ياسر .. و .. طيحني ..!!.. (( واعيبااااااااااااااااه ))
[align=center].
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نسعين
وانا اتصفح صحيفة الحيادي كعادي اليومية لفت انتباهي
هذا المقال الرائع للكاتب عثمان ابوبكر مالي
والذي هو بعنوان..
إنه الهلال يا شباب!
وهنا نص المقال ..::..
يجسد ماحصل على أرض الواقع في مباراة الهلال والشباب ضمن مسابقة كأس سمو ولي العهد في مباراة الإياب ضمن نصف نهائي كأس سمو ولي العهد وفوز الأول رغم أفضلية الثاني والترشيحات الكبيرة المسبقة له، يجسد وضع الكرة السعودية وحقيقة تأثرها بالعوامل النفسية التي تسيطرعلى اللاعب السعودي بشكل كبير وتؤثرعلى أدائه ومستواه في المباريات التي يلعبها، خاصة المباريات التنافسية والمفصلية التي تخضع للحساسية والضغوط.
قلت في هذه الزاوية قبل المباراة إن (التاريخ أكثر تأهيلا للكسب) ورشحت على ضوء ذلك الهلال للتفوق وتجاوز المباراة رغم ظروف النقص الكبير والحاد في صفوف الهلال وغياب رمانة الفريق وصانع ألعابه طارق التايب وهدافه البارع وصانع أفراحه ياسر القحطاني، مع تكامل الشباب وارتفاع معنويات لاعبيه، ولم يكن ذلك سباحة ضد التيار، والعمل بمنطق اونظرية خالف تعرف التي يعتمدها البعض إنما كان ذلك استقراء للتاريخ واستحضاره، وما حصل على أرض الواقع أكد ذلك وأثبته والهلال معروف أن كعبه عالٍ على الشباب ويعطي ذلك لمن يجير نتائج مبارياتهما له كل الحق. لاشك أن تفوق الزعيم على الليث في المباراة المنتظرة دعمه عوامل أخرى كثيرة، كانت حاضرة وواضحة، العامل الإداري فيها كان في الإعداد النفسي الذي كان واضحاً على أداء لاعبي الفريق جميعاً، خاصة اللاعبين الشباب والمواهب الصغيرة التي شارك البعض منها لأول مرة في مثل هذه المباراة الكبيرة والمفصلية، ولم يظهر عليها أي نوع من الخوف أو الارتباك أو الاهتزاز، وكانت معنويات الفريق بالكامل عالية ومرتفعة فحضرت روح الفريق بوضوح وسيطرت على أداء اللاعبين جميعاً، حتى كان خروج لاعب لا يظهر ولا يؤثر، وكان مظهر الفريق وكأنه لايغيب عنه أحد.
والعامل الفني ظهر في القراءة الجيدة لمدرب الفريق وتوفيقه في اختيار البدلاء وعناصر اللعب وفق احتياجات الفريق وخطة اللعب، وذلك عمل فني ينم عن رؤية وعن قراءة جيدة مدعومة بخبرة تدريب الفرق الكبيرة، والأكيد أن عمل الجهاز الفني في الهلال بقيادة كوزمين ساعده وجود قاعدة جيدة من اللاعبين الصغار والموهوبين الذين ينتظرون الفرصة بدليل أن الغياب في الفريق الهلالي لم يكن فقط في الثنائي الكبير المعروف وإنما هناك غياب لأسماء تعتبر بمثابة (البديل الأول) الجاهز والمعروف ومع ذلك غاب منهم من غاب وتواجد البعض منهم على دكة البدلاء ولم يتأثر الفريق ومن هؤلاء أحمد الصويلح والذياب والمبارك وسلمان المؤشر وغيرهم، أما الشباب فقد كانت المباراة واحدة من مباريات الفرص التي تسنح أحياناً لبعض الفرق للتواجد والحضور واللعب ضد المنافس والإمكانات وضد التاريخ، لكن يبدو أن الفريق خانته ظروف الإعداد والتأهيل الجيد، فسيطر العامل النفسي على أداء لاعبيه وكان واضحاً أنهم يلعبون تحت ضغوط ضرورة السيطرة والهيمنة على المباراة بالكامل والفوز بها لعوامل نقص المنافس المؤثر، فحضرت السلبيات وزادت أخطاء التمرير والارتباك وتهدئة اللعب، وخذلت الفريق بزيادة غياب القراءة الواقعية من مدربه وعدم توفيقه في اختيار أسلوب اللعب وخطة المباراة، حيث تضاعف بطء الفريق واحتفاظ اللاعبين بالكرة وكثرة التحضير والإصرارعلى أسلوب واحد وطريقة محفوظة في الغزو، وكانت السيطرة الأقوى والواضحة على ذهنية اللاعبين انهم يلعبون أمام الهلال، وطبيعي بالنسبة للشباب (ما أدراك ما الهلال).. مبروك للهلال وحظ أوفر للشباب.
