهآ .. لم يعد للوقت قيمة عندهـ الآن .. أخذه صوتهآ من بين أنقآض كتبه ,,

"إلى مدى وجههآ البريء..:

توقفت عن اللعب .. جلست انكفأت على نفسهآ واأخذت بالبكآء بشهقآتهآ الرقيقه

تقطع لها نيآط قلبه ..

هل يسألهآ .. أم يصمت .. لكنهآ عآودت البكاء مره اخرى

وقف على رؤوس أصآبعه كي يسألها :

فجأة قفزت بمخيلته صورة وآلدهآ الطيب ..!

ترآجع واستغفر لذنبه كيف له أن ينظر إلى ابنة جآرهـ .. أحس ببشآعة جرمهـ ..
اتكأ على الجدآر خلفهـ وهو يسمع ذلك الأنين ..

أووووه هو سؤآل وكفى ...!

يآفتآة مالذي يبكيك ..؟!

فزعت .. هبت مذعورة : من ...؟

أرجوك يآصغيرهـ ليس مهماً أن تعلمي من أنآ لكن يهمني أن أعلم مالذي حول نغمآت الصوت السآحر إلى بكآء وعبرآت ..؟!

صمتت .../كيف لهآ أن تحآدث الأغرآب .. هكذآ ...!

أخذتهآ قدميهآ إلى الدور السفلي حيث غرفتهآ ... وأول أحدآث نبضآت قلبهآ ...!

يتبع بس لاحد يتلقف ويدوورهآ بمكآن ثآني ..!

[خربشآت نآعمه]

هربت إلى الدور السفلي وقلبهآ تخآل أن جميع من في المنزل يستمع لضربآتهـ ..
مآلذي يريد .. ترتجف كيف للغريب أن يحآدثني هكذآ .. لم يكن لديهآ فرصه للغضب منهـ ....
فقط ذهول كعآدة الفتاة إن أحرجت من شخص ..
بعد برهه من الزمن عآودتهآ ضحكآتهآ : ربمآ لايقصدني .. ههه
تنآست مآ كآن من أمره

لكنه لم ينسى مآكآن من أمرهآ أصبح كطفل حرم من لعبته أخذ يهذي أمآم مرآتهـ ..
سآحره وكفى ..
تأمل ذقنه المهملهـ : لايجب ان أبدو هكذآ فموآعيدي الجديده مع صوتهآ تريدني أكثر ترتيبا من هكذآ مظهر ..
ذهب إلى الحلآق وعينيه تلمع فيهمآ نظرة غريبه ..:
لو سمحت أريد تنعيم لذقني .. وقنآع يزيل آثآر حب الشباب من وجهي ..
خرج من عند الحلآق وهو يحمل تحت قفصه الصدري شيئا لم يكن معه بالأمس
طيفاً ؟!ربمآ
خيآلاً ؟؟
لكنه متأكد من أنه لهآ لـ هنآ فقط لآغير ..
أخذ يرقب يومه ذآك ويرقب تحرك شمسه نحو المغيب .. حتى يسدل ستآر ذلك اليوم على نغمآت تلك السآحره كمآ أسمآهآ .
دقت السآعه التآسعه ليلا معلنة مجيء هنآء لزآويتهآ
أتت بحذر وهي تسدل شعرهآ مترقبة عينا ترقبهآ ..
دآرت في جنبآت المكآن تأكدت من أن (لآأحد)
ضحكت كي تقطع سكون الليل بأنآشيدهآ وأغنيآتهآ المختآرهـ ...
جآء الغريب كمآ أسمته كي يقف خلف نآفذته ويستمع ..
كآن أكثر جرأه من قبل ..:مرحباً صغيرتي ../
تلعثمت وثبتت .. : أهلا ..
كيف حآلك الليلهـ ../
صمت ..
إن كآن وجودي هنآ سيقلقك أنسحب وأدعك تسمتعين بوقتك..؟!
آآ..آآ..آآ لا ولكن مآذآ تريد..
فقط أسألك عن حآلك الليلهـ ...؟!
الحمد لله .. أفضل حآلا من البآرحه .!
الحمد لله ... فقط أردت الإطمئنآن ..1
أرخت رأسهآ .. فالموقف يفرض عليهآ الصمت فلاحديث ... يمكنه أن يصف مآتحس بهـ ..

