موضوعك أيها العجوز لامس الجراح ..
خالتي من جهة تطلب زكاة لفقراء تعرفهم ووالدتي من جهة أخرى تبحث عن زكاة لشاب محتاج ..
حينما أخبرتني والدتي عن حال الشاب الذي يحتاج للزكاة ..(وكان هذا قبل رمضان)
قلت لها :لا تخافي رمضان أقبل والزكاة تكثر في هذا الشهر الفضيل ..
وللأسف كل آمالي تحطمت على صخرة الواقع ..
و لو ذهبت الى الأحياء القريبة من الأسواق لوجدت العجب العجاب ..
أناس من عوائل لها أصلها وفصلها ولهم أقارب يملكون الملايين ..
يعيشون في بيت مكون من غرفتين و(سيب) فيه مطبخ وحمام واحد أعزكم الله ..
ومعهم ابنتهم الأرملة وأبنائها ولا يوجد رجل يعولهم ..
ووالله انهم ليفرحون بـ100 ريال ..
وقد اطلعت على حالهم بنفسي ولم يحدثني أحد بذلك ..
حينما بدأت بقراءة الموضوع ووصلت الى هذا السطر
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
تحدث بإسهاب عن المه والجحود الذي يلاقيه من الوطن |
|
 |
|
 |
|
طرأ على بالي استفهام ولكنني وجدتك قد أضفته الى الموضوع ..
استفهامي كان :
كيف سيفرح هذا المواطن المسكين بيوم الوطن وهو لم يجد أي مساعدة من وطنه لتساعده على العيش وأبنائه بسلام بعيداً عن مد يد السؤال للآخرين ,, بعيداً عن اذلال نفسه ليحصل على مايسد به رمق جوعه ..؟؟
دعك من أمر لبنان وحصولهم على مساعدات أكثر مما يحصل عليها الشعب السعودي ..
ودعك من أمر من يجلسون على عرش السلطة ويستولون على نصف الميزانية ..
فالحديث عنهم يطول ويوجع القلوب ..
العرض العادي
