كان قاربي يرسوا في ميناء رملي وحوله طيور النورس تغني
ونسيم كوردة تلثم جبين حالم
فهبت عواصف اقتلعت مرساي
وعلت الامواج كعملاق
لتسقط جام هديرها على حوافه الخشبيه
وتحطم مجاديفه
فيهيم في المحيط
كورقة تعج بها تلك الريح وتدور بها تلك العواصف
وكوردة بين يدي طفل ثائر يعتصرها ويمزق ارواقها
وبعد صراع وعراك بقاء
ارتميت وقاربي هنا لالتمس الامان والطمئنينه هنا
فهل من مرحب ؟؟؟