كلام مشفر
* إذا كانت الكرة السعودية تتأثر كثيراً بالعوامل النفسية ولها فعلها الخطير على اللاعب السعودي، فإن النقد والقراءة الفنية والرؤية عن المباريات عند بعض النقاد يعتمد على اللحظة واحكام المباراة الواحدة دون اعتبار للعوامل الأخرى العديد المحيطة والمؤثرة!
* انتصار الهلال رغم ظروفه الأكيدة والواضحة فيه تأكيد لمقولة لي سبق وان عبرت عنها عبر الفضاء في برنامج إحدى القنوات الفضائية عندما أشرت إلى أن الهلال (كعبه عالٍ) على الشباب، وأغضب ذلك بعض الأصدقاء الشبابيين، واعتبره بعض الهلاليين (تخديراً) فهل وصلهم الدليل عملياً؟!
* لم تستطع الحلول الفردية والكرات الثابتة انقاذ الفريق الشبابي هذه المرة كما تفعل في بعض مرات فوزه في مثل هذه المباريات (التاريخية) فناصر الشمراني لم ينجح، وامكانات المجرشي لا تسمح له بالتفوق أمام لاعب في قامة تفاريس، وكرات كماتشو المتقنة (طاشت) هذه المرة وكأن الهلال سلب منه سرها قبل رحيله عنه.
* انتقد مدرب الهلال كثيراً قبل المباراة في حين أظهرت المباراة عملاً فنياً معتبراً للجهاز الفني، الأكيد أنه لم يكن وليد اللحظة ولا يرتبط بظروف المباراة وإنما كان نتاج المباريات والأشهر الماضية حيث وفق كوزمين مدرب الفريق في الزج باللاعبين الشباب خلال مبارياته الماضية وقتاً بعد آخر تحسباً للظروف والموسم الطويل وعند حدوث الأزمات اواشتدادها.
* غاب ياسر القحطاني عن المباراة في أرض الملعب فقط، لكن حضور الكاسر كان كبيراً عبر اللقطات والحوار والحركة على أطراف الملعب والتي تابعتها الكاميرا والصور في الصفحات الرياضية في اليوم الثاني، والغريب العجيب أن ظهوره كان بمظهرأوعلى طريقة (طيحني) الشبابية المعيبة جداً بحق لاعب كبير مثله!
* تناقض كبير جداً بين مظهر ملابس (طيحني) الذي كان عليه ياسر في المباراة وبين عقد العمل المجاني الذي وقعه قبل أيام مع قناة المجد وسيظهر فيه للدعوة، فأي المظهرين ياسر وأيهما يريد رداء الداعية أم بنطال (طيحني)؟
ولو سألت أي مشجع ومنتمي للنادي ومحب للنجم الجماهيري
لقال لك :
حتى لو لبس ... أنا يهمني فنه وتسحيبه وحلاوة أهدافه .
انتهى
التوقيع
[align=center]لقد تعلمنا في المدرسة ونحن صغار[/align][align=center]
أن السنبلة الفارغة ترفع رأسها في الحقل
وأن الممتلئة بالقمح تخفضه
فلايتواضع إلا كبير
ولايتكبر إلا حقير[/align]