إذا استأذنك يآصغيرهـ .!
أرآدت أن تتكلم لتقول لآ... دعك هنآ ..<<

لكنه أرآد الإنسحآب ففضلت عدم ممآنعته ..
أغلق نآفذتهـ ..

وتركهآ // جلست وهي تحآول أن تعيد لنفسهآ الصورة ..:صورتهـ ..
عينيه شعرهـ ذقنه تفآصيله
أغمضت عينيهآ عل تلك الصورة تاتي من جديد..:

[خربشآت نآعمه]

لآ تعلم إلى من تلجأ ولا إلى أين تذهب في هذه اللحظآت فـ غداً <<ليلاًً
بعيد عنهآ .. فكرت من الذي يسمع لهآ دون أن يلوح بعصى العيب والحرآمـ:
أتت لهآ صورة زميلتهآ حلى ../ أجل هي من ستستمع لي دون مقآطعهـ ..
وضعت جسدهآ بهدوووء على أريكتهآ كي تستعيد لحظآهآ وكلمآته تلك حتى غلبتهآ عينهآ ..
ونآمت ...

!
!
!
في الصبآح وقفت عند مرآتهآ .. أمسكت بخصلات شعرهآ وهي تنتفض من جمآل مآ أحست به في عيني ذلك الغريب ..!

لبست عبآئتهآ كي تنتظر صديقتهآ ليذهبآ إلى الجآمعه سوياً
أتت حلى :
صبآح الخير هنآ
أهلا حلى صبآحك شهد.
أوووه شهد..! هل أكلتي عسل على الريق..!
لآ ولكن اأعيش حآلة عسل..!
"أمممم لمـ أفهم ...
حسنا دعينا نركب الباص وسأحكي لك حكايا العسل ..!
نزلت الصبآيآ من الحآفلهـ ...

بدأن بالدخول إلى سآحة الجآمعه الرئيسيه ..!
هنآ : حلى مآرأيك أن ننسحب من محآضرة الكيمياء ..؟!
لمآذآ .؟!
أرجوك عندي أشيآء أود قولهآ لكـ
تراجعت حلى إلى الخلف حيث كراسي الإسترآحهـ ..:
بأمرك سيدتي نهرب منها ومن بقية المحآضرآت إن رغبتِ
أوووه حلى ليس كمآ ظننتِ هي حكآية صغيرهـ وسنحضر المحآضرات جميعها

تبرمت حلى : أممم إا إبدئي الآن
أمممم ل أعرف من أين أبدأ _واحمرت وجنتيهآ _

بآدرتهآ حلى : هل في الأمر رجل ..

أطرقت هنآ !
!

وللحديث بقية

[خربشآت نآعمه]

فآصل ونوآصل..


*
*
*


شكراً لمن أسدى إلي بنصحه..

شكراً بحجم السمآء..

>ربي يووفقكم ويسعدكم من هنآ إلى بكرآآآآ<<

[خربشآت نآعمه]

؛
؛
؛
؛

وليكن..!

[خربشآت نآعمه]

لحظهـ رآآآيقه...!

*
*
*

صوت الرعد .. يبهجني حقيقة ...

يربطني بانتشآء الروح... وسكونهآ وإن كآن ذلك الرعد مزمجراً ..مرعباً



خ ــــربشآت

تحب صوت المطر حين يوشوش للأرض... بهمسآته ..


بشوقه .. بكل مآللعآشقين .. من لغة تختصرهآ صوت تلك الوشوشه..

عذراً لا أستطيع مقآومته .. سأخرج وأركض ؛حآفية القدمين؛


حتى لو أعيآني مرضي منه..!


لسيد الحرف كن بخير... في هذه اللحظآت..!

[خربشآت نآعمه]

الجو نعمه والمطر ماله أشباه
لاطاح يبهج عالم ويغسل نفوس
أرفع يدينك للسما واشكر الله
اليوم هذا أفراح وأعياد وعروس

/
/


سلمآن عبدالعزيز..
مشكور ع هالفوآئد..

دليت صديقاتي على مدونتكمـ ..

أسأل الله أن يكتب لكمـ الإخلآص...!


نعود لنستأنف رحلة هنآء..

[خربشآت نآعمه]

لست على مآيرآم الليله..!

هنآء أربكتني .. ونهآية قصتهآ تؤلمني..!

>>>أبآخذ نفس<<

مشكلة إذآ اشتقت لأحد؟؟

ومآلك إلا الصبر وش ودآك له.؟!
/
/

يآلله سآمحني ... أخطأت .!

اللهم احفظني من الخطيئهـ .!


للسآحل الهآدي ... كن بخير.. هذه الليله..!

[خربشآت نآعمه]

للدكتور مآنع سعد العتيبهـ ...!

رآقت لي >وليست بالضروره تعبر عني..!


لماذا أسلم للبحر أمري ؟؟


وأمنح للريح أيام عمري؟؟


وهل في البحار سوى العاصفات


تروح بلؤمٍ وتغدوا بغدر ؟؟


وكيف أصادق في الصبح مداً


وفي الليل أمنح ودي لجزر


تعبت من البحر لكن قلبي


يصر على البعد عن بؤس برٍ

تعال حبيبي فما فات مات


وما هو آت جميل كصبري


أمد إليك يدي باشتياقي


ودمع حنيني من العين يجري


تناديك روحي ونزف جروحي


وقرع فؤادي على باب صدري


فلا تتجاهل ندائي حبيبي

فأنك تعلم ما بي وتدري!!

[خربشآت نآعمه]

هنآ :
تقريباً
حلى :
كمآ ظننت..!
هيآ إحكيلي وكلي آذآن صآغيه../
اطرقت هنآ برأسهآ ..!
أممممممم
لآ أعلم من أين أبدأ حقيقة قد يكون مآ أقول وهماً ليس إلا .. لكنه شعور جميل يآحلى
أن تحس بأن هنآك أحداً ينتظرك وأن يهتم بشأنك ...!
حلى بعد أن اعتدلت في جلستهآ ../
الآن قررت أن لا أحضر أي محآضرة وأن أتفرغ لقصص وحكآيآ هنآ ..
ضحكت هنآ : إذاً إليك التفآصيل ..
بدأت حلى تستمع باهتمآم بآلغ ترخي عينيها تآرة وتشدها تآرة أخرى حتى انتهت هنآ من سرد مآحدث..!
حلى اتكأت على كرسيهآ وهي تتنهد..:
ومآفي الأرض أشقى من محب... !
ثم استدركت قآئلة :
هنآ ويحك لا تنجرفي أمآم هذآ الحب الذي لم يمضي عليه ثلاثة أيآم"ـ..
استمعي مني صحيح نحن فتيات .. ونحب حكآيآ الغرآم لكن أن نعيشهآ لآيمكننا فعل ذلك..!أرجوك اصغي إلي وانسي مآكآن من أمره قد يكون عابثاً أو لايقصد.. مآ خطر ببآلك..

أرجوك لا تأمني مكر الغربآء .... ودعي قلبك يرتآح على صدر حبيب يكون لك وحدك فقط ويأتي طآلباً يد من والدك

هنآ: حلى أرجوك أستمعي إلي هي تجربة أريد خوضهآ ولن تكلفني الكثير ..@
أعترف أنني لم أحبه هو كمآ رأيته بل أحببت صوته وعينيه ... وسؤاله عني فقط..!
والليله أريد أن أغني لهـ هو فقط